السلام عليكم يا شباب عين زورة تعالو نتعاون في نقاش هذا الموضوع الذي من خلاله سنبين حقيقة هذا المرض الذي لم يترك جهة في العالم الإسلامي إلا ووصل إليها إلا من رحم ربي، ( الموسيقى،أو الغناء، أو المعازف، أو الشطيح والرديح) أو سموه كما شئتم المهم تعرفون المقصود، في الحقيقة هذه الأشياء التي ذكرت كانت موجودة في الجاهلية ولكن عندما جاء الإسلام حرمها وسنأتي إن شاء الله بالأدلة من الكتاب والسنة: قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ، قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء ، وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير.وقال تعالى : " واستفزز من استطعت منهم بصوتك ".عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل فكل متكلم في غير طاعة الله أو مصوت بيراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان ، وكل ساع إلى معصية الله على قدميه فهو من رَجِله وكل راكب في معصيته فهو من خيالته .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. " الحديث ، ( رواه البخاري). وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم . ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع حرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها. قال ابن القيم رحمه الله : ( وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول الإمام مالك : إنما يفعله عندنا الفساق ).وقال بعضهم أن لهو الحديث ليس المقصود به الغناء ، وقد سبق الرد على ذلك ، قال القرطبي رحمه الله : ( هذا - أي القول بأنه الغناء - أعلى ما قيل في هذه الآية وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أنه الغناء ) قال شيخ الإسلام في بيان حال من اعتاد سمعه الغناء : ( ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن ، ولا يفرح به ، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات ، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية ، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب ). ويروج بعضهم للموسيقى والمعازف بأنها ترقق القلوب والشعور ، وتنمي العاطفة ، وهذا ليس صحيحا ، فهي مثيرات للشهوات والأهواء ، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم ، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم . فوالله أيها الإخوة ما نراه اليوم يدمي القلب في الأسواق وفي السيارات وفي المقاهي وفي البيوت تسمع الموسيقى بأشكال بل هناك بعض المساجد كمسجدنا في المسكين لا توجد فيه سكينة بسبب الموسيقى والكلام الفاحش من المقاهي المجاورة، بل والأكثر من هذا تجد الواحد منا يحفظ من الكلام الفاحش لأم كلثوم وعبد الحليم والشمكارة... ما يهوي به في جهنم 70 خريفا، ويصلي بقل هو الله أحد وإنا اعطيناك الكوثر كل صلواته على دور العام وتلقا لواحد يعرض عليك جميع الفساق من المغنيون والشيخات تسولو على صحابي واحد من الصحابة رضوان الله عليهم مايعرفوش، والله عيب علينا ماكانخافو مانحشمو من الله، قالك مهرجان موازين هداك راه مهرجان جهنم والله أخوتي إلا كانحشم بعد أنا لعيلات بالحجاب كيرقسو ماشي هادا استهزاء بالدين كايجيبو الفساق من العالم بالملايين ديال الدرهم و90% ديال لمغاربة تحت خط الفقر لا حول ولا قوة إلا بالله. المهم أيها الإخوة سمحوليا بزاف طولت عليكم كنتمنا تفيدونا أوماتببخلوش علينا برودودكم اللهم استرنا يارب