| سؤال حيرني | |
|
+3البندقية الهادئة سعيد أعزيل mtalssi 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
???? زائر
| موضوع: سؤال حيرني الجمعة 11 نوفمبر 2011 - 18:55 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الكرام....................سؤال حيرني........... تلقيت سؤال للبحث وليس للتحدي من تلميذ بمستوى الباكالوريا فتعبت يداي في البحث بمؤشرات الأنترنت ولم أجد فكرة بسيطة تساعد على حله والتجأت بعد ذالك الى موقع عين زورة لعلني أجد أشخاصا مهتمين بالفلسفة يعالجون هذه السؤال الكارثي ههههههههههههههههههههه السؤال يقول: هل فكرة العالم سابقة على وجوده أم وجود العالم سابق للفكر؟؟؟؟؟؟؟؟ ونرجو من الإخوان المساعدة لحذف الموضوع في القريب العاجل والسلام |
|
| |
mtalssi .عضو مميّز
عدد المساهمات : 132 تاريخ التسجيل : 20/05/2010
| موضوع: رد: سؤال حيرني الجمعة 11 نوفمبر 2011 - 19:20 | |
| السلام.. سؤال مبهم شئ ما ..ان كانت.فكرة فالفكرة تبقى فكرة.. وان كانت نظرية .فهذا شئ آخر. دينيا.. فالله سبحانه سبق في علمه كل شئ..اي لاعالم الغيب الا الله .اي لاأحد يعلم مثلا نهاية (العالم) قبل وقوعها الا هو سبحانه..ا اما التفكير يجب ان لا نربطه بالله اطلاقا..فامره كن فيكون.. اما فلسفيا او نقل دنيويا فالفكرة نقارنها بجدلية الزمان والمكان .اي من كان قبل الثاني .مثلا .اتصلت بصديق وقلت له . (نلتقي في عين زورة على الساعة الرابعة مساء ..هنا السؤال هل لو لا عين زورة لما لتقينا على الساعة الرابعة... ام لولا الساعة الرابعة .(هنا اعني الزمان )مالتقينا في عين زورة ...ما اريد قوله ان لا مكان بدون زمان ولا زمان بدون مكان.... اما سؤالك صديقي لم افهمه جيدا والسلام والله أعلم | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: سؤال حيرني الجمعة 11 نوفمبر 2011 - 19:49 | |
| شكرا امطالسي على تدخلك صراحة السؤال جد معقد وخصوصا عندما يكون المرء غير محترفا في مجال الفلسفة...واعتقد أن السؤال قد يساهم في تغيير عقلنة الطالب وهذا هو التعليم في المغرب بكل صراحة.... نرجع الى السؤال: يعني هل كان التفكر والتأمل في انشاء وجود هذا العالم يسبق انشاؤه بدون سابق أي تفكير...وهنا نشعر وكأن شيئا قد يخترق المستوى المنطقي لعقلية المسلم وديننا قد يأمرنا بعدم تجاوز الخطوط الحمراء..لقوله تعالى :الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى....من هنا قد نؤمن بأن خلق السماوات والأرض حق لكن الخوض في كيفية خلقهما قد يؤدي الى ضلالة وبدعة...وكما نجد في السؤال السابق أن الفلاسفة تعمقوا في أفكارهم الضالة للخوض في كيفية وجود العالم وكيفية وجود الفكرة وبعد ذالك قاموا بمقارنة الفكرة مع الوجود وأيهما أسبق لتكون النتيجة في الأخير انفجار مخيخ الطالب بقنابل الأفكار الخارجية عن عقيدتنا الإسلامية......ننتظر رد البندقية لمعالجة السؤال........ |
|
| |
سعيد أعزيل .عضو مميّز
عدد المساهمات : 1616 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : ainzora24
| موضوع: رد: سؤال حيرني الجمعة 11 نوفمبر 2011 - 23:31 | |
| ...وهنا نشعر وكأن شيئا قد يخترق المستوى المنطقي لعقلية المسلم وديننا قد يأمرنا بعدم تجاوز الخطوط الحمراء.. | |
|
| |
البندقية الهادئة .عضو مميّز
عدد المساهمات : 2493 تاريخ التسجيل : 19/05/2011
| موضوع: رد: سؤال حيرني الجمعة 11 نوفمبر 2011 - 23:38 | |
| شكرا للاخوة : سعيد , سعيد , امطالسي
لسنا فلاسفة فقط اريد ان اقول للاخ سعيد ان يرجع الى موضوع : حوار مع صديقي الملحد وستلقى الاجابة ان شاء الله
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: سؤال حيرني السبت 12 نوفمبر 2011 - 0:39 | |
| هذا السؤال للمستوى الباكالوريا في مادة الفلسفةة حيث أراد صاحبه الحل والمساعدة وليس النقاش أو نقنع به أحدا |
|
| |
??????? زائر
| موضوع: رد: سؤال حيرني السبت 12 نوفمبر 2011 - 1:05 | |
| الوجودية: Existentialism
شبكة النبأ: مذهب فلسفي يضفي الامتياز على الوقائع الإنسانية، العيانية والفردية (الوجودات)، بالقياس على معاني مجرّدة، مفاهيم كلية (الماهيات) منقطعة عن الواقع.
الوجودية، تفكّر عياني في الوضع الإنساني، هي رفض أول الأمر: رفض الفلسفة العقلانية المنهجية التي تسهب في قولها عن "الكينونة". وفي منشأ هذه الحركة، التي انبعثت نحو نهاية الحرب العالمية الثانية، يوجد سورين كيركوغار (1770 – 1855) الذي جعل دراما الإنسان الوجودية، وذاتيته، وتناقضاته، وآلامه، وحصر الخطيئة، ودوار الحرية، تقابل المذهب الموضوعي الكلي لدى ج. و. ف. هيغل (1813 – 1831). فالرومانسية المعارضة للفكرانية والعقلانية تظهر مجدداً مع الأولية التي تمنح المعيش، واللقاء والحضور، واللاعقلاني، والاختبار، والحصر، والعبث – وبكلمة واحدة الوجود. وهذه المعارضة للفكرانية والنزعة العلمية تعززها مؤلفات و.ديلته وهنري برغسون، ولاسيما معارضة إ. هوسرل، الفينومينولوجي الأول. وفي هذا التيار من الفكر، الذي انضم إليه، على وجه الخصوص، مارتان هيديغر، كارل ياسبرز، موريس مرلو – بونتي، نميز وجودية مسيحية، يمثلها في فرنسة غابريل مارسل (باريس 1889 – باريس 1973)، ووجودية كافرة، مناصروها الرئيسون ألبير كاموس (مونوفية، الجزائر، 1913 قرب فيليبلفان 1960) وجان بول سارتر. ويؤكد جان بول سارتر أن الإنسان، غير ذي التحديد المسبق على الإطلاق، في صيرورة دائمة، إنه يخلق قدره الخاص، بصورة حرة، وهو يكتشف شروط توازنه ويختار أسلوبه في الوجود والتصرّف، ذلك هو ما تعبر عنه صيغته: (الوجود يسبق الماهية) وعلى هذا النحو أيضاً إنما ينبغي أن يُفهم إيعاز ف. نيتشه (أصبح ما أنت عليه). وأدخل علماء نفس وأطباء نفسيون كبنسونجر، فكتور إميل فون غيباستيل (1883 – 1976)، إروين و. ستروس (1891 – 1979)، فكتورا إ. فرانكل (المولود عام 1905)، مذهب الوجودية في علم النفس والعلاج النفسي، إذ أنابوا مناب نظرية الحاجات والدوافع كالتحليل النفسي بحثاً في معنى الوجود والقيم الإنسانية.
المعحم الموسوعي في علم النفس
نوربير سيلامي
وجودية(1)
الوجودية هي تيار فلسفي يعلي من قيمة الانسان ويؤكد على تفرده، وأنه صاحب تفكير وحرية وارادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه. و هي حركه فلسفيه تقترح بان الانسان كفرد يقوم بتكوين جوهر و معنى لحياته. ظهرت كحركه ادبيه و فلسفيه في القرن العشرين, على الرغم من وجود من كتب عنها في حقب سابقه. الوجوديه توضح ان غياب التاثير المباشر لقوه خارجيه ( الاله ) يعني بان الفرد حر بالكامل و لهذا السبب هو مسؤول عن افعاله الحره. والانسان هو من يختار و يقوم بتكوين معتقداته و المسؤوليه الفرديه خارجاً عن اي نظام مسبق. و هذه الطريقه الفرديه للتعبير عن الوجود هي الطريقه الوحيده للنهوض فوق الحاله المفتقره للمعنى المقنع ( المعاناه و الموت و فناء الفرد).
1 التأسيس وأبرز الشخصيات
2 الأفكار
3 أقسام الوجودية
4 الوجود والماهية
5 فهم حقائق الأشياء
6 مقاييس الكون
7 من المآخذ على الوجودية
7.1 الجذور الفكرية والعقائدية
التأسيس وأبرز الشخصيات
يرى رجال الفكر الغربي أن "سورين كيركجورد" (1813 - 1855م) هو مؤسس المدرسة الوجودية. من خلال كتابه "رهبة واضطراب". أشهر زعمائها المعاصرين هم:
جان بول سارتر الفيلسوف الفرنسي.
القس جبرييل مارسيل وهو يعتقد أنه لا تناقض بين الوجودية والمسيحية.
كارل جاسبرز: فيلسوف ألماني.
بسكال بليز: مفكر فرنسي.
بيرد يائيف، شيسوف، سولوفييف في روسيا.
الأفكار
يؤمنون إيماناً مطلقاً بالوجود الإِنساني ويتخذونه منطلقاً لكل فكرة.
يعتقدون بأن الإِنسان أقدم شيء في الوجود وما قبله كان عدماً وأن وجود الإِنسان سابق لماهيته.
يعتقدون بأن الأديان والنظريات الفلسفية التي سادت خلال القرون الوسطى والحديثة لم تحل مشكلة الإِنسان.
يقولون إنهم يعملون لإِعادة الاعتبار الكلي للإِنسان ومراعاة تفكيره الشخصي وحريته وغرائزه ومشاعره.
يقولون بحرية الإِنسان المطلقة وأن له أن يثبت وجوده كما يشاء وبأي وجه يريد دون أن يقيده شيء.
يقولون إن على الإِنسان أن يطرح الماضي وينكر كل القيود دينية كانت أم اجتماعية أم فلسفية أم منطقية.
لا يؤمنون بوجود قيم ثابتة توجه سلوك الناس وتضبطه إنما كل إنسان يفعل ما يريد وليس لأحد أن يفرض قيماً أو أخلاقاً معينة على الآخرين.
أقسام الوجودية
الوجودية تنقسم إلى قسمين: (وجودية) ملحدة، و(وجودية مسيحية).
أما الوجودية الملحدة فمن أبطالها في عصرنا الحاضر: (جان بول سار تر) وقد ولد عام (1905م) ومارس التدريس في (الهافر) ثم في المعهد الفرنسي بـ (برلين)، واعتقل عام (1940) ولبث سنة كاملة في السجن، ثم تخلى عن مهنة التدريس وقد تأثر في فلسفته بمؤلفات (هوسرل)(1) و(هيجدر)… وقد كان شيوعياً في ابتداء أمره، ثم عدل عن ذلك إلى (الوجودية) التي تزعمها، وصار على طرفي نقيض مع الشيوعية، ولذا كل من الفريقين يحارب الآخر ويهاجمه أشد مهاجمة، لكنه بعد يعتقد بأن المستقبل للاشتراكية، لأن ظروفها باقية، ولسارتر مكان خاص في (باريس) يرتاده مريدوه، ولهم أشكال غريبة وهيئات خاصة من حيث الملبس وما إليه، لكن (سارتر) بمبدئه (الوجودي) عاجز عن الإدارة التي تتطلبها الظروف الراهنة، ولذا يتنبأ المراقبون السياسيون للتيارات: أن مبدأه مكتوب عليه بالفشل..ولسارتر آراء خاصة حول (الكون) و(الإنسان) و(النظام) و(الأخلاق) وما اليها، وكثيراً ما يميل إلى صب آرائه في القوالب القصصية، مما يجعل فهم آرائه أصعب، والوجودية ليست مبدءاً اخترعها هو بل كانت من ذي قبل وإنما نفخ فيها وجعل لها قوالب جديدة.
أما الوجودية المسيحية فمن أبطالها: (غابريل مارسال).
وهاتان الوجوديتان، وإن كان بينهما نقاط من التفاهم، إلا أن بينهما نقاطا أكثر من التخالف… كالاختلاف الكثير بين اتجاهات رجال كل تيار من (الملحدة) و(المسيحية) فالوجودية فرق ومذاهب، وان جمعت الكل خطوط رئيسية..
الوجود والماهية
هنا (ذهن) و(خارج).
فما يتصور في الذهن، يسمى (ذهنياً)، وما يكون في الخارج يسمى (خارجياً).
مثلاً: إذا تصورت (إنساناً ذا رأسين) أو تصورت (زيداً) أو تصورت (جبلاً من ياقوت) سمي كل ذلك (ذهنياً) لأن موطنه عالم الذهن.
أما (زيد) و (البرتقال الموجود على الشجرة) و(الجسر المعلق في بغداد) فكل ذلك خارجي، لوجودها في العالم (خارجاً عن الذهن).
ثم .. إن هذه الأمور الخارجية، كل واحد منها له جزءان (المهية) و(الوجود).
و(المهية) هي الأمر الخاص بكل فئة من الأشياء، و(الوجود) هو الأمر العام الشامل لجميع الأشياء. مثلاً: (الإنسان) و(الفرس) و(النخل) و(الماء) و(الذهب) كلها مشتركة في أن الجميع (موجودة) ولذا يحمل الموجود عليها، فتقول: (الإنسان موجود) (الفرس موجود) وهكذا.
وذلك بخلاف (المهية) فان حقيقة الإنسان ومهيته، غير حقيقة الفرس ومهيته، وكذلك بالنسبة إلى سائر الموجودات.
وان شئت وضوح ذلك مثلت الوجود بـ (الضياء) الذي يغمر الأشياء، فكل ما في الغرفة يشع عليه ضياء المصباح، بينما لكل واحد مما في الغرفة حقيقة خاصة بها.
وإنما تسمى (المهية) بهذا الاسم اشتقاقاً من (ما هي).
ثم إن (الوجود) و(المهية) إنما يتصور فيهما الاثنينية عقلا، أما خارجاً، فلا يعقل الانفكاك بينهما إذ (الوجود) البحت بلا مهية غير معقول (في الممكنات)، كما انه لا يمكن أن يكون في الخارج (مهية) مجردة بلا وجود.
وكيف كان.. فالكلام حول الوجود والمهية طويل جداً.. وإنما ذكرنا هذا القدر لتعرف اجمال المطلب ثم تنظر إلى انه كيف يرتطم هؤلاء الفلاسفة الجدد، الذين اتسموا بسمة الفلسفة، في متاهات، ونكتفي بأمثلة قليلة.
فالوجودي الكاثوليكي، ج. مارسيل(9)، يقول:
«لقد طالما شغلتني مشكلة اسبقية الماهية بالنسبة إلى الوجود» وهو يفهم من كلمة (ماهية) «ما لا يتعدى المدرك» أي الأفكار العامة التي نستخدمها في التفكير ـ كما يفسره بول فلكييه ـ: وهو يرى أيضاً كل إنسان هو الذي سيحدد ما يكون وهو الذي يختار ماهيته الفردية «فنحن لسنا في الواقع إلا ما نصيّره».
أرأيت كيف خبط (مارسيل) الفلسفة بالأوهام، فأي ربط بين (المهية) وبين (ما لا يتعدى المدرك)، فانك لا تجد كتاباً من كتب الفلسفة الناضجة، إلا تراه يبين أن (المهية) ما لها موطن في كل من عالمي (الذهن) و(الخارج).
ثم.. ما معنى (المهية الفردية) إلا اصطلاحاً غير ناضج. فالفرد له مقومات تكوينية، كما أن له تفكيراً يمكن به من تغيير بعض أنحاء سلوكه، وكلا الأمرين لا يرتبطان بالمهية بالمعنى الفلسفي.
أما (سارتر) الوجودي الملحد، فله فلسفة نيّة مدهشة في عدم النضج، لا حول موضوع (الوجود) و (المهية) فحسب، بل حول كل مفهوم فلسفي، وأراني اضطر إلى نقل جملة من كلامه.
ففي كتاب (وجودية ووجوديين) ص52 نقلاً عن مجلة (العمل) 27 كانون الأول 1944 ما نصه:
«التعابير الفلسفية ما يدل على أن لكل شيء من الأشياء ماهية ووجوداً، فالماهية هي مجموعة ثابتة من الخصائص، والوجود هو نوع من الحضور الفعلي في العالم… يعتقد كثير من الناس أن المهية تأتي أولاً ثم يتبعها الوجود، إن أطول هذه الفكرة موجودة في التفكير الديني: بدليل أن من يريد بناء بيت يحسب أن يعرف بدقة صورة هذا البيت وهيئته وهنا تسبق الماهية، وكذلك شأن من يؤمنون بأن الله هو خالق الناس انهم يعتقدون أن خلق الله قد تمّ بعد أن استعان بفكرته عنهم، وهي ماهيتهم، أما الذين لم يحتفظوا بإيمانهم بالله فقد احتفظوا بهذه الفكرة التقليدية القديمة بان الشيء لايتحقق وجوده ما لم يكن منسجماً مع ماهيته، وقد رأى القرن الثامن عشر كله، أن هناك ماهية مشتركة عامة، لكل الرجال دعيت بالطبيعة البشرية، وخلافاً لهؤلاء جميعاً تؤكد الوجودية: أن الوجود يسبق المهية عند الإنسان فقط والإنسان وحده، يعنى هذا ببساطة كلية: أن الإنسان يكون أولا، أي يتحقق وجوده ثم يصبح بعد ذلك هذا أو ذاك».
إن هذا الكلام الفج ليتعجب منه الإنسان ايما تعجب.
فأولا.. أي ربط بين القول بأصالة المهية أو أصالة الوجود، وبين الإيمان بالله وعدم الإيمان به؟
وثانياً.. أي ربط بين المهية، وبين التصور؟
وثالثاً.. ما معنى الانسجام بين الماهية والوجود؟
ورابعاً.. ما معنى كون المهية مجموعة ثابتة من الخصائص، والوجود هو نوع من الحضور الفعلي؟
وخامساً.. لا معنى إطلاقاً لان الوجود يسبق المهية عند الإنسان فقط، دون ما سواه.
وسادساً.. من الذي كان يزعم أن خلق الله قد تم بعد أن استعان بفكرته عليهم؟
1 أن مسألة أصالة الوجود أو المهية، كما قررها الفلاسفة شيء يرتبط بالآثار ، لا بالإيمان إطلاقاً .. فالقائل بأصالة المهية يقول: بأن الآثار لها، والقائل بأصالة الوجود يقول بأن الآثار له، ويمكن أن يكون كل واحد منهما مؤمناً كما يمكن أن يكون كل واحد منهما ملحداً، أو أحدهما مؤمناً، والآخر ملحداً ـ هذا مؤمن وذلك ملحد أو بالعكس ـ .
2 والمهية لا ربط لها بالتصور، فهي بمعنى الحقيقة التي تأتي في الذهن كما تأتي في الخارج.
3 والمراد بانسجام المهية مع الوجود ـ الذي قاله الفلاسفة ـ إن من المهيات ما لا يعقل وجودها كشريك الباري وأعظمية الجزء من الكل، وما أشبه.. كما أن من المهيات ما يعقل وجودها، وهذا القسم تارة توجد ـ كالإنسان ـ وتارة لا توجد ـ كجبل فضة ـ وهذا كما تراه لا ربط له بكلام (سارتر) إطلاقاً.
4 والمهية والوجود قد عرفت تعريفهما ـ إجمالا ـ في أول هذا الفصل، ولا ربط لما ذكره (سارتر) بما تقدم.
5 ولم يدع أحد من الفلاسفة أسبقية الوجود على المهية خارجاً أو بالعكس، وإنما كلامهم في مقام التصور، كما أن العقل يتصور تقدم حركة اليد على حركة المفتاح، وإن كانا مقارنين في الوجود.
6 والله سبحانه لا يفكر إطلاقاً، فالتفكير من صفات الممكن لاالواجب ـ ولم يقل بتفكيره أحد من الفلاسفة ـ .
فهم حقائق الأشياء
إذا دخلت (صيدلية) ورأيت فيها (قناني) عديدة، ثم علمت أن كل واحدة منها تنفع لمرض خاص أو عرفت حجوم القناني وألوانها، ومقادير السائلات التي فيها، وما أشبه.. فهناك يبقى سؤال آخر وهو: ما حقائق هذه السوائل..؟
ويجاب: بأن السائل في هذه القنينة مركب من كذا وكذا، والسائل في القنينة الثانية مؤلف من كذا وكذا..إلى غير ذلك.
ولكن هل ينتهي الأمر إلى هذا الحد؟
كلا!
إذ يبقى سؤال يتفطن إليه الأذكياء، وهو أن (الماء) الموجود في هذه السوائل ـ مثلاً ـ عماذا يتركب؟
وإذا أجيب عن هذا السؤال بأنه مركب من (الهيدروجين والأوكسجين) يبقى سؤال: (ما هي حقيقة الأوكسجين ـ مثلاً ـ )؟
إلى هذا الحد ينتهي العلم، أو يخطو خطوة أخرى إلى الأمام، ثم يقف، وعلامة الاستفهام بادية على شفته (؟).
إن فهم حقائق الأشياء، من أشكل الأمور، ولذا قال (السيد الشريف): «إن معرفة حقائق الأشياء مشكلة».
وقال (الفيلسوف السبزواري) في باب (الوجود):
«مفهومه من أعرف الأشياء وكنهه في غاية الخفــاء»
وهذا هو الذي سبب التجاء (أفلاطون) إلى (مُثله) حيث قال في تمثيله (بالكهف) في الكتاب السابع من الجمهورية: �
فلنتصوّر كهفاً عميقاً فيه مساجين أسرى، مقيدون منذ ولادتهم، يولون وجوههم شطر الجدار القائم، في منتهى أعماق الكهف، وعليه يلقى ضياء الشمس ظلال الأشخاص والأشياء التي تمر في الخارج قرب المدخل، وإذا كان الأسرى المساكين لا يعرفون إلا هذه الظلال على الجدران، فانهم يعتدون انها هي الحقيقة، ولا حقيقة سواها، ولو جر هؤلاء إلى خارج الكهف ليروا ضياء الشمس، أو الأشياء التي كانوا ينعمون النظر في ظلالها لغشيت أبصارهم وانبهرت فلا ترى شيئاً، وهكذا يحتاج هؤلاء إلى تدرب طويل ليستطيعوا تثبيت أنظارهم في هذه الأشياء، ورؤية الواقع كما هو، وعندئذ يعلمون أن مشاهد الكهف لم تكن غير أوهام وظلال».
ولعله إلى هذا أشير في الحديث الشريف: (من عرف نفسه فقد عرف ربه) إذا كان معناه: كما يستحيل معرفته كنه الرب يستحيل معرفته كنه النفس..
وقد ذكروا في سبب جهالة الإنسان بالحقائق، أن العلم احاطة من العالم بالمعلوم، والمتساويان لا يحيط أحدهما بالآخر، كما لايحيط احدهما بنفسه، للزوم الأوسعية والمغايرة بين المحيط والمحاط، فكيف يمكن احاطة الإنسان بحقيقة نفسه، أو حقيقة ما يساويه في المهية الامكانية؟
لكن هل عدم درك حقائق الأشياء يسبب أن يوجد في الإنسان شعوراً حاداً وضجراً وسأماً؟
كلا! بل العكس، فان محيط قدرة الإنسان ليس ضيقاً جداً من جميع الجهات، فعلى الإنسان العاقل أن يعمل فيما يقدر ولا يضجر عما لا يقدر، وفي المثل: (ايقاد شمعة تشق الظلمة خير من البكاء على فراق الشمس طول الليل).
أما الوجوديون فهم بالعكس.. فان عدم فهم الحقائق يوجد فيهم الشعور الحاد، ثم الضجر والكسل والترهل.
يقول (بول فلكييه):
«لكن الإنسان لا يفهم الكون، ولا يفهم ذاته… وبسبب عدم خضوع الواقع للمعقول يحمل الوجودي شعوراً حاداً كثيراً ما يصبح معذباً مؤلماً ــ إلى أن يقول: ــ إذا فالإنسان يتقدم في طريق الحياة وسط ليل أليل، لا نجوم فيه، وعلى طريق محفوفة بالمزالق والهاويات، وقد يقول قائل فلينتظر الصباح! فنجيب هذا مستحيل لأن الصباح لن ينبلج أبداً».
ولعل هذا هو السبب لما ظهر عند الوجوديين من الكسل والبطالة، كما يقول (رمضان لاوند) في كتابه (وجودية ووجوديون):
«فبدت لأول مرة في أزياء فريق الشبان والشابات أشكال غريبة، وبدت هذه الغرابة نفسها في السلوك والأندية التي فيها يجتمعون، والابهاء التي فيها يتواعدون، كما ظهرت عندهم ميول شديدة نحو اللامبالاة، والرغبة في اقتناص الفرص، والاستمتاع بأكبر قدر ممكن من الملذات والمسرات، يقابل هذا كله بذل الأقل الممكن من الجهد في العمل المتعب، والانتاج الايجابي، والتأنق في الملبس والمطعم والمشرب، وتصفيف الشعر والنظافة، بحيث أصبح الوجوديون في نظر المراقب اللبناني: موطناً للكسل والخمول، والوسخ والبوهيمية البلهاء، واللامبالاة بكل قيمة، وبكل عمل ايجابي ــ ثم يقول: ــ وأتاحت لي مجاورتي لأبناء الحي اللاتيني أن اتصل بالوجوديين الذين كانوا يجتمعون في أندية في مشارب شارع سان ـ جرمان ـ دي ـ بري، فكانت صورتهم هناك ـ أي في باريس ـ شبيهة بصورتهم في بعض زوايا بيروت ومشاربها.
مقاييس الكون
للكون مقاييس لا يحيد عنها، كمقاييس الليل والنهار، والفصول الأربعة، والمد والجزر، واختلاف أحوال القمر، وكذلك مقاييس خلقة النبات والحيوان… إلى غيرها.
ولولا هذه المقاييس لم يهتد الإنسان إلى شيء ما إطلاقاً، فان مكتشف الكهرباء ـ مثلاً ـ وجد المقاييس التي تبين أن تشكيلات خاصة في أجهزة معينة تولد الطاقة الكهربائية، أما المقاييس فهي باقية مستمرة سواء بقي المكتشف أم مات؟ وهكذا بالنسبة إلى سائر المقاييس.
وكذلك الإنسان يولد، ويموت، ويعيش حسب مقاييس خاصة ـ علمنا بعضها، ولم نعلم البعض الآخر ـ وعلماء النفس والاجتماع والطب وما اليها، كل محاولاتهم فهم تلك المقاييس وتحقيقها.
بقي شيء، وهو أن قسماً من السلوك البشري خاضع لإرادة الإنسان ذاته، فالإنسان يتمكن أن يتعلم كما يتمكن أن يبقى جاهلاً، ويتمكن أن يزاول مهنة التجارة كما يتمكن أن يزاول مهنة المحاماة وهكذا...
أما في السلوك فكل من الصدق والأمانة وحسن المعاشرة والغيرة والإقدام وأضدادها باختياره.
وقد حددت الأديان ـ والإسلام بصورة خاصة ـ السلوك تحديداً وفق الحكمة والمصلحة، كما حددت الفلاسفة السلوك أيضاً تحديداً يتفق في بعض بنوده مع الأديان، ويختلف في بعض بنوده مع الأديان.
وكل تحديد وضع بمنتهى الدقة ـ خصوصاً في الإسلام ـ حتى أن الحيد عن ذلك التحديد يورث خبالاً وفسادا… ويكون المثل في ذلك مثل سيارة حدد سيرها المتوسط بمائة كيلو في الساعة، فالمائة والخمسون خطر، والخمسون ضياع وقت.
وأقل نظرة إلى كتب الفقه وكتب الأخلاق، كاف في إدراك هذه الحقيقة.. كما أن الالمام بشيء من أساليب الحياة، والتعمق في الأعمال والأحوال، يكفي لإدراك طرف من المصلحة في كل مقياس وضع لهذه الغاية.
أما الوجودي فانه لا يؤمن بذلك، ولذا تراه يتخبط خبط عشواء، فانه ليس من اليسير تقليب القوانين، وإنما يتلقى الذي يريد التقليب ألف صدمة وصدمة، وأخيراً تكفهر الحياة، حتى تكون كلها ليلا قاتماً.
يقول (بول فلكييه) في كتابه (هذه هي الوجودية):
«ولكي نفهم تماماً، إلى أي حد تبلغ مأساة الحياة قوة في نظر الوجودي المنسجم مع مبادئه، ليس علينا إلا أن نذكر الأخلاقية الماهوية، وسواء نظرنا إلى كبار فلاسفة اليونان، أو المفكرين المسيحيين أو ملاحدة القرن الثامن عشر، أو نسبي القرن التاسع عشر، رأيناهم جميعاً يؤمنون بوجود نموذج انساني، أو مثال ينظرون إليه انه المثل الأعلى، ويرون انه يجمل بالانسان إن لم نقل يتحتم عليه أن يطمح إلى بلوغه.
وعلى العكس نرى (الوجودي) المنسجم مع مبادئه لا يعترف بأي مقياس، على كل إنسان أن يصنع مقاييسه بنفسه وما يجب أن يكونه ليس مكتوباً في أي مكان، بل عليه أن يبتكره، ولاشك في أن بوسعه اللجوء إلى موجه ينصح له ويهديه فيتخلى عن توجيه حياته ويترك زمامها لسواه ممن يثق بهم، ولكن اختيار هذا الموجّه أو هذا القائد، يتطلب معرفة ببعض مبادئ الحياة، وهذا يصعب كثيراً في بعض الأحيان».
ثم يقول:
«وباطراح كل عالم مثالي، واعتباره تصورات خيالية مجردة، يصل الوجوديون إلى هذا التناقض المؤلم، وهو أن عليهم الاختيار دون أن يكون لديهم أي مبدأ للاختيار، أو أي مقياس يشير عليهم انهم أحسنوا صنعا باختيارهم، أو أساؤوا».
وغير خفي على الإنسان الواعي الخطر الذي يكمن في مثل هذا الفكر: (لا مقياس، فافعل ما شئت) ولذا نرى ما ينجم عن هذا الرأي سبب أكبر قدر من الأضرار على العالم.
واليك مثلا، نذكره من مجلة حضارة الإسلام، ذو الحجة 1384 ص136:
أما بالنسبة لمجال القيم والمثل والأفكار، فان الانسانية قد استقرت خلال تجاربها المتلاحقة، عبر المدى الطويل، على قيم محدودة في مجال الفرد والجماعة، وقد مهرت هذه القيم العالي من عرقها ودموعها ودمائها، لذلك فان أي تغيير تخبطي عشوائي، لمجرد التغيير سيؤدي إلى مزيد من الضلال والتيه والتمزّق والألم، ولن يتم هذا التغيير العشوائي، إلا على حساب سعادة الإنسان.
إن سببا أساسياً من أسباب الاضطراب والقلق في العصر الحديث هو التغيير المستمر للقيم، هذا التغيير السريع الذي يفوق حدّ التصور، فلو أخذنا قيمة من قيم العصر الحديث، (كالحرية) مثلاً، ورسمنا لتغيرها خطاً بيانياً خلال فترة القرن التاسع عشر والقرن العشرين (م) لوصلنا إلى خط رجراج متذبذب، أقصى درجات التذبذب، فمفهوم الحرية بعد الثورة الفرنسية،كان يعني إعطاء الإنسان بعض حرياته الشخصية، ثم تغير مفهوم الحــــرية فأصبح يعني عند الرأسمالي حرية جمع الثروات الطائلة واحتكار الأرزاق واســــتغلال البشر، ثم تغير المفهوم، فأصبح يعني عند الشيوعي إقامة دكتاتورية وحشية تنحر دماء الناس وتزهق أرواحهم، وأخيراً أصبح مفهوم الحرية يعنى عند الفاشستي، تسلط شخصي على مقدرات أمة كاملة.
إن الاختلاف في مفهوم الحرية من مجتمع إلى آخر يبلغ حد التناقض الكامل، وما هذا الاختلاف والتباين في المفهوم إلا لأن أشخاصاً ألّهوا أنفسهم، ووجهوا قطاعات بشرية كاملة، فرسموا خطوط سيرها حسب أهوائهم واجتهاداتهم القاصرة، كان في الماضي منهم ماركس واليوم… سارتر وغدا غيرهم».
ويبقى هنا سؤال يفرض نفسه، وهو انه إذا كان من الضروري اتباع المقاييس الواقعية، فماذا ـ يا ترى ـ المنهج الذي يلزم على الإنسان أن يتبعه للحصول على تلك المقاييس، بينما نرى الاختلاف الكبير في المقاييس.
والاجابة عن ذلك:
أ إما بطريقة الايمان… أن يتبع الإنسان (الفطرة الأصلية المودعة في الإنسان) مما بينها الأنبياء المرسلون (عليهم السلام) .
ب وأما بطريقة الفحص والاجتهاد، فكما قال (ديكارت) ــ كما في كتاب (المدخل إلى فلسفة ديكارت) ـــ:
«أن أرفض مطلق شيء على انه حق، ما لم يتبين بالبداهة لي انه مثل ذلك، أعنى أن أتجنب التسرع والتشبث بآراء سابقة، لا اخذ من أحكامي إلا ما يتمثله عقلي بوضوح تام، وتمييز كامل بحيث لا يعود لدي مجال للشك فيه.
من المآخذ على الوجودية
ننقل هنا بعض الفصل السادس من كتاب (رمضان لاوند) (وجودية ووجوديون) للاطلاع على بعض المآخذ التي أخذت على (سارتر) وان حاول ردها في كتاب (الوجودية مذهب انساني) لكن الحقيقة أن نقول: مطالعة كتاب سارتر تعطي اعترافه ـ ولو بعض الاعتراف بهذه المآخذ ـ والأستاذ (لاوند) وان ذكر في نفس هذا الفصل مقتطفات من ردود (سارتر) لكن المطالعة المستوعبة لكتب سارتر تعطي دليلاً على صحة جملة من الإيرادات…
كما أن كثيراً من الوجوديين في (باريس) و(بيروت) وغيرهما أعطوا أدلة حية على صدق المآخذ.
واليك ما ذكره (لاوند) في الفصل المذكور:
1 دعوة الوجودية إلى الخمول، ودفعها إلى اليأس.
2 تقوية الروح الفردية الحالمة، التي تبتعد عن المجتمع ومشاكله الراهنة.
3 استحالة تحقيق أي انتاج ذي طابع اجتماعي عام.
4 اكتفاء الوجودية بتصوير مظاهر الحياة الحقيرة:من جبن وفسق وضعف وميوعة، ونسيانها مظاهر الحياة الآملة القوية التي تؤمن بمستقبل عظيم
5 الوجودية لا تؤمن بالتعاون الاجتماعي.
6 تنكر الوجودية لفكرة الله، وتنكرها للقيم الالهية، وخلوها من مواقف جدية انسانية في الحياة.
7 الوجودية أداة للتفسخ الاجتماعي لأنها تحول دون أن يصدر أي من الناس حكماً على تصرفات الآخرين، بحيث يكون كل فرد عالماً قائماً بذاته في مجتمع يحتاج إلى التعاون، والانضواء الجماعي والمسؤولية المشتركة المتبادلة.
الجذور الفكرية والعقائدية
إن الوجودية جاءت ردة فعل على تسلط الكنيسة وتحكمها في الإِنسان بشكل متعسف باسم الدين.
تأثرت بالعلمانية وغيرها من الحركات التي صاحبت النهضة الأوروبية ورفضت الدين والكنيسة.
تأثرت بسقراط الذي وضع قاعدة "اعرف نفسك بنفسك".
تأثروا بالرواقيين الذين فرضوا سيادة النفس.
الوجودية(2)
الوجودية فلسفة من الفلسفات وليست دينـاً من الأديان ، يقول عنها الدكتور منصور عيـد في كتـابه ( كلمات من الحضارة ):
( الوجودية من أحدث المذاهب الفلسفية وأكثرها سيادة في الفكر المعاصر ، والوجودية بمعناها العـام هي إبراز قيمة الوجود الفردي للإنسان ، وقد ظهرت الوجودية نتيجة لحالة القلق التي سيطرت على أوروبا بعد الحرب العالمية الأولى واتسعت مع الحرب العالمية الثانية ، وسبب هذا القلق هو الفناء الشامل الذي حصـل نتيجة الحرب ) ص 248 .
وفي معجم ألفاظ العقيدة (تصنيف عامر عبد الله) ، عرّف الوجودية بأنها : ( مذهب فلسفي يقوم على دعوة خادعة وهي أن يجد الإنسان نفسه ، ومعنى ذلك عندهم أن يتحلل من القيم وينطلق لتحقيق رغبـاته وشهواته بلا قيد ، ويقولون أن الوجود مقدم على الماهية ، وهذا اصطـلاح فلسفي معناه أن الوجود الحقيقي هو وجود الأفـراد ، أما النوع فهو اسم لا وجود له في الخارج ، فمثلاً زيد وخالد وابراهيم وهؤلاء موجودون حقيقيون لا شك في وجودهم ولكن الإنسان أو ا لنوع الإنساني كلمة لا حقيقية لها في الخـارج كما يزعمون ) ص 439.
وهي عند الدكتور عبد الرحمـن بدوي ، في دراسته عن " الفلسفة الوجودية " : ( إحدى المذاهب الفلسفية ، وفي الوقت نفسه هي من أقدمها ، أحدثهـا لأن لها مركز الصـدارة والسيادة في الفكر المعاصر .... والوجودية أيضـاً من أقدم المذاهب الفلسفية لأن العصب الرئيسي للوجودية هو أنها فلسفة تحـيا الوجود ، وليست مجرد تفكير في الوجود ، والأولى يحياها صاحبها في تجاربه الحية وما يعانيه في صراعه مع الوجود في العـالم ، أما الثانية فنظر مجرد إلى الحيـاة من خارجها وإلى الوجود في موضوعه ) ص19،20.
وإذن فهي - الوجودية - فلسفة ، ولكنها فلسفة من نوع جديد يختلف مفهومها عن مفاهيم الفلسفة التي استقرت من قبل وبلغت أوج بنيـانهـا عند هيجل ( توفي سنة 1831) فقد شيد بنـاءاً فلسفياً عقلياً كله ينبني على تصورات عقلية مجردة يربط بينها منطق الديالكتيك الذي يقتضي التعارض والتضاد ويتأسس على الجدل ، وفي هذا البناء الفلسفي الذي نقصته الوجودية نلاحظ أنه قد استقر عند الفلاسفـة أن كل ما هو موجود هو عقلي وكل ما هو عقلي هو موجود .
هذا البناء الفلسفي لم ترض عنه الوجودية فثارت ثائرتها في وجهه ، قال سيرن كيركجور - الأب الحقيقي للوجوديه ومؤسسها - توفي سنة 1855م : ( الفلسفة ليست أقوالاً خيالية لموجودات خياليـة ، بل الخطاب فيها موجه إلى كائنات موجودة )
ولتوضيح الفارق بين الفلسفتين يقول الدكتور عبد الرحمن بدوي في دراسته التي أشرنا إليها :
( فمثلاً : الموت ليس مشكلة فلسفية ، بل المشكلة هي ( أني أموت ) وفارق هائل بين أن أبحث في الموت بوصفه معنى عاماً مجرداً وبين أن أبحث في ( أنى الموت ) فيجب إذن ردّ المسائل إلى الموجودات ، والنظر إليها بوصفها موضوعات يعانيهـا الموجود نفسه ، وإذن فالذات الموجودة أو الذات الوجودية لا العقل المجرد - عند الوجوديين - هي التي يجب أن تكون العامل في إيجاد الفلسفة ) ص21.
والوجودية في أحسن وجوهها - عند مؤيديها - تعني :
1. الدعوة إلى الإشادة بالفردية ، وتقويم الشخصية الإنسانية ، وإحترام القيم الإنسانية الخالصة .
2. العناية بتحليل المعاني الأساسية في الوجود الإنساني من قلق وخوف وخطيئة ، ويأس وفناء وفردية وحرية.
3. تمجيد الوجدان والانفعال إلى جانب العقل بل فوق العقل .
4. اتخاذ التجارب الحية موضوعات للتفسير والتفلسف ، وعدم الاقتصار على التصورات العقلية المجردة .
5. معاناة المشاكل من الداخل بدلاً من معالجتها من الظاهر . والناس عند الوجوديين ثلاثة ، رجل’ جمـال ، ورجل’ أخلاق ، ورجل دين :
أ. رجل الجمال : هو الذي يعيش للمتعة واللذة ويسرف فيها ، وشعاره ( تمتع بيومك ) ( أحب ما لن تراه مرتين ) ولا زواج عند هذا الرجل ولا صداقة ، والمرأة عنده أداة للغزو وليست غاية .
ب. رجل الأخلاق : وهو الذي يعيش تحت لواء المسؤولية والواجب نحو المجتمـع والدولة والإنسـانية ، ولذلك فهو يؤمن بالزواج ولكن لا علاقة له بدين أو غيره .
جـ. رجل الدين : وهو عندهم لا يحيا في الزمان ، فلا صبح ولا مساء، ( ليس عند ربكم صباح ومساء ) ولهذا فهو متجرد عن الدنيا ، وأحواله في الجملة هي تلك الأحوال المعروفة عند الصوفية .
وقد تقع هذه الأنواع والصنوف لرجل واحد فيتدرج من المرحلة الجمالية إلى المرحلة الساخرة ، وهذه تؤدي إلى مرحلة الأخلاق التي تسلمه بدورها إلى العبث ومن العبث يبلغ المرحلة الدينية ، وهذا يدل على محاولات الوجودية الفلسفية للجمع الدياليكتيكي بين المتناقضات .
ومن هذا حديث الوجوديين عن الوجود والزمـان ومحاولة الجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل ، فالوجود الإنساني مهموم بتحقيق إمكانيـاته في الوجود ، والزمانية هي الوحدة الأصلية لتركيب الهـم ، والخلاصة - عندهم - أن الماضي يوجد في ذاته المستقبل ، والمستقبل هو خارج الماضي ، وفي نفس الوقت ينطوي في ذاته على الماضي ، ونفس الشيء يقال عن الحـاضر في علاقته مع الماضي ومع المستقبل معـاً ، فالعلاقة بين هذه اللحظات الثلاث إذن علاقة اندراج واستبعاد معاً .
هذا هو مفهوم الوجوديين للوجودية جامعة المتناقضات فتألمها سار ، وحبها كاره ، وقلقها مطمئن ، وخطرها آمن ، وطفرتها متصلة ، وتعاليها متهابط !! قد حمل لواءها من بعد كيركجور ، جان بول سارتر ، وحبرئيل مارسيل وهيدجر وغيرهم .
أما الوجودية من وجهة النظر الإسلامية التي بحثت في أصولها وأفكارها وأدبياتها ( كما جـاء في الموسوعة الميسرة للأديان والمذاهب المعاصرة ) فهي فلسفة تقوم على :
1. الكفر بالله وكتبه ورسله وبكل الغيبيات والأديان التي تعوق الإنسان عن تحقيق ذاته ومستقبله .
2. أن الإنسان ينبغي أن يطرح الماضي وينكر كل القيود الدينية والاجتماعية .
3. الإلحاد وهدم القيم والعقائد والأديان .
وعلى ذلك تكون الوجودية فلسفة إلحادية لا تهتم بالبناء ولا يعنيها أصلاً ولا علاقة لهـا بادين أو عقيدة من العقائد إلا تلك التي تدعو إلى الكفر وتروج للفساد .
الوجودية(3)
التعريف :
· الوجودية مذهب فلسفي أدبي ملحد ، وهو أشهر مذهب استقر في الآداب الغربية في القرن العشرين .
· ويرتكز المذهب على الوجود الإنساني الذي هو الحقيقة اليقينية الوحيدة في رأيه ، ولا يوجد شيء سابق عليها ، ولا بعدها ، وتصف الوجودية الإنسان بأنه يستطيع أن يصنع ذاته وكيانه بإرادته ويتولى خلق أعماله وتحديد صفاته وماهيته باختياره الحر دون ارتباط بخالق أو بقيم خارجة عن إرادته ، وعليه أن يختار القيم التي تنظم حياته .
التأسيس وأبرز الشخصيات :
· دخل المذهب الوجودي مجال الأدب على يد فلاسفة فرنسيين : هم جبرييل مارسيل المولود عام 1889م . وقد أوجد ما أسماه الوجودية المسيحية ، ثم جان بول سارتر الفيلسوف والأديب الذي ولد 1905م . ويعد رأس الوجوديين الملحدين والذي يقول : إن الله خرافة ضارة . وهو بهذا فاق الملحدين السابقين الذين كانوا يقولون إن الله خرافة نافعة ..- تعالى الله عما يقول الكافرون علواً كبيراً - ومن قصصه ومسرحياته . الغثيان ، الذباب ،الباب المغلق .
· ومن الشخصيات البارزة في الوجودية : سيمون دي بوفوار وهي عشيقة سارتر . التي قضت حياتها كلها معه دون عقد زواج تطبيقاً عملياً لمبادئ الوجودية التي تدعو إلى التحرر من كل القيود المتوارثة والقيم الأخلاقية .
الأفكار والمعتقدات :
· الوجود اليقيني للإنسان يكمن في تفكيره الذاتي ، ولا يوجد شيء خارج هذا الوجود ولا سابقاً عليه ، وبالتالي لا يوجد إله ولا توجد مثل ولا قيم أخلاقية متوارثة لها صفة اليقين ، ولكي يحقق الإنسان وجوده بشكل حر فإن عليه أن يتخلص من كل الموروثات العقيدية والأخلاقية .
· إن هدف الإنسان يتمثل في تحقيق الوجود ذاته ، ويتم ذلك بممارسة الحياة بحرية مطلقة .
· الالتزام في موقف ما - نتيجة للحرية المطلقة في الوجود - من مبادىء الأدب الوجودي الرئيسة .. حتى سميت الوجودية : أدب الالتزام أو أدب المواقف .. أي الأدب الذي يتخذ له هدفاً أساسياً أصحابه هم الذين يختارونه . وبذلك جعلوا القيمة الجمالية والفنية للأدب بعد القيمة الاجتماعية الملتزمة .
· ولقد نتج عن الحرية والالتزام في الوجودية ، القلق والهجران واليأس :
- القلق نتيجة للإلحاد وعدم الإيمان بالقضاء والقدر .. ونبذ القيم الأخلاقية والسلوكية .
- والهجران الذي هو إحساس الفرد بأنه وحيد لا عون له إلا نفسه .
- واليأس الذي هو نتيجة طبيعية للقلق والهجران ، وقد حاول سارتر معالجة اليأس بالعمل ، وجعل العمل غاية في ذاته لا وسيلة لغرض آخر ، وحسب الوجودي أن يعيش من أجل العمل وأن يجد جزاءه الكامل في العمل ذاته وفي لذة ذلك العمل .
الجذورالفكرية :
· ترجع بذور مذهب الوجودية إلى الكاتب الدانمركي كيركا جورد 1813-1855م وقد نمى آراءه وتعمق فيها الفيلسوفان الألمانيان مارتن هيدجر الذي ولد عام 1889م ، وكارك يسبرز المولود عام 1883م .
· وقد أكد هؤلاء الفلاسفة أن فلسفتهم ليست تجريدية عقلية ، بل هي دراسة ظواهر الوجود المتحقق في الموجودات .
· والفكر الوجودي لدى كيركاجورد عميق التدين ، ولكنه تحول إلى ملحد إلحاداً صريحاً لدى سارتر .
- ومهما حاول بعض الوجوديين العرب ، وغيرهم ، تزيين صورة الوجودية ، إلا أنها ستبقى مذهباً هداماً للأديان والعقائد والقيم الأخلاقية .
أماكن الانتشار :
· انتشرت الوجودية الملحدة في فرنسا بشكل خاص ، وكانت قصص ومسرحيات سارتر من أقوى العوامل التي ساعدت على انتشارها .
ويتضح مما سبق :
أن الوجودية مذهب فلسفي أدبي ملحد ، وهو أشهر المذاهب الأدبية التي استقرت في الآداب الغربية في القرن العشرين ويرى أن الوجود الإنساني هو الحقيقة اليقينية الوحيدة عند الوجوديين ، بحيث إنه لا يوجد شيء سابق على الوجود الإنساني كما أنه لا يوجد شيء لا حق له ، ولذا فإن هدف الإنسان يتمثل في تحقيق الوجود ذاته ، ويتم ذلك بممارسة الحياة بحرية مطلقة . وقد أفرز هذا المذهب أموراً عديدة منها القلق واليأس نتيجة للإلحاد وعدم الإيمان وهما من ركائز هذا المذهب . لذا يجب أن يعي الشباب المسلم حقيقة هذا المذهب وهو يتعامل مع إفرازاته .
ولا شك أن الإسلام يرفض الوجودية بجميع أشكالها ويرى فيها تجسيداً للإلحاد . أو أن قضايا الحرية والمسؤولية والالتزام التي تدعو إليها الوجودية غير مقيدة
|
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: سؤال حيرني السبت 12 نوفمبر 2011 - 1:15 | |
| فتعبت يداي في البحث بمؤشرات الأنترنت ولم أجد فكرة بسيطة تساعد على حله
http://www.annabaa.org/nbanews/70/149.htm
وشكرا المعتصم |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: سؤال حيرني السبت 12 نوفمبر 2011 - 1:23 | |
| السؤال بصيغة أخرى عندنا مثلا شي بيت فمكان محدد شكون اللي سبق فالوجود وش البيت ولا الأرض اللي تبنى عليه البيت لكن بالتعليل |
|
| |
البندقية الهادئة .عضو مميّز
عدد المساهمات : 2493 تاريخ التسجيل : 19/05/2011
| موضوع: رد: سؤال حيرني السبت 12 نوفمبر 2011 - 1:26 | |
| شكرا اخي المعتصم ..... الجواب بفضل الله عن مسألة الوجود او الوجودية واضح والحمد لله :
والقرآن يغنينا عن هذه المجادلات بكلمات قليلة وبليغة فيقول بوضوح قاطع ودون تفلسف: ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد)) | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: سؤال حيرني السبت 12 نوفمبر 2011 - 1:34 | |
| |
|
| |
MOUNIR زائر
| موضوع: رد: سؤال حيرني الأحد 13 نوفمبر 2011 - 22:34 | |
| [لسؤال عبارة عن فخ حسب رأيي الشخصي قد يكون اللادينين هم من طرحه، إذ يتناولونه كفخ لمحاولة خلخلة فكر المحاور وخصوصا المتدين، وفي تفصيل هذا السؤال إيجاد لبعث الكفر إذ إذا كانت الإجابة: _ أن الفكرة وجدت قبل الكون فهذا يعني أن خالق الكون ولعياذ بالله يفكر ونحن نعلم أن كل مفكر جاهل وحاشى لله أن يصدر منه هذا. والله اعلم. _وان قلنا أن الكون وجد قبل الفكرة فقد أمنا بالفكرة الداروينية ضمنيا وفي تفصيل الاختيار الثاني دعوة واضحة إلى فكرة أزلية الكون. ولعياذ بالله، والله اعلم. أكرر مع أرسطو قوله لأفلاطون: أنت عزيز علي ولكن الحقيقة أحب إلي، وهكذا نزعم، فالحقيقة النهائية هي عند الرب، ونحن باجتهادنا قد نقترب من الحقيقة شبرا أو نبتعد قدر أربعين خريفا. والله اعلم. وينقل عن ليسنج، قوله: لو وضع الله الحقيقة المطلقة في يمناه، والشوق إلى البحث في يسراه ومعها الخطأ، ثم قال لي: اختر؟ إذن لجثوت على ركبتي ضارعا وقلت: يا رب بل التي في يسراك، فالحقيقة المطلقة هي ملك لك وحدك لا شريك لك. وكما قال جوزيف أديسون: "العقل الراضي أكبر نعمة يمكن للمرء أن يتمتع بها في هذا العالم". والسلام عليكم، اشكرك اخي سعيد اليوسفي على دعوتي لرد على الموضوع ولك من كامل الاحترام. |
|
| |
البندقية الهادئة .عضو مميّز
عدد المساهمات : 2493 تاريخ التسجيل : 19/05/2011
| موضوع: رد: سؤال حيرني الأحد 13 نوفمبر 2011 - 22:39 | |
| شكرا أخي منير ,
اعتقد أن السؤال موجود في مادة الفلسفة للسنة الثالثة ثانوي | |
|
| |
MOUNIR زائر
| موضوع: رد: سؤال حيرني الأحد 13 نوفمبر 2011 - 23:02 | |
| لا شكر اخي على واجبي وهذا السؤال غير موجود بالمستوى الباكلوريا على حسب دراستي، وإنما هو منقول من سامع إلى مسموع دون التدليل عليه، بحيث إن كان في المقرر لقدمت له ايجابة لكن هذا السؤال فخ وأنا لي قد سمعت ببعض الأسئلة أكثر حيرت وتعقيدا من هذا. وقد استفدنا من الجزائري مالك بن نبي تفصيله عن الفرق بين فعالية الفكرة وصدقها، فلا يشترط لصدق فكرة أن تكون فعالة، والعكس كذلك، فقد تنتشر فكرة غير صادقة لوجود فعالية لنشرها. والسلام عليكم. |
|
| |
البندقية الهادئة .عضو مميّز
عدد المساهمات : 2493 تاريخ التسجيل : 19/05/2011
| موضوع: رد: سؤال حيرني الأحد 13 نوفمبر 2011 - 23:11 | |
| شكرااخي منير على التوضيح
حسب ماقاله لي سعيد ان السؤال اعطي له من طرف تلميذ من الباك ..... | |
|
| |
MOUNIR زائر
| موضوع: رد: سؤال حيرني الأحد 13 نوفمبر 2011 - 23:26 | |
| قال نفس الأمر لكن كما وضح إن لم أخطا أن الشخص الذي طلب منه المساعدة قد سأله شخص أخر من ثم طرح والاخ سعيد الموضوع في المنتدى للبحث عن المساعدة.
وفوق هذا وذاك وكتوسيع في التوضيح فقد أحسست في هذا السؤال بمنهج الشك الديكارتي الذي يقوم على الشك في كل شيء حتى البدايات الكونية، وهو القائل:" إنني عندما أشك أفكر؛ حتى لو شككت في كل شيء بما فيه وجودي بالذات، حتى لو زالت الدنيا كلها، فإن شيئاً لا يزول ولا يتزحزح وهو أنني أشك؛ أي إنني أفكر وإذا كنت أفكر فهناك حقيقة أنني موجود على صورة من الصور ولكنني موجود" إن هذا الفيلسوف قد شغل بفكره العالم وجعل الوسوسة هي الحاسة السابعة في إيقاد إنكار بعض الأمور. والسلام عليكم. |
|
| |
البندقية الهادئة .عضو مميّز
عدد المساهمات : 2493 تاريخ التسجيل : 19/05/2011
| موضوع: رد: سؤال حيرني الأحد 13 نوفمبر 2011 - 23:32 | |
| اذن كما قال ايضا : أنا موجود أذن أنا أفكر ........
والشك من أجل الشك .....
تحياتي لك ... | |
|
| |
laila زائر
| موضوع: رد: سؤال حيرني الإثنين 14 نوفمبر 2011 - 2:44 | |
| ana adon akhi said ana el 3alam sabi9 lil fikra liana el insan sabi9an kan jahil et merci
|
|
| |
سعيد أعزيل .عضو مميّز
عدد المساهمات : 1616 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : ainzora24
| موضوع: رد: سؤال حيرني الإثنين 14 نوفمبر 2011 - 19:35 | |
| السلام عليكم مع كل احترامي للأخ سعيد اليوسفي صاحب المواضيع الأكثر جدالا ونقاشا في المنتدى لكن هذا الموضوع وهذا السؤال الذي طُرِح عليك ثم طرحته على الأعضاء طلبا المساعدة لم يعجبني أبدا لو تفضلت أخي سعيد وقمت بحذفه لو سمحت فنحن مسلمون ضعفاء الإيمان كما قال الأخ منير ربما يكون صاحب السؤال الأصلي كافر والعياذ بالله. وكما قال الأخ البندقية ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد))واستسمح | |
|
| |
فتيحة القادري .عضو جديد
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 04/11/2011 العمر : 38
| موضوع: رد: سؤال حيرني الإثنين 14 نوفمبر 2011 - 21:59 | |
| اخي سعيد يمكن القول انه لا يوجد اجابة محددة على هذا السوال و الا فاننا قد ندخل فى متاهات لا نهاية لها فالتعمق في الفلسفة قد يؤدي بالشخص الى طريق الالحاد و الخروج عن طاعة الله عز وجل , فقد تضاربت الاراء بين الفلاسفة في هذا الموضوع و كل منهم له راى على حدى , و العلم الصحيح عند الله, المهم يجب ان نعرف بان العالم من صنعه تعالى و بعد ذلك كل واحد منا يكتسب الفكر على حسب المحيط الذي يعيش وسطه,فالفكر في الاصل فطرة لكن الشخص ينميه و يغديه و بالتالي يكتسب فكرا يكون نافعا,فمثلا اذا تركنا رضيعا في الغابة وترعرع هناك اكيد لن يكون بينه وبين الحيوان اي فرق عندما يكبر بالتاكيد سيتعلم من الحيوان كيف يحمي نفسه و من الجوع وكوارث الحياة, اكيد سيسعى دائما للبقاء باي طريقة و هذا دليل على وجود العالم قبل الفكر. | |
|
| |
فتيحة القادري .عضو جديد
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 04/11/2011 العمر : 38
| موضوع: رد: سؤال حيرني الإثنين 14 نوفمبر 2011 - 22:12 | |
| انا لا اوافقك على فكرة حذف هذا السؤال اخي سعيد فنحن في منتدى للنقاش و تبادل الاراء عوض حذف هذا الاخير يمكن لنا ان نتناقش بروية و عقل في نطاق ما يمليها علينا ديننا الحنيف و ان ننصح اخواننا الاصغر منا سنا الذين لا زالو في طور التعليم الثانوي و نشرح لهم الفلسفة بطريقة لا تخرج عن نطاق الدين كما قلت سابقا , يجب علينا توجيههم بما اننا سلكنا نفس الطريق انا شخصيا اعرف الكثير من الاشخاص ضلو عن سبيل الله و صاروا ملحدين و السبب الرئيسي هو فهمهم الغلط للفلسفة و ونقص الايمان في قلوبهم . و لي عودة في الموضع لمن اراد النقاش. وشكرا | |
|
| |
mtalssi .عضو مميّز
عدد المساهمات : 132 تاريخ التسجيل : 20/05/2010
| موضوع: رد: سؤال حيرني الثلاثاء 15 نوفمبر 2011 - 0:10 | |
| السلام .. هناك من يطالب بحذف الموضوع ..خوفا .على.إيمانه ..وهناك من يراه .موضوع .للنقاش. .(ياك ما ايمانكم على سبَّة)هه.. اخواني لنعلم ان الفلسفة ليس.بالضرورة تساوي الإلحاد..فاكبر الفالسفة هم مسلمون . نعم .ان الفرابي. وابن رشد.ابن طفيل.وابن سينا.ابن تيمية وابن خلدون.كانو فلاسفة.وغيرهم كثير.لكنهم ما ارتدو وما كفرو كذلك هناك فلاسفة.غربيون.ما اريد قوله .هناك .إنْ صح. القول عدة فلسفات(.صينية.هندية .غربية.الخ.. وهناك ايضا فلسفة اسلامية...الا ان. الفكرة المتداولة لدى عامة الناس مع الاسف ان الفلسفة تؤدي الى الردة والعياذ بالله..ذلك لتوغل بعض الافكار في فترة ما خاصة ايام المد الشيوعي. وكان اغلبها افكار للفيلسوف الالماني ..كارل ماركس..وفلسفته تبنتها الشيوعية...رغما على تفاهتها. فانهارت فلسفة ماركس في مهدها ومعها الشيوعيون .لانها على باطل.. جميل ان يناقش الاعضاء في الموضوع بكل بساطة ودون تعقيد فالأمر ليس كذلك.. وهناك ملاحضة يجب ذكرهاعلى الاخوان عدم نقل الردود من مواقع اخرى والإعتماد على اجتهاداتهم وافكارهم .كما هي ولو كانت بسيطة فلاعيب نحن هنا لنستفيد ... والسلام | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: سؤال حيرني الثلاثاء 15 نوفمبر 2011 - 12:19 | |
| جزاكم الله خيرا أما بخصوص السؤال فقد طرح من فتاة مسلمة ابنة عين الزهرة ...فليست ملحدة وليست كافرة كما يظن البعض... أما الأخ سعيد أعزيل فمن الأفضل أن نترك الموضوع للمناقشة ولمعرفة الأشياء الغريبة في الفلسفة خير من حدفه...تعلموا الأشياء خير من جهلها...ولإدارتكم الموقرة واسع النظر... الأخ منير جزاك الله خيرا على تلبية الطلب رغم أنك قد امتنعت الدخول الى المنتدى لأسباب خاصة...فنحن محتلجين الى امثالك لتوعية أبناء المنتدى وأمثال فتيحة القادري ....
|
|
| |
عبدالمجيد .عضو مميّز
عدد المساهمات : 1345 تاريخ التسجيل : 05/04/2010 العمر : 38 الموقع : ainzora24.com
| موضوع: رد: سؤال حيرني الثلاثاء 15 نوفمبر 2011 - 13:04 | |
| السلام عليكم ليكن في علمكم إننا حريصين على تتبع هذا الموضوع الرائع الذي ربما سنستفيد منه الشيء الكثير .و يجب على الإداريين أن يكونوا منتبهين للردود التي تكون خارج نطاقها منها الردود الملحدة جميل يا شباب اجتهدوا بضاعتي منعدمة في الفلسفة {كدوخني} لهذا لم أشارككم تحياتي لسعيد اليوسفي على طرحه | |
|
| |
سعيد أعزيل .عضو مميّز
عدد المساهمات : 1616 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : ainzora24
| موضوع: رد: سؤال حيرني الثلاثاء 15 نوفمبر 2011 - 20:19 | |
| السلام عليكم خوذوا راحتكم استمروا في النقاش أما أنا فلا تعجبني الفلسفة وأخاف الخوض في مثل هكذا أسئلة شكرا لكم جميعا | |
|
| |
البندقية الهادئة .عضو مميّز
عدد المساهمات : 2493 تاريخ التسجيل : 19/05/2011
| موضوع: رد: سؤال حيرني الثلاثاء 15 نوفمبر 2011 - 20:42 | |
| شكرا لجميع الاخوة ..... ونتمنى أن نستفيد من هذا الموضوع وايضا من كل الاخوة ....... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل فكرة العالم سابقة على وجوده أم وجود العالم سابق للفكر؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد قرائتي لسؤال الذي طرح على الاخ سعيد ..... لخصت السؤال الى 3 كلمات أو مفاتيح السؤال لا بد لنا من الرجوع الى مفاهيمها .... والى جوهر مدلولها ....
1- السبب أو السببية 2 - الفكر 3- الوجود او الوجودية
وهذه المفاهيم هي الاكثر تعقيدا فلسفيا في نظري ..... فاالحمد لله الاسلام فسر ووضح لنا بايات صريحة في القران في المفاهيم المذكورة .....
وايضا بعض علماءنا كشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال : فليس في الدنيا والآخرة شيء إلا بسبب ، والله خالق الأسباب والمسببات.
واطلب من الاخوة ان يشرحوا لنا المفاهيم المذكورة اعلاه فلسفيا . | |
|
| |
MOUNIR زائر
| موضوع: كيف يحدث التسونامي الفكري؟ الأربعاء 16 نوفمبر 2011 - 1:21 | |
| قوانين البناء المعرفي الأسئلة الذكية أو الصدمة الفكرية ؟ كلها تسميات لموضوع واحد
حقيقة أنا عاجز عن التعليق فالأفضل لنا أن نقول قولاً يوقظ نائماً ولا يزعج مستيقظا! في بادئ ذي بدأ أوضح ما اعرفه عن: 1السبب أو السببية كفكرة عامة في هذا المفهوم أوضح أن السببية هي علاقة الأصل بالنتاج، أي المسبب والسبب والعلاقة الرابطة بينهما. 2 - الفكر كما قال "كانط"انا افكر اذن أنا موجود، أي إعمال العقل في الخلق والتفكر في كل شيء، لكن الوازع الديني ينبهنا الى حدود التفكير بقول النبي صلى الله عليه وسلم":"تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في ذاته": 3- الوجود او الوجودية: يحتاج هذا المفهوم توضيحًا أكثر ولا داعي إلى ذكر الفكرة العامة، وفي البدء اذكر أن فيلسوف الوجودية هو: "جان بول سارتر" وقد عاش سارتر 75 سنة مثل ابن خلدون (1905 ـ 1980م) ومن ميزات هذا الفيلسوف انه كان من أكثر الفلاسفة انتاجًا في قرنه، بحيث عرف عنه انه كان يكتب كل يوم 6 ساعات، حتى عمي ومما نشر كتاب "الوجودية تعني الإنسانية"، وهو مصدر تشريع الوجودية والمصدر الأصل ويحمل هذا الرجل في فلسفته رائحة الإلحاد. والوجودية هي بمثابة العداء لكل ما يمثل الوصاية سواء أكان الأمر توصية دينية أو بيداغوجية تكليفية للفرد، الوجودية هي حرية الفكر واعتبار الوجود مجرد خادم.
لكن فوق هذا وذاك أنا شخصيا اعتبر هذه الشُعب والمدارس الفلسفية ما هي إلى جيش "الماسونية"لخلخلة المعتقد وترسيم مراسم شرعهم في الخلق، وأنا ليس أمامي سوى أن أضحك كما يقول أرسطو، بحيث قد جاء الفرق بين الكلمة والحقيقة في أكثر من موضع من القرآن الكريم بحث قال عز وجل: "إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان". فهذه الشيزوفرينيا (الفصام) أو التناقض بين العبقرية والجنون فما هي إلى ميزات كل متشكك في الخلق والخليقة وكما سبق وأن وضحت ان السؤال الأساس عبارة عن فخ، وفي تذكيري هذا لا أوحي للقائمين على المنتدى بحذفه بل أقنن السؤال وأحاول ما أمكن الى ذلك سبيلى أن أقدم العون في كشف الحقيقة التي عرف عنها أن لها طرقًا متعددة فكل منا ينحوا منحا يبحث فيه عن الحقيقة ولكل مجتهد اجر. وأنا شخصيا احترت في التفسير وذهبت أحلل الموضوع بقواعد عقلية وما استنتجته من أفكار أعجبني وخلق لي الحل الذي نظرت له بعين الباحث واستوجب الوداع سلامي للإخوة ككل. رأس المال. "الصراع من أجل الإيمان"
|
|
| |
البندقية الهادئة .عضو مميّز
عدد المساهمات : 2493 تاريخ التسجيل : 19/05/2011
| موضوع: رد: سؤال حيرني الأربعاء 16 نوفمبر 2011 - 10:48 | |
| ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) صدق الله العظيــــــــــم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا لك أخي منير ...... وشكرا لجميع الاخوة .....
فقط اريد ان اصحح خطأ بسيط للأخ منير قولة أنا أفكر اذن أنا موجود لديكارت وايس لكانط ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الادراة ستقوم بغلق الموضوع ..........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | |
|
| |
Mighaz عضو نشيط
عدد المساهمات : 52 تاريخ التسجيل : 04/06/2010 العمر : 36
| موضوع: رد: سؤال حيرني الإثنين 21 نوفمبر 2011 - 20:34 | |
| المرجوا زيارة الرابط التالي الذي قدمت به هذا الموضوع بالمناقشة والتحليل وأرجوا من الله عز وجل أن اكون قد وفقت في معالجة السؤال رابط المقال بمدونتي الشخصية: http://mounirmezaini.maktoobblog.com/97/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a4%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%ae-%d8%a3%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%83%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a8%d9%8a%d8%ab%d8%a9%d9%87%d9%84-%d9%81%d9%83%d8%b1%d8%a9/ واشكر القائمين على المنتدى كل بسمه.
| |
|
| |
البندقية الهادئة .عضو مميّز
عدد المساهمات : 2493 تاريخ التسجيل : 19/05/2011
| موضوع: رد: سؤال حيرني الإثنين 21 نوفمبر 2011 - 20:44 | |
| شكرا اخي منير . . .
ساقوم بقراءة الموضوع . . . | |
|
| |
Mighaz عضو نشيط
عدد المساهمات : 52 تاريخ التسجيل : 04/06/2010 العمر : 36
| موضوع: رد: سؤال حيرني الإثنين 21 نوفمبر 2011 - 20:49 | |
| الشكر لك أعظم أخي..... ولا تنسى ان النقد يعجبني أكثر وأكثر خصوصًا في بدايتي الفكرية، أرجوا أن اكون في المستوى المطلوب. ووفقتم إن شاء الله. | |
|
| |
????? زائر
| موضوع: سؤال حيرني الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 12:51 | |
| الصرحه السوالا صعب بس بليز الاي يلق الجواب يقوله |
|
| |
zaki عضو نشيط
عدد المساهمات : 92 تاريخ التسجيل : 23/11/2011 العمر : 112
| موضوع: رد: سؤال حيرني الأربعاء 22 فبراير 2012 - 0:07 | |
| ba3do 3likom lfalsafa...li 3ando shi sou al mhayro kayan kitabo lah wa sounata rasoulihi sala laho 3alayhi wasalam | |
|
| |
| سؤال حيرني | |
|