جامعة المدينة العالمية تشارك في “ندوة الاتجاهات الجديدة لجمع وتوزيع الزكاة” بجامعة العلوم الإسلامية الماليزية (USIM)
يقول النبي عليه الصلاة والسلام:
((إن الله لم يفرض الزكاة, إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم))
[أخرجه الحاكم في مستدركه]
تُعتبر الزكاة حلاً مثالياً لكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية كما تسهم في حل مشكلة البطالة التي يعاني منها العالم الإسلامي إذا ما تم توظيفها بالشكل الأنسب.
والله سبحانه وتعالى قال:
﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾
[سورة التوبة الآية:103]
فعبادة الزكاة عبادة مالية، وهي ركن من أركان الإسلام فيها طهارة للأموال والأنفس. وانطلاقاً من دورها في إحياء الأعمال الخيرية وتطبيق أركان الإسلام، شاركت جامعة المدينة العالمية في ندوة “الاتجاهات الجديدة لجمع وتوزيع الزكاة” التي أقيمت بجامعة العلوم الإسلامية الماليزية في نيلاي يوم الأربعاء الموافق 22 ابريل 2015م، وتم فيها إلقاء عدة محاضرات على عدة جلسات.
إذ أتت مشاركة الجامعة في هذه الندوة استجابة وتلبية لدعوة كريمة من جامعة العلوم الإسلامية الماليزية لعميد كلية العلوم الإسلامية الدكتور عثمان جعفر ووكيل الكلية الدكتور ياسر محمد عبد الرحمن طرشاني بجامعة المدينة العالمية لدعوتهم لتمثيل الجامعة والمشاركة في الندوة.
وقد حضر الندوة الأستاذ المساعد الدكتور ياسر محمد عبد الرحمن طرشاني وكيل كلية العلوم الإسلامية ممثلاً عن جامعة المدينة العالمية. كما شارك في الندوة سعادة الأستاذ الدكتور ذو الكفل محمد البكري مفتي ولاية برسكوتوان وقام بإلقاء محاضرة قيمة عن الزكاة.
في حين قام الأستاذ الدكتور سانب أحمد من الجامعة الوطنية الماليزية ، والأستاذ الدكتور مجيني تاريمين من جامعة سلانجور ، والأستاذ الدكتور عزمان عبد الرحمن من جامعة العلوم الإسلامية بإلقاء محاضرات في الندوة عن الطرق الجديدة بماليزيا لجمع وتوزيع الزكاة لحل مشكلة الفقر والبطالة، كما قام أحد المستحقين للزكاة بالمشاركة كنموذج عملي لنجاح تجربة ماليزيا بعد أن أصبح في الوقت الحالي أحد المزكين والمساعدين للفقراء والمساكين وقد كان من المستحقين للزكاة سابقا.
شارك في الندوة مسؤولوا مؤسسات جمع الزكاة وعدد كبير من محاضري الجامعات، والذين أشادوا بدور ماليزيا في حل مشكلة الفقر عن طريق الزكاة وغيرها.
