أجــــــــــــــمل ما قرأت اليوم......نقاش شيق حول مس يدي إمرأة اجنبية

السلام عليكم ..

حُكْمُ مُصافحةِ النساءِ الرجال :

أجمع علماء الأمة سلفاً وخلفاً على تحريم مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية عنه وعلى هذه جرى العمل في المذاهب الأربعة المتبعة

ودلت النصوص الثابتة على تحريم ذلك ومنها :

- حديث عائشة قالت : كانت المؤمنات إذا هاجرن إلى النبي صلى الله عليه وسلم يمتحنهن بقول الله تعالى :

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ )) (سورة الممتحنة :10) .

قالت : من أقر بهذا الشرط من المؤمنات فقد أقر بالمحنة , فكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا أقررن بذلك من قولهن ,

قال لهن- رسول الله صلى الله عليه وسلم-: انطلقن فقد بايعتكن ، لا والله ما مست يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يد امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام . ( صحيح البخاري 11/ 345، صحيح مسلم 13/ 10 )

- حديث أُميمة بنتُ رقيقة قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة نبايعه فقلنا : نبايعك يا رسول الله , على أن لا نشرك بالله شيئاً, ولا نسرق, ولا نزني, ولا نقتل أولادنا, ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا, ولا نعصيك في معروف, فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم : " فيما استطعتن واطقتن " قالت : فقلنا: الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا ، هلم نبايعك يا رسول الله فقال : " إني لا أصافح النساء إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة أو مثل قولي لامرأة واحدة . [ الترمذي 4/151 [ النسائي : 7/149 ] [ ابن ماجه 2/959] [ الموطأ 538 ] [ مسند أحمد 6/ 357 ] [ ابن حبان 10/417 ] وقال : ( الترمذي حسن صحيح ، وقال ابن كثير في تفسيره 4/352: هذا إسناد صحيح تفسير]

- وعند الطبري بسند صحيح من حديث معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير له من أن يمسّ امرأة لا تحل له .

- عن عبد الله بن عمرو أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصافح النساء في البيعة " ( أحمد 2/213 ) وحسنّه الألباني في الصحيحة 2/ 56 .

- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان "

قال الشنقيطي : قدّمنا أنّ المرأة كلها عورة يجب عليها أن تحتجب وإنما أمر بغض البصر خوف الوقوع في الفتنة ، ولا شك أنّ مسّ البدن للبدن أقوى في إثارة الغرائز، وأقوى داعياً إلى الفتنة من النظر بالعين وكل منصف يعلم ذلك ( الأضواء : 6/ 603) .

قال النووي في ( الأذكار ص 428 ) : ( وقد قال أصحابنا كلُّ من حرم النظر إليه حرم مسّه ، بل المسّ أشد ) .

وقال في الحافظ في الفتح ( 8/ 636 ) : تعليقاً على حديث عائشة في البيعة : " قد بايعتك كلاماً : أي يقول ذلك كلاماً فقط ، لا مصافحة باليد ، كما جرت العادة بمصافحة الرجال

- المفاسد المترتبة على مصافحة النساء للرجال :

* إثارة الشهوة لدى الطرفين غالباً : فإذا كان النظر من بُعْدٍ مثيراً للشهوة ، ومشعلاً للفتنة ، فكيف إذا تلامست الأكف بعضها ببعض فلا ريب والحالة هذه أن تلتهب الأحاسيس وتتدفق المشاعر الساخنة ويحضر الشيطان !

* ذوبان الحياء لدى النساء شيئاً فشيئاً فالمرأة التي لا تمتنع من مصافحة الرجال الأجانب كلما مدّوا إليها أيديهم ستجد نفسها مع الوقت ضفيقة الوجه ، جريئة الإقدام على ما هو أبشع وأفظع من مجرد المصافحة .

* ذبول الغيرة لدى الرجال على نسائهم ، فالزوج أو الولي حين يرى زوجته تصافح الرجال صباح مساء ، وكأنّه أمر مباح فإنّ حجم الغيرة على أهله ومحارمه تأخذ في الانحسار بمرور الوقت حتى يقبل منها ما هو أشد حرمة وأبلغ جرماً – عياذا بالله-

قال العلامة الشنقيطي في ( الأضواء 6 / 603 ) : " وقد أُخبرنا مراراً أنّ بعض الأزواج من العوام يُقبّل أخت امرأته بوضع الفم على الفم ويُسمّون ذلك التقبيل الحرام بالإجماع سلاماً!! "

* مصافحة المرأة للرجل الأجنبي ، تشجيع للرجل على محادثة المرأة وملاطفتها وربما مداعبتها وممازحتها سيما مع تكرار المصافحة في ميدان العمل أو الدراسة المختلطة الآثمة .



منقول باختصار من صيد الفوائد بتصرف ...

جزاكم الله خيرا كل من سعيد وسي عبد السلام

لست من أهل العلم ولكن ما أعتقده جازما حتى الآن هو عدم لمس جسد المرأة من غير المحارم بأي شكل من الأشكال ومنها المصافحة..


ربما لا يجد في ذلك بعض الإخوة من الملتقى حرج لكني أرى في ذلك معصية لكنها صغيرة.

السلام عليكم

شكرا للاخوة على المجهودات ..

ولا يخفى عليكم ما يعانيه المسلمون في ديار الغرب بهذا الصدد ..

في البلديات وفي المدارس وفي العمل بل حتى عند ملاقاة الجيران والاصدقاء .. وعند الطبيب ..

هناك من الغربيين من يتفهم الوضع عند الاعتذار عن المصافحة ..

وهناك من يتخذها ذريعة لوصف المسلمين بالتعصب وعدم التحضر والتمدن وبالتالي بالانحطاط ..

والناس مختلفون في ذلك والكثير منهم يستسلمون .. ويكتفون فقط بالسؤال :

هل مصافحة النساء تنقض الوضوء ..?

شكرا لك أخي عبد القادر على مرورك
أما في المدارس والبلديات والعمل في ديار الغرب فإشارة واحدة في أول لقاء تكفي معهم تفهموا أو لم يتفهموا هذا يبقى مشكلهم..
أما عند الطبيب!! فمن العيب أن نرسل بناتنا ونسائنا إلى أطباء (رجال) مع أنه هناك طبيبات نساء وفي نفس المستوى وكذالك الرجال واجب علينا اختيار طبيب رجل لأنه عند الطبيب الأمر يتجاوز المصافحة (الخلوة، النظر، اللمس...)
أما من يتخذها ذريعة لوصف المسلمين بالتعصب والتخلف و و و فالعكس صحيح في هذه الحالة
المشكلة ألا وهي أنه تجد المسلمون هم أكثر من يستنكر عدم المصافحة ويقولون من أين جئت بهذا الدين و... و...
لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم
في هذه الحالة لا يسعنا إلا أن نتذكّر الآية الكريمة التي يقول فيها الله تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
[التحريم:6]

جزا الله خيرا كثيرا أخونا عبد المجيد على الموضوع
كما أشكر شيخناعبد السلام على التوضيح بالأدلة الواضحة
<< وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا>>

شكرا للاخ عبد المجيد لإثارته لهذا الموضوع الحساس ، وشكرا له على هذه الصيغة في التعبير لإقناع القارئ بأن آصرة القرابة لايمكن فقدانها وجهلها وعدم الإعتراف بها ، ولكن في نفس الوقت أمامنا أحكام شرعية تنظم هذه العلاقة وتسموا بها الى أعلى مراتب الأخلاق والإحترام .

وشكرا للاخ عبد السلام على هدا التاصيل ، وهذه التوسعة ، وعلى هذه الأدلة .

والذي أريده ان أضيفه الى ما قاله المشاركون من باب المشاركة معهم في الاجر ومن باب ( من دعا الى هدى كان له من الاجرمثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا، ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ) صحيح مسلم .

إن النساء بالنسبة للرجال صنفان :

ـ المحارم : مصافحتهن جـــــــائز ولا حرج فيه .

ـ غير المحارم : يحرم على الرجال مصافحتهن ، كما يحرم على النساء إبتداء مصافحة الرجال غير المحارم لهن ، وذلك للأدلة التي ذكرها الاخ عبد السلام منه ( لئن يطعن في رأس احدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امراة لا تحل له ) .

أما الحكمة من هذا التحريم لغير المحارم وربنا أجل وأعلم :
ـ منع الإفتتان بسسبب المصافحة
ـ منع مقدمات الفتنة ، أو ما يسمى في الفقه الإسلامي بسد الذرائع .

وبذلك فقد ترك صلى الله عليه وسلم مصافحة النساء مع العلم انه معصوم من المعاصي ، وقد اعلنها صلى الله عليه وسلم بقوله :( إني لا اصافح النساء ) رواه الإمام الترمذي . فاللهم فقهنا وفقه نساءنا ياب العالمين .

سئل فضيلة الدكتور القرضاوي عن هده المسالة فوقف في دلك موقفا وسطا ومفاد دلك ان المصافح ادا قصد الشهوة فيحرم عليه اما ادا لم يقصد دلك فهو امر أخر , اي يباح له وخاصة القرابة , والقاعدة الأصولية تقول الأمور بمقاصدها عموما الأمر يحتاج الى فقه اكثر في مثل هده الأمور . والله اعلى واعلم

مهلا س عبدالله صاحب القرضاوي ألم تقرأ النصوص أعلاه يا سبحان الله وإليك نص لم تقرأه هناك : والحديث صحيح وهو في صحيح الجامع عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال ٌقال رسول الله صلى الله عليه وسلم << لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له >> فلنتق الله في مقدمات الزنا, فالله الحكيم سبحانه وتعالى قال : << ولا تقربوا الزنا >> ليس ولا تزنوا ولكن لا تقربوا لا تقربوا هل فهمنا كيف تفسر السنة القرآن سبحان الله .

شكرا للأخ الحسن على تذكيرك لي بالنص النبوي , وانا اعلم الكثير من النصوص التي تصب في نفس الموضوع, لكن الذي ينبغي معرفته هو كيف يمكن لنا تنزيل النص النبوي , كيف ذلك يكون عند اهل الاختصاص امثال الشيخ الذي ذكرته لك , اتدري ان من شروط المفتي ,ان يكون ملما بعلوم كثيرة... ان شئت ان اذكرها لك للفائدة ..... وكيف بنا نحن ولا علام لنا بالطلق والمقيد من الكلام النبوي ... ناهيك عن تصرفاته صلى الله عليه وسلم
هنا ك امور تصرف فيها النبي صلى الله عليه وسلم بصفته مبلغا وبصفته غير مبلغ , فما لنا فيها من نصيب
اقول لابد من العودة الى موضع تنزيل النص .
ا

ماشاء الله عليك يا عبد الله تعلم كثير من النصوص تصب في نفس الموضوع , إذن ماذا بعد ان علمت , صببتها في الموضوع ولم تعمل ولو بنص واحد منها .
شوف أخي عبد الله هذه المسألة لا تستحق كل هذا أدنا طالب علم <<العلم الشرعي>> الكتاب والسنة بفهم السلف , قلت أدنا طالب علم الذي لايتعصب لأي شيخ ولا مذهب ولا حزب ولا ..... يعرف الحق , والحق أن من مس امرأة غير المحارم فكأنما مسها من ..... مارأيك انتهينا فمن شاء فليتقدم ومن شاء فليتاخر,
وربما سيقول قائل الحسن بن محمد سلفي لا يهمني قول المتقولون فأنا أشهد الله أنني أبرأ من كل تحزب أو تمذهب أو تعصب , وإنما قرآن ربنا وسنة حبيبنا الصحيحة ولا أنكر على من يتبع مذهب من المذاهب الأربعة المعتبرة ولكن أحمد الله أنني بفضل الله أستطيع أن أصل إلى الحق بما علمني الله وبما رزقني من وسائل أستعملها في طاعة الله والحمد لله أولا وآخرا.
أسأل الله أن يفقهنا في دينه , والسلام عليكم ورحمة الله.

اخي الحسن ا تا معك فيما قلته لعلك ما فهمت ما اشرت اليه في الرد السابق خصوصا واني قد قلت ان المصافحة اذا كانت لشهوة فيحرم قطعا ولا مجال للحيث اكثر . لآن القاعدة تقول: الأمور بمقاصدها ’ .. اخي الحسن ما نبحث عنه في يومنا هذا الشيوخ الحذاق الذين لهم دراية في الفقه. اقصد فقه الواقع ,والا فان عصرنا هذا قد تسيد فيه كثيرون قبل ات يسيدهم احد ...
بارك الله في علمكم اخي الحبيب من امثالكم نستفيد ...

أخي عبد الله بارك الله فيك
أولا : كيف تقول لا تحرم حتى تكون بشهوة هل هذا كلام ياأخي عبد الله , هل نحن في هذا الزمان كما تعرف أعظم إيمانا ومتغلبون على الشهوة والشيطان والفتن من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي سن لنا ذلك , كيف كيف يا إخوان هذا دين ليس لنا إلا الإتباع , ومن أراد أن يلعب فليلعب بعيدا عن الدين , عفوا أخي عبد الله أنا لا أقصدك ولكن أقصد المقلدون لرخص العلماء أو أحسن أن نقول زلات العلماء , ينبغي أن نتعلم العلم النافع اللهم ارزقنا علما نافعا , وما أجمل قول الإمام مالك رحمه الله : كل ؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر وأشار إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم .
ثانيا : تقول فقه الواقع هذا جميل ولكن يا أخي عبد الله << أنا لا أعرفك ولكن أعاملك بهذا الإسم الجميل >> قلت ولكن إذا كان عندنا نص أي دليل من السنة الصحيحة أو من القرآن ولم يكن هناك نسخ ولا صارف فلا اجتهاد مع نص والله المستعان.