هل ستفرز لنا الانتخابات المقبلة مشهدا اخر ؟
هل تستطيع الوجوه الجديدة المرتقبة ان تقلب الموازين ؟
هل بامكان التحركات الحالية زعزعة مكانة الاقوياء المتمرسين ؟
وهل بات الصراع الانتخابي محصورا في بعض الدواوير فقط ،؟
وهل فعلا هناك بدائل قادرة على تحمل المسؤولية سياسيا و ماديا؟
وهل ستخلق المنافسة الانتخابية مفاجئة برجوع الرئيس القديم الى منصبه و بالتالي الرجوع الى ما قبل 2010 ؟
وهل حقا هناك صراع على البرامج الانتخابية ؟
أم ليس هناك اي برنامج سوى صراع الاشخاص ؟
ـأم صراع اصحاب المال و النفود و لا مكانة للفقراء و المتوسطين بينهما ؟
وهل هناك انتماء حزبي حقيقي للمترشحين ؟
أسئلة ستجيب عليها الايام القليلة القادمة ، وفي هذا الموضوع سنرى جانبا من سخرية المواطن العينزوري على الانتخابات و الاشخاص المترشحين لغمار هذه المنافسة
فيقول احد المواطنين بعد اجراء الانتخابات المهنية وخاصة الفلاحة : سنبدأ فورا ببناء الاسطبلات و الكوريات من اجل استقبال العلف و التبن و الشعير لمواشينا ،
وستزدهر الفلاحة و الزراعة و يرفع عنا الجفاف ، فتبا للسياسة !!
ويضيف اخر متحدثا عن البرامج الانتخابية للمرشحين ويقول : تنمية النميمة و الغيبة ، وتسريعهما ،
!العمل على تقوية الصراع العائلي و الاسري ، تجهيز العبيد بوسائل وشائية جديدة كتقنية الوات ساب
ايجاد حلول جذرية للبطالة كازدهار المقاهي في هذا الشهر العظيم للبعض !
ويسخر اخر من احد المترشحين لاحد الدواوير ويقول : كيف لي ان اصوت لمن سرق لي يوما ما هاتفي النقال ؟
ويضيف اخر ساخرا ايضا :بامكان مجلس الجماعة ان يهنئ نفسه باستقدام نادل للمجلس للقيام بامور الشاي و ماجاورهما ؟
ويعلق اخر باستهزاء و سخرية على احدهم ويقول هل سيستطيع من لا زال يشتري له والده الاحذية بخدمة الصالح العام مؤكدا على ضرورة المال قبل كل شيء؟
ويسخر اخر على احد المترشحين بقوله كيف لي مراهق لا زال يتحرش بالفتيات ان يخدم مصالحي ؟
ويضيف اخر قائلا : من يستطيع ان يمسح اثار مؤخرة بعض الاعضاء القدامى من كراسي الجماعة فانها مصممة خصيصة لهم و على وزنهم ؟
ويقول اخر : مشحال عندك شحال تسوى ، فكيف لمرشح لا يملك قوت ابناءه و بالاحرى ملعقة ان يقارع الكبار !
ترقبوا الصراع القوي و المشهد المقبل بعد انقلابات داخل الكتل الواحدة و تشكيل تحالفات سياسية جديدة
وخاصة بين التجمع الوطني للاحرار و الحركة الشعبية ، وفرص ضئيلة للعدالة التنمية و حزب شباط الحاضر بفرع بعين زورة والغائب عن الساحة
و الاسباب واضحة !!