ِقـــــــــــّصة ..

السلام عليكم ورحمة الله .
.
= قصة ابو مسلم الخولاني =

أبو مسلم الخولاني رضي الله عنه كان موجودا في عهد  الرسول صلى الله عليه وسلم لكن ما تيسر له الاجتماع بالرسول الكريم ، كان باليمن آنذاك .بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي  أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء إلى المدينة واجتمع بسيدنا عمر وهو معروف عنه انه  كان من الزاهدين العابدين، مرة كان يسبح بالسبحة ثم نام فصارت السبحة تدور في يده وهو نائم وتقول: "سبحانك يا منبت النبات ويا دائم الثبات" ثم استيقظ فنادى زوجته قال يا أم مسلم تعالي انظري إلى أعجب الأعاجيب فلما جاءت سكتت السبحة.
يا دائم الثبات معناه الذي وجوده لا نهاية له. أبو مسلم الخولاني كان يكذب الأسود العنسي الذي ادعى في اليمن أنه نبي ، ذات مرة أخذه العنسي فأدخله نارا فلم يحترق، فعل به ذلك ثلاثة أيام فلم يحترق، فقال له ابتعد عن أرضي،لهذا السبب ذهب ابو مسلم الى المدينة . هذا   ويقال ان سيدنا عمر قَبَّلَهُ بين عينيه. .

== قصـــــــــــة رائــــــــــــــعة ==
سقطت قطرة عسل على الأرض فارتشفت منها نملة فأعجبها حلوها ,ثم حاولت الذهاب لكن مذاق العسل راق لها ، فعادت وأخذت رشفة أخرى ,ثم أرادت الذهاب
لكنها شعرت بأنها لم تكتف بما أرتشفته من العسل على حافة القطرة ..
وقررت أن تدخل في قطرة العسل لتستمتع به أكثر وأكثر ..
فدخلت هذه النملة في العسل وأخذت تستمتع به ..
لكنها لم تستطع الخروج منه ، لقد كبلت قوائمها والتصقت بالأرض ، ولم تستطيع الحركة،وظلت على هذه الحال إلى أن ماتت .
يقول الحكماء :
ما الدنيا إلا قطرة عسل كبيرة !
فمن أكتفى بارتشاف القليل من عسلها نجا ،
ومن غرق في بحر عسلها هلك .
سينصب حول العرش منابر من نور، عليها أناس وجوههم نور،، ولباسهم نور،،
ليسوا بأنبياء ولا شهداء.....
قيل : من هم يا رسول الله؟
قال : المتحابون في الله،،.
......أحبكم في الله...