أسباب الهجرة السرية

العدو من أمامكم والبحر من ورائكم"، هكذا قالها طارق بن زياد عند عبوره المضيق من هذه النقطة، أما اليوم حيث يقف آلاف المغاربة الراغبين بالعبور بحثاً عن فرصة عمل، أو مستقبلٍ أفضل، يواجهون عدواً آخر، إنه البحر، الذي لا يرحم راكبيه من المهاجرين السريين الهجرة لها معاني من ناحية حضارية وثقافية، وبالخصوص في الإسلام، والإسلام لم تكن فيه حدود، الحدود ما بين الدول أتت من الغرب، أسباب تنامي الهجرة وخصوصاً السرية، مردُّها فرض الدول الأوروبية تأشيرات دخول وتشدُّدها ضد رعايا دول الجنوب المتوسطي، تلك الدول التي تتفاقم أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية، وخصوصاً لفئة الشباب، ولأسباب متعددة أخرى كسوء التسيير المحلي، والتأثيرات السلبية للعولمة، بالإضافة إلى دور الإعلام المثير حول أوروبا القريبة والقريبة منه جداً، وكذلك عودة بعض المهاجرين بسيارات فاخرة، وبوضعٍ اقتصادي جيد، إن نسبة 80%من الشباب ذوي الدخل غير الثابت، يعتقدون أن حياتهم بائسة، وأن المستقبل لا يبشر بالخير، وأن الهجرة نحو الشمال أملهم الوحيد، ذلك ما يدعوهم إلى الهجرة أما الذين لا يجتازون البحر بسبب المراقبة فإن الشرطة تأخذهم لتعيدهم من حيث أتوا، ومن لم تعتقله الشرطة يبتلعه البحر، فهناك 2من خيرة شباب دوار أولاد محند ذهبوا للهجرة في قوارب الموت ولم يعودوا مضت أكثر من 3 سنوات والجماعة الذين كانوا معهم منهم من رمى البحرجثثهم ومنهم من لا أثر لهم لحد الآن والجثث كانت لشباب من إكزناين، من المعروف أن المغرب، وخصوصاً منطقة الشمال الشرقي هي منفذ للعبور، العبور من منطقة الهجرة في اتجاه أوروبا، فهناك سنوياً الآلاف من الأشخاص الذين يأتون من أعماق إفريقيا، يتجشمون كل المخاطر، ووحده الله يعلم الآلام والأخطار التي يعانونها، وهناك من يموت في الطريق جوعاً أو مرضاً للعبور إلى أوروبا، أعرف بعض الأفارقة ممن جاؤوا على الأقدام من بلدانهم إلى المغرب، والله إنه لعذاب أليم أما الإخوة المغاربة عامة والعين زورويين خاصة عندما يحكون على البحر وأمواجه المخيفة والظلام وكيف وصلوا إلى الضفة الأخرى والله إنه لشيء محزن، الهجرة ليست سرية، لأن الآن الحكومات تدفع شعوبها إلى الهجرة خوفاً من تحركهم داخل البلاد، سواءً كانوا في اليد العاملة، أو كانوا مفكرين، البطالة الدائمة أو المقنَّعة، هي دافع من دوافع الهجرة، ولكن أصحاب الشهادات، الذين يريدون الوطن، يبذلون أقصى ما يستطيعون من جهد، بعيداً عن فكرة الهجرة والمنفى، في ظل اقتصاد مغربي محدود القدرة على استقطاب آلاف الخريجين الجدد من كل عام، واقتصاد عربي يعاني تارة من بطالة مشابهة، وآخر يفضِّل العمالة الأجنبية. هناك سببان رئيسيان لا يختلف فيهما اثنان، هذان السببان هما اللذان يدفعان بالإنسان إلى الهجرة، السببان هما: التدهور الذي يمس الوضعية الاقتصادية، أو الذي يمس الوضعية الأمنية، إذن التدهور الاقتصادي، والتدهور الأمني هما وراء هجرة الإنسان للبحث عن معنى، للبحث عن حلم مفقود، للبحث عن الاستقرار، للبحث عن الرزق، إلى غير ذلك من الأهداف التي ينشدها الشخص الذي يترك أرضاً في اتجاه أرض أخرى أما عند الوصول إلاى الحلم (أروبا) فهناك تبدأ المعاناة الحقيقية ولكن سأكمل الموضوع إن شاء الله في وقت آخر هذا إذا أعجبكم الموضوع أعتذر على الإطالة والسلام عليكم

لهم في الهجرة السرية ولا يكلك جوع هنا راه والو أخويا سعيد لقضية ناشفة هنا إوا الله يهدي ماخلق

بسالله الرحمن الرحيم السلام عليكم يأهل هذا المنتدى وأشكرك أخ سعيد على هذا الموضوع الجميل نعم إخوة في كل مكان إننا أبناء المغرب نعاني من هذه الظاهر وخاصة أبناء عين الزهراء وأغلبها الفيئة الشبابية التي يقدمون أرواحهم للبحر والتشرد والإهمال العقلي والذاتي والمشكل هي البطالة وعدم وجود الحقوق لهذا الشباب وخاصة شباب الريف من طرف الدولة أقولها بصراحة ولن أندم عليها أبدا والطرف الأول لإهمال هذا الشباب هي الدولة هي الدولة لأنها لا تعطي الحق لكل الشباب وأستدل بهذا الشاب الذي يكافح من أول يوم وضع قدميه في الدراسة وهو لديه موهبة في الدراسة والعلم والكفاح حياته قدمه للعلم وفي النهاية لديه شهادات الدراسة ظنا أنه قد وصل إلى حلمه الذي كافح من أجله لسنين طويلة ولكن النتجة هي أنه لم يجد لا و لا شيء مكانه أمام أعينه لن ينزعه منه أحد آين من يعطي لهذا المكافح مكانه لقد أخذه غيره فهذه عبرة يعتبر بها كل شاب وخاصة الشاب الريف فهذا واقع يعنه مجتمعنا المغربي فهذا السباب الذي يترك هذا الشباب أن يقصد البحر بدون خوف وعواقب يواجه أمواج عالية بدون أن يفكر في لرجوع إلى مهما كان الثمن حتى ولو كان فقدان حياته لأنه لا أي حقوق في بلده يرى إلا الظلم والطغيان فيفضل الهجرة بدل هذا القهر لأن حقه يأخذه غيره بدون أن يرحمه أو يرحم شقاءه هذا هو واقع يعانه كل الشباب الريف وشكرا لكم إخوة أهل الريف

الهجرة دابا رجعت بالمقلوب الإسبان جلهم معنا في عين زورة سبحان الله كيف تغيرت الأمور لاتقة في الزمن الزمن غدار

بما يتعلق بهذا النوع من الهجرة .
أتذكرمرة في الثمانينات جاء أحدهم شيخ أعمى كبير في السن رحمة الله عليه(سي محند أوخلوف) من أولا حقون فقال له:مبروك ولدك اشترىالطريق الى الخارج
فرد بكلام يكاد لا يسمع :الله إعاونو ولكن انا خائف أن يؤدي هذا الطريق الى الضلام.
بالفعل كلامه كان في محله،
جزء من هؤلاء غرق في البحر،جزء قليل إستفاد ،أما الجزء الأكبر فطريقه الضلام ،
كالتجارة في المخدرات وما الى ذالك

السلام عليكم

ان ما يدمي القلب ويقصم الظهر في ديار الغرب هو ضياع الاولاد الا من رحم الله

وعندما تحاول ان تقنع الشباب ببعض النقاط السوداء كهذه يتهمك بالحسد...

على اية حال حبك الشيء يعمي ويصم ومن اقوال الامام علي كرم الله وجهه :

كاد الفقر ان يكون كفرا