زواج المتعة

زواج المُتْعة "الشّيعِي" يصل الى الناظور "المغرب" ويَحْصُدُ ضحاياه من فتيات المدينة ..















ناظورسيتي

قالت مصادر مطلعة لناظورسيتي، أن مدينة الناظور عرفت خلال الأسابيع القليلة الماضية مَدًّا شيعيًا متزايدا، أفرز اعتناق عديد شباب وشابات المدينة لهذا المذهب، بسبب جهلهم لهذا المذهب ولمعتقادته الضّارِبة في الفساد والانحلال الخُلُقي..

ذات المصادر أكدت أن المشكل لا يكمن فقط في الانتماء الى هذا المذهب الفاسد لدى أهل السنة.. بل في طقوس وعادات من اتخذ الشيعة مَرْجِعَهُ، بعد أن لوحظ إقدام مجموعة من بنات وأبناء الناظور على عقد زواج المتعة فيما بينهم، وهو الزواج المُحَرّم شرعًا في الإسلام..

وقال شاهد عيان لناظورسيتي أن عددا من شباب المدينة المواظبين على ارتكاب الزِّنا والفحشاء، يلجؤون الى اعتناق المذهب الشيعي لقضاء مآربهم في ممارسة البَغَاء عن طريق الاقتران بفتاة أخرى وذلك باتخاذ زواج المتعة غطاء لهم، حيث تُقْدِم الفتاة في الإعلان عن تزويج نفسها للشاب لمدة معينة، تصل في بعض الأحيان الى ساعة فقط..

وأضاف ذات الشّاهد أن تنامي اعتناق مذهب التّشَيُّع بالناظور أفرز حالات عديدة لزواج المتعة، والتي راح ضحيتها عديد الفتيات اللواتي وقعن عن طريق جهلهن بالدين في المحظور، بعد أن اعتقدن أن التّشَيُّع مذهب كباقي المذاهب (المالكية، الحنبلية...) المتفرعة عن الإسلام، وهو ما كلفهن فقدان عذريتهن في لحظة شهوة عابرة..

ويرى متتبعون أن بنات الناظور هم الأكثر عرضة لاعتناق هذا المذهب، وذلك راجع الى اهتمامهن بعادات وتقاليد المشرق العربي، ما جعلهن يشتركن في مجموعة من منتديات ومواقع التواصل الاجتماعي ذات صلة بالمشرق العربي، والتي تعرف أيضا حضورا لأنصار الشيعة من لبنانيين وسوريين وجنسيات أخرى..

ويَعْمَد المنتمون للشيعة الى استدراج الفتيات الناظوريات على وجه الخصوص من خلال إظهار صورة متميزة عن هذا المذهب، حتى إن اقتضى الأمر الكذب لإقناعهن.. وذلك باستدلالهم من الكتب السُّنّية افتراءًا وابتغاء تخديرهن، الى أن يصل الأمر للحديث معهن في برامج الحديث المباشر (سْكَايبْ، مَاسَنْجَر...) ووعدهن بزواج، ما هو في الحقيقة سوى زواج المتعة وإقناعهن به.

آه ماأخطر هذا الطريق وهذاالاعتقاد ،خصوصا عند قلة التوعية وضعف الإيمان ..
هذا ليس بزواج المتعة وإنما زِنا المتعة .