تعرض صباح يوم الأحد 20 نونبر 2011 حسب ما أورده الموقع الإلكتروني ( لرويترز ) ، أحد مباني حزب البعث السوري الإجرامي المسيطر على دوالب الحكم في دمشق بقذيفتين صاروخيتين، ويعد هذا الهجوم
أول هجوم خطير من نوعه يمكن أن يهز أركان هذا النظام الوحشي الذي لا يشبع من إراقة دم السوريين الأحرار في الماضي والحاضر .
وبفضل الله عز وجل الذي توكل عليه أحرار السوريين ، سيزحفون في أقرب وقت على مضاجع هذا النظام الإستبدادي وسيلحقونه بأمثاله ألى مزبلة التاريخ ، ويومئذ سيفرح المومنون بنصر
الله .وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإحتلال الصهيوني التي تتابع باهتمام كبير مجريات الأمور في سوريا ، أشار زعيمها إلى أن نظام الاسد بدأت تظهر عليه بوادر التصدع ، وأن مستقبل الاسد بدأ يرتب
له طرف القوات المسلحة والجهاز الحكومي ،وإن كانت بوادر الرحيل والتصدع بدأت منذ أول طلقة رصاص تجاه الشعب السوري الاعزل من وسائل المقاومة ، باستثناء السلاح الإيماني ، هذا الشعب
الذي عان أربع عقود من الحرمان والظلم والإستبداد في ظل الحزب الواحد البعثي الذي أبتليت بأمثاله الأمة الإسلامية وذاقت معهم الويلات ، من سجن واضطهاد وقتل وإقامات إجبارية على الشعوب
المغلوبة ، إنا لله وإنا إاليه راجعون .
ومما زاد من فقدان الأمل لطغمة بشار وصناديده إرتفاع المنشقين من الجيش يوميا والذين بلغ عددهم الى اليوم أكثر من 1100 منشق ، بالإضافة الى الصفعة المؤلمة التي تلقاها هذا النظام من طرف
الجامعة العربية ، الى جانب إعلان تنحي الأسد من طرف ملك الأردن .