إن ما دفعني إلى اختيار هذا الموضوع هو سيل التلفيقات والاتهامات الباطلة والتي تحاك ضد الأمازيغية من جانب من يعادونها من مختلف التلاوين الفكرية والاجتماعية إلى جانب الصور المغلوطة التي يقدمها بعض أبنائها نتيجة الجهل والغلو أو عقد نفسية أنتجتها حالة الضغط الذي قد يكون مورس على هذا الفرد أو ذاك أو لمجرد اقتناعهم بأفكار مستوردة لا ترقى عقولهم بسيطة الفهم إلى تفكيك رموزها ومناقشتها، فيعتنقونها دون فهم ويدافعون عنها بالهجوم على كل من يعاديها متسببن بضرر يصعب إصلاحه.
سأتطرق خلال هذه السطور إلى موضوع الأمازيغية في علاقتها بثلاث موضوعات أراها حساسة جدا هي الإسلام والتفرقة ثم العروبة والتعريب.
أولا: الأمازيغية والإسلام
كثيرا ما نسمع أن الأمازيغية من صنع "أياد أجنبية" لصد الإسلام وزرع الشقاق بين المسلمين وأن الإسلام مهدد بالأمازيغية وأهلها والأدهى من ذلك كله أن يهول الإمام المشروع الأمازيغي من فوق منبر أريد له أن يوحد لا أن يفرق، وأن الأمازيغ من خلال حراكهم يستهدفون الإسلام ويرفضون العقيدة والاعتقاد، بل هم عصي تحركها أياد صهيونية.
إنها ألاعيب خبيثة وماكرة وأكاذيب ظاهرة فانية.
فالامازيغ أسدوا للإسلام خدمات جليلة ، فهم لم يكتفوا بالدخول في الإسلام بل حملوه إلى غيرهم من الأقوام في الشمال والجنوب، درسوه وتعلموه فعلموه وأسسوا مدارس الفقه والتحفيظ على مر التاريخ.
والحركة الأمازيغية في مجملها لا يمكن أن تتنكر للإسلام لتجذره في الهوية الأمازيغية، والتاريخ يشهد أن الدين متجذر في الأمازيغ تجذر القيم فيهم ولو حاول أحدهم الإقدام على خطوة من قبيل المس بالإسلام لوجدت عامة الناس تقف ضده وترفض سلوكه.
صحيح أن الاعتقاد مسألة داخلية باطنية يصعب الحكم على حقيقتها إلا أن اختزال الأمازيغ في شرذمة "ملحدة" من قبيل التعسف والتجني والخداع الذي يمارسه البعض للتنفير من الأمازيغية كمشروع اجتماعي يهدد الأباطيل التي بنت عليها هذه الجهات مرجعياتها وفلسفاتها.
خلاصة القول: لن نقبل المزايدات التي اعتدناها من الطرف الأخر فغيرتنا على الإسلام اكبر من أن تقارن بالمظاهر الخداعة لبعض الفئات التي لا تستحيي من ارتداء قناع اسمه الإسلام.
ثانيا: الأمازيغية والتفرقة المزعومة
إن الأمازيغية رمز قبل أن تكون لغة أو تاريخا أو غير ذلك، رمز تامزغا التي توحد ولا تفرق، الأمازيغية ملك لنا جميعا كأمازيغ، والدعوات المنافية لهذا التصور تحيد عن الصواب.
إننا كأمازيغ لا نشكل قومية أو أقلية حتى يخاف من يخاف على وحدة الوطن، هذا الأخير من أقصاه إلى أقصاه جسد واحد لن يرضى أهله بالتخلي عن شبر واحد منه، دعونا من إثارة النعرات والانتماءات الزائلة.
إن المشروع الأمازيغي لم ولن يكون عرقيا أبدا وللذين يغردون خارج السرب أن يراجعوا فهمهم سواء من الخصوم أو الأبناء أنفسهم.
ما العيب في إعطاء الأمازيغية -جوهر وصلب هويتنا- حقها في العيش والوجود؟
العيب كل العيب في التنكر للأصول ورفض الآخر وعدم استساغة الاختلاف.
لابد أن نقول لمن ينظر إلى الأمازيغية بعين الشك أنه لا خوف ولا حزن على وحدة صفنا ووطننا، فدماء أجدادنا –أكثر من غيرنا- ذهبت فداء لهذا الوطن الذي لن نرضى بديلا عنه، ولمن يرى غير هذا أن يبحث لنفسه عن وطن غير الذي يحيا فينا ونحيا فيه.
ثالثا: الأمازيغية والعروبة والتعريب
إن من يعادي العروبة كانتماء ينافي العقل والحقيقة، أرضنا مضيافة ترحب بالوافد وتحفظ له ذاته وكينونته، من جهة أخرى إن من يدعي عروبتنا يعادي بشكل أو بآخر إخوته في الدين والوطن من غير العرب ويقصيهم.
فنحن قوم يجمعنا الوطن والدين لكننا فسيفساء عرقية وثقافية، تسامحنا وتعايشنا سر استمرارنا ووجودنا، نحن في غنى عن الإيديولوجيا المفرغة التي أتت بها الرياح البعثية والناصرية، فهي لا تنبت في أرضنا ولو حاولنا إنباتها. لقد رف المشارقة شعار القومية العربية لمواجهة سياسة التتريك فيما مضى ويرفعونها اليوم للدود عن وحدتهم مع العرب المسيحيين وكسب ودهم لا غير.
لماذا إذا تحاولون تخدير العقول بهذا الأفيون القاتل وتوهمون الناس أن الوحدة تستحيل في غياب العروبة؟
لماذا تتمادون في تسمية الأشياء بغير مسمياتها الطبيعية الأصيلة؟
لماذا تكررون نفس خطأ الأتراك الذي كنتم أول ضحاياه المفترضين؟
إن عزنا في أمازيغيتنا لا في غيرها من الأسمال الرثة التي تلطخنا ولا تسترنا، نداء إلى من يرفض صورة التنوع الموحد:
كفاكم من الفكر الاستئصالي الاقصائي…
راجعوا ذواتكم واتقوا ربكم في إخوانكم…
أما مسألة التعريب فهي حديث وأي حديث هي…حسب ما أعلم لم أسمع بالتعريب في أي قطر عربي قح…
تعريب ماذا؟
و لماذا؟
و لصالح من؟
يقولون بل يزعمون أن التعريب لإنهاء احتكار لغة المستعمر للسوق اللغوية، لكن هيهات وهيهات، فالواقع يكذب الأطروحة، فالتعريب ينخر جسد الأعلام والأماكن والأسماء الأصيلة، أما الإدارة فهي في مأمن صنعه لها هؤلاء.
إن التعريب سهام توجه ضد الأمازيغية، أما الفرنسية وغيرها من لغات المستعمر فهي أقوى من أن تتأثر بسياسة حكمت على نفسها بالفشل منذ البداية وتريد إفشال الاعتزاز بالذات الوطنية بخصوصيتها المتميزة.
أي تعريب وأبناء مهندسي هذه الأطروحة هم أول من يجهلون لغة القرآن؟
أي تعريب وهؤلاء هم من يشكلون البعثات الطلابية في بلاد المهجر قبل وبعد الاستقلال؟
أي تعريب هذا الذي ينقض على الذاكرة النحيفة للوطن ولا نكاد نسمع له صوتا في الإدارات السيادية؟
إنكم حكمتم على وطنكم بالتخبط بسنكم لسياسات من قبيل التعريب الذي أضر بالبلاد قبل العباد، عودوا إلى رشدكم وتخلصوا من عقدكم فالسيادة ليست بفرض لغة ضدا على إرادة الشعب أو على حساب أخرى ولكن بالفعل والمنجزات ولا تنسوا أن التاريخ لا يرحم.
كختام لهذه السطور، أدعو كل غيور على الأمازيغية أن يعكس صورة الأمازيغي الحقيقي، ليس بالكلمات والخطابات لكن بالمواقف والقيم والمبادئ، لا تتركوا المجال أمام غيركم لقصفكم بانعدام الأخلاق أو الشوفينية أو غيرها من الأوصاف التي لن يرضاها لكم أجدادكم.
الحر حر في كل شيء، مواقفه، مبادئه، أخلاقه وقيمه.
لا تنسوا أن الأمازيغية قضية الكل وليست حكرا عليكم،إنها قضية إنسانية بكل امتياز
لابد أن نقول لمن ينظر إلى الأمازيغية بعين الشك أنه لا خوف ولا حزن على وحدة صفنا ووطننا، فدماء أجدادنا –أكثر من غيرنا- ذهبت فداء لهذا الوطن الذي لن نرضى بديلا عنه، ولمن يرى غير هذا أن يبحث لنفسه عن وطن غير الذي يحيا فينا ونحيا فيه.
عبدالمجيد .عضو مميّز
عدد المساهمات : 1345 تاريخ التسجيل : 05/04/2010 العمر : 38 الموقع : ainzora24.com
أولا مرحبا بك كزائر ولو كنت عضوا نسيت رقمك السري موضوع حركني داخليا وتطرقت أخي الى نقط مهمة قد تسردت في دهني مرار وربما الان سنحت الفرصة لكي نفهم أكثر هذه القضبة
بصفتي كنت من المعارضين الدائمين لبعض الكائنات التي تزعم دفاعها عن الأمازغية وقد شاركوا في هذا المنتدى مرارا وتكرارا ومشاركتهم متناقضة بموضوع هذا التي تفضل به الأخ الزائر تمزغا
لا زلت ضد أفكار بمن أصفهم (الامازيغ المتطرفين) الذين تابعة سيرتهم ومستواهم فوجدتهم مصلحيين اكثر ما يكونون اما زيغيين .
بصفتي أمازيغي حر تحت رحمتة ديننا الحنيف وسنة بينا الحبيب محمد القرشي صلى الله عليه وسلم .وسبب معارضتي لهم هي إظهارهم الحقد لإخواننا المسلمين الذين فصلنا عنهم ربما العرق او ما شابه ذالك لكن ولله الحمد جمعنا ديننا الحنيف (لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى ...او كما قال رسول الله ...)
اخي تمازغة أتفق معك في ما قلته
كختام لهذه السطور، أدعو كل غيور على الأمازيغية أن يعكس صورة الأمازيغي الحقيقي، ليس بالكلمات والخطابات لكن بالمواقف والقيم والمبادئ،
يا ريث لو ندافع عن قضيتنا الأمازغية بأفعالنا ومعاملتنا ومبادئنا الإسلامية بعيدا عن التعصب والعنصرية والتفرقة ومحباة اليهود
شكرا لك أخي تموزغا ... اسكاس أماينو ... لم تترك لنا أخي أي فجوة لكي ندخل معك في نقاش ... موضوع متكامل من كل الجوانب ... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هــــــي أمازيغيتنا ... ان طارت سنطير معهــــــا ... وان تـــــــــاهت سنبحث عنهـــــا .... وان مــــزقت سنجمعهـــــــــــا ...
شكرا للأخ تيموزغا سؤال جد مهم صار من الضروري أن يطرح في ساحة النقاش ويجب أن يشارك فيه الكل بارائهم وأفكارهم… دعوة لكل عضو أن يكتب ويساهم في إثراء هذا تمازيغت هيا جزاء من ارض القارة الأفريقية
اللغة الأمازيغية لغة كباقي اللغات الإنسانية المتجذرة في أعماق التاريخ ، خصوصا في شمال إفريقيا وهي موروث حضاري ينبغي الإهتمام به ، وإعادة الإعتبار إليه ، حتى يستمر كلغة للتفاهم بين ا
لناس خصوصا وأن العالم حاليا يعيش موجة " العولمة " التي تهدف الى طمس كل هوية ولغة وحضارة ، وما سياسة الفرنكفونية علينا ببعيد . أمام هذا الوضع الخطير ينبغي للمؤسسات التعليمية أن تفتح أبوابها
بكل جدية لهذا الموروث التاريخي المتجذر ، أقول هذا الكلام لأنني أعرف جهات غير محايدة تتخذ هذه اللغة وسيلة فكرية لتحقيق مآربها الإيديولوجية والسياسية ، ولكن في نفس الوقت أملك إقتناعات عظيمة
تجعلني لا أيـــــــــــأس من مثل هذه الجميعات اليسارية ، وبعض الأحزاب التي سمعناه في الحملات الإنتخابية تتبنى هذه اللغة لتحصل على بعض أصوات الناطقين بالأمزيغية ، هذه الأحزاب التي لــــم
تجد في الوقت الراهن غير الأمازيغية تريد أن تتشبث بها ولو مرحليا بعدما مات فكرها في عقر دارة " روسيـــا "، هذه الأحزاب التي تتشبث بكل شئ يمكن أن يمد في عمرها لتستعيد قوتها ، ولو كان هذا الشئ
هو الأمازيغية نفسها ، لكن في نفـــــــــــــــس الوقت نعم لكل مخلص شريف يحب لغته وتراثه أن يدافع عنها لتستمر في الوجود .
أما الذين يظنون أنهم بإمكانهم أن يجعلوا اللغة الأمزيغية, وسيلة لخلق فجوة بين الأمازيغ والإسلام فهؤلاء لم يقرأوا التاريخ أو ربما يجهلون أن الأمازيغ دخلوا في الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنا
وما زالوا متشبثين به ومدافعين عليه، وباذلين أموالهم وأوقاتهم من أجله ، هذا الإسلام الذي يملك قدرات يستطيع من خلالها أن يجمع في أحضانه جميع اللغات والاعراق إنطلاقا من نظرته الشاملة للكون
لا حول ولا قوة الا بالله قولوا لي يا احبابي لمذا انزل الله القران على نبينا الكريم؟ الم يكن ذلك لتوجيهنا الى الصواب؟ متى احتفل رسول الله عليه الصلاة والسلام بهكذا مناسبة؟ طول حياته لم يحتفل الا بعيد الاضحى وعيد الفطر وحتى ان اصحابه لم يحتفلوا بعيد مولده الشريف كل هذا مستحدث في الدين ولا اصل له هذه امور تزيد في التفرقة بين العرب و الامازيغ في بلادنا،لا يجب ان يكون لنا انتماء غير الاسلام... لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى... اللهم اهدنا جميعا واجعلنا يدا واحدة
لا حول ولا قوة الا بالله يا أخي هل الامازيغ ينكرون الاسلام فنحن والحمد لله على نعمة الاسلام مسلمون أبا عن جد والتاريخ شاهد من طارق بن زياد . محمد بن عيد الكريم الخطابي . المختار السوسي وهم كثر متى احتفل رسول الله عليه الصلاة والسلام بهكذا مناسبة؟ طول حياته لم يحتفل الا بعيد الاضحى وعيد الفطر وحتى ان اصحابه لم يحتفلوا بعيد مولده الشريف كل هذا مستحدث في الدين ولا اصل له
ا اخي هذه حضارة انسان هذه ثقافة انسان هذه هوية شعب هوية وطن الا يحق للشعب المغربي الاصيل ان يتذكر تاريخه العريق
لن ازيد معك في نقاش واحترمك رأيك لانك دخلت 1 من باب الدين ففي حد ذاته اتهام خطير منك للامازيغ المسلمون 2 قلت كلام للأسف غير واقعي و غير ناضج كلام نابع من القومية العربية والاستعمار الفرنسي . هذه امور تزيد في التفرقة بين العرب و الامازيغ في بلادنا، بالله عليك اخي متى رايتا المغاربة العرب والامازيغ في صراع ولو صغير
ادعوك اخي ان تبحث عن تراجم هذه الاسماء واصلها ابن خلدون طارق بن زياد عباس بن فرناس ابن بطوطة يحيى بن يحيى بن كثير عبيد الله بن يحيى بن يحيى بن كثير مسند الأندلس يوسف بن تاشفين محمد بن عبد الكريم الخطابي[23] امحمد بن علي أوزال يوبا الأول يوبا الثاني زيري بن مناد الصنهاجي بلكين بن زيري المعز بن باديس أبو زيان سليمان باشا الباروني ميلود بن سعيد الشقروني علي ساسي التقربوصي موسي بك قرادة سالم بك البرشوشي زين الدين زيدان معتوب لوناس ماسينيسا سيفاكس يوكرتن إبراهيم أفيلاي ابن تومرت أبو القاسم الزياني محمد المختار السوسي سليمان الباروني
وان اردت المزيد سازيد
abderrahim .عضو مميّز
عدد المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 10/04/2010 العمر : 37
اتحدى صاحب الموضوع ان يذكر لي لما سمية هذه اللغة بالأمازيغية.... وما سبب إختيار هذه التسمية... ( المؤرخ اليوناني هيرودوت والأمازيغ). يالى العار شخص واحد وثقة لهذه التسمية ما هذا السحف التاريخي.........
???? زائر
موضوع: إنتبه الأربعاء 18 يناير 2012 - 20:37
سفاو طارق بالله عليكم من أين اتيتم بتلك التهم الباطل أتحداك أن أحدا نحسبه من الرجال قام بإقصاء الامازيغ فأمثالكم السبب الى ما وصلت إليه القضية منذ مدة وفي هذا المنتدى بالضبط اصبح موضوع الامازيغية نقط ساخنة ومتكررة
وقد لاحظنا من بعض الاعضاء الذين تعتبرونهم مناضيلين وصل به ما في جمجمته الى سب عقبة بن نافع رحمه الله اهؤلاء الذين تعتبرونهم اقصو الامازيغية لا يأخي دع عنك كلام المتشردين والمرتزقين الفلاسفة المهززين عقديا
الى حد الساعة لم يثبت من أحدا نراه او نحسبه من العالمين أقصى الامازيغية او اتهمها بل العكس ما يزعمه الذين يدعون أنهم امازيغ والامازيغية بريئة منهم براء الذئب من دم يوسف امثال الدرغني وحاشيته. ....
سفاو نظنك ونعدك من المثقفين وربما وانطلاقة من ردودك ان تخصصك دراسة إسلامية. لكنك خالي الوفاض ما دمت تهتم بكلام الهواة
أقول لك إذا كنت تعرف ما عليك وما لك تكون انت الجماعة ولو كنت وحدك
ويا سفاو أتحداك أن تقنع ابوك جدك عمك أن تغييرو اسمائكم الى مثال يوبا او بويا او لونجا او ماسينسا او اوو....هنا سنعرف.وانا متأكد من صحة اما زيغية أجدادك الاحرار سيرفضون هذه الاسماء لأن ابوك إسمه ...وهو اما زيغي حر يرفض رفضا تما كلام المقنعين
انت يا طريق إسمع إذهب واقرأ التاريخ الصحيح تعرف الحقيقة
انتم من اردتم إعادة شاعرنا الفوضى تجمعنا
ربما أنكم تقولون أني عبد المجيد وهنا تبقى علامة إستفهام
الى الضفذع سأقول لك ما قالها اخواننا : الامازيغية لغتي الام وبالتالي محظورة كلما تحدثت بها كأني أقوم بعمل من أعمال المقاومة قد نتكسر لكن لن نطأطا الراس لن ولم تغير دمي بماء أمازيغي مسلم وافتخر وسيفو وماسينيسا ونوميديا ان شاء الله سيكونوا اسماء ابنائي
يا عجب يا عجب يا الله يا الله ماهذه الفوضى وما هذا الخيال الواسع ولإعتزاز بسم لا تعلمون مصدره حقا تستحقون الضحك الى الدقون يا سلام يا سلام تتغنون بالخزعبلات.... يا "امازيغ"
سفاو من خلال كلامك إستنتجت ان في المناضلين الامازيغ أفواج وتبرئ نفسك من بعضهم الم تراه تناقض ؟
ذكرت اننا نهان في الإدارات او يضحكون عنا اتعرف لماذ لأن او ربما أغلبيتنا كسلاء أميين ""معكازين"" هل تكملت يوما ما في الإدارة بلغة الامازيغية او لهجة الامازيغية وضحكو عليك لا اظن يضحكون عليك لانك اردت ان تقلد ""درجتهم"" وانت لا تعرفها يجب يا أخي أن تضع النقط على الحروف
نحن في المغرب لا زلنا ندافع من مخاربة اللوبي الفرنسي الذي إجتاح إدارتناو مدارسنا وشركتنا وانت تقول اقصو اللهجة الامازيغية او اللغة الامازيغية كلنا مقصيين
اما انا يا اخي مجرد تلميذ بسيط لم يتجاز الإعدادي وكل ردودي تحتمل أخطاء ولكن منطقيا لا اتفق معك
ذكرت الفناة الامازيغية او المقررات الحالية التي برمجوها انا بصفتي لم أعترف بها ولن اقبلها وانت تتهمني كاني ادافع عنها
فأسلوب أمثالك دائما يريدون ان يضع التهم على اعناقنا ونحن أبرياء منها .واما من تتهمهم انت وخصوصا الذين كاوا على منابر السلطة وياتون بالقرارت والأوامر بصفتي ارفضهم كليا ليس فقط من الجانب الذي تراه انت
أخي اعلم النضال ياتي من قعر دارك .إقنعني انا ثم واجه من هو بعيد تراه مجرما .تتكلمون عن الامازيغية ونحن بيننا لم نتفق على ابسط الأشياء
مهما ارتقى بعض بنو الإنسان في المراحيل الدراسية فيبقى العقل محدودا
يا سفاو الى كاين شي معقول اراه اما بقات ف نق نق نق في المنتدى راه عيينا وملينا
الى كاين شي معقول وإفادة ساهم في المحاضرات والأنشطة والأعمال الخيرية راه معمري مسمعت عليكم شي حاجة في عين زورة هو هدا النضال ّأحنيني الى عندك مبادئ ومواقف
إوا الى قلت كنعاود الهدرة راه غير هادي الشي اللي تسمع حتى تبين الى كاين شي معقول ديك سعة انشوف و
اخي سفاو سأجيبك على سؤالك وسأشرح لك ما استطعت عن موقفي تجاه الامازيغية .
طلب إنصاف الامازيغية حشى ان اراها حماقة منك والحماقة التي اراه ليس منك بل من البعض الذين يدعون النضال وما أكثرهم ليس هنا في المنتدى فقط
فهمهم الوحيد الشعارات الفارغة مثل سلاسل في الاعناق والرموز على الملابس ونقشها عند الحلاق على رؤوسهم تحمل تلك الشعارات وتجدهم لا يعرفون قاعدة الألف من الباء وهذا ما يزيد لي إنزعاجا وتؤثرا .صراحة يا أخي والله إني اتألم بمثل هذا وقد عايشت الكثير ورأيت ما يكفي
وأعود بك الى المنتدى الم تتذكر من قال في احد الردود. انه يفضل بني صهيون على العربان مادام المصلحة فيهم ؟
كيف تفهم هذا
الم تبكي الدم بدل الدمع اهذا هو النضال وانا لا اصنفك في جعبة هؤلاء وإنما اشرح لك رأيي
اما الأمازيغ الأحرار فكثير ما هم منهم العلماء ومنهم الدكاترة ومنهم الصالحين ومنهم ومنهم
ومن جهة أخرى تجد كل واحد يعطي تعريفه الخاص وانا افضل أن أقول الأهم إني مسلم قضية اللغة ليست بمشكلة عندي وذاك يبقى عندي إختيار والحمد لله أفضل اللغة العربية على باقي اللغات لعدة أسباب رغم أني لا أتقنها .
قضية تواطئكم من جانب الانشطة والمحاضرات وووو ...الخ لم اقصدك انت فقط بل كانت رسالة للجميع
وأحيطك علما أني أفضل في الوقت الراهن ترك موضوع الامازيغية الى وقت لاحق .نظرا لجهل القضية ونظرا لقلة فهمها والوعي بمضامينها
السلام عليكم ... صراحة نتهرب من هذا الموضوع ... عندما نرى النقاش يخلط بين الهوية والدين ... الأمازيغية قضية شعب ، قضية وطن ،قضية هوية انسان ، وثقافتة ، ما العيب أن يطالب الأمازيغي بحقوقه ؟ ما العيب أن يبدع بلغته ؟ ما العيب أن يسمي أبناؤه بأسماء أمازيغية ؟ ما العيب أن يرفع رايته وشعاره ؟ ... ما العيب أن يفتخر بلغته ؟ ...
لمادا نهجم عن الأنسان الأمازيغي ؟ ووصفه بالفتان ، والموالي للصهونية ؟ والخارج عن ملة محمد صلى الله عليه وسلم
بالمقابل : الا تعلمون ان العرب يمثلون سوى 10 في المائة من مجموع سكان العالم / المسلمين / . لمادا ننسى العلاقات الاسرائلية العربية ، ؟؟؟؟ لمادا ننسى أقوال كتاب نعلهم الله من العرب يقدحون ويسبون ديننا الحنيف ؟ لمادا يسمي العربي اسماء ابناءه باسماء غير عربية ؟ لمادا ولمادا ولمادا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سفاو عضو نشيط
عدد المساهمات : 69 تاريخ التسجيل : 06/12/2011
موضوع: رد: الأمازيغية والإسلام، والعروبة والتعريب. الجمعة 20 يناير 2012 - 11:40
السلام عليكم
نعم ما تقوله في غاية الصحة, ولكن ما أريد قوله في هذا الرد هو أننا عند ما
نتكلم عن الامازيغية لا ينبغي في حال من الأحوال أن نهاجم أحدا يومن بوجود الأخر
ويحترمه ويحترم كينونته هويته ثقافته ,بل هذا أحترمه سواء كان عربي أو غير
عربي, وفي نفس الوقت ابغض وأعادي كل من يتجرا على الطعن في الامازيغية, ومن
يتشدق بالكلمات ويقهقه بالحروف ويدلس ويكذب لتشويه الإنسان الامازيغي والامازيغية
بشكل عام, ولو تعلق الأمر ببعض الخونة الامازيغ أن صح أن نسميهم حقا امازيغ,
الذين يخدمون أغراض الآخرين , لأجل مصالحهم الشخصية, وأيضا أخي البندقية أن هناك
من العرب الرجال الأحرار الذين يحترمون الأخر بل يدعمونه ويتعاطفون معه, لا أقول
هذا لأنني اتهمك انك لم تعرف ذلك ولكن من قبل التوضيح فقط .
البندقية الهادئة .عضو مميّز
عدد المساهمات : 2493 تاريخ التسجيل : 19/05/2011
موضوع: رد: الأمازيغية والإسلام، والعروبة والتعريب. الجمعة 20 يناير 2012 - 11:53
وعليكم السلام أخي سيفاو ... وشكرا لك ... الأمازيغية لا تنتظر من أحدا أن يعترف بها فهي قائمة بذاتها بتاريخها ... احترام الأخر واجب علينا ... وان فرقتنا اللغة جمعنا الاسلام والحمد لله على نعمته ... لكن من حقنا أن ندافع على لغتنا .. اتفق معك أخي سيفاو بأن هناك أحرار من العرب يحترمون الاخر .. اذا استثنينا القومية العربية المبنية على اساس العرق و الللغة ...
وجملة دائما أقولها بأن :
** أعداء الأمازيغية هــــــم الأمازيغ **
??? ??? زائر
موضوع: انتبه.......... ثم انتبه الأحد 29 يناير 2012 - 17:21
المرجوا قراءة الموضوع الى أخره؟.. يا عجب يا عجب يا الله يا الله ماهذه الفوضى وما هذا الخيال الواسع ولإعتزاز بسم لا تعلمون مصدره حقا تستحقون الضحك الى الدقون يا سلام يا سلام تتغنون بالخزعبلات.... يا "امازيغ" اتحدى صاحب الموضوع ان يذكر لي لما سمية هذه اللغة بالأمازيغية.... وما سبب إختيار هذه التسمية... ( المؤرخ اليوناني هيرودوت والأمازيغ). يالى العار شخص واحد وثقة لهذه التسمية ما هذا السحف التاريخي......... اذا قلنا انتم "برابرة": نظرًا لصمعة الإسم ستشتمون وتولولون. اما اذا قلنا " اوبا.." ايضا ستشتمون وتولولون. لكن اذا قلنا " امازيغ" ستحمدون الاسم، الى يوم تبعثون لكن بعد التوضيح الممل ساقدم لكم التسمية الصحيحة مع تبيان هذا الإسم الذي تتشدقون به. اولا اسم (امازيغ) من اكبر سخافات التاريخ، وتحليله حسب دراسة دامت وستدوم هو : - أما: يعني العبدة التي تملك لشخصٍ ما. - زيغ: من الزيغ والخروج عن الحضارة، ولسم مقتطف من لقب البربر الذي رمت به الحضارة البابلية كل من خرج عن نطاق وعيها وتجبرها. وقد يقول قائل في معرض رده : كلمة «أمازيغي» قد تعني "الرجل الحر"، ولكن هذا الرأي محل شك؛ نظرًا لعدم وجود مصدر في اللغات الحديثة يعطي كلمة «ماز-غ» معنى "الحر"..... اما التسمية المطموسة تاريخيا هي : "الموريون أو المواريون حسب بعض الكتاب الأقدمين ولا يعتمد التوتيق لهذه الأسماء على المؤرخ اليوناني هيرودوت ، لأن التأريخ الأوحد لا يعتد به في الدراسات التاريخية... ومن جهة اخرى حسب النقش "المسماري"، الرومان أطلقوا عدة مسمّيات وهي: «مازيس»، و«النوميديون»، و«الموريتانيون»، و«الريبو». وفي الأخير أستطيع أن أقول لكم أن هناك عقلان إثنان: -العقل المفكر: هو ذلك العقل الذي لا يقبل بالمسلمات ويشك في كل الحقائق ويطرح الأسئلة ويرفض رفضا قاطعا الحقائق الجاهزة التي تغيب دوره في فحصها والتأكد منها -العقل العاقم: هو ذلك العقل الذي يرتاح للمسلمات ويعتبر الشك أخطر ما يمكن أن يهدد طمأنينته ولا يحب طرح السؤال نهائيا لأنها مقلقة له ولا يبقى له أي مجال إلا القبول والتسليم للحقائق الجاهزة التي لا تكلفه عناء التأكد مها