فوائد اتاي
إليكم هذه الدراسة عن الشاي الأخضر أتاي
ل
لشاي الأخضر فوائد صحية جعلت من الشاي الأخضر أفضل شراب على الإطلاق من الناحية الصحية ، ومن الفوائد:
1- يساعد على حرق الدهون.
2- يساعد على تسريع عملية الايض؛ لأن تأثيره المضاد للأكسدة يساعد الكبد على أداء وظيفته بشكل أكثر فعالية.
3- إن شرب الشاي الأخضر ثلاث مرات يومياً يحرق 200 سعر حراري إضافي يومياً.
4- كذلك وجد الأشخاص الذين يتناولون الشاي الأخضر أن الطاقة لديهم تعززت بشكل كبير، وعلاوةً على ذلك يخفض الشاي الأخضر مستوى السكر في الدم، والذي يعتبر مسؤولاً عن خزن الجلوكوز على شكل شحوم، ولذا فإن تخفيض مستوى السكر يخفض أيضاً مستوى الشحوم المخزونة في الجسم.
5- يحمي القلب من الأمراض.
6- يخفض مستوى الكولسترول في الدم؛ لأن تأثيراته المضادة للأكسدة تمنع تأكسد الكولسترول الضار Ldl في الشرايين.
7- يمنع تشكل الجلطات الدموية غير الطبيعية، وأن له نفس فعالية الأسبرين في هذا المجال.
8- يزيد مستويات الكولسترول النافع Hdl الذي يساعد على إزالة الصفائح الدهنية من جدران الشرايين.
9- يساعد في تخفيض ضغط الدم.
10- يحمي من الإصابة بمرض السكري.
11- يساعد على الوقاية من التسمم الغذائي .
12- ونظراً لأن الشاي الأخضر يقتل البكتيريا فإن شربه مع الوجبات يمكن أن يخفض خطر الإصابة بالتسمم الغذائي البكتيري، ويمنع نمو البكتيريا في الأمعاء، ويساعد على نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
13- يمنع رائحة الفم.
فوائد النعناع
يتكون النعناع من زيت طيار(1.5%) يضم المنثول(Menthol) والمنثون، فلافونيات(لوتيولين، منتوسيد)، حموض فينولية، ثلاثيات التربين.
يحتوي على كميات قليلة من الليمونين والصنوبرين واليوكاليبتول وحامض التانك(Tannic acid) والذي هو مصدر الفعل القابض للنعن
من فوائد النعناع أنه :
طارد للريح، يفرّج تشنج العضلات، يزيد التعرق، ينبه إفراز الصفراء، مطهر.
النعناع منبه للجهاز الهضمي ويعمل على طرد الغازات، وإذا أخذ في الفم أحس الإنسان بالبرودة بسبب تأثير ما به من المنثول على أعصاب الإحساس وتخديره لها.
وهو يمتص بسرعة في الجسم، وعندما يلامس الأغشية المخاطية للمعدة يحدث في بدأ الأمر تأثيراً منبهاً، يعقبه تسكين وتخدير موضعي، فيزيل بذلك الإحساس بالغثيان والألم الذي قد يتولد بعد تناول الطعام.
وقد يستعمل زيت النعنع من الخارج فيوضع على الجلد ويسبب تخدير الجزء الذي يوضع عليه.
وللزيت أيضاً بعض الخواص المطهرة ولذا يدخل في تركيب معاجين الأسنان لمزاياه المخدرة والمطهرة.
ويتركب النعنع الذي يباع عند العطار من الأوراق المجففة والرؤوس المزهرة اليابسة لنبات النعنع، ومن الأوراق والأغصان الرفيعة والرؤوس المزهرة يحضر زيت سائل مائل إلى اللون الأصفر وتتراوح كثافته بين 0.9-0.912غم، له رائحة عطرية قوية وطعم حاد.
والنعناع يمنع الغثيان وأوجاع المعدة والمغص والفواق والرياح، ويخدر ويُذهب الحميات والنقرس والنسا والحكة والجرب طلاءً وشرباً.
وينفع من الجذام وأوجاع المفاصل والطحال شرباً والديدان بالعسل والخل، ويحلل الأورام ضماداً وإذا طبخ ماؤه بالسكر كان شراباً قاطعاً لأنواع الصداع وضعف الدماغ وتنقية الصدر من جميع الأمراض، ويمنع النخم.
وإن دق مع الملح وضمد به عضة الكلب منع غائلتها وكذا لسعة العقرب.
ويسكن وجع الأسنان مضغاً ويذهب البواسير كيفما استعمل، ويقوي القلب، وينبغي أن يجفف في الظل كي تبقى قوته وعطريته.
ووصف النعنع بأنه صديق القلب، والأعصاب، والجهاز الهضمي، يبعث القوة في الجسم، يهدئ هياج الأعصاب، يريح الأحشاء من الغازات، يقوي عمل الكبد والبنكرياس، يفيد في علاج السعال والربو، يسهل التنفس، ، يخفف من حساسية غشاء المعدة المخاطي.
ويستعمل النعنع- ظاهرياً- لعلاج الروماتيزم والمفاصل والالتهابات.
كما ان الغرغرة بمغلي النعنع تفيد شفاء اللثة والأسنان بالإضافة إلى تطييب رائحة الفم.
ومادة المنثول طاردة للحشرات الحاملة للجراثيم، لعلاج التهاب الثدي يمكن عمل لبخة من ورق النعنع، والخل، ولباب الخبز الأبيض، توضع هذه اللبخة فوق مكان الإصابة.
يستخدم الزيت الطيار المستخرج من النعنع في تدليك الأجزاء المصابة بالروماتيزم.
أما من الداخل، فإن مستحلب (شاي) النعنع من أحسن الأدوية لعلاج اضطرابات المرارة وتسكين المغص المعوي وآلام الحيض، والمغص الناتج عن حصاة المرارة، وطرد الغازات المعوية، كما أن هذا المستحلب يكسب الجسم نشاطاً وحيوية.
فوائد الشيبة
نبات الشويلاء (الشيبة): له خصائص غذائية هامة لكن بعض الشائعات العمياء جعلت الناس لا يستفيدون منه كثيرا.
هناك اختلاف في الإسم باللغة العربية وقد وجدنا الأسامي التالية أفسنتين وهي كتابة لتسمية Absinthe باللاتينية وبما أن هذه الكلمة ليس لها وزن عربي فهي مرفوضة، وهناك مصطلح دمسيسة والشيح الرومي ومصطلح الشويلاء وهناك تسميات أخرى محلية مثل الدسيسة. ومصطلح الشيبة كذلك غير مقبول لأنه يدل على تعبير اشتقاقي من فعل شاب مصدرها شيب وشيبة، وربما يكون اسم الشيبة أطلق على هذا النبات لأنه يشبه الشيب لكن اللون الفضي ليس هو لون الشيب إلا أن يكون مخضرما. لكن اسم الشيح الرومي والشويلاء ينطبق على الأوزان العربية وربما يكون مقبولا.
الاسم العلمي Artemisia absinthium
أنجليزي Wormwood
فرنسي Absinthe
حول إشاعة سُمّية الشويلاء
يتبادر إلى الدهن ما يشاع حول هذا النبات من سمومية، وبما أن ليس هناك دخان بدون نار فهذه الشائعة فيها تهمة من الحقيقة، لكن هناك خلط كبير حول مكونات وطرق استهلاك هذا النبات، فالمكون الخطير الذي يحتوي عليه هذا النبات هو مركب التوجون ،Thujune وهو مركب سام بالنسبة للخلايا العصبية لكن بكمية كبيرة، ويوجد هذا المركب في زيت الشيبة بكمية مركزة، لكن الكمية الموجودة في الأوراق لا تشكل أي خطر، واستهلاك الشيبة كما هي بقدر معقول ليس فيه خطر بل فيه منافع كثيرة كما سنرى.
مرارة الشويلاء ...نعمة
نبات الشيبة تطبعه المرارة ولعله أشد من كل النبات في مذاقه المر, وهذا المذاق هو رحمة من الله لكي لا يستهلك بكمية كبيرة، ومن أجل هذا المذاق المر سمي بالأنجليزية Wormwood.
ونبات الشويلاء يوجد بكثرة في المغرب إلى درجة لا يعيره الناس أي اهتمام، ولا يستهلك إلا مع الشاي في فصل الشتاء البارد لإعطائه نكهة جيدة. ومن الخصائص القوية لهذا النبات أنه يبقى أخضر على طول السنة، لكنه يكون بتركيز مرتفع في فصل الربيع حيث يكون التبرعم شديدا.
متى يفضل استهلاك الشويلاء والنعناع ؟
ويستهلك نبات الشويلاء في فصل الشتاء وأول فصل الربيع، وهي الفترة التي لا يكون فيها نعناع، ونلاحظ وجود النعناع في الأسواق على مدار السنة وهو أمر عادي لأن الناس يجهلون تماما موسمية النعناع الذي لا يخرج إلا في أواخر فص الربيع وفصل الصيف. والنبات له وقت معين وموسم ودورة نباتية لا يخرج عنها، والنعناع نبات فصل الصيف، لأنه ينعش ويبرد الجسم، ولذلك جعله الله ينضج ويشتد وتتركز مكوناته الكيماوية في هذا الموسم، فالخلق مدقق وثابت ولا يحتاج إلى من يتدخل فيه. والشويلاء تنضج جيدا وتشتد أوراقها ومكوناتها في فصل الشتاء لأنها تسخن الجسم وتقي من الإصابة بالبرد والرعشة والزكام.
الشاي بالشيبة (الشويلاء)
ولا يعرف استهلاك الشويلاء عبر العالم بالطريقة التي يستهلك بها في المغرب ، أي مع الشاي أو الحليب، إلا بعض المشروبات الكحولية التي تنكه بالشيبة والتي كانت ممنوعة في كل دول العالم لكنها حظيت بالترخيص في دول أمريكا، أو بعض المرطبات التي تشرب ناذرا، لكن يبقى هذا النبات غير معروف على مستوى الاستعمال اليومي، ولذلك فاستهلاكه مع الشاي هو أحسن طريقة، وهي طريقة ذكية كذلك لأن استهلاكه مع الشاي يجعل الكمية مضبوطة وضئيلة من حيث لا يمكن أن تسبب أي خطر، وكذلك استهلاكه مع الشاي يجعله يستهلك مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. ولا يعرف استهلاك الشويلاء على شكل مشروب عادي وبكثرة تماما كالنباتات الأخرى ومنها اللويزة والشاي والنعنع، ويستهلك مع الأعشاب لأغراض طبية صرفة كاستعماله ضد طفيليات الأمعاء.
مكونات الشويلاء
يحتوي نبات الشيبة على السيليكا ومكونان بمذاق مر جدا وهما الأبسانتين Absinthine والأنبسانتين Anabsinthine، ويمتاز نبات الشويلاء بمكون التوجون Thujone وحمض التانيك. وهذه المكونات كلها لها خصائص طبية ممتازة كما يحتوي على بوليفينولات أخرى منها الأرتابسين والديغوكسين. ونعلم أن الأبسانتين هو ألكالويد سام لكن لما يتناوله الناس بكمية مرتفعة، ويوجد في زيت الشويلاء بتركيز مرتفع من حيث يمكن أن يحدث تسمما خطيرا، لكن الأوراق التي تستهلك مع الشاي لا تسبب أي خطر، وهناك شائعات حول هذا النبات أنه سام وأن استعماله يجب أن يكون بتحفظ لكنها تبقى شائعات فقط وليس هناك أي تخوف بالنسبة للكمية التي يستعمل بها مع الشاي على الطريقة المغربية. لكن لا ننفي أن مكون التوجون جد سام ومصنف مع السموم النباتية التي تحدث اضطرابا في الخلايا العصبية. ولهذا كان مشروب الشويلاء الكحولي محظورا عبر العالم.
الفوائد الصحية للشويلاء
ويساعد نبات الشويلاء على الحد من ألم المعدة، ويعمل كمطهر وكذلك كمخفض للحمى والحرارة المرتفعة في الجسم. ومن خصائصه الهامة كذلك استعماله كمبيد لكل الطفيليات والديدان في الأمعاء. ويستعمل نبات الشويلاء كشاي قبل الولادة لتسكين آلام الولادة. ويعمل في هذه الحالة كمسكن للآلام وهي خاصية معروفة لدى هذا النبات. وهناك أبحاث جارية حول استعمال مستخلص الشويلاء للحد من الالتهابات الحادة على مستوى القولون والمستقيم.
وهناك معلومات أخرى حول استعمال زيت الشويلاء كمنشط للقلب لتحسين الدورة الدموية، لكن زيت الشويلاء الخالصة تكون سامة للغاية، ويجب عدم استعمالها بدون معرفة القدر الذي لا يسبب أي تسمم، ولذلك يجب التحفظ من كل استعمالات الشويلاء لأغراض طبية بدون علم، ويبقى نبات الشويلاء نبات المعدة بامتياز من حيث يزيل آلام المعدة، ويسكن كل الاضطرابات المعدية الناتجة عن سوء الهضم أو بعض الأعراض الأخرى التي قد تصيب المعدة.
ونعود دائما إلى الأصل وإلى الله الذي خلق هذه الأشياء، لنذكر أن نبات الشويلاء يظهر في فصل الشتاء ليستفيد منه الناس لأنه مسخن للجسم، بينما يختفي النعناع الذي يجب ألا يستهلك في الشتاء لأن الله جعله ينبت في فصل الصيف ويخضر ويشتد ويعطي رائحة جيدة لأنه منعش ومبرد للجسم.
يقول عز وجل في سورة الحجر:"( والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون)
المصدر
موقع الدكتور محمد فائد