في ضوء الحديث النبوي ( ماكان الرفق في شيء إلا زانه، ولانزع من شيء إلا شانه)، نظمت جامعة المدينة العالمية ممثلة برئيس قسم اللغة العربية في كلية اللغات الأستاذ المساعد الدكتور السيد محمد سالم العوضي سلسة برامج مرئية تحت عنوان: “سلوكيات محمدية” والتي تم تسجيل أولى حلقاتها يوم الأربعاء الموافق 26 نوفمبر 2014م وذلك في استوديو جامعة المدينة العالمية بالمقر الرئيس للجامعة في شاه علم – ماليزيا، تحت إشراف مسؤول الاستوديو الأستاذ أحمد فلاتة من قسم العلاقات العامة.
ويأتي تنظيم هذه البرنامج انطلاقاً من حرص معالي المدير التنفيذي لجامعة المدينة العالمية الأستاذ الدكتور محمد خليفة التميمي – حفظه الله تعالى ورعاه – على تعميق محبتنا للرسول صلى الله عليه وسلم، وتغيير حياتنا للأفضل، وتأكيداً لرؤيته بنشر العلم عبر شتى وسائل الاتصال المرئية والمسموعة المتاحة والتي أصبحت للجامعة باعاً طويلاً ويدا طولى، وكذلك رغبة في إحياء استوديو الجامعة بالأنشطة الثقافية المفيدة، داعياً الجمهور الى التفاعل مع هذه البرامج والاستفادة منها حتى تعم الفائدة.
ويهدف هذا البرنامج إلى إحياء سلوك النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- والذي على حسب كلام الضيف، سعادة الدكتور السيد محمد سالم العوضي أن يندثر في دنيا الناس الآن، خاصة مع كثرة الفتن التي ما تزال تنزل علينا تترى من كل حدب وصوب، والتي اتخذت كمادة علمية، المتمثلة في الصدق- والكرم – والوفاء – والإيثار- والتعاون- والأمانة- والرضا- واللين، وغير ذلك.
وأشاد سعادته أن البرنامج جالباً للأجر يهدف إلى غرس قيم الرسول صلى الله عليه وسلم وحبه في الناشئين والطلبة وكافة الناس، كما يُسهم في الحض على التأسي بالرسول الكريم في سلوكه وقيمه. وأضاف سعادته:”هذا الارتباط العجيب الذي بيننا وبين المصطفى «صلى الله عليه وسلم» بسنته وسيرته يعكس المحبة الصادقة، وبسلوكنا نرد على أعدائنا فالرسول علمنا كيف نبتسم لأعدائنا”. كما يُعتبر هذا البرنامج فرصة لتعميق محبة الرسول «صلى الله عليه وسلم»، ومساعدة غير المسلمين في الدخول في الإسلام وتعريف الناس بذلك.
إذ تحدث الضيف في الحلقة الأولى والتي تبلغ 5 دقائق و47 ثانية، عن الابتسامة النبوية وأثرها على القلوب بأسلوب أدبي رفيع، وبمهارة رقية تتسم بالجودة، والفن. وفي آخر الحلقة تقدم ضيف الحلقة، بالشكر الجزيل لمعالي مدير الجامعة على سعيه الدؤوب بالرقي لهذه الصرخة العلمية بكل الوسائل التقنية الحديثة، وتطبيقها في صالح الأمة.
