علاج القلب

[list=1][*]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الإخوه الكرام, فإن القلب يمرض والإنسان لا يدري وإن القلب يموت و الإنسان لا يدري.

إن الإنسان إذ مرض قلبه بمرض من الامراض العضوية أسرع إلى الاطباء و هذه فطرة

ولكن القلب قد يمرض بالشهوات وقد يموت بالمعاصي و الملذات وصاحبه لا يدري على الإطلاق

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم. كما في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري. مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والميت

و يقول ابن مسعود . تفقد قلبك في ثلاثة مواطن عند استماع القرآن وفي مجالس الذكر والعلم وفي وقت الخلوة بينك و بين ربك , فإن لم تجد قلبك في هذه المواطن فابحث عن قلبك فإنه لا قلب لك.

أيها الأخوة الكرام .خذوا هذه الوصفة البليغة من سفيان الثوري لرجل مرض قلبه ذهب إليه فقال : يا سفيان لقد ابتليت بمرض قلبي فصف لي دواء .

فقال سفيان : عليك بعروق الإخلاص وورق الصبر وعصير التواضع ضع هذا كله فى إناء التقوى وصب عليه ماء الخشية وأوقد عليه نار الحزن على المعصية وصفَّه بمصفاة المراقبة وتناوله بكف الصدق واشربه من كأس الاستغفار وتمضمض بالورع وابعد عن الحرص والطمع يشفى مرض قلبك بإذن الله .

أسأل الله أن يعيننا على هذا الدواء الناجح النافع .

جاء رجل إلى عارف بالله في الزمان القديم يطلب الصحبة. فقال له العارف: "إن مثلي معك كرجل وقع في القاذورات، فذهب إلى العطار وقال: أين الطيب؟ فقال العطار: اذهب اشتر الأشنان (صابون ذلك الزمان)، واغسل نفسك ولباسك، ثم تعال فتطيبْ! قال العارف للسائل : "وكذلك أنت، لطخْت نفسك بأنجاس الذنوب، فخذ أشنان الحسرة، وطين الندامة، وماء التوبة والإنابة، وطهر ظواهرك في إجّانة (قصعة يغسلون فيها) الخوف والرجاء، من أنجاس الجرم والجفاء. ثم اذهب إلى حمام الزهد والتقى، واغسل نفسك بماء الصدق والصفاء. ثم ائتني حتى أطيبك بعطر معرفتي!"
لست أدري ما أجاب السائل. ويكون جواب سائل عصرنا عن مثل هذه الشروط: "يا سيدي! لو كنت أعلم ما هو صابون الحسرة على ما فات، وما هو طين الندامة، وما هو ماء التوبة، وما معنى الندامة، وما ظواهر الإسلام وبواطن الإيمان، وما محاسن الخوف والرجاء، ومساوىء القطيعة مع الله والجفاء، وأين حمام الزهد والتقى يغتسل فيه مثلي لما جئتك!".

عبدالمجيد كتب:

بارك الله فيك اخي
نسال الله الثبات والعفو والعافية

إخوتي اسألكم الدعاء بارك الله فيكم

أخي عبد المجيد

اسأل الله لي و لك و لجميع أعضاء المنتدى ولجميع المسلمين اللهم أملأ بالإيمان قلوبنا .وباليقين صدورنا .وبالنور وجوهنا .

[quote=

"بزعني حسن"]جاء رجل إلى عارف بالله في الزمان القديم يطلب الصحبة. فقال له العارف: "إن مثلي معك كرجل وقع في القاذورات، فذهب إلى العطار وقال: أين الطيب؟ فقال العطار: اذهب اشتر الأشنان (صابون ذلك الزمان)، واغسل نفسك ولباسك، ثم تعال فتطيبْ! قال العارف للسائل : "وكذلك أنت، لطخْت نفسك بأنجاس الذنوب، فخذ أشنان الحسرة، وطين الندامة، وماء التوبة والإنابة، وطهر ظواهرك في إجّانة (قصعة يغسلون فيها) الخوف والرجاء، من أنجاس الجرم والجفاء. ثم اذهب إلى حمام الزهد والتقى، واغسل نفسك بماء الصدق والصفاء. ثم ائتني حتى أطيبك بعطر معرفتي!"
لست أدري ما أجاب السائل. ويكون جواب سائل عصرنا عن مثل هذه الشروط: "يا سيدي! لو كنت أعلم ما هو صابون الحسرة على ما فات، وما هو طين الندامة، وما هو ماء التوبة، وما معنى الندامة، وما ظواهر الإسلام وبواطن الإيمان، وما محاسن الخوف والرجاء، ومساوىء القطيعة مع الله والجفاء، وأين حمام الزهد والتقى يغتسل فيه مثلي لما جئتك!".

[/quote]

البندقية الهادئة كتب:

[quote=

"بزعني حسن"]جاء رجل إلى عارف بالله في الزمان القديم يطلب الصحبة. فقال له العارف: "إن مثلي معك كرجل وقع في القاذورات، فذهب إلى العطار وقال: أين الطيب؟ فقال العطار: اذهب اشتر الأشنان (صابون ذلك الزمان)، واغسل نفسك ولباسك، ثم تعال فتطيبْ! قال العارف للسائل : "وكذلك أنت، لطخْت نفسك بأنجاس الذنوب، فخذ أشنان الحسرة، وطين الندامة، وماء التوبة والإنابة، وطهر ظواهرك في إجّانة (قصعة يغسلون فيها) الخوف والرجاء، من أنجاس الجرم والجفاء. ثم اذهب إلى حمام الزهد والتقى، واغسل نفسك بماء الصدق والصفاء. ثم ائتني حتى أطيبك بعطر معرفتي!"
لست أدري ما أجاب السائل. ويكون جواب سائل عصرنا عن مثل هذه الشروط: "يا سيدي! لو كنت أعلم ما هو صابون الحسرة على ما فات، وما هو طين الندامة، وما هو ماء التوبة، وما معنى الندامة، وما ظواهر الإسلام وبواطن الإيمان، وما محاسن الخوف والرجاء، ومساوىء القطيعة مع الله والجفاء، وأين حمام الزهد والتقى يغتسل فيه مثلي لما جئتك!".

[/quote]

حياكم الله جميعا
معذرة عن عدم ذكر المصدر ، والكلام المنقول يصب في الموضوع المقترح ولا يرد على أحد ، نأخذ منه مايصلح ونذر مالا نفهمه ،ولنا في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام غنى عن أي مصطلح قد يشوش على المرء دينه
أما الأسئلة التي طرحها الأخ البندقية لي عودة إليها إن شاء الله

جزاكم الله خيرا جميعا.

الكلام كان واضخا من البدايه , و فيه رائحة الصوفية ولايحتاج البحث عن مصدره.

و ليس هذا يعني أنني اتهم الاخ بزعني لا و الله, انا فقط اقصد الكلام الذي اورده

وحتى لا نفتح باب أخر للحوار, والخروج من الموضوع أطلب منكم الهدو ء في الرد, بأن لا تصل المسألة إلى رفع الصوت إن صح التعبير

حياكم الله جميعا
الأخ البندقية عندما يكون خطابنا خطاب الطرشان ويلفه الغموض - بسبب عدم إستجابتنا لنداء ربنا بأن نتعارف -قد يلصق بعضنا لبعض أية تهمة ويقوله مالا يقول ويبني على ماقوله به أحكاما حتى يرضي نفسه أنه قد بلغ هدفه ، لذا أرى أن على المرء التريث في الرد وإصدار الأحكام الجاهزة والمقاسة من خلال ميزان مختل ،
عندما أكتب مشاركة ما يجب أن قف عند كل كلمة قرأتهاثم اعطي لنفسي مهلة للتفكر لأن للزمن دور كبير في التغيير وأضع تلك الأفكار في صورة الأبعاد الثلاث أوالست ثم أجب عنها إذا كان الأمر يخدم وينفع الأمة أما وأن يرد أحدنا من أجل الرد فهذا أسلوب لا يليق ،
وقد وعدتك أنني سأجيبك فلما العجلة ؟؟؟ مع العلم أني كنت مسافرا !
وقد أعذر الإخوان الذين يردون بكلام في بعض الأحيان يجرح لعدم إيجاد وسيلة اتصال أخرى فإلى كل من أراد أن يكتب شيئا على الخاص هذا البريد almassar.1959@gmail.com