مسيرة بنكيران قبل الوصول الى العدالة والتنمية.

كثر الحديث والتهنئة لحزب "العدالة والتنمية"، لكن في مقام حديثنا هذا سنتحدث عن رأس الحزب من خلال وثيقة: "جلاد بنكيران يحكي عن مساره من السرية إلى الشرعية"، وسيتضح لأصحاب الفكر النقدي حقيقة مسيرة الرجل، ولغتي في هذا الشخص هو كونه من ابرز من استغل "فن السفالة الأنيق" بشكل ممتاز على حد تعبير "أنص منصور"حول مفهوم السياسة، لكن أنا أقول ما أقول وأنتم تقولون ما تقولون وكما قال المثل:
"أنا أقول وأنت تقول وللناس عقول."
بنكيران اسمه دليل شخصه ومن خلال الوثيقة ستذركون أن أي كار يقيله، وكما جاء في الإنجيل:" الشجرة تعرف من ثمارها"، ولكم التعليق.
من اجل حقوق النشر أستسمح من الأعضاء وأوجههم لرابط الوثيقة في موقع: "لكم".
http://www.lakome.com/%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA/127-%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA/10452-2011-11-30.html

شكرا لك أخي الكريم منير على إثارتك لموضوع الساعة ، فمن خلال قراءتي لهذا الموضوع موضوع الخلطي جلاد بنكيران ، الذي أورده موقع لكـــــــــــــــــــم منذ مدة طويلة ، وكنت أنتظر ردا من حزب العدالة والتنمية بالنفي أو الإثبات لما

ذكره هذا الجلاد في تصريحه ، لكن لا أعتقد أنهم أحدثوا ردا على تصريحه . وهذا مايثبت ربما أن وقائع التصريح ثابتة وحقيقية فيما تعرض له رئيس الحكومة الحالي .

أما عن قصة تعرض الإسلاميين في المغرب للتعذيب والإعتقال والإستنطاق والسجن ، فهذا لا ينكره أحد ، لأن بلوغ المعالي والقمم والأماني العالية ، لا يتم بدون جهاد وتعب وتضحيات ، يقول ربنا الكريم (( الم أحسب الناس أن يتركوا أن

يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ))

وأعتقد ان إثارة الخلطي الجلاد لهذا التصريح في هذا الوقت ، إنمـــــــــــــــا أراد به التـــــــــــــــــــــــودد والإستعطاف والإعتذار للإسلاميين بعدما مارس عليهم أشد العذاب ، وقد حاول من خلا ل تصريحه أن يختزل عذابه للإسلا ميين ب ( التكرفسة)

وأعتقد أن هذا الأسلوب العاطفي من الخلطي ، فيه خوف من محاكمته ، عندما وجد الكفة مائلة للإسلاميين في الوطن العربي كله .

أما الحكم عن سياسة بنكيران وحزبه في الوقت الحالي، لا أظن أننا يمكن أن نصل الى نتيجة واقعية ما دام القطار لم ينطلق بعد . والأعمال بالنيات ، وكل يعمل على شاكلته ، وربنا عز وجل يقول (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن

فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ))

ينقل عن نابليون أن أخطر تحدي يواجه المنتصر هي لحظة الانتصار فيدور رأسه ويتزحلق فيقع فلا ينهض.
وقد ااستفدنا ايضًا من مالك بن نبي حين نقل خرافات الصوفية إلى صناديق الاقتراع فقال إن الفرق الصوفية القديمة تحولت إلى أحزاب سياسية، وأصبحت بطاقات الانتخابات حروز وتمائم.
اخي الحبيب /عياد زروال....جاء في كتاب "شرح رياض الصالحين" للعلامة ابن عثيمين في "باب النهي عن تولية الإمارة والقضاء وغيرهما من الولايات لمن سألها أو حرص عليها" فاورد حديث:

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي فقال أحدهما يا رسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله عز وجل وقال الآخر مثل ذلك فقال:"إنا والله لا نولي هذا العمل أحدا سأله أو أحدا حرص عليه". متفق عليه.
وهذا الحزب الإسلامويي ماذا طلبة؟؟.. وفي الحديث أيضاً قال نبي صلى الله عليه وسلم:" إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة".. وانما الأمور بخواتمها والزمن بيننا وبين هذا الحزب الذي من غير المعقول أن اسطلح عليه كناقد ب"الاسلامي" فالإسلام منه براء على حسب تقويمي الشخصي..[b]