ما جاء فى الجهاد فى سبيل الله تعالى و فضل الاستشهاد
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم:
-فيما يحكيه عن ربه عز وجل قال أيما عبد من عبادي خرج مجاهدا في سبيل الله ابتغاء مرضاتي ضمنت له أن أرجعه إن أرجعته بما أصاب من أجر أوغنيمة وإن قبضته غفرت له ورحمته.
اخرجه النسائى
عن موسى بن ابراهيم بن كثير الأنصاري، قال: سمعت طلحة بن خراش ، قال: سمعت جابر بن عبد اللّه، يقول:
"لقيني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال لي جابر مالي أراك منكسرا؟
قلت يا رسول اللّه استشهد أبي وترك عيالا ودينا،
قال: قال ألا أبشرك بما لقي اللّه به أباك؟
قال: بلى يا رسول اللّه،
قال ما كلم اللّه أحدا قد الا من وراء حجابه وأحي أباك فكلمه كفاحا،
فقال: تمن علي أعطيك،
قال: يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية،
قال الرب تبارك وتعالى: إنه قد سبق مني أنهم لا يرجعون
قال: وأنزلت هذه الآية: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتا}
الترمذى
عن أبو بكر بن نافع قال حدثنا بهز قال حدثنا حماد عن ثابت عن أنس قال:
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالرجل من أهل الجنة فيقول الله عز وجل يا ابن آدم كيف وجدت منزلك فيقول أرى رب خير منزل فيقول سل وتمن فيقول أسألك أن تردني إلى الدنيا فأقتل في سبيلك عشر مرات لما يرى من فضل الشهادة.
رواه النسائى
أخبرني عمرو بن عثمان قال حدثنا بقية قال حدثنا بحير عن خالد عن ابن أبي بلال عن العرباض بن سارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
-يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا في الذين يتوفون من الطاعون فيقول الشهداء إخواننا قتلوا كما قتلنا ويقول المتوفون على فرشهم إخواننا ماتواعلى فرشهم كما متنا فيقول ربنا انظروا إلى جراحهم فإن أشبه جراحهم جراح المقتولين فإنهم منهم ومعهم فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم.
عن عبد الله بن مسعود قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "عجب ربنا من رجلٍ غزا في سبيل الله فانهزم -يعني: أصحابه- فعلم ما عليه، فرجع حتَّى أهريق دمه، فيقول الله تعالى لملائكته: انظروا إلى عبدي رجع رغبةً فيما عندي، وشفقةً ممَّا عندي حتى أهريق دمه".
رواه ابو داود
عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
-يجيء الرجل آخذا بيد الرجل فيقول: يا رب هذا قتلني، فيقول الله له: لم قتلته؟ فيقول: قتلته لتكون العزة لك، فيقول: فإنها لي، ويجيء الرجل آخذا بيد الرجل فيقول: إن هذا قتلني فيقول الله له: لم قتلته، فيقول: لتكون العزة لفلان، فيقول: إنها ليست لفلان، فيبوء بإثمه.
اخرجه النسائى