في وضع دولي يتسم باحتدام التناقضات بين ميلشيات الامبريالية وعزيمة الشعوب في التحرر والانعتاق من القهر والاستبداد،مما آدى الي تفجير معارك وانتفاضات مجيدة للشعوب وكذا فشل الانظمة العربية( تونس،السودان،الصومال...) من ارساء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية،ونهجها لسياسات التقشف( ارتفاع الاسعار،الضرائب المباشرة والغير مباشرة...)،وكذا المحاولات اليائسة والفاشلة من طرف دعاة العروبة في بناء مايسمى بالوطن العربي .وكذالك الفضائح الاخيرة التي فضحت البيت العربي مؤخرا عندما تمكنت قناة الجزيرة على الحصول على وثائق خطيرة تثبت دعوة السلطة الفلسطنية اسرائيل الي شن مجزرة على غزة سنة 2008
اما على المستوى الوطني نسجل الرغبة الملحة للشعب المغربي في حقه في العيش الكريم دافعا اياه الي تفجير انتفاضات شعبية بمجموعة من المناطق (بوكيدرن،تنغير،افني،صفرو...) ضدا للتهميش والحكرة، وكذا المخططات المخزنية التصفوية الممررة على كاهل هذا الشعب البطل (مدونة الشغل،السير.قيود تعشير السيارات،...)،ولاننسى اديولجياته الاقصائية في حق كل ماله العلاقة بالامازيغية عبر تكثيفه للحظر وقمعه للصوت الامازيغي التحرري من اعتقالات سياسية والحصار الهوياتي المفروض على هوية ارض تمازغا ولاننسى الانسلاخ الهوياتي الذي يعانيه الانسان المغربي من قبيل التحدث بجثة مغربية والتفكير بعقلية مشرقية كما يقول المفكر المغربي محمد شفيق(ان تكون مغربيا من الدرجة الاولى احسن من ان تكون عربيا من الدرجة الثانية) والمقولة الجميلة للعالم الرياضي البيرانشتاين عندما قال (كم يؤلمني رأسي عندم افكربعقل غير عقلي).
وفيما يخص منطقتنا الصامدة احي السي شاجك على موظوعه الاخير،نعم انا مع فكرتك ولكن ولكن...لاحياة ولا موت بدون امازيغية (لغة،ثقافة،حضارة،هوية،تاريخ...)،وبدون اطلاق سراح المعتقلين السياسين للقضية الامازيغية.ولايمكن لاي شعب ان يسير على عتبة الحداثة والتقدم،بلغة غيرلغتة وثقافة غير ثقافته،كما فعل الشعب الصيني عندما قدم نفسه كقوة اقتصادية عضمى،لم ينطلق من الثقافة الغربية،وانما انطلق من لغته الاصل ومن ثقافته(الثقافة الكنفوشوسية)،ولايمكن ايها الاخ النهوض بمنطقتنا دون السير قدما في التغلب على القبلية،وتبني التعدد ومحاربة الفكر الشوفيني والظلامي،والتصدي للسياسات التصفوية للوبيات السياسة والوقوف سدا منيعا في وجه المتكالبين على قيمنا،والاحزاب الاسترزاقية التي تمارس الدعارة السياسية على ساكنتنا.
وفي الاخير ادعوا الساكنة واعضاء المنتدى للمرة الالف الي مازيدا من الوعي بالمرحلة،كما احيي كل الغيورين على القضية الامازيغية منهم الجغاوي،واميرات صاحبة التعليق الاخير في مقال (كلام لابد منه) للمناضل ميمون.