Www.AinZora24.Com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Www.AinZora24.Com


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالنحل يعلمنا أن العمل طريقنا إلي الفوز بالآخرة  DNkvv0

 

 النحل يعلمنا أن العمل طريقنا إلي الفوز بالآخرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيد أعزيل
.عضو مميّز
سعيد أعزيل


عدد المساهمات : 1616
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
الموقع : ainzora24

النحل يعلمنا أن العمل طريقنا إلي الفوز بالآخرة  Empty
مُساهمةموضوع: النحل يعلمنا أن العمل طريقنا إلي الفوز بالآخرة    النحل يعلمنا أن العمل طريقنا إلي الفوز بالآخرة  Emptyالسبت 10 سبتمبر 2011 - 13:28


من صور الإعجاز العلمي في حياة النحل:
ألهمها الله بعلوم سبقت ما وصل إليه الإنسان المعاصر
السيادة داخل الخلية للشغالات.. والكسالى مصيرهم الطرد والاحتقار



كتب : إسلام أبو العطا




النحل يعلمنا أن العمل طريقنا إلي الفوز بالآخرة

حثت الشريعة الإسلامية علي العمل وأكدت علي قيمته للفرد وللمجتمع الذي يعيش فيه.. ولقد حرص علي ذلك سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في كثير من مواقفه وأحاديثه ومنها هذا الحديث حيث قال: "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فاستطاع ألا تقوم حتي يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر" وبهذا جعل الإسلام طريق الآخرة هو نفسه طريق الدنيا ليس هناك طريق للآخرة اسمه العبادة وطريق للدنيا اسمه العمل وإنما هو طريق واحد أوله في الدنيا وآخره في الآخرة لا يفترق فيه العمل عن العبادة ولا العبادة عن العمل فكلاهما شيء واحد في نظر الإسلام.

وقد مرت علي البشرية فترات طويلة في الماضي والحاضر كانت تحس فيها بالفرقة بين الطريقين كانت تعتقد أن العمل للآخرة يقتضي الانقطاع عن الدنيا والعمل للدنيا يزحم وقت الآخرة.

وقد كانت تؤدي في القديم إلي عزلة بعض الناس وتنسكهم وتكالب آخرين علي الحياة يجعلونها همهم الأوحد فتوردهم موارد الحتف والشقاء وما تزال هذه الفرقة تؤدي إلي نتائجها تلك في العالم الحديث ولكنها تزيد في مدنيتنا الحاضرة حتي تبلغ مبلغ الجنون وحالات الهستيريا وضغط الدم وهي صدي لتلك الفرقة التي توزع النفس الواحدة في وجهات شتي ثم لا تربط بينها برباط. والطريق لتوحيد هذا الشتات وربطه كله في كيان هو توحيد الدنيا والآخرة في طريق. عندئذ لا تتوزع الحياة عملا وعبادة منفصلين ولا تتوزع النفس جسما وروحا منفصلين ولا تتوزع الأهداف عملية ونظرية أو واقعية ومثالية لا تلتقيان.

والإسلام يصنع هذه العجيبة في سهولة ويسر قال الله تعالي: "وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا" 77 القصص وإن أمام المسلمين الكسالي اليوم قدوة في رسول الله صلي الله عليه وسلم أن عليهم أن يعملوا دائما ولا يكلوا ليعوضوا العقود الطويلة وهذه هي الفطرة السليمة التي نشاهدها في كل خلق الله المسير ومنها النحل الذي نتعلم منه درسا نستفيد منه ألا وهو العمل الجاد والمثمر الذي وعاه النحل قبل الإنسان بملايين السنين.

هذا العالم العجيب للنحل والذي يسير وفق منهاج دقيق لا يقدم ولا يؤخر نتعرف عليه من خلال هذه الدراسة للدكتور رضا فضل علي بكر أستاذ علم الحشرات بكلية العلوم جامعة عين شمس علنا نستفيد من هذه الحشرة الضئيلة في الحجم العظيمة في المكانة والمقدار في جعل الدنيا طريقا للآخرة عن طريق العمل الجاد والمثمر.

إيحاء للنحل
يستهل الكاتب دراسته بهذه الآية من سورة النجل "وأوحي ربك إلي النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون" "النحل 68 :69".

ويضيف: إيحاء الله للنحل هو الهامها والإلقاء في روعها وتعليمها في وجه أعلم به لا سبيل لأحد إلي الوقوف عليه لم يأتها رسول الله من عند الله ولكن الله تعالي عرفها الأعمال العجيبة التي يعجز فيها العقلاء من البشر. وذلك في بنائها البيوت المسدسة من أضلاع متساوية بمجرد طباعها ولا يتم مثل ذلك للعقلاء إلا بآلات قياسية حديثة وكل ذلك إلهام ولا خلاف بين المتأولين أن الوحي هنا بمعني الإلهام وهو ما يخلقه الله تعالي في القلب ابتداء من غير سبب ظاهر. والفعل أوحي فعل معجز خالد ونلحظ أن الظاهرة الزمنية قد تلغي تماما فالفعل أوحي هنا غير مرتبط بزمن فالله سبحانه وتعالي أوحي إلي النحل ومازال الوحي مستمرا وسيستمر حتي يرث الله الأرض ومن عليها وخص الله سبحانه وتعالي هذا الوحي للنحل. فالآية الشريفة عمت الوحي لجنس النحل كله سابقه وحاضره ومستقبله وبذلك يتميز النحل عن باقي الكائنات الحياة فيما عدا البشر بأن الله سبحانه وتعالي يوحي إليها. بل إن وحي الله للبشر إنما يكون لخاصتهم ممن اصطفاهم الله لرسالته بينما الوحي إلي النحل فهو لجميعها وعامتها. وهناك من الآثار الواضحة المحسوسة وما يشير إلي وجود هذا الوحي وتري ذلك جليا في وحي الله للنحل حيث ميزه بخصال تتعلق باختيار المسكن وجمع الغذاء لإخراج ما فيه شفاء للناس والنحل لا يشاركه الإنسان أو أي كائن نافع آخر في هذه الخصال. فمن حيث السكن فإن نحل العسل في حياته البرية يبني أقراصه الشمعية في الأماكن التي لا تكاد تصلح لسكن أي كائن آخر سواء كان نافعا أو ضارًا بالإضافة إلي ذلك فإن النحل لا يفسد الأرض التي يعيش فيها.. ومن حيث حصوله علي الطعام فهو لا يشارك أي كائن آخر نافع في تناول غذائه فإن غذاءه من رحيق الأزهار وحبوب اللقاح فإن لم يجمعها النحل ذهب هباء. بل إن ميكانيكية هذا الجمع تعود بالفائدة الكبري علي سائر الكائنات بما فيها الإنسان. والميزة الثالثة التي خص الله بها وأوحاها إليه من تحويل غذائه إلي مواد شافية متعددة لا تتحقق في مخلوق آخر سواء كان نباتًا أو حيوانًا وذلك بتذليل سبل الطعام لها حتي تخرج شرابا من أجوافها فيه شفاء للناس.

ودلائل وحي الله للنحل يتمثل في سلوكه واتباع ما أوحي الله إليه به وهو في الأفعال "اتخذي من الجبال بيوتًا" "النحل 68" "ثم كلي من كل الثمرات" "النحل 69" "فاسلكي سبل ربك ذللا" ولكل أمر من هذه الأوامر مجمل والنحل يذعن لوحي الله له فيقوم بهذه الأعمال علي أكمل وجه فنجد في طاعته وتنفيذه لوحي الله تفصيلات لما هو مجمل وفي هذا عبرة للإنسان ودرس يجب تأمله.

إعجاز
ويشير الكاتب إلي إعجاز لغوي وعلمي في آية النحل حيث جاء الأمر بصفة التأنيث بقوله "اتخذي" ثم كلي. فاسلكي" فمملكة النحل تتربع عليها ملكة أنثى وعدد ضئيل من الذكور أما باقي أفراد المملكة فهو الشغالات ومن هنا يتبين لنا دقة التعبير فإن الحقيقة العلمية أكدت أن الذي يقوم بتلك الأفعال إنما هي الشغالة وجاء الضمير مفردا لأن وحي الله للنحل جعلها غريزة موروثة في كل نحلة علي حدة فتعرف كل شغالة عملها بمجرد نشأتها ولم يعرف حتي الآن أنها تتعلم وتتدرب علي ذلك لتكتسب هذا السلوك بل تقوم بعملها علي أكمل وجه بدون سابق معرفة لها به.

وذكر الله الجبال والشجر ومما يعرشون كأماكن لبيوت النحل لكي يتعرف الناس منها علي أماكن وجود النحل والحقيقة العلمية تثبت أن هناك بعض الأنواع تسكن الجبال والأشجار ولا يمكن استثناؤها وهي صورة رائعة لاستجابة النحل لوحي الله فهي تعيش في الجبال والأشجار أو فيما يعده لها الإنسان من يوم أوحي الله لها حتي تقوم الساعة لتضرب أروع الأمثلة للإخلاص في طاعة ربها. وقد يفهم أيضا من هذا التسلسل إشارة إلي أن النحل موجود قبل الإنسان.

نظام الحكم
عندما يرفع الغطاء الشمعي وتخرج الملكة من طور العذراء يقابلها الجميع كعضو عادي في المجتمع .. بل تمتنع العاملات عن تغذيتها بالغذاء الملكي مادامت عذراء لم تلقح ولا يقوم بخدمتها أي فرد فتمارس الملكة العذراء غير الملقحة نشاطا غير منتظم داخل الخلية علي الأقراص فتأكل ما تحويه الأعين السداسية من العسل بنفسها ثم تبدأ بمهاجمة البيوت الملكية التي لم تفقس مثيلاتها بعد فتقرض أغطيتها وتمد آلة لسعها وتقتل الطور الموجود بداخلها وأحيانا كثيرة تعترضها الشغالات وتمنعها من ذلك. وأفراد الرعية في الخلية يقابلن هذا الأمر بفتور شديد فلا يتدخلن لأن هذا الأمر يخص فئة قليلة جدا منهم ألا وهي الملكات الجدد ثم بعد ذلك يأتي موكب الزفاف حيث تتهيأ الملكة العذراء للطيران وخلفها الذكور فإذا عادت وفي مؤخرتها الجهاز التناسلي للذكر الذي يظل عالقا بها بعد التلقيح عندئذ تستقبلها العاملات بمهرجان عظيم فتلتف حولها الوصيفات لأول مرة فيزال العضو التناسلي الذكري العالق بها ويبدأ النحل كله باحترامه وتقديم الغذاء الملكي لها وخدمتها بعناية فائقة أما إذا عادت الملكة العذراء بدون تلقيح لأي سبب ما يستقبلها النحل بفتور وينعزل عنها ويحتقرها حتي تعيد الكرة مرة ثانية وتنجح في التلقيح.

وبالرغم من أن الملكة هي أهم فرد في مجتمع النحل فإنها لا تحكم خلية النحل علي الإطلاق غير أنها تنتج هرمونات تحدد مختلف نواحي سلوك النحل. أما من يحكم خلية النحل فهن العاملات أنفسهن فهن اللواتي يقررن أين يقمن بيتا جديدا بعد المشاورة والاستقرار علي رأي الجماعة ومتي وأين يجمعن رحيق الأزهار وهن اللواتي يقررن متي تستبدل مليكتهن ومن ذلك نخلص إلي أنه علي الرغم من أن ملكة النحل تتمتع بهذه السيادة المطلقة والاحترام فيها فإنها لا تستعمل مركزها الممتاز في استبعاد الرعية فهي ملكة ذات ملك قائم علي الفطرة السليمة يأتمر بأمر الرأي العام والرأي بينهم قائم علي الشورى لتحقيق وحي الله والملكة تنفذ في جميع أعمالها مشيئة أفراد الخلية التي تحكما بحيث تبقي السيادة المطلقة التي تتمتع بها محصورة في الأمور الشكلية النظرية فهي لا تمارس أي نوع من أنواع الحكم والنهي في مملكة النحل إنما هو للعمال للنحل الشغال فالذي يعمل وينتج هو الذي يمارس حق الحكم.

النحل والعلوم الحديثة
في هذا الجزء من الدراسة يؤكد الباحث أن الله سبحانه وتعالي ألهم النحل بعلوم يعتبرها الإنسان في العصر الحاضر تقنية حديثة وقد سبقت الإنسان بهذه العلوم بملايين السنين ومن هذه العلوم:

- علم دراسة الجدوى واتخاذ القرار:
ففي النحل وقبل بناء البيت يتم تحديد كل من: ما الغرض من البيت؟ وما مكانه؟ وما طبيعة هذا البيت؟ ومتي يبني هذا البيت؟ وكيف تخطط لرسم البيت؟ وكم يلزم لبناء هذا البيت؟ وماذا يترتب علي بناء هذا البيت للحفاظ عليه؟ وبعد هذه الدراسة تقرر ما تراه مناسبا وتتخذ القرار.

- علم الاجتماع: هناك الشورى داخل هذا المجتمع واحترام ولي الأمر والمنافسة الشريفة بين طوائف النحل المختلفة وتقاسم النحل فيما بينه أعمال الخلية كل حسب سنه ومقدراته وكل أفراد الخلية مكفولة له حق الرعاية وتكافؤ الفرص لا فرق بين ضعيف وقوي.

- العلوم السياسية والاقتصادية: أعطت النحلة أروع مثل في سياسة مملكتها ومن النواحي الاقتصادية فقد وصلت إلي ما لم يصل إليه الإنسان. - العلوم الحربية والأمنية: النحلة البسيطة التي ليست أهلا لتحمل هذه المسئولية الخطيرة وهبها الباريء سبحانه وتعالي من القوة والحكمة ما تستطيع به الدفاع عن نفسها وعن خليتها دون أن تتعرض لهذا الخطر العظيم.

- علم الكيمياء: أطلق البعض علي خلايا النحل أنها معامل لتصنيع العسل وإذا تتبعنا عملية صنع العسل التي لا يقدر عليها إلا النحل سنجد أنها عملية كيميائية ماهرة ولا يعرف العلم الحديث سببا لإضافة نوع من الأحماض الأمينية لعملية تركيب العسل ولا كيف يعرف النحل أن العسل قد نضج.

- علم الاستشعار عن بعد: عندما يبتعد النحل عن الخلية باحثا عن الرحيق حتي مسافة أحد عشر كيلو مترا يحفظ زاوية ميل الشمس في الذهاب وفي العودة يكون قد تغيرت هذه الزاوية فيعدلها وكأن به جهاز كمبيوتر مبرمجًا حتى لو عاد بعد غروب الشمس.

- فن الهندسة الوراثية: لقد اعترف العلم وأقر العلماء بأن النحل تقيم بيوتها بوحي يلقي إليها وبيوت النحل تبني علي أساس مكين تتجلى فيه روعة الفن وجمال الذوق وإبداع الهندسة.. والنحل يراعي قوانين التهوية والمتانة وخصائص مواد الأساس.

" جريدة عقيدتي "



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النحل يعلمنا أن العمل طريقنا إلي الفوز بالآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطوات عملية..ونصائح غالية ..للمحافظة على العمل الصالح بعد رمضان..
» النحل و الذباب ..... !!
» فريق السوق المركز الى النهاءي بعد الفوز بركلات الترجيح على اولاد حقون
» شعاري في العمل هو
» من ثمار العمل الصالح ............ خطبة الجمعة .............

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Www.AinZora24.Com :: الركن الأول :: الإسلام العام-
انتقل الى: