السلام عليكم ورحمة الله: علمت من مصدر موثق أن حالات من الذعر والقلق والإستغراب تعم ساكنة دوار أولاد محند هذه الأيام وخصوصا أصحاب المحلات في محطة (المسكين) بعد أن استفحلت حالات السرقة التي تعرضت لها ممتلكات عدد من المواطنين الذين تقدموا بشكاويهم إلى الدرك الملكي، أملا في أن تعمل على توفيرهم الطمأنينة و الاستقرار بل العمل بكل مسؤولية وجدية على الحد من الظاهرة التي عادت إلى الوجود خلال الأشهر الأخيرة، حيث تعرض محل ابراهيم الغدار للسرقة وتكسير الباب ونهبو كل ما وجدوه ثمين خاصة زيت الزيتون اللتي كانت مهيئة للتصدير إلى بلجيكا، وأخذوا حتى حفاظات الأطفال، وأما السرقة الثانية فكانت لمحل تجاري مجاور (لفضيل) حيث سرقت منه 1500درهم من صندوق محله ولكن هذه المرة تم القبض على السارق بسرعة، وهو من دوار مجاور لدوار أولاد محند لا حاجة لذكر إسمه احتراما لعائلته، ولكن نتمنى أن يأخذ القانون مجراه، والأسئلة التي تطرح نفسها هنا هي: من يترى يقوم بهذه الأفعال؟ هل هم من أصحاب الدوار؟ أم من أصحاب القهوة (24/24 ساعة) القادمون من الدواوير المجاورة؟ وهل هناك حل لهذه الظاهرة؟ والله المستعان