يا ﺟﺎﻫﻼ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﺤﻰ ، ﻣﺘﺠﺎﻫﻼ ﻟﺠﻤﺎﻟﻬﺎ
ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻨﺒﻰ ، ﻣﻌﻈﻤﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ
ﻗﺺ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﺏ ﻭﺍﺟﺐ ، ﻭ ﺍﻋﻔﻮﺍ ﺍﻟﻠﺤﻰ
ﻟﻮﻗﺎﺭﻫﺎ
ﺃﻓﺈﻥ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ، ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﺤﻠﻘﻬﺎ
ﻭ ﻋﺼﻴﺖ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ، ﻭ ﺧﻠﻌﺖ ﻋﻨﻚ
ﺑﻬﺎﺋﻬﺎ
ﻫﻞ ﺑﺎﻟﻤﺠﻮﺱ ﺗﻌﻠﻘﺎ ، ﺃﻡ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﺗﺸﺒﻬﺎ
ﺃﻡ ﺃﻣﺮ ﺯﻭﺟﻚ ﺻﺎﺭﻡ ، ﻛﻰ ﻻ ﺗﺸﻜﺸﻚ
ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻓﻌﺼﻴﺖ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻫﺪﺍﻙ ، ﻟﻜﻰ ﺗﻔﻮﺯ
ﺑﻌﻄﻔﻬﺎ
ﺃﻡ ﻟﻠﻨﻈﺎﻓﺔ ﺗﺪﻋﻰ ، ﺃﻗﺼﺮ ﻛﻔﺎﻙ ﺗﺴﻔﻬﺎ
ﺃﺃﻧﺖ ﺃﻧﻈﻒ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻻ ﻻ ﺗﻨﻄﻖ
ﺑﻬﺎ
ﺃﻡ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ ، ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻭ ﺃﻭﻟﻰ
ﺍﻟﻨﻬﻰ
ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ، ﺑﻞ ﻭ ﺟﺎﻭﺯ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻰ
ﻛﻦ ﻳﺎ ﺃﺧﻰ ﻣﺘﺄﺳﻴﺎ ، ﻫﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻠﻘﻬﺎ
ﻫﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﻠﺪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ، ﻣﺜﻠﻚ ﻭﻗﺘﻬﺎ
ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺴﺎﻭﺱ ﻗﻠﺪﻭﺍ ، ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ
ﻟﺤﺴﻨﻬﺎ
ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻤﺎ ﺍﺩﻋﻮﺍ ، ﻓﻰ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﺇﻻ ﺑﻬﺎ
ﻗﺮﺁﻥ ﺭﺑﻚ ﻗﺪ ﺃﺗﻰ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺣﺘﻮﺍﻩ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ
ﻛﻦ ﻳﺎ ﺃﺧﻰ ﻣﺘﺸﺒﻬﺎ ، ﺑﺎﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻗﻠﻬﺎ
ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺼﺤﺒﺘﻬﻢ ﻏﺪﺍ ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺯﻳﻨﻨﺎ ﺑﻬﺎ
ﺍﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻃﻪ ﺗﺠﺪ ، ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻳﺘﻠﻮﺍ ﺫﻛﺮﻫا
منقول