ازول ذامغناس
تحية المجد والخلود نزفها الي الشهداء الحقيقين للشعب المغربي(مولاي محند,عسو باسلام,موحا اوحمو ازاي,عباس المساعدي...),كما نرفع تحايا العزة والكرامة الي كل من استرخص بدماءه من اجل القضية الامازيغية(المعتوب لونيس,القاضي قدور,سعيد سيفاو,مانودياك...),ونحي عاليا معتقلينا السياسين القابعين في سجون الذل والعار,سجون المخزن العروبي,الذي يحاول جاهدا قمع الصوت الامازيغي من داخل هذا الوطن المكلوم.
ان وعي الانسان الامازيغي لم ياتي صدفة,اوحبا في سواد اعين الشعب الامازيغي,وانما اتى ذالك عبر مجموعة من الدوافع,دوافع دفعت بعجلة النضال الامازيغي الي الامام,رغم ان هذا الطريق صعب ومليئ بالاشواك والعراقيل,ونعي جيدا بهذا,لكن نعلم ان هذا هو الخيار الوحيد الذي نمتلكه,سئمنا من انتضار الوعود الكاذبة,ومللنا من الويلات التي يعيشها الانسان الامازيغي,من طمس هوياتي,وتزيف للتاريخ,وسياسة تهميشية تجويعية ممنهجة من طرف ميليشيات وابواق العروبعثية القومجية المتواجدة في ارض ايمازيغن(شمال افريقيا),كل هذا دفع الانسان الامازيغي الحر الي رفع شعار "لا للاقصاء,لا للانسلاخ الهوياتي,لا للاستلاب الفكري"و"نعم للتعدد الهوياتي واللغوي,ونعم للمساواة الاجتماعية".لكن تعنت الحاملين في عقولهم مرض الاقصاء,واعتناقهم لطابوهات لاتمت بصلة بالشعب المغربي من قبيل ان المغرب دولة عربية بين ملايير الاقواس,وكذالك مفهوم المغرب العربي الذي ابدعه السفاح الديكتاتور مايسمى بالقذافي.
باعتبار خطابنا خطابا علميا مستمد من عصارة الفكر البشري,وقيم تيموزغا الذي ورثها ايمازيغن من اجدادنا عبر صيرورات وملاحم تاريخية.جعل من هذا الخطاب يضرب في صميم الايديولوجية المخزنية,ممادفع هذا الاخير الي شن مجموعة من الهجمات الفاشيستة المعهودة,من اعتقالات واستشهادات لن ننساها ولن ينساها كل امازيغي غيور على ذاته,كذالك ان خطابنا دمر مجموعة من الخطابات المتياسرة,منها ايديولوجية اليسار في المغرب,والقوى الاسلاموية التي تحاول التسيس بالدين وممارسة الاسلام السياسي من اجل الاسترزاق عليه,فمنطقتنا لم تسلم من هذا الفيروس الضلامي الذي اجتاح بعض الشباب ذوي النفوس الضعيفة,وللاسف الشديد انهم يكنون العداء وكل العداء للقضية الامازيغية,عبر شن وابل من الاستفزازات للمناضلين الذين حملوا على عاتقهم هم قضيتنا العادلة والمشروعةلاسواء في الشارع العينزوري او عبر التهجم في هذا المنتدى على المواضيع الامازيغية,وهذه الشرذمة لننسى كذالك ممارستها الاقصائية في حق ايمازيغن القبائيل على مستوى الجزائر,من خلال اغتيال الثائر الحر المعتوب لونيس,ونفس الشئ على المستوى المغرب عبر شيطنة ايمازيغن عبر اتهامهم بالتطبيع مع اسرائيل.فكل هذا لانحاول كن الحقد مع هؤلاء,ونطالب بالحوار والنزول عند ارضية النقاش,لكن تعنت هذه الطفيليات وهروبها من الحوار,تبين بالملموس ان افكارها تجاوزتها الحضارة وقطار الحداثة.
إننا نؤكد للذين يعادون الامازيغية, أن استفزازاتكم لن ترهبنا ولن تقتل افكارنا,ولن تثنينا على استمرار نضالنا التحرري و ستيزيدنا تمردا على هذا الوآقع المر, الذي صنع باسم تعريب كل شئ في المغرب ،و من جهة أخرى رغم الإقصاء والتهميش الممنهجين على الشعب الأمازيغي و استمرارا لنضالاته في ملفنا ، و تأكيدا على أن النضال من أجل الوجود و الكرامة يتطلب تضحيات.يعي بها كل مناضل شريف.
__ولاعاش في الامازيغية من خانها ومن ليس من جندها,نموت ونحيا على عهدها حياة الكرام وموت العضام__