تمرير المغالطات

اساتطرق في هذا المقال الوجيز؛الى تصحيح بعض المغالطات الخطيرة التي مررت في بعض التعليقات؛ حول الموضوع الذي ادرجته سلفآ(الغباء الفكري).منها الاتهام الذي وجهه لي الاخ ميمون حول ترويج خطاب احمد الدغرني في مقالي؛مع العلم ان هذا الاخير قمعته الحكومة المغربية من تاسيس الحزب الديمقراطي الامزيغي؛لالشئ لانه يحمل في شقه الدفاع على القضية الامزيغية؛ياتي هذا المنع التعسفي كاستمرار النظام القائم في المغرب في نهج سياسته في اقصاء وجتثاث الصوت الامازيغي من داخل هذا الوطن الذي يعاني من الاستبداد الفاشي بقيادة القومجي العروبي عباس الفاشي.اما نحن كحركة ثقافية امازيغية لا تربطنا اية علاقة بالمفكر الامازيغي احمد دغرني؛نحن اطار مستقل تمام الاستقلالية ونؤمن بالتعدد والاختلاف كماتت بها المضامين الشرعية في الدين الاسلامي الحنيف.امآذاكان الدغرني يخدم القضية الامازيغية فانا شخصيا اوحييه عاليا من هذا المنبر؛واتضامن معه في محنته امام الهجمة العروبية المسعورة التي تستهدفه من طرف القومجين؛الذين لايؤمنون بالتعدد والاختلاف؛وتسيطرعليهم عقلية الفكر الاحادي.اماقضية الترويج للتفرقة فاذا كان حقي وحق شعبي في قواميس العروبين هو العنصرية فانا عنصري وافتخر؛فنعم للتعدد لا لاقصاء الامزيغية لا لابادة حضارتنا،وساختمها بمقولة للمعتوب لونيس الذي قتلته ايادي الغدر العروبية الاسلاموية في الجزائر عندما قال لا احد يمكن ان يقف في وجه شعب يملك الحقيقة.

السلام عليكم ربما الاخ منعم لم تنتبه الى ما كتبته لك او تريد ان تجعل من الحبة قبة فانا لم اتهم احدا بترويجه لخطاب معين فالدغرني اعرف عنه سيرته وسريرته وفكره المتطرف لذا نصحتك الا تحذو حذوه مع احترامي لانتماءاتك وهذا لا يعني اني ضدك فانا احترمك واحترم جميع المناضلين الشرفاء لكن لاارضى لنفسي ان يمثلني الدغرني او ان بتحدث باسمنا نحن امازيغن لاننا لسنا قطيعة لياتي كل من هب ودب ليتكلم باسمنا اما الحركة الثقافية الامازيغية فانا اتفق معها في مجموعة من الامور واختلف معها في بعض الجزئيات ,,,وتحية نضالية