استيقض محمد كعادته كل صباح على رنات جرس ساعة هاتفه واتجه الى تناول فطوره الصباحي بعدما توضا وصلى صلاة الصبح التي لا يصليها في وقتها مع الاسف الشديد وانطلق متجها الى الطريق الرئيسية لمنطقته حاملا معه ادواته التي يشتغل بها.. ليجد امامه الشخص الدي اتصل به من اجل ان يقوم باصلاح الة تصبينه منتضرا اياه بسيارته الصفراء من نوع ميرسيديس240 .. ركب الى جانب السائق وبعدما تصافحا وانطلقا الى منزل الرجل ليصلا بعد ربع ساعة ..اسرع الرجل الى بيته من اجل ان يعلم النساء باخلاء المكان لان (المعلم) قد وصل من اجل اصلاح الة التصبين فاطل من النافدة ليقول لمحمد اصعد هيا فدخل الى المنزل ليشاهد امامه فتاة في العشرينيات من عمرها تنضر اليه وهو الدي بدالها نفس النضرات ثم صعد مباشرة الى الدور الثاني الدي ينتضره العمل الدي حاء من اجله فبعدما قام بتشغيل الالة واكتشف سبب عطلها قام بحلها وتفكيكها من بعض جوانبها فاصلح ما يمكن اصلاحه وغير ما يحتاج الى التغيير فركبها وقبل ان يعيد تشغيلها طالب الرجل ببعض الملابس المتسخة من اجل تجريب الالة(لكن كان هدفه شيئ اخر لان الالة ستعمل حتى بدون ملابس) فنادى الرجل بصوت عالي "منال" احضري بعضا من الملابس المتسخة فصعدت راكدة تحمل معها المطلوب وتنضر اليه نضرة اخرى لكنه لم يبادلها الشعور نفسه لانه خاف من ان يراه والدها .. ثم قام بتشغيل الالة بعدما وضع الملابس لتبدا الالة في العمل وبدت علامة الرضى على الرجل ليطلب من "منال" ان تحضر الشاي ل(المعلم) فلبت الطلب بسرعة واحضرته اليه مع بعض الحلوى .. في فترة لم يشعر محمد بما يقوله قال هل تملك يا عمي (بانكليزا.. التي راها في السيارة عندما وضع ادواته في كوفر السيارة ) فقال الرجل نعم ولما تحتاجها فقال له ان صنبور الماء يقطر منه الماء يجب اصلاحه من اجل المحافضة على الماء .. فاتجه الى سيارته تاركا منال ومحمد لوحدهما فانتهز الفرصة وسالها عن عمرها البالغ 19 عاما فاتجهت الى النافدة لتراقب اباها وتجده راجعا اليهما فقالت له هدا رقم هاتفي اتصل بي وستعرف كل شيئ فسجله في هاتفه واحتسى كاس شايه .. وبعد ان اكمل كل عمله طلب من الرجل ان يوصله الى بيته لان لديه اعمال اخرى ومواعيد عمل فركبا مرة اخرى السيارة ليعودا الى منزل محمد وفي احد المنعرجات الخطيرة المعروفة بها المنطقة فاجاتهم شاحنة من النوع الكبير وهي تملا الطريق بعرضها الكامل فارتبك الرجل وغير اتجاه السيارة لتصطدم باحد الاشجار وتتوقف لم يصدق محمد انه نجا من هدا الحادث بدون اي ضرر رغم ان الاصطدام كان قويا للغاية .. نزل من السيارة وتلقى من الرجل اجرة عمله واعتدر له عما حدث واتجه محمد الى منزله على رجليه اللتان مازالتا ترتجفان من الخوف وصل الى المنزل وجلس على كرسي وبدا يسرح بخياله في تدكر جمال "منال".. وبعد برهة اتصل احد الاشخاص وقال انه ينتضره مند نصف ساعة في المقهى .. فاسرع الى المقهى من اجل ان يصل الى 'الحاج' الدي اتفق معه مند اسبوع على ان يقوم بتركيب مكيف هوائي في منزله وعندما وصل اليه اكد له انه يتطلب ان يوجد شخص اخر من اجل مساعدته في رفع الجزا الخارجي للمكيف لانه ثقيل فقال انه يوجد ابنه كي يساعدنا فاتجها الى المنزل فصعد محمد سلما من اجل احداث ثقوب في الحائط فجاة ومع تشغيل مثقب الحائط (الشينيور) اهتز السلم وتكسرت احدة طبقاته الخشبية فسقط محمد على الارض بقوة واغمي عليه فورا فصاح الحاج اه اه ما بك ياابني فاسرع بحمل محمد بسيارته الى المستشفى الدي تلقى فيه محمد علاجا خفيفا ليفيق من الغيبوبه لكنه لحسن الحض ان لم يصب باي كسر او ضربة قوية في الراس فرجع الحاج بمحمد الى منزله وتاسف الحاج لما حصل واكد انه لم يكن بعلم ان داك السلم قد اهترى مع الزمن وانه لم يستعمله مند زمن بعيد وانه من ايام التسعينات حين احضره معه من المانيا فضحك محمد رغم ما كان يحس به من عصبية وقال (اواه يالسي الحاج من التسعينات ههههه) اوصله الى المنزل وخلد محمد الى الراحة وبدا مرة اخرى يفكر الى ان اخرج هاتفه وتامل رقم منال وقال هل هدا هو سبب كل ما حدث لي اليوم هل ان ثقة الرجل بتركي مع ابنته تحولت الى عداب في هدا اليوم .... لكنه تاكد اخيرا انهيوم مشؤووم