من أعظم النعم التي عندك أيها الإنسان

أشكر الأحبة على الردود المشجعة وأخص أبا سفيان لأنه شجع وشارك فشكرا لكم جميعا

تتمة للموضوع أقول :

إنه لا يختلف اثنان على عِظَمِ وفضل هذه النعمة (نعمة البصر)
ولكن لنعلم جميعا أن خطورة إطلاق البصر في ما أمرنا الغض عنه أمر في أشد الخطورة
وذلك أن أكبر وأعظم منفذ إلى القلب هو عن طريق البصر
كما قال الشاعر :
كـل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فتك الســهام بلاقوس ولاوتر

يتبع إن شاء الله تعالى......

تتمة للموضع :
خطورة إطلاق البصر،
يقول الله سبحانه وتعالى وتقدس مالك الملك ذو الجلال والإكرام سبحانه سبحانه سبحانه، الحمد لله أن الله ربنا! أي والله الحمد لله أن الله إلهي ومعبودي الحمد لله الحمد لله، يقول الله عز وجل وتعالى :
( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) سورة الإسراء
ويقول الله سبحانه وتعالى مخاطبا نبيه وخليله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ثم من اتبعه :
( ولا تمدّنّ عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى) سورة طه
وإن الله تعالى عندما حرم الزنا لم يقول في كتابه لا تزنوا وإنما قال :
( ولا تقربو الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا) سورة الإسراء
ولا يشك أحدنا أن أو خطوة تقرب إلا الزنا هي النظرة ( أقصد النظرة المتعمّدة)
ولذلك ولخطورة النظر أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه وأوجب على المؤمنين (اللهم اجعلنا من عبادك المؤمنين) أوجب علينا غض البصر.
سأتابع إن شاء الله تعالى.....