شكرا للآخ محمد على هذا الموضوع الواقعي والحيوي فقد اجدت فيه وافدت بارك الله فيك...
واضافة الى ما سطرته استسمحك ان اضيف بعض الأمور ...
اولا : من الناحية الدينية وبالضبط قي الحوار الجميل الذي كان بين الله عز وجل وملائكته حيث اشتكت الملائكة من آدمية الانسان ونزعته السلبية الكثير الخطا...( اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك...)
فكان جواب المولى سبحانه وهو الجواب المفرح والعادل والممهل في نفس اللحظة( ... اني اعلم ما لا تعلمون....) يستفاد من هذا انه ليس العيب ان يخطا الآدمي بل العيب كيف يسهم في تكرار الخطيئة ووقد يؤدي به الامر الى اسقاط الناس في الخطا .
فهل هذه فطرته؟ اكيد ليست بهذه ، فهواامسؤول عنها في كل صغيرة وكبيرة...
ثانيا:من الناحية الاجتماعية : كلنا نعلم _ كما ذكرت السي محمد_ ان الغرب هم ادري في سائر الآمر , لكن علينا ان نعلم انهم لولا كتب حضارتنا الاسلامية لما اخذوا شيئا ولا استفادوا من اي شيى ...
لذلك اقول امامنا والحمد لله ادوات كثيرة في فنون شتى والذي يبقى هو كيف نستخدمها كيف ذلك, ان لم يكن الآ ن فسيكون يوما ما وقد اجاب النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك قائلا: امتي كالمطر لا يدري اوله نافع ام آ خره .. او كما قال صلى الله عليه وسلم
لي عودة ان شاء الله _بارك الله فيك _.