إن الحقيقة التي لا يمكن سترها وإخفائها هي أن الرياضة في عين زورة باتت أداة لصراع الديكة وأداة لتصفية حسابات سياسية قبلية ،فعندما نسمع ظهور كلام جديد على خدمة الرياضة وتطويرها في المنطقة تنفجر الافواه من أجل إغتنام الفرصة لتصفية حسابات قديمة ومحاولة خلق صراعات جديدة مبنية على النقد من أجل النقد وفقط ،فبد أ العمل من أجل تجسيد نقد بناء بديل لصالح خلق طفرة نوعية في عالم الرياضة العينزورية،ومن أجل بناء مجتمع تسوده الهوس بالرياضة والراحة الفيزيولوجية والبسيكولوجية،يلجئ أعداء الإصلاح الي توسيع دائرة الصراع الوهمي وجر القبيلة الى صراع الطوائف،فماهذا الجنون الذي يكسر الخطوات النبيلة؟.
فبعد المبادرة الناجحة لجاليتنا المقيمة بهولاندا في شخص مؤسسة عين زورة للتنمية على تنظيم دوري إبنعساتن،فلهم مني أجمل التحايا والإحترام وأدعوهم الي المزيد من الإستمرارية والنضال من أجل النهوض بعينزورتنا.وجمعية إثري الرياضي في شخص رئيسها السي عبد الرحيم التواق الي التنسيق مع أبناء جلدته من أجل المشاركة في صيرورة الإصلاح والتنمية فبعد خلقه لمقاولة ذات معايير الجودة العالية لإخوته الذين لا يجدون مرافق للترفيه والترويح على النفس،إستنجد بالعمل الجمعوي لخدمة الرياضة بنواياه الحسنة الا أنه وجد نفسه وسط حفنة من الذئاب السياسية المفترسة التي تسعى جاهدا للإنفراد بكل شئ.
إن مستقبل ومصير تطبيق مبدأ"العقل السليم في الجسم السليم" في عين زورة أصبح من سابع المستحيلات في ظل غياب تام لرؤية استراتيجية واضحة ومنهج تشاركي يساهم فيه الجميع( فعاليات المجتمع المدني،سلطات منتخبة ،شباب مهتم بالشأن الرياضي،شيوخ وأعوان القبيلة...)،وخندقة الفعل الرياضي في مصالح سياسية ضيقة.
فلندع الجمعيات المهتمة بالقطاع تشتغل في هدوء ونفرش لها الأرضية المناسبة للعمل في إطار التعاون المدني الهادف،ولنشجب ونتصدى للمحاولات الخسيسة التي ترمي الي عرقلة الفعل التنموي للمنطقة.