حقيقة الموت

زائر

بسم الله الرحمان الرحيــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــاته...
حقيقة الموت
إن الإنسان يستطيع أن يحتمل كل مكروه في حياته إلا الموت...فهو لا يعترف بان الموت حق ولا يوطن نفسه عليه...ولا ينتظره كحادث لابد من حدوثه...بل يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدا...أما كونه يموت غدا...فذالك ما لا يستطيع أن يتصوره...هو يفرض نفسه الخلود والبقاء الأبدي...ولا يكاد يسمع أن فلانا قد مات حتى يضرب صدره بيده فتحمر عيناه من غرابة الفجيعة ويصيح قائلا: [ماذا حدث؟؟؟؟لقد قابلني البارحة وكان صحيحا سليما.].وكأنه على يقين جازم أن الموت لا يقرب الأصحاء...أو كأنه قد خيل أن مقابلة الرجل بالأمس قد تمنعه من أن يموت اليوم...أو كان يظن أن صاحبه هو الأول من نوعه الذي يموت بهذه الكيفية...
أجل....لقد عودنا الموت أن يكون طائشا أحمق...فهو زائر لا ميعاد له...يزورنا بسب وبلا سبب...وعرفنا عنه ذالك...وبالرغم من كل هذا...فما زارنا مرة إلا وأدهشنا كل الدهشة...وأفزعنا وفاجأتنا رؤيته كأننا لم نسمع به من قبل..
ولكنه الموت يا سيدي....الموت الذي لم يستطيع الإنسان بذكائه وعبقريته واكتشافاته الحديثة أن يفهمه على انه حقيقة من الحقائق السهلة البسيطة.
فالموت أبسط من انتقال الإنسان من دار إلى دار في الدنيا..وخصوصا في هذه الأيام التي أضحى حصول الإنسان على دار خالية أصعب من حصوله على الإخلاص والمودة بين الناس.. .والانتقال من دار إلى دار في الدنيا يكلف وقتا كبيرا ومتاعب ومشقة في حمل الأثقال...أما الإنتقال من دار الدنيا إلى دار الخلود فلا يكلف إلا قطعة من الكفن نغطي به العطب...إذن أين هي الصعوبة في الموت؟؟؟؟؟؟؟وهل هي مصيبة في نظركم؟؟؟؟؟أم راحة أبدية هادئة ينسى بها الإنسان همومه ومتاعبه؟؟؟؟؟؟؟

[color=blue]
والله انه لكلام رائع,يحرك الاشجان,حقا اللهم نسألك الثبات عند السؤال وعند الاجابه,اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنه,ولا تجعلها حفره

من حفر النيران,أسأل الله أن يديمك لنا يا أحب موقع على القلوب,أسأل الله لكم الفردوس يا من هو قائم على هذا الموقع,ويا كل المشاركين.

قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع

الغرور )

الموت هو مصير كل حي _الموت حق لا ريب فيه _ الموت لأحد ينكره ويشك في وقوعه _ الموت هو الانتقال من دار الفناء لدار القرار

_الموت تطوى به صحف الأعمال وتنقطع التوبة والإمهال _الموت نوم طويل إلى لااستيقاظ بعده إلا عند النفخ في الصور الموت ليل ليس

له نهار إلا يوم البعث يوم تتطاير الصحف يوم الحساب والجزاء.

( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد )

وماذا بعد الموت ولو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت غاية كل حي ولكنا إذا متنا بعثـنا ونسأل بعدها عن كل شيء إذن الموت قادم لا محالة

لكن ماذا أعددنا له ؟؟ ماذا أعددنا لما بعد الموت ؟؟

هذا هو السؤال ..

الموت باب وكل الناس داخله
يا ليت شعري بعد الباب ما الدار
الدار دار نعيم إن عملت بما
يرضي الإله وإن خالفت فالنار
هما محلان ما للمرء غيرهما
فاختر لنفسك أي الدر تختار

إذن ... على المرء أن يعمل في هذه الحياة لما بعدها فما هي سوى متاع زائل وما بعدها هو المستقر .. فأما سعادة دائمة وأما شقاء دائم وشتان ما بين الجنة والنار والفرصة متاحه لكل إنسان أن يختار مادام إنه على قيد الحياة.

أخي سعيد,أحبك في الله جزاك الله خيرا اخي وان شاء الله في ميزان حسناتك ,والجنة الملتقى باذنه.[/color]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله عنا خيرا عن الموضوع وأحببت أن أشارككم في هذه الحقيقة التي يغفل عنها كثير من الناس ، وقد أمرنا أن نكثر من ذكرها : لأن بذكرها يستحضر المرء مراحل الإنتقال ، والعدة لهذا الإنتقال ،أولا كيف ترك من خلفه ؟ هل سعى لنشر رحمة الله في العالمين ؟ أم نصب نفسه قاضيا يصفف الناس من يدخل الجنة ومن يدخل النار ؟ وهل ترك لنفسه من أمور لا ينقطع أجرها بعد انتقاله؟ وهل كان يحسن الظن بالله ؟ وهل عرف ربه ؟ وهل كان من من يصبر ويصابر ويرابط ؟ أم كان من من ينتصر لنفسه وهواه وهو يظن أنه ينتصر لله الغني عن العالمين ، الذي يحتاج إليه كل شيء سبحانه ،

» إلى قيادة وجماعة عين زورة
» حقيقة الفايسبوك
» الإعجاز العلمي حقيقة أم وهم؟
» لبن العصفور حقيقة أم خيال؟؟
» حقيقة مصطفى حسني