موضوع: لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال الجمعة 28 يناير 2011 - 21:01
أي بني :
إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها :
أما الأولى والثانية :
فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب فلا تبخل على زوجتك بذلك فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً في المودة
.وأما الثالثة:
فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنّه أدعى للحب و أجلب للطمأنينة
.وأما الرابعة :
فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك وتجنب أن تقترب من زوجتك تريدها نفسك و قد بلل العرق جسدك وأدرن الوسخ ثيابك فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً وإن أطاعتك فقد أطاعك جسدها ونفر منك قلبُها
.أما الخامسة :
فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشه اوإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك
.أما السادسة:
فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد فإمّا أنت وإمّا أهلها فهي وإن ا ختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية .
والسابعة:
إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذاسرّ الجمال فيهاوسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيباً فيها ‘ فالحاجب زيّنهالعِوَجُ ‘ فلا تحمل عليه إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاولتقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقهاولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداداعوجاجهاوتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليكولكنكن دائما معها بين بين
.أما الثامنة :
فإنّ النّساء جُبلن على كُفرالعشير وجُحدان المعروففإن أحسنت لإحداهنّ دهراً ثم أسأت إليهامرةقالت: ما وجدت منك خيراً قطفلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرههاوتنفر منهافإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره ..
أما التاسعة :
فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائياً في حالة الحيض وفترة النفاس وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها فكن معها في هذه الأحوال ربانياً كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك
.أما العاشرة :
فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك