ابن كيران، أن المغربي يستطيع بفضل ذكائه، أن يقرأ الشاشة السياسية جيدا، مضيفا أن المغربي أصبح يعي جيد لماذا تواطأ الكل ضد رئيس الحكومة، وصار المواطن يدرك بأن هذه الحكومة وهي "في تمارة لأنها بغات ليه الخير وبغات مصلحتو".
ومضى ابن كيران يقول إن "الشعب المغربي صار يعرف حزب العدالة والتنمية منذ سنة97 إلى غاية 2011"، قبل أن يضيف، "عندما صوتتم على هذا الحزب عندما أعطيتموه صدارة المشهد الحزبي المغربي بـ 107 مقعد في الانتخابات التشريعية، وعندما انتقلنا من 9000 مرشح في 2009 إلى 16000 في سنة 2015 فإن ذلك مؤشر على أنكم رأيتمونا لم نتغير ولم نبدل من سلوكنا".