عقد مكتب جمعية الوفاء للتنمية والرياضة بالدريوش جمعه العام ،وذلك يوم السبت 26يونيو الجاري بمقر الجمعية الكائن بحي البام،وبعد أن تم الإستماع الى التقريرين الأدبي والمالي،والمصادقة عليهما بالإجماع، تمت الإشارة الى مصادر تمويل الجمعية التي بلغت مصاريفها خلال الموسم المنقضي حوالي 22مليون سنتيم شملت كرة القدم وألعاب القوى،بما في ذلك مصاريف الملتقى الأول للعدو على الطريق للتنقيب على المواهب،ودوري المرحوم سعيد زالة،إضافة الى مصاريف تنقلات فئات كرة القدم ومختلف الأشطة الموازية التي باشرتها الجمعية، وجاءت مصادر التمويل من خلال تبرعات عدد من المحبين كما لعب بعض الأعضاء على تمويل جل الأنشطة واللقاءات بحسب ما جاء في التقرير المالي،وبعد ذلك تدارس المجتمعون مختلف الجوانب التي تخص الجمعية،حيث إنصب الحديث حول بعض الثغرات والهفوات التي حدثت في الموسم الفارط،وقد تطرق رئيس الجمعية"محمد يروتي" بالتحديد الى غياب بعض الأعضاء عن مهامهم،وتقصيرهم في أداء واجبهم على حد تعبيره،وفي هذه النقطة أوضح الكاتب العام بأن ظروف حالت بينه ومباشرته العمل كما يجب وقال بأنه كان هناك من عوضه في هذا الإطا ولم يكن مكانه شاغرا،وبرر عضو آخر سبب غيابه عن العمل،لظروف شخصية قاهرة حالت دون قيامه بدوره كما يجب،وقال بأنه سوف يبذل قصارى جهده وبقية الأعضاء من أجل تفادي هفوات الموسم الفارط.وفي ختام الإجتماع تم عرض تشكيلة المكتب الذي سيقود جمعية الوفاء للتنمية والرياضة العام المقبل،والتي دعمت بعناصر جديدة سيتم تحديدها بشكل نهائي لاحقا نظرا لغياب بعض العناصر لأسباب مختلفة،وقد أجمع أعضاء الجمعية على تجديد الثقة في الرئيس الحالي "محمد يروتي "لقيادة سفينة الجمعية،كما أكد الجميع على الإلتزام بالحضور في مختلف التظاهرات واللقاءات القادمة وبذل مزيد من الجهد،والعمل بشكل مستمر للدفع بعجلة الجمعية نحو مزيد من العطاء والتألق،ويمكن القول بأن الجمعية برغم ما تحقق في الموسم الماضي، فقد وقعت في هفوات عديدة ،منها التداخل بين مهام الأعضاء وقد برز هذا في الملتقى الأول لألعاب القوى بشكل واضح،حيث ظهرت بعض الإشكاليات التي يجب تفاديها ومعالجتها حتى لا تتكرر،ويجب أن تعمل الفروع التي ستعمل الجمعية على استحداثها بحرية واستقلالية بعيدا عن تدخلات الرئيس، حيث الفرع هو من يحدد نوع النشاط ويتحكم في زمام أموره،وما حدث سابقا يجب ان يؤخذ كدرس للآتي ويؤخذ بعين الإعتبار،حتى لا تقع نفس الهفوات ويتكرر السيناريو نفسه الذي حصل مع فرع ألعاب القوى،زد على هذا على الجمعية أن تتدارس البرامج التي يسطرها المؤطرون بكل واقعية ومن دون عشوائية،إن كانت الجمعية تريد العمل بعقلية إحترافية،وتسعى فعلا الى تحقيق أهداف تنموية لخدمة الرياضة بمدينة الدريوش،ونشير في الأخير الى أن الإجتماع لم يتطرق الى منحة المجلس البلدي التي رفظتها الجمعية،لكونها هزيلة مقارنة بالمنح التي وزعت على جمعيات حديثة النشأة وملفها خالي من الأنشطة.