| توحيد الله | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
zibat زائر
| موضوع: توحيد الله الجمعة 27 يوليو 2012 - 21:45 | |
| نحن أبنـــــــــــــــاء عين زورة. نريد لكم كل الخير ونشكر زروال عياض إبن بوزيان ونريد محاورتكم في بعض أمور الدين خاصة موضـــــــــــوع التوحيد ونرجوا منكم الرد ... |
|
| |
سعيد أعزيل .عضو مميّز
عدد المساهمات : 1616 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : ainzora24
| موضوع: رد: توحيد الله السبت 28 يوليو 2012 - 23:54 | |
| السلام عليكم
يالله تفضل السي زيبط حاور وناقش ولكن بلا ماتعدَّى الحدود يعني بلا فلسفة ولا علمانية ولا إلحادية مسألة التوحيد واضحة كمى نرى الشمس في منتصف النهار
يالله أخي مرحبا بْدا الحوار غادي يجاوبك شي أستاذ من الأعضاء مع أنك شخص مجهول نخليولك المجال
تفضل...!! | |
|
| |
هدفي التخريب .عضو مميّز
عدد المساهمات : 294 تاريخ التسجيل : 03/07/2011
| موضوع: رد: توحيد الله الأحد 29 يوليو 2012 - 0:04 | |
| وعليكم السلام مرحبا بك اخي موضوع في بالغ الاهمية لكن كما قال الاخ سعيد يبقى في الاطار الاسلامي السي زيبط مادمت طرحت الموضوع اود ان اطرح عليك السؤال عرف لنا كلمة التوحيد لكن بشرط من مفهومك الشخصي دون اللجوء الى الكتب او الانترنيت ؟ مثلا اتى عند نصراني او يهودي و طرح عليك السؤال ... فكيف سترد ؟
| |
|
| |
zair .عضو جديد
عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 25/07/2012
| موضوع: رد: توحيد الله الإثنين 30 يوليو 2012 - 23:43 | |
| الحمد لله رب العالمين' أما بعد أما قول المخرب الذي قال نريد أن تناقش التوحيد بمفهومك فهذا رد عليه فإن التوحيد ليس فهمي ولا فهمك إن كنا نريد الحق.أما المناقشة في الدين فهي ليست بالأراء وإنما الحق قال الله.قال رسول الله. لما قلنا لكم نريد مناقشتكم في التوحيد لأنه أصل دين ألإسلام وقاعدته كما قال ابن القيم رحمه الله.لاإله إلا الله لأجلها وضعت الموازين ولأجلها وضعت الدواوين ولأجلها إنقسمت الخليقة إلى قسمين كافر ومؤمن ولأجلها جردت السيوف للجهاد في سبيل الله ولأجلها قام سوق الجنة والنار. إن كنت تريد أن نناقش على فهم سلفنا الصالح فنعم وخير.نحن نتبع ولانبتدع كما قال ابن مسعود إتبعوا ولا تبتدعوا فإنه ضل من إبتدع. نحن نريد لكم الخيريا قبيلة أولاد عبد الله | |
|
| |
هدفي التخريب .عضو مميّز
عدد المساهمات : 294 تاريخ التسجيل : 03/07/2011
| موضوع: رد: توحيد الله الإثنين 30 يوليو 2012 - 23:57 | |
| سلام الله عليكم
مرحبا بك اخي اولا في المنتدى ويبدو لي انك صاحب الموضوع اخي ارئ تناقضا واضحا في ردك مرة تقول التوحيد ليس فهمي و لا فهمك ومرة تقول نريد مناقشتكم في التوحيد !!! واعتذر عن تدخلي في الموضوع نظرا لقطعك الطريق عن جميع الزوار و الاعضاء الذين لا ينتمون كما وصفت لقبيلة اولاد عبد الله وهذا كلام خطير قبلي لا يخرج من افواه ابناء عينزورة الا الفليل في هذا المنتدى فكان عليك اخي ان تعمم و لا تخصص واستسمح | |
|
| |
zair .عضو جديد
عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 25/07/2012
| موضوع: رد: توحيد الله الثلاثاء 31 يوليو 2012 - 0:14 | |
| وعليكم السلام هذا رد على سعيد أعزيل.نحن لا نتكلم بالفلسفة ولا العلمانية ولا الإلحادية .نحن موحدون ندعو إلى إفراد الله بالعبادة.أنا لست مجهول وإنماأنا ابن عينزورة لحما ودما.نحن ندعوكم للحوار مباشرة على الجهاز. | |
|
| |
هدفي التخريب .عضو مميّز
عدد المساهمات : 294 تاريخ التسجيل : 03/07/2011
| موضوع: رد: توحيد الله الثلاثاء 31 يوليو 2012 - 2:03 | |
| سلام الله عليكم اخي وحبيبي في الله نحن امة واحدة و لا يهمنا من تكن الذي يهمنا هو ان فهم بان الدين معاملة و ان الله سبحانه و تعالى يقول : ان خلقناكم من ذكر و انثى و جعناكم شعوبا وقبائل لتعارفو ... الاية . فلا تتهرب من هنا و هناك و استسمح انك ارتكبت خطأ فادحا عندما قلت نريد خيرا لقبيلة اولاد عبد الله واعطيت الموضوع فقط " لقبيلتك " فقبل ان نناقش التوحيد يجب على الامة ان تناقش القبلية البغيضة و العنصرية القاتلة اني بدأت أشم رائحة القبيلية من جديد وما قاله الأخ أعزيل كلام في محله لأن مسألة التوحيد و الوجود مسألة معقدة
| |
|
| |
112 زائر
| موضوع: رد: توحيد الله الثلاثاء 31 يوليو 2012 - 3:20 | |
| شكرا هدفي وشكرا لزائر صاحب الموضوع ننتظر الأستاذ عياذ دائما القبلية والعنصرية في صحاب عين زورة أرجوكم كفى نحن نستمتع من مثل هذه المواضيع واصلو |
|
| |
سعيد أعزيل .عضو مميّز
عدد المساهمات : 1616 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : ainzora24
| موضوع: رد: توحيد الله الثلاثاء 31 يوليو 2012 - 18:18 | |
| السلام عليكم
أخونا الزائر كنت قد قلت لك سنناقشك لكن بدون فلسفة ولا علمانية ولا ... لأنك اخطرت موضوعا خطيرا تريد مناقشته (التوحيد) وأنا متأكد من أن النقاش في مثل هذه
المواضيع عادة ما يجر طرف من أطراف النقاش إلى أشياء نحن في غنى عنها ولهذا كان عليك أن تأتينا بموضوع وتورِّي لينا فيه حنَّتْ يدِّك بكل ما أفاضه الله عليك
من علم ومعلومات عن كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) هناك سوف لا ترى إلا الدعاء لك بالخير أو التصحيح لك من طرف الإخوة الذين تريد مناقشتهم
أما عن قولي بأنك شخص مجهول! نعم لا زلت كذالك يا أخي!! ولو أنّك الآن مسجّل تحت عضوية ولكن أبيتَ إلاّ أن تبقى تحت إسم زائر.
مادمنا أعطينا لك المجال للنقاش فماذا تنتظر يا أخي أم أنك تستهين بالعضو هدفي التخريب فإذا صممت على المراوغة في الكلام فهو لك بالمرصاد
والسلام | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: توحيد الله الثلاثاء 31 يوليو 2012 - 19:54 | |
| زيبط نريد محاورتكم في أمور الدين خاصتا التوحيد سعيد اعزيل ناقش ولكن بلا ماتعدَّى الحدود هدفي التخريب عرف لنا كلمة التوحيد لكن بشرط من مفهومك الشخصي زيبط نحن نريد لكم الخيريا قبيلة أولاد عبد الله هدفي التخريب اني بدأت أشم رائحة القبيلية من جديد 112 دائما القبلية والعنصرية في صحاب عين زورة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ يكقي ان نتعلم الادب قبل ان نتعلم النقاش
|
|
| |
zibat زائر
| موضوع: التوحيد الثلاثاء 31 يوليو 2012 - 21:31 | |
| نحن نستسمحكم الله إنكم فهمتم من كلمنا.لما قلنا نريد الخير لقبيلة أولاد عبد الله فقط بل نحن نريد الخير للأمة بأكملها. قال رسول الله (ص).(لافرق بين أعجمي وعربي إلا بالتقوى) |
|
| |
zibat زائر
| موضوع: التوحيد الثلاثاء 31 يوليو 2012 - 22:40 | |
| قال الله تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
|
|
| |
zair .عضو جديد
عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 25/07/2012
| موضوع: رد: توحيد الله الثلاثاء 31 يوليو 2012 - 22:52 | |
| التوحيد هو أصل الدين:
أن التوحيد هو أول شيء يفعله المشرك ليدخل في الإسلام فهو الباب الوحيد الذي يدخل منه الناس في دين الله. فأي إنسان مهما كانت ملته ودينه لكي يصير مسلما لا بد أن يأتي بالتوحيد أول شيء. والدليل على ذلك أن الرسل كلهم أول ما بدأوا به هو التوحيد. والتوحيد هو الأساس الذي يُبنى عليه الدين قال الله تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
| |
|
| |
zair .عضو جديد
عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 25/07/2012
| موضوع: رد: توحيد الله الثلاثاء 31 يوليو 2012 - 23:46 | |
|
توحيد الألوهية قسم يختص ببحث معنى العبادة، وشروط صحة شهادة أن لا إله إلا الله، ومعنى الطاغوت وأنواع الكفر والشرك، ونواقض التوحيد المختلفة.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل نحن حقا مسلمون؟
لحظة هل أنت مسلم؟ هل أنت مسلمة؟ سؤال اظنك لم تسأله نفسك يوما لماذا؟ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ الجواب:
طبعا مسلمون؟؟
الكل يدعي أنه مسلم ولا يخرج من دائرة الإسلام إلا اليهود والنصارى فهم طبعا كفار ولكن لماذا ؟؟ لماذا لم تخفك كلمة الكفر حين اطلقتها عليهم وحكمت عليهم بالكفر؟؟ نحن الآن بين كلمتين إسلام وكفر من هو المسلم؟؟؟ من هو الكافر؟؟؟
لا يهم إسمك عند نفسك المهم هو إسمك عند الله لا يهم إسمك عند الناس المهم هو إسمك عند الله
هل إسمك عند الله مسلم أم كافر؟؟؟
النصراني او اليهودي لا أختلف معك في الحكم عليهم بالكفر لأن الله سماهم كفار (لقدكَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيم)
ولكن أختلف معك في الحكم على نفسك بالإسلام وكي ينطبق عليك هذا الإسم لابد أن تحققه بالشروط التي ارادها الله لا بالشروط التي أردتها او أرادها الناس فمثلا لو أنه شخص منذ ان ولد وأمه تناديه بالصادق وهو منذ ان أعرب عليه لسانه وهو يكذب وهو ايضا إن سالته عن إسمه قال الصادق فهل ادعائه يكون سببا لتغيير المعنى الحقيقي لكلمة الصدق؟؟؟ مثال آخر :لو أن شخصا يقطع الطريق بالسرقة ويسمي نفسه بالشريف هل هذا سبب كاف لأن نسميه بالشريف ؟؟؟ طبعا سيكون الجواب أن اسمه سارق لأن تغيير الأسماء لا يغير من الحقائق شيئا فالسارق سارق وإن سمى نفسه بالشريف والكاذب كاذب وإن سمى نفسه بالصادق هذه هي الحقيقة وكذلك إسمك أنت يا عبد الله هل إسمك عند الله مسلم ولماذا؟ام اسمك عند الله كافر ولماذا؟ الحقائق هي التي ستعين اسمك عند الله فانتبه جيدا فكلمة مسلم ذكر الله لها شروطا في القرآن كما أن كلمة الكفر لها شروط فما هو الإسلام حتى تكون مسلما؟؟ طبعا ستقول الإسلام أن أشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقيم الصلاة واتي الزكاة واحج البيت ان استطعت اليه سبيلا... كما انه لابد من الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره... اقول لا أختلف معك في هذا ابدا من حقق هذه الأمور كان عند الله مسلما ولكن لاباس ان نقف عند كلمة التوحيد التي هي مفتاحك للجنة وبها تكون مسلما فحينما تقول لا إلا إلا الله لابد أن تعتقد بانه لا معبود بحق إلا الله فتوحد الله في افعالك كلها ولا تصرف اي عبادة لغير الله فالكثير من الجهال يظنون أن الكافر هو من أنكر وجود الله وهذا خطأ كبير فحتى كفار قريش لا ينكرون وجود الله بدليل قوله تعالى ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) وكانوا يظنون أنفسهم أنهم على دين إبراهيم عليه السلام كما يظن الكثير اليوم انهم على دين محمد صلى الله عليه وسلم وانهم هم المسلمون حقا ولكن المهم هي الحقائق هو إسمهم عند الله فهم كانوا يقرون بوجود الله ولكن اشركوا مع الله فسماهم مشركين { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ } الزمر ( 3 ) . قصدوا بذبحهم لغير الله التقرب الى الله ولكن قصدهم الحسن لم يغبر من حقيقة الاسم شيء فسماهم الله مشركين لانهم صرفوا عبادة الدعاء لغير الله وصرفوا عبادة الذبح لغير الله.. فسامهم الله مشركين رغم جهلهم وعدم قصدهم للشرك ورغم انهم تأولوا عبادة غير الله لم يعذروا وسموا مشركين فكذلك انت لو قلت الف مرة لا إله إلا الله وذبحت لغير الله كان اسمك عند الله مشركا . وإن قلت الف مرة لا إله إلا الله ودعوت غير الله كان إسمك عند الله مشركا. لان الشرك هو صرف عبادة لا تكون إلا لله لغير الله.
قد تقول أنا لا اذبح لغير الله ولا ادعوا غير الله ولا أشرك بالله شيئا وانا مسلم ولله الحمد اقول لك اسال نفسك سؤال آخر حتى تتأكد من حقيقة اسمك عند الله هل تعلم انه من صفات الله التشريع كما انه من صفاته الخلق والرزق والإحياء والإماتة وغير ذلك من الصفات الخاصة بالله عز وجل من نسبها إلى نفسه تعد حدوده ونسب إلى نفسه صفة من صفات الله مثلا فرعون قد نسب إلى نفسه كل صفات الله فقال أنا ربكم الأعلى وكل من تبعه كان عبد له لا لله فكذلك كل من اخذ ولو صفة واحدة من صفات الله عز وجل سمي طاغوتا يقول تعالى (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى..) فكل من اخذ صفة من صفات الله اصبح طاغوتا امرنا الله أولا أن نكفر به قبل الايمان به حتى نستمسك بالعروة الوثقى وهي لاإله إلا الله ومثال ذلك الساحر طاغوت لانه اخذ صفة من صفات الله وهي علم الغيب من ءامن به وإن سمى نفسه بمسلم فإسمه عند الله كافر مؤمن بالطاغوت مؤمن بالله لم يحقق شرط الاستمساك بالعروة الوثقى وكذلك من شرع من دون الله فقد أصبح طاغوت يعبد من دون الله فالله شرع شرائع موجودة في كتاب الله وحكام اهل زماننا شرعوا شرائع موجودة في الدستور والله تعالى يقول (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم ياذن به الله ..) ويقول (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (50) المائدة جاء في تفسير الآية إن معنى الجاهلية يتحدد بهذا النص . فالجاهلية - كما يصفها الله ويحددها قرآنه -هي حكم البشر للبشر , لأنها هي عبودية البشر للبشر , والخروج من عبودية الله , ورفض ألوهية الله , والاعتراف في مقابل هذا الرفض بألوهية بعض البشر وبالعبودية لهم من دون الله . . إن الجاهلية - في ضوء هذا النص - ليست فترة من الزمان ; ولكنها وضع من الأوضاع . هذا الوضع يوجد بالأمس , ويوجد اليوم , ويوجد غدا , فيأخذ صفة الجاهلية ، المقابلة للإسلام , والمناقضة للإسلام .
والناس - في أي زمان وفي أي مكان - إما أنهم يحكمون بشريعة الله - دون فتنة عن بعض منها - ويقبلونها ويسلمون بها تسليما , فهم إذن في دين الله . وإما إنهم يحكمون بشريعة من صنع البشر - في أي صورة من الصور - ويقبلونهافهم إذن في جاهلية ; وهم في دين من يحكمون بشريعته , وليسوا بحال في دين الله . والذي لا يبتغى حكم الله يبتغي حكم الجاهلية ; والذي يرفض شريعة الله يقبل شريعة الجاهلية , ويعيش في الجاهلية . وهذا مفرق الطريق , يقف الله الناس عليه . وهم بعد ذلك بالخيار ! ثم يسألهم سؤال استنكار لابتغائهم حكم الجاهلية ; وسؤال تقرير لأفضلية حكم الله . (ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ؟). . وأجل ! فمن أحسن من الله حكما ؟ ومن ذا الذي يجرؤ على ادعاء أنه يشرع للناس , ويحكم فيهم , خيرا مما يشرع الله لهم ويحكم فيهم ؟ وأية حجة يملك أن يسوقها بين يدي هذا الادعاء العريض ؟ أيستطيع أن يقول: إنه أعلم بالناس من خالق الناس ؟ أيستطيع أن يقول:إنه أرحم بالناس من رب الناس ؟ أيستطيع أن يقول:إنه أعرف بمصالح الناس من إله الناس؟ أيستطيع أن يقول: إن الله - سبحانه - وهو يشرع شريعته الأخيرة , ويرسل رسوله الأخير ; ويجعل رسوله خاتم النبيين , ويجعل رسالته خاتمة الرسالات , ويجعل شريعته شريعة الأبد . . كان - سبحانه - يجهل أن أحوالًا ستطرأ , وأن حاجات ستستجد , وأن ملابسات ستقع ; فلم يحسب حسابها في شريعته لأنها كانت خافية عليه , حتى انكشفت للناس في آخر الزمان ؟! ما الذي يستطيع أن يقوله من ينحي شريعة الله عن حكم الحياة , ويستبدل بها شريعة الجاهلية , وحكم الجاهلية ; ويجعل هواه هو أو هوى شعب من الشعوب , أو هوى جيل من أجيال البشر , فوق حكم الله , وفوق شريعة الله ؟ ماالذي يستطيع أن يقوله . . وبخاصة إذا كان يدعي أنه من المسلمين ؟! الظروف ؟ الملابسات ؟ عدم رغبة الناس ؟ الخوف من الأعداء ؟ . . ألم يكن هذا كله في علم الله ; وهو يأمر المسلمين أن يقيموا بينهم شريعته , وأن يسيروا على منهجه ,وألا يفتنوا عن بعض ما أنزله قصور شريعة الله عن استيعاب الحاجات الطارئة , والأوضاع المتجددة والاحوال المتغلبة ؟ ألم يكن ذلك في علم الله ; وهو يشدد هذا التشديد , ويحذر هذا التحذير ؟ يستطيع غير المسلم أن يقول مايشاء . . ولكن المسلم . . أو من يدعون الإسلام . . ماالذي يقولونه من هذا كله , ثم يبقون على شيء من الإسلام ؟ أو يبقى لهم شيء من الإسلام ؟ إنه مفرق الطريق , الذي لا معدى عنده من الاختيار ; ولا فائدة في المماحكة عنده ولا الجدال . . إما إسلام وإما جاهلية . إما إيمان وإما كفر . إما حكم الله وإما حكم الجاهلية . . والذين لا يحكمون بما أنزل الله هم الكافرون الظالمون الفاسقون . والذين لايقبلون حكم الله من المحكومين ما هم بمؤمنين . . إن هذه القضية يجب أن تكون واضحة وحاسمة في ضمير المسلم ; وألا يتردد في تطبيقها على واقع الناس في زمانه ; والتسليم بمقتضى هذه الحقيقة ونتيجة هذا التطبيق على الأعداء والأصدقاء ! ومالم يحسم ضمير المسلم في هذه القضية , فلن يستقيم له ميزان ; ولن يتضح له منهج , ولن يفرق في ضميره بين الحق والباطل ; ولن يخطو خطوة واحدة في الطريق الصحيح . . وإذا جاز أن تبقى هذه القضية غامضة أو مائعة في نفوس الجماهير من الناس ; فما يجوز أن تبقى غامضة ولا مائعة في نفوس من يريدون أن يكونوا "المسلمين" وأن يحققوا لأنفسهم هذا الوصف العظيم . . انتهى من الظلال.
وسؤالي اليك هل كفرت بهؤلاء الطواغيت الذين شرعوا مع الله؟ هل أنت في دين الله ام في دين الطاغوت؟ هل انت كفرت بالطاغوت كما أمرك الله كي يحكم باسلامك؟؟ هل حققت صفة الكفر بالطاغوت؟؟
يقول الشيخ في صفة الكفر بالطاغوت وأماصفة الكفر بالطاغوت أن تعتقد بطلان عبادة غير الله وتتركها وتبغضهاوتكفر أهلها وتعاديهم.
أولا: أن تعتقد بطلان عبادة غيرالله أي تعتقد بقلبك اعتقادا جازما لا تردد فيه بطلان عبادة غير الله سبحانه وتعالى سواء كان هذا الذي يعبد نبيا أو ملكا أو وليا أو حاكما يعبد من دون الله أو غير ذلك فلابد من تعتقد بطلان عبادة غير الله لان العبادة كلها حق لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له. قال تعالى : {ذلك بأن الله هو الحق وأنما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير} [الحج : 62] . الترك والإجتناب وهو ترك عبادةالطاغوت قال الله تعالى : {ولقدبعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. [النحل :36] . وقال تعالى : {فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قولالزور} [الحج :30] . وينبغي أن تعلم أن الترك هنا على ثلاثة أقسام : القسم الأول: الترك بالاعتقاد القسم الثاني: الترك بالقول . القسم الثالث: الترك بالفعل ولا يكون العبد مجتنباً للطاغوت وتاركه حتى يأتي بهذه الأقسام الثلاثة -لأن من الناس من يترك بقوله ولابترك باعتقاده وهذا هو حال المنافقين - ومن الناس من يترك باعتقاده ولايترك بقوله . وهذا حال من يقسم على احترام الأصنام والأوثان والطواغيت . - ومن الناس من يترك باعتقاده ولا يترك بفعله. وهذا حال من يسجد للطاغوت أو ينذرأو يذهب ويتحاكم إليه ويدعي أن اعتقاده سليم . [فلايكون العبد- إذاً- مجتنباً للطاغوت حتى يأتي بهذه الأقسام الثلاثة من الترك.
ثانيا تكفر أهلها وتعاديهم وهي عقيدة الولاء والبراء فلا يصح إسلام العبد إلا بها وهي أن تحب وتبغض في الله وتوالي وتعادي في الله فاعتقاد بطلان عبادة غير الله بدون مفارقتها وتتبرأ منها وتبغضها ظاهرا وباطنا وتكفر أهلها لا تنفع فلابد من أن تكفرهم ولا تتردد أو تتوقف في تكفيرهم وقال ما علي منهم؟ فهذا كافرمثلهم وهذه هي ملة إبراهيم عليه السلام التي سفه نفسه من رغب عنها وهذه هي الأسوة التي اخبرنا الله بها في قوله (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العدواة و البغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده) وأما معنى الإيمان فان تعتقد أن الله هو الإله المعبود وحده دون من سواه وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله وتنافيها عن كل معبود سواه وتحب أهل الإخلاص وتواليهم وتبغض أهل الشرك وتعاديهم. أما قوله أن تعتقد أن الله هو الإله المعبود وحده دون من سواه وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله وتنفيها عن كل معبود سواه: أي تعتقد أن الله تعالى هو الإله المعبود والمعبود تفسير للإله أي هو ذو الالوهية والعبودية على خلقه أجمعين وهو الذي تصرف له العبادة كلها وحده دون من سواه لان العبادة لا تنبغي إلا لله وان تخلص وتصفي جميع أنواع العبادة ظاهرة أو باطنة من الشرك كله وتفردها لله وحده لا شريك له. وأما قوله تحب أهل الإخلاص وتواليهم وتبغض أهل الشرك وتعاديهم أي تكون محبتك للناس كلها لله فتحب لله وتبغض لله سواء كانوا قريبين لك أو بعيدين فالقرب قرب عقيدة ليس إلا كما قال تعالى محمد رسول الله والذين امنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم...) وقال لا تجدوا قوما يومنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم..) وقال يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة.. ) ولكن بشرط ألا يحمل هذا البغض على ظلمهم فان الظلم حرام حتى مع الكافر بل يجب العدل مع بغضهم وعداوتهم كما قال تعالى ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا..) هل عرفت إسمك عند الله؟ فالكثير اليوم يدعون انهم على دين انهم مسلمون يوحدون الله في ذبائحهم ودعائهم ولكن راضون بحاكم قد شرع لهم من دون الله شرائع الجاهلية يرجعون اليها لفض خصوماتهم عالمين او جاهلين فالنتيجة واحدة من صرف أي عبادة لا تكون الا لله لغير الله فقد اشرك
فانت مع نفسك هل كنت تعلم ان القوانين الوضعية السائدة في كل بلدان العالم هي تشريعات من دون الله يكفر كل من رضي بها وان لم يتحاكم وكل من تحاكم اليها وان لم يرضى بها لان الكفر اعتقدا وقول وعمل مثله مثل الايمان ومن اراد التفصيل اكثر في درس الطاغوت الذي امرنا الله عز وجل بالكفر به قبل الايمان بالله يتفضل على هذا الرابط \
| |
|
| |
112 زائر
| موضوع: رد: توحيد الله الثلاثاء 31 يوليو 2012 - 23:55 | |
| لانريد كوبي كولي عندك شي مخ أشي حاجة ديالك بسم الله ناقش معندكش إنتظر استاذ عياذ مآسهل كوبي كولي |
|
| |
هدفي التخريب .عضو مميّز
عدد المساهمات : 294 تاريخ التسجيل : 03/07/2011
| موضوع: رد: توحيد الله الأربعاء 1 أغسطس 2012 - 1:21 | |
| يكقي ان نتعلم الادب قبل ان نتعلم النقاش هكذا قال سعيد اليوسفي و اقول يكفي ان نقرأ جيد ا قبل ان نسقط في فخ زلة لسان اضافة الى عدم الاعتراف و التقبل واصل النسخ و اللصق او انتظر سيد المنتدى الاستاذ عياد | |
|
| |
بزعني حسن .عضو مميّز
عدد المساهمات : 173 تاريخ التسجيل : 03/02/2012
| موضوع: رد: توحيد الله الأربعاء 1 أغسطس 2012 - 10:30 | |
| حياكم الله أرجومن الذي ينقل من مكان ما أوعن شيخ ما أن يبين ذلك للأمانة العلمية ، وأرجو كذلك من الإخوة أن يصبروا على بعضهم ويرحم بعضهم بعضا ويدعو بعضهم لبعض بالخير . | |
|
| |
zair .عضو جديد
عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 25/07/2012
| موضوع: رد: توحيد الله الأربعاء 1 أغسطس 2012 - 22:12 | |
| لك أيها المخرب يامن يدعي الأدب وأنت لا تعرف الأدب لو كنت تعرف الأدب لما دخلت بشعار الشيطانـــــــــــــــــ وأهديك هذه القصيدة.لا تحسبن العلم ينفع وحده مالم يتوج بخلاق إبليس أعلم الخلق والدنيا تلعنه | |
|
| |
menkoul زائر
| موضوع: هل نحن حقا مسلمون؟ الخميس 2 أغسطس 2012 - 0:11 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
[size=25]هل نحن حقا مسلمون؟[/size] لحظةهل أنت مسلم؟هل أنت مسلمة؟سؤال اظنك لم تسأله نفسك يومالماذا؟وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَالجواب: الكل يدعي أنه مسلم ولا يخرج من دائرة الإسلام إلا اليهود والنصارى فهم طبعا كفار ولكن لماذا ؟؟لماذا لم تخفك كلمة الكفر حين اطلقتها عليهم وحكمت عليهم بالكفر؟؟نحن الآن بين كلمتين إسلام وكفرمن هو المسلم؟؟؟من هو الكافر؟؟؟
[size=25]لا يهم إسمك عند نفسك المهم هو إسمك عند الله[/size] [size=25]لا يهم إسمك عند الناس المهم هو إسمك عند الله[/size]
هل إسمك عند الله مسلم أم كافر؟؟؟
| النصراني او اليهودي لا أختلف معك في الحكم عليهم بالكفر لأن الله سماهم كفار(لقدكَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيم)
ولكن أختلف معك في الحكم على نفسك بالإسلام وكي ينطبق عليك هذا الإسم لابد أن تحققه بالشروط التي ارادها الله لا بالشروط التي أردتها او أرادها الناس فمثلا لو أنه شخص منذ ان ولد وأمه تناديه بالصادق وهو منذ ان أعرب عليه لسانه وهو يكذب وهو ايضا إن سالته عن إسمه قال الصادقفهل ادعائه يكون سببا لتغيير المعنى الحقيقي لكلمة الصدق؟؟؟مثال آخر :لو أن شخصا يقطع الطريق بالسرقة ويسمي نفسه بالشريف هل هذا سبب كاف لأن نسميه بالشريف ؟؟؟طبعا سيكون الجواب أن اسمه سارق لأن تغيير الأسماء لا يغير من الحقائق شيئا فالسارق سارق وإن سمى نفسه بالشريف والكاذب كاذب وإن سمى نفسه بالصادق هذه هي الحقيقةوكذلك إسمك أنت يا عبد الله هل إسمك عند الله مسلم ولماذا؟ام اسمك عند الله كافر ولماذا؟الحقائق هي التي ستعين اسمك عند الله فانتبه جيدا فكلمة مسلم ذكر الله لها شروطا في القرآن كما أن كلمة الكفر لها شروطفما هو الإسلام حتى تكون مسلما؟؟طبعا ستقول الإسلام أن أشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقيم الصلاة واتي الزكاة واحج البيت ان استطعت اليه سبيلا...كما انه لابد من الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره...اقول لا أختلف معك في هذا ابدا من حقق هذه الأمور كان عند الله مسلما ولكن لاباس ان نقف عند كلمة التوحيد التي هي مفتاحك للجنة وبها تكون مسلمافحينما تقول لا إلا إلا الله لابد أن تعتقد بانه لا معبود بحق إلا الله فتوحد الله في افعالك كلها ولا تصرف اي عبادة لغير الله فالكثير من الجهال يظنون أن الكافر هو من أنكر وجود الله وهذا خطأ كبير فحتى كفار قريش لا ينكرون وجود الله بدليل قوله تعالى( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) وكانوا يظنون أنفسهم أنهم على دين إبراهيم عليه السلام كما يظن الكثير اليوم انهم على دين محمد صلى الله عليه وسلم وانهم هم المسلمون حقاولكن المهم هي الحقائق هو إسمهم عند الله فهم كانوا يقرون بوجود الله ولكن اشركوا مع الله فسماهم مشركين{ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ } الزمر ( 3 ) . قصدوا بذبحهم لغير الله التقرب الى الله ولكن قصدهم الحسن لم يغبر من حقيقة الاسم شيء فسماهم الله مشركين لانهم صرفوا عبادة الدعاء لغير الله وصرفوا عبادة الذبح لغير الله..فسامهم الله مشركين رغم جهلهم وعدم قصدهم للشرك ورغم انهم تأولوا عبادة غير الله لم يعذروا وسموا مشركين فكذلك انت لو قلت الف مرة لا إله إلا الله وذبحت لغير الله كان اسمك عند الله مشركا .وإن قلت الف مرة لا إله إلا الله ودعوت غير الله كان إسمك عند الله مشركا.لان الشرك هو صرف عبادة لا تكون إلا لله لغير الله.
قد تقول أنا لا اذبح لغير الله ولا ادعوا غير الله ولا أشرك بالله شيئا وانا مسلم ولله الحمد
| اقول لك اسال نفسك سؤال آخر حتى تتأكد من حقيقة اسمك عند اللههل تعلم انه من صفات الله التشريع كما انه من صفاته الخلق والرزق والإحياء والإماتة وغير ذلك من الصفات الخاصة بالله عز وجل من نسبها إلى نفسه تعد حدوده ونسب إلى نفسه صفة من صفات اللهمثلا فرعون قد نسب إلى نفسه كل صفات الله فقال أنا ربكم الأعلى وكل من تبعه كان عبد له لا لله فكذلك كل من اخذ ولو صفة واحدة من صفات الله عز وجل سمي طاغوتا يقول تعالى (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى..)فكل من اخذ صفة من صفات الله اصبح طاغوتا امرنا الله أولا أن نكفر به قبل الايمان به حتى نستمسك بالعروة الوثقى وهي لاإله إلا الله ومثال ذلك الساحر طاغوت لانه اخذ صفة من صفات الله وهي علم الغيب من ءامن به وإن سمى نفسه بمسلم فإسمه عند الله كافر مؤمن بالطاغوت مؤمن بالله لم يحقق شرط الاستمساك بالعروة الوثقىوكذلك من شرع من دون الله فقد أصبح طاغوت يعبد من دون الله فالله شرع شرائع موجودة في كتاب الله وحكام اهل زماننا شرعوا شرائع موجودة في الدستور والله تعالى يقول(أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم ياذن به الله ..)ويقول[b](أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)[/b][b](50) المائدة[/b]جاء في تفسير الآية إن معنى الجاهلية يتحدد بهذا النص .[b]فالجاهلية - كما يصفها الله ويحددها قرآنه -هي[/b] [b]حكم البشر للبشر , [/b] [b]لأنها هي عبودية البشر للبشر ,[/b] [b]والخروج من عبودية الله ,[/b] [b]ورفض ألوهية الله ,[/b] [b]والاعتراف في مقابل هذا الرفض بألوهية بعض البشر [/b] [b]وبالعبودية لهم من دون الله . .[/b] [b]إن الجاهلية - في ضوء هذا النص - ليست فترة من الزمان ; ولكنها وضع من الأوضاع .[/b] [b]هذا الوضع يوجد بالأمس ,[/b] [b]ويوجد اليوم , [/b] [b]ويوجد غدا , [/b] [b]فيأخذ صفة الجاهلية ،[/b] [b]المقابلة للإسلام ,[/b] [b]والمناقضة للإسلام .[/b]
[b]والناس - في أي زمان وفي أي مكان - إما أنهم يحكمون بشريعة الله - دون فتنة عن بعض منها - ويقبلونها ويسلمون بها تسليما ,[/b] [b]فهم إذن في دين الله . [/b] [b]وإما إنهم يحكمون بشريعة من صنع البشر - في أي صورة من الصور - ويقبلونهافهم إذن في جاهلية ; [/b] [b]وهم في دين من يحكمون بشريعته ,[/b] [b]وليسوا بحال في دين الله .[/b] [b]والذي لا يبتغى حكم الله يبتغي حكم الجاهلية ; والذي يرفض شريعة الله يقبل شريعة الجاهلية ,[/b] [b]ويعيش في الجاهلية .[/b] [b]وهذا مفرق الطريق , يقف الله الناس عليه .[/b] [b]وهم بعد ذلك بالخيار ![/b] [b]ثم يسألهم سؤال استنكار لابتغائهم حكم الجاهلية ; وسؤال تقرير لأفضلية حكم الله . [/b] [b](ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ؟). .[/b] [b]وأجل ! فمن أحسن من الله حكما ؟[/b] [b]ومن ذا الذي يجرؤ على ادعاء أنه يشرع للناس , ويحكم فيهم , خيرا مما يشرع الله لهم ويحكم فيهم ؟ وأية حجة يملك أن يسوقها بين يدي هذا الادعاء العريض ؟[/b] [b]أيستطيع أن يقول: إنه أعلم بالناس من خالق الناس ؟ [/b] [b]أيستطيع أن يقول:إنه أرحم بالناس من رب الناس ؟[/b] [b]أيستطيع أن يقول:إنه أعرف بمصالح الناس من إله الناس؟[/b] [b]أيستطيع أن يقول: إن الله - سبحانه - وهو يشرع شريعته الأخيرة , ويرسل رسوله الأخير ; ويجعل رسوله خاتم النبيين , ويجعل رسالته خاتمة الرسالات , ويجعل شريعته شريعة الأبد . . [/b] [b]كان - سبحانه - يجهل أن أحوالًا ستطرأ , وأن حاجات ستستجد , وأن ملابسات ستقع ; فلم يحسب حسابها في شريعته لأنها كانت خافية عليه , حتى انكشفت للناس في آخر الزمان ؟! [/b] [b]ما الذي يستطيع أن يقوله من ينحي شريعة الله عن حكم الحياة ,[/b] [b]ويستبدل بها شريعة الجاهلية , وحكم الجاهلية ; [/b] [b]ويجعل هواه هو أو هوى شعب من الشعوب , أو هوى جيل من أجيال البشر , فوق حكم الله , وفوق شريعة الله ؟[/b] [b]ماالذي يستطيع أن يقوله . . وبخاصة إذا كان يدعي أنه من المسلمين ؟![/b] [b]الظروف ؟ [/b] [b]الملابسات ؟[/b] [b]عدم رغبة الناس ؟ [/b] [b]الخوف من الأعداء ؟ . .[/b] [b]ألم يكن هذا كله في علم الله ;[/b] [b]وهو يأمر المسلمين أن يقيموا بينهم شريعته , وأن يسيروا على منهجه ,وألا يفتنوا عن بعض ما أنزله [/b] [b]قصور شريعة الله عن استيعاب الحاجات الطارئة ,[/b] [b]والأوضاع المتجددة [/b] [b]والاحوال المتغلبة ؟[/b] [b]ألم يكن ذلك في علم الله ;[/b] [b]وهو يشدد هذا التشديد , ويحذر هذا التحذير ؟[/b] [b]يستطيع غير المسلم أن يقول مايشاء . .[/b] [b]ولكن المسلم . .[/b] [b]أو من يدعون الإسلام . .[/b] [b]ماالذي يقولونه من هذا كله ,[/b] [b]ثم يبقون على شيء من الإسلام ؟ [/b] [b]أو يبقى لهم شيء من الإسلام ؟ [/b] [b]إنه مفرق الطريق , الذي لا معدى عنده من الاختيار ;[/b] [b]ولا فائدة في المماحكة عنده ولا الجدال . .[/b] [b]إما إسلام وإما جاهلية .[/b] [b]إما إيمان وإما كفر .[/b] [b]إما حكم الله وإما حكم الجاهلية . . [/b] [b]والذين لا يحكمون بما أنزل الله هم الكافرون الظالمون الفاسقون .[/b] [b]والذين لايقبلون حكم الله من المحكومين ما هم بمؤمنين . .[/b] [b]إن هذه القضية يجب أن تكون واضحة وحاسمة في ضمير المسلم ;[/b] [b]وألا يتردد في تطبيقها على واقع الناس في زمانه ; [/b] [b]والتسليم بمقتضى هذه الحقيقة ونتيجة هذا التطبيق على الأعداء والأصدقاء ![/b] [b]ومالم يحسم ضمير المسلم في هذه القضية ,[/b] [b]فلن يستقيم له ميزان ;[/b] [b]ولن يتضح له منهج ,[/b] [b]ولن يفرق في ضميره بين الحق والباطل ;[/b] [b]ولن يخطو خطوة واحدة في الطريق الصحيح . .[/b] [b]وإذا جاز أن تبقى هذه القضية غامضة أو مائعة في نفوس الجماهير من الناس ; [/b] [b]فما يجوز أن تبقى غامضة ولا مائعة في نفوس من يريدون أن يكونوا "المسلمين"[/b] [b]وأن يحققوا لأنفسهم هذا الوصف العظيم . .[/b] [b]انتهى من الظلال.[/b] |
|
| |
عبدالسلام إمام المنتدى
عدد المساهمات : 771 تاريخ التسجيل : 09/04/2011 الموقع : ainzora24.com
| موضوع: رد: توحيد الله الخميس 2 أغسطس 2012 - 13:18 | |
|
السلام عليكم ...
عنوان الموضوع في غاية الأهمية ...
لكن يبدو أن الغرض منه هو إيصال ونشر مجموعة من الأفكار التي لا نعرف عن أهلها شيئاً ..
ويتجلى ذلك في أن الأخ الذي نقل الموضوع ذكر كلمة الشيخ ولم يذكر اسمه وهذا يعتبر تدليساً ..
وأخيراً أقترح :
- أن نناقش هذا الموضوع وفق منهج أهل السنة والجماعة ..
- أن نغلق هذا الموضوع لأن نتائج مناقشته قد لا تكون محمودة .. | |
|
| |
| توحيد الله | |
|