لا أستغرب عندما ألاحظ مثل هذه الانشطة الدعوية في بيت من بيوت الرحمان ، من حفلات بمناسبات مختلفة ومسابقات علمية وافطارات جماعية خلال شهر الغفران ، فهذه هي رسالة المسجد عبر تاريخ الامة الاسلامية ، فقد كان المسجد مكانا للصلاة والعلم والتربية وتسيير شؤون الامة، فخرّج رجالا كالقمم العالية في الايمان والتقوى والتضحية ...، ولكن استغرابي عندما تصفد الابواب في وجه المسلين في بعض بلدان المسلمين بحجة ان وقت الصلاة ينتهي بخروج الامام . أحبتي في الله مزيدا من الانشطة الدعوية عسى ان تتخذكم الامة الاسلامية قدوة في اعادة الاعتبار الى ماكان عليه المسجد عبر تاريخ الامة الاسلامية المجيد. فلله المنة ولله الشكرعلى توفيقه لكم للقيام بهذه السنة الحسنة.