جزاك الله خيراً أخي عبد القادر الزعيم وفقك الله وسددك
إن مِمّا ينبغي أن يعرفه المسلمين هو : أن أخطر ما في هذا العيد النصراني
( عيد الميلاد ، رأس السنة ) أخطر ما فيه أنهم يحتفلون بزعمهم وضلالهم
يحتفلون ب ابن الله تعالى الله عما يقولون ويعتقدون علواً كبيرا.
يقول الله الواحد الأحد الفرد الصمد ، ردّاً على هذا الإفتراء والإفك العظيم :
(( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا ، لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ، تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ
وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ، أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا ، وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ،
إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا ، لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ،
وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا )) مريم95, 88 ، هذا كلام الله إقرأه أكثر من مرة أرجوك (كِ).
الحمد لله على نعمة التوحيد على نعمة الإسلام.
هدية غالية ثمينة إلى صاحب البضاعة القليلة من أمثالي :
في الصحيحين من حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم ( من شهدَ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، وأن محمدًا عبدُه ورسولُه
وأن عيسى عبدُ اللهِ ورسولُه ، وكلمتُه ألقاها إلى مريمَ وروحٌ منه ، والجنةُ حقٌّ ، والنارُ حقٌّ
أدخله اللهُ الجنةَ على ما كان من العملِ ).