مصير أسطول الحرية مؤلم ومجهول

18 - جماد ثاني - 1431 هـ| 31 - مايو - 2010

عشرون شهيدا وستون جريحا خلال مجزرة دولية


مصير أسطول الحرية مؤلم ومجهول !!






غزة : لها أون لاين
ثلاثة أيام من الانتظار انتهت بقرار تحرك أسطول الحرية الدولي عند الرابعة عصراً من مساء أمس الأحد من نقطة الالتقاء باتجاه ميناء غزة في محاولة إنسانية لفك الحصار الذي تخضع له منذ أربع سنوات ونيف، كانت التوقعات بأن يصل الأسطول في صباح اليوم الاثنين رغم كافة التهديدات، وكاد أن يصل فقط عشرين ميلاً فصلت بين دخول أسطول الحرية الدولي المحمل بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر وبين استهدافه في حدود المياه الدولية من قبل الزوارق الحربية والطائرات المروحية الصهيونية بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ما جعل التضامن يتلون بلون الدم بوقوع الشهداء والجرحى في صفوف المتضامنين الـ750 ومن ثم اقتيادهم بسفن الأسطول التسعة إلى ميناء أسدود في الأراضي المحتلة عام 48 فقط لأنهم حملوا في ضمائرهم ونطقوا بألسنتهم فحوى رسالة إنسانية تقضي بضرورة فك الحصار عن القطاع.
الشهداء من المتضامنين بحسب وسائل الإعلام الصهيونية بلغوا عشرين شهيداً بينما تجاوز عدد المصابين الستين من مختلف الجنسيات بينهم شيخ الأقصى رائد صلاح الذي وصفت جراحه بالخطيرة.
غضب شعبي
على الصعيد الشعبي تفجر بركان غضب في قلوب الفلسطينيين، في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة في العام 48 وفي القطاع من شماله إلى جنوبه انطلقت المسيرات المنددة بالجريمة الصهيونية وأعلنت الحكومتين في الضفة وقطاع غزة الإضراب الشامل.
يؤكد المواطن أبو خالد من مدينة غزة أن ما جرى جريمة كاملة الأركان قامت بها قوات الاحتلال عن سبق إصرار وترصد في عرض البحر على بعد 20 ميلاً من المياه الدولية داعياً العالم أن يقلع عن صمته ويتحرك لتجريم دولة الاحتلال ويقطع علاقاته السياسية والاقتصادية معها بطرد السفراء الصهاينة وأضاف على الشعب العربي الخروج بمسيرات حاشدة تضامنية مع المتضامنين في أسطول الحرية الذين يواجهون الغطرسة الصهيونية على مرأى ومسمع العالم.
قلق على شيخ الأقصى
من ناحيتها لم تقلل أم بشار من جنوب القطاع من حجم الجريمة النكراء التي قامت بها قوات الاحتلال ضد المتضامنين في أسطول الحرية إلا أنها تبدو أكثر خوفاً وقلقلاً على حياة المتضامنين المصابين خاصة شيخ الأقصى رائد صلاح لافتة إلى أن إصابته تأتي في إطار الاستهداف والاغتيال الذي فشلت قوات الاحتلال فيه على مدار محاولات سابقة خاصة في ظل المواجهة العلنية التي كان يقودها الشيخ ضد ممارسات الاحتلال بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في الأراضي المحتلة مشيرة إلى أن الشيخ قام بحماية الأقصى في وقت عجزت 22 دولة عربية إسلامية من حمايته من ممارسات التهويد والهدم، وتتمنى السيدة أن يمن الله بالشفاء على الشيخ وكافة المتضامنين المصابين.
ردود أفعال
على الفور كان التنديد الرسمي والفصائلي والشعبي بالهجوم الصهيوني على المتضامنين في أسطول الحرية، رئيس الوزراء في حكومة غزة إسماعيل هنية عقد مؤتمراً صحافياً تنديداً بالجريمة النكراء وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المتضامنين العزل من براثن الاحتلال الصهيوني، معلناً يوم الحادي والثلاثين من مايو يوماً للحرية نسبة إلى الاسم الذي حمله الأسطول الآتي في رسالة إنسانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر الأعزل.
من جهتها أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها وصلتنا نسخة عنه الجريمة البشعة التي قامت بها قوات الاحتلال ضد المتضامنين على متن أسطول الحرية، لافتة إلى أن استمرار الصمت العربي هو بمثابة شراكة للاحتلال في العدوان والحصار، وشددت أن تلك الممارسات لن تفت في عضد الفلسطينيين ولا المتضامنين معهم ولن تكسر إرادتهم لأن ثقتهم كبيرة بأن الحصار زائل لا محالة على حد تعبير البيان.
الجهاد الإسلامي وعلى لسان عضو المكتب السياسي محمد الهندي استنكرت الجريمة التي قامت بها قوات الاحتلال ضد المتضامنين العزل في عرض المياه الدولية مؤكداً أن الجريمة عرت الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال أمام العالم الصامت وقال الهندي أن المتضامنين نجحوا في إرسال رسالتهم للعالم لكن بلون الدم.
من جهته دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري إلى التحرك على المستوي الدولي لوقف المجزرة الصهيونية بحق المتضامنين الـ750 الذين تحدوا الاحتلال وأصروا على الوصول إلى غزة مؤكداً أن المتضامنين لم يحملوا سوى المساعدات الإغاثية ورسالة إنسانية للعالم بضرورة التحرك وأخذ خطوات جريئة مماثلة لفك الحصار عن غزة وأضاف أن الاعتداء الغاشم على الأسطول لن
يزيد المتضامنين مع غزة إلا تمسكاً بنصرتها وإرسال المزيد من السفن والقوافل التضامنية معها

منقول .

chokran lik akhi 3ala lmawdo3 tahyati lik

وآآآآآآ أسفآآآآاه على العرب الدول العربية هي اللتي تحاصر الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة منذ أكثر من اربعة سنوات أما ما يسمونه بإسرائيل فلقد حان وقت زوالها إن شاء الله

شكرا اخي سعيد على مرورك
نعم حقا من بينهن حكام العرب وخصوصا حكومة مصرائيل