تفاصيل معاناة سكان قريتي عين الزهراء(عين زورة)ومزكيتام وصراعهم مع الطريق.
على بعد 94 كلم من عين الزهراءالى مدينة تازة، وفي مفترق الطرق أو (شبه طرق ) تتوسط قرية مزكيتام كل من مدن جرسيف و تازة و الدريوش.لكن بمجرد مرورك بالطريق الرابطة بين امسون إلى مزكيتام ومنها إلى عين زهرة بإقليم الناظور فان ذلك يعطيك الانطباع بوجود مشكلة كارثية مقابل كل قنطرة مهترئة أو منحدر مليء بالحفر والمنزلقات.
شبه طريق مليئة بالحفر والمنزلقات الخطيرة، قناطر أ...غلبها لم يعد يستطيع المقاومة أكثر، يبدو أن هذه الطريق لم يعلم بوجودها المغاربة بعد، إذ تلاحظ أن المسالك قد تحولت إلى اسمنت وسط الحفر عكس ما قد يخيل إلى دهن المرء. حيث أخاديد عميقة رسمتها السيول ما يجعلك تندهش للبعد السحيق للمنطقة عن كل أشكال التنمية.
فا لمسئولون هنا لا يبالون بما نعانيه ، لا طرقات، لا مصالح، نعيش العزلة والتهميش بكامل معنى الكلمة ،نحن لا نطالبهم إلا بإصلاح الطريق ، لا نطلب منهم أكثر ،رغم أن القرية تفتقر إلى ابسط متطلبات العيش...
ترصد لنا ميزانيات لكننا لم نر أي شيء على أرض الواقع، وأملنا معلق على ملك البلاد و نستعطف جلالة الملك لزيارتنا ، لفك العزلة عنا والوقوف على حالة الطريق المزرية
إن التهميش الحاصل بالمنطقة مرجعه الأساسي هو الطريق:
سيول الأمطار حملت معها أجزاء الطريق وكذلك أحلام الشباب الذين يعيشون على إعانات ومساعدات أبناء المنطقة بالخارج . و لا أمل في المستقبل إلا الله. فلم هذا العذاب والألم. هذا منكر ولا يقبله العقل ولا المنطق أن تجد مواطنين مغاربة شباب في هذا الزمان يعيشون على إعانات ومساعدات أبناء المنطقة بالخارج من الجالية المغربية لا عمل ولا فرص ولا أمل إلا الله.
فعدد من شباب المنطقة أكدوا مقاطعتهم للانتخابات الجماعية المقبلة، مادام «المنتخبون» لم يحققوا لهم المطلب الوحيد وهو "اصلاح الطرق" لفك العزلة عنهم.