Www.AinZora24.Com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Www.AinZora24.Com


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتوضيح الى شيخنا مصطفى بن حمزة DNkvv0

 

 توضيح الى شيخنا مصطفى بن حمزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
berghachi
عضو نشيط



عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 04/10/2012
العمر : 59
الموقع : حبث يرضى الله

توضيح الى شيخنا مصطفى بن حمزة Empty
مُساهمةموضوع: توضيح الى شيخنا مصطفى بن حمزة   توضيح الى شيخنا مصطفى بن حمزة Emptyالأربعاء 20 مارس 2013 - 0:00

ﺯﻋﻢ شيخنا ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻥ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺍﺟﺎﺯ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ
ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﺪ. ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻗﺘﻀﺎﺀ ﺍلصراﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﻭﻟﻴﺲ
ﻭﺣﺪﻩ ﺑﻞ ﺳﺒﻘﻪ ﺍﺧﺮﻭﻥ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻰ ﺗﻔﻨﻴﺬ ﺫﻟﻚ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻟﻜﻢ
ﺍﻝﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺪﻝ ﺑﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻦ
ﻛﻼﻡ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ:
- ﻗﺎﻝ ﻓﻲ "ﺍﻗﺘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ":
" ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺃﻥ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ (29)
ﻋﻴﺪًﺍ ﻣﺤﺪﺙٌ ﻻ ﺃﺻﻞ ﻟﻪ، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻻ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻻ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮﻫﻢ - ﻣَﻦِ ﺍﺗﺨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻴﺪًﺍ، ﺣﺘﻰ
ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﺃﻋﻤﺎﻟًﺎ . ﺇﺫ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ، ﻓﻴﺠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺗﺒﺎﻉ، ﻻ
ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﻉ . ﻭﻟﻠﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺧﻄﺐ ﻭﻋﻬﻮﺩ ﻭﻭﻗﺎﺋﻊ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ :
ﻣﺜﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﺭ، ﻭﺣﻨﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺨﻨﺪﻕ، ﻭﻓﺘﺢ
ﻣﻜﺔ، ﻭﻭﻗﺖ ﻫﺠﺮﺗﻪ، ﻭﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ،
ﻭﺧﻄﺐ ﻟﻪ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﺍﻋﺪ
ﺍﻟﺪﻳﻦ . ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺐ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﺃﻣﺜﺎﻝ
ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻋﻴﺎﺩًﺍ . ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺨﺬﻭﻥ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺃﻳﺎﻡ
ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻋﻴﺎﺩًﺍ، ﺃﻭ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺷﺮﻳﻌﺔ، ﻓﻤﺎ ﺷﺮﻋﻪ
ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﺒﻊ . ﻭﺇﻻ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺎ
ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ . ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ،
ﺇﻣﺎ ﻣﻀﺎﻫﺎﺓً ﻟﻠﻨﺼﺎﺭﻯ ﻓﻲ ﻣﻴﻼﺩ ﻋﻴﺴﻰ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺇﻣﺎ ﻣﺤﺒﺔً ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺗﻌﻈﻴﻤًﺎ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ
ﻳﺜﻴﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ، ﻻ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺪﻉ - ﻣﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻣﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻴﺪًﺍ، ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻼﻑ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﻮﻟﺪﻩ - ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻪ
ﺍﻟﺴﻠﻒ، ﻣﻊ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺘﻀﻲ ﻟﻪ ﻭﻋﺪﻡ
ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻣﻨﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺧﻴﺮًﺍ . ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ
ﺧﻴﺮًﺍ ﻣﺤﻀﺎ، ﺃﻭ ﺭﺍﺟﺤًﺎ ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻠﻒ
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺣﻖ ﺑﻪ ﻣﻨﺎ، ﻓﺈﻧﻬﻢ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺷﺪ ﻣﺤﺒﺔ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺗﻌﻈﻴﻤًﺎ ﻟﻪ ﻣﻨﺎ، ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺃﺣﺮﺹ "(30). .
- ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ " : ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﻤﺎﻝ ﻣﺤﺒﺘﻪ
(ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ )
ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ
ﺃﻣﺮﻩ، ﻭﺇﺣﻴﺎﺀ ﺳﻨﺘﻪ ﺑﺎﻃﻨًﺎ ﻭﻇﺎﻫﺮًﺍ، ﻭﻧﺸﺮ
ﻣﺎ ﺑﻌﺚ ﺑﻪ، ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ
ﻭﺍﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﻠﺴﺎﻥ . ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﻃﺮﻳﻘﺔ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ
ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺒﻌﻮﻫﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ .
ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺠﺪﻫﻢ ﺣﺮﺻﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺪﻉ، ﻣﻊ ﻣﺎ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ
ﺍﻟﻘﺼﺪ، ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺟﻰ ﻟﻬﻢ ﺑﻬﻤﺎ
ﺍﻟﻤﺜﻮﺑﺔ، ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻓﺎﺗﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ، ﻋﻤﺎ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﻓﻴﻪ، ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﻫﻢ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣﻦ ﻳﺤﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻭﻻ ﻳﻘﺮﺃ
ﻓﻴﻪ، ﺃﻭ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻭﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣﻦ
ﻳﺰﺧﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻭﻻ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻴﻪ، ﺃﻭ
ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻗﻠﻴﻼً ..." (31).
- ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀًﺎ: " ﻓﺘﻌﻈﻴﻢُ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ، ﻭﺍﺗﺨﺎﺫُﻩ
ﻣﻮﺳﻤًﺎ، ﻗﺪ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻌﺾُ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻳﻜﻮﻥ
ﻟﻪ ﻓﻴﻪ ﺃﺟﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﻟﺤﺴﻦ ﻗﺼﺪﻩ،
ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﻪ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ، ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺴﻦ ﻣﻦ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻘﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺪﺩ . ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻗﻴﻞ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻦ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ : ﺇﻧﻪ ﺃﻧﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺤﻒٍ
ﺃﻟﻒَ ﺩﻳﻨﺎﺭ، ﺃﻭ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ : ﺩﻋﻬﻢ،
ﻓﻬﺬﺍ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﺃﻧﻔﻘﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺬﻫﺐ، ﺃﻭ
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ . ﻣﻊ ﺃﻥ ﻣﺬﻫﺒﻪ ﺃﻥ ﺯﺧﺮﻓﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﻒ ﻣﻜﺮﻭﻫﺔ . ﻭﻗﺪ ﺗﺄﻭﻝ ﺑﻌﺾ
ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺃﻧﻪ ﺃﻧﻔﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﻮﻳﺪ ﺍﻟﻮﺭﻕ
ﻭﺍﻟﺨﻂ . ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﺃﺣﻤﺪ ﻫﺬﺍ، ﺇﻧﻤﺎ
ﻗﺼﺪﻩ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ، ﻭﻓﻴﻪ
ﺃﻳﻀًﺎ ﻣﻔﺴﺪﺓ ﻛُﺮِﻩَ ﻷﺟﻠﻬﺎ . ﻓﻬﺆﻻﺀ ﺇﻥ ﻟﻢ
ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﻫﺬﺍ، ﻭﺇﻻ ﺍﻋﺘﺎﺿﻮﺍ ﺑﻔﺴﺎﺩٍ ﻻ
ﺻﻼﺡ ﻓﻴﻪ، ﻣﺜﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻦ
ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ : ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﻷﺳﻤﺎﺭ ﺃﻭ
ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ، ﺃﻭ ﺣﻜﻤﺔ ﻓﺎﺭﺱ ﻭﺍﻟﺮﻭﻡ "(32)
.
ﻓﻬﺬﻩ ﺛﻼﺛﺔُ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺷﻴﺦ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺘﻌﻠَّﻖ ﺑﻬﺎ ﺃﻫﻞُ ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ ﻟﺘﺮﻭﻳﺞ
ﺑﺪﻋﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻠﺒﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﺍﺑْﻦ
ﺗَﻴْﻤِﻴَّﺔَ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﺪ ﻭﺑﺄﻥ
ﻓﺎﻋﻠَﻪ ﻣﺄﺟﻮﺭٌ؛ ﻟﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺣُﺴْﻦِ ﺍﻟﻘﺼﺪ
ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ .
ﻭﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻬﺔ،
ﻧﻘﻮﻝ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً : ﺇﻥ ﻛﻼﻡ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﺑﺸﺄﻥ ﺇﺛﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺬﻛﺮﻯ
ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻻ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ
ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ؛ ﺇﺫ ﻗﺪ ﺻﺮَّﺡ ﺑﺄﻧﻪ " ﻗﺪ
ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻘﺪﻩ ﺻﺎﻟﺤًﺎ،
ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﻟﻤـًﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﻬﻲ ﻋﻨﻪ، ﻓﻴﺜﺎﺏ
ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﻗﺼﺪﻩ، ﻭﻳُﻌﻔﻰ ﻋﻨﻪ ﻟﻌﺪﻡ
ﻋﻠﻤﻪ. ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺎﺏ ﻭﺍﺳﻊ . ﻭﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﻲ ﻋﻨﻬﺎ، ﻗﺪ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻳﺤﻞ ﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ،
ﻭﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﺑﻞ ﻟﻮ
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻔﺴﺪﺗﻬﺎ ﺃﻏﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﺎ ﻟﻤﺎ
ﻧﻬﻲ ﻋﻨﻬﺎ . ﺛﻢ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﺄﻭﻻ،
ﺃﻭ ﻣﺨﻄﺌﺎ ﻣﺠﺘﻬﺪﺍ ﺃﻭ ﻣﻘﻠﺪﺍ، ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻪ
ﺧﻄﺆﻩ ﻭﻳﺜﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﻘﺮﻭﻥ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ،
ﻛﺎﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﺍﻟﻤﺨﻄﺊ "(33).
ﻛﻤﺎ ﺻﺮَّﺡ (34) ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺗﺐ
ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺟﻊ ﺻﻼﺣﻪ
ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻟﻴﺲ ﻃﺮﻳﻘﺔَ ﺍﻟﺴﻠﻒ
ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﺑﺘُﻠﻰ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮٌ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺘﺄﺧِّﺮﻳﻦ ، ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ
ﻓﺎﻋﺘﻨﺎﺅﻫﻢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ
ﻻ ﻛﺮﺍﻫﺔ ﻓﻴﻪ ﺑﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ، ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪ ﻟﻪ ﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : " ﻭﻫﺬﺍ
ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ، ﻭﺍﻷﻣﺮ
ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻣﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ
ﺇﻳﺠﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺏ "(35) ، ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ
ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﻧﻔﺲ ﻛﻼﻡ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ :
"ﻓﺘﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫﻩ ﻣﻮﺳﻤﺎً ﻗﺪ
ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺃﺟﺮ ﻋﻈﻴﻢ
ﻟﺤﺴﻦ ﻗﺼﺪﻩ ..." ، ﺇﻧﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺑﺼﺪﺩ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻧﻜﺮ ﻣﻨﻪ ،
ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺣﺴﻦ ﻧﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ـ ﻭﻟﻮ
ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻠُﻪ ﻏﻴﺮَ ﻣﺸﺮﻭﻉ ـ ﺧﻴﺮٌ ﻣﻦ
ﺇﻋﺮﺍﺿﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻳﻀًﺎ : " ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ
ﻧﻴﺔٌ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺃﺛﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺘﻪ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ
ﻳﺘﻌﻤﺪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻉ "(36).
ﻓﻜﻼﻡُ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻳﺪﻝ ﺑﺤﺎﻝٍ
ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻮﻳﺰ ﺑﺪﻋﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﺪ
ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ .
ﻭﺍﻟﻤُﺴﺘﺪِﻝُّ ﺑﻜﻼﻡ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳُﺠﺎﺏ
ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻴْﻦ:
ﺍﻷﻭﻝ : ﺃﻥَّ ﻛﻼﻡ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑْﻦ ﺗَﻴْﻤِﻴَّﺔَ
ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﻖِّ ﻣَﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﺟﺎﻫﻼً، ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ " : ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺗﻘﻲ
ﺍﻟﺪِّﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﻦ
ﻳُﻨﻜِﺮُ ﺫﻟﻚ (ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ
ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ) ﻭﻳﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﺑﺪﻋﺔ . ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ
ﻛﺘﺎﺑﻪ (ﺍﻗﺘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ) ﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻣَﻦ ﻓﻌﻠﻪ
ﺟﺎﻫﻼً، ﻭﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻷﺣﺪٍ ﺃﻥ ﻳﻐﺘﺮَّ ﺑﻤﻦ
ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﺣﺒَّﺬ ﻓﻌﻠﻪ ﺃﻭ ﺩﻋﺎ
ﺇﻟﻴﻪ ... ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻝ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺃﻭ ﻗﺎﻟﻪ ﺭﺳﻮﻟُﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻭ ﺃﺟﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻠﻒ ﺍﻷﻣﺔ "(37)
.
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺃﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻣُﻔﺴَّﺮٌ
ﺑﻜﻼﻣﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺮَّ ﺑﻨﺎ ﻗﺮﻳﺒًﺎ ﻭﺑﻐﻴﺮﻩ ﻣﻤﺎ
ﻗﺮَّﺭﻩ ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ " ﺳﺎﺋﺮ
ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻜﺮﻭﻫﺎﺕ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻢ
ﺃﻭ ﻟﻢ ﺗﺒﻠﻐﻪ "(38). ﻭﺑﻘﻮﻟﻪ ﺃﻳﻀًﺎ : ﺇﻥ
"ﻣﺎ ﺃﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﻭﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﻓﻬﻮ
ﻣﻨﻜﺮ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻷﻫﻞ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ "(39). ﻭﺑﻘﻮﻟﻪ ﺃﻳﻀًﺎ : ﺇﻥ " ﻣﻦ
ﻧﺪﺏ ﺇﻟﻰ ﺷﻲﺀ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭ
ﺃﻭﺟﺒﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺃﻭ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﻋﻪ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﺷﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺄﺫﻥ ﺑﻪ
ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻣﻦ ﺍﺗﺒﻌﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺍﺗﺨﺬﻩ
ﺷﺮﻳﻜًﺎ ﻟﻠﻪ ﺷﺮﻉ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺄﺫﻥ
ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻪ "(40) ، ﻭﺑﻘﻮﻟﻪ : " ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻃﺎﻉ
ﺃﺣﺪًﺍ ﻓﻲ ﺩﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺄﺫﻥ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﻠﻴﻞ
ﺃﻭ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺏ ﺃﻭ ﺇﻳﺠﺎﺏ ﻓﻘﺪ
ﻟﺤﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻡ ﻧﺼﻴﺐ "(41).
ﻭﻣَﻦ ﺗﺄﻣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺷﻴﺦ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ، ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ،
ﻭﺟﺪ ﺃﻥَّ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮًﺍ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀَ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ
ﻣﻦ ﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺜﻮﺑﺔ ﻭﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻟﻠﺬﻳﻦ
ﻳﺘﺨﺬﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﻋﻴﺪًﺍ ﻭﻳﻌﻈِّﻤﻮﻧﻪ. ﻭﻛﻴﻒ
ﺗُﺮﺟﻰ ﺍﻟﻤﺜﻮﺑﺔ ﻭﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻟﻢ
ﻳﺤﻘِّﻘﻮﺍ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪًﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﻠُﻬﻢ ﻣﺨﺎﻟﻔًﺎ ﻟﻬَﺪْﻱ ﺭﺳﻮﻝ ﺇﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻭﺗﺎﺑﻌﻮﻫﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ،
ﻫﺬﺍ ﺑﻌﻴﺪ ﺟﺪًﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
توضيح الى شيخنا مصطفى بن حمزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شيخنا عبدالباسط عبدالصمد مقطع قمة فى الروعة
» حقيقة مصطفى حسني
» فتوى شيخنا محمد حسان
» شيخنا أبو إسحاق بحاجة لدعائنا
» توضيح و تصحيح لرقم الطريقين المعبدين ، وتذكير ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Www.AinZora24.Com :: الركن الأول :: الإسلام العام-
انتقل الى: