Www.AinZora24.Com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Www.AinZora24.Com


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدراسات في علوم السنة حلقة 4 DNkvv0

 

 دراسات في علوم السنة حلقة 4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال مختار
.عضو جديد



عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 25/04/2015

دراسات في علوم السنة حلقة 4 Empty
مُساهمةموضوع: دراسات في علوم السنة حلقة 4   دراسات في علوم السنة حلقة 4 Emptyالإثنين 27 أبريل 2015 - 10:44

فائدة هذا العلم: هي الوقوف على ما ثبت عن رسول الله  من حديث، فنهتدي بهديه ونأتسي به، وإذا علمنا أن السنة هي الأصل الثاني من أصول التشريع، وأنها شارحة للقرآن، ومبينة له ومفسرة له، وتزيل مشكله، وتفصل مجمله، وتقيد مطلقه، وتخصص عامه، أدركنا جلالة هذا العلم وعظم فائدته للإسلام والمسلمين، وأنه أشرف العلوم بعد علم القرآن الكريم وأفضلها.
غاية هذا العلم: هو الفوز بسعادة الدنيا والآخرة.
واضع هذا العلم: أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، المتوفى سنة مائة وعشرين من الهجرة، وقيل: الإمام محمد بن شهاب الزهري، المتوفى سنة مائة وأربع وعشرين، والذي أمره الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز بتدوين السنة، وكذلك أمر أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن يجمع ما عند عَمْرَة من السنة.
مسائله: فهي تلك القضايا التي تذكر فيه. مثل قال رسول الله : ((إنما الأعمال بالنيات)) فإنه متضمن لقضية قائلة: ((إنما الأعمال بالنيات)) بعض أقواله وهكذا، ونسبته إلى غيره من العلوم الشرعية التي يجب الاعتناء بها التباين، فنقْل حديث رسول الله  أو سنة رسول الله  وهو ما يشتغل به، هذا العلم يختلف تمامًا عن العلوم الشرعية الأخرى، وإن كانت هذه العلوم الشرعية لا غنى لها عنه؛ لأنها تتخذ هذه الأحاديث أدلة للأحكام التي تصدر عن العلوم الأخرى.
حكمه: أنه من فروض الكفاية، فإذا لم يوجد في الأمة من يقوم به أثمت الأمة كلها، كما هو شأن فروض الكفاية، ومسئولية الأمة عنها، بمعنى: أنها جميعها مسئولة عنها، لكن يكتفى بعمل بعض الأمة ليجزئ ذلك عن الجميع، فإذا كان هذا هو شأن فروض الكفاية، فنَقْل ما أضيف إلى النبي  وهو علم الحديث رواية- هو من فروض الكفاية التي -كما يقول الفقهاء-: إذا عمل به البعض سقط عن الجميع، وإذا لم يعمل به واحد من الأمة أثمت الأمة كلها؛ لأن هذا هو مسئوليتها جميعها، واستمداده إنما هو من أقوال النبي  وأفعاله وتقريراته ونحوها، ومن أقوال الصحابة والتابعين وأفعالهم.
فضله: أنه من أشرف العلوم وأفضلها، إذ العلم إنما يَشْرُف بشرف موضوعه، وأشرف الكلام بعد كلام الله  وتعالى هو كلام رسول الله .

تعريفه: هو العلم بقوانين يعرف به أحوال السند والمتن. وموضوعه: السند والمتن.
هكذا عرفه الشيخ عز الدين بن جماعة وغيره.
وقال الحافظ ابن حجر: "هو معرفة القواعد المُعَرِّفة بحال الراوي والمروي". بحال الراوي، يعني: ناقل الحديث أو السنة، وهذا الراوي يكون في سند الحديث، والمروي: هو متن الحديث.
ويقول الشيخ أبو شهبة: "ويمكن أن نعرفه بتعريف أوضح فنقول: هو علم بأصول وقواعد يتوصل بها إلى معرفة الصحيح والحسن والضعيف وأقسام كل، وما يتصل بذلك من معرفة معنى الرواية وشروطها وأقسامها، وحال الرواة وشروطهم، والجرح والتعديل، وتاريخ الرواة ومواليدهم ووفياتهم، والناسخ والمنسوخ ومختلف الحديث وغريبه... إلى غير ذلك من المباحث والأنواع التي تذكر في كتب هذا الفن".
وأرى أن هذا التعريف قد طال وتطرق إلى موضوعات هذا العلم، فالأفضل أن نرجع إلى أحد التعريفين السابقين، وهو تعريف الشيخ عز الدين بن جماعة أو تعريف الحافظ ابن حجر.
على كل حال ليس هناك تعارض بين هذه التعريفات، وإنما هي تختلف من حيث الإسهاب أو الاختصار، والأولى في التعريفات أن تكون مختصرة وشاملة، تعريف الشيخ أبو شهبة أيضًا ليست شاملة؛ لأنه عندما رأى أن الموضوعات كثيرة قال: "والأنواع التي تذكر في كتب هذا الفن"، ولا يصلح أن يكون هذا في التعريف؛ فلا بد أن يكون التعريف فيه تحديد للعلم.
موضوعه: الأحكام التي تتعلق بهما من حيث القبول والرد-:
فائدته: معرفة المقبول من المردود وتمييز الصحيح من الحسن من الضعيف من سنة رسول الله أو من حديث رسول الله .
غايته: صيانة الأحاديث من الكذب والاختلاق، ومن التحريف أو التغيير أو التبديل، وبذلك تصان الشريعة من التحليل والتحريم بغير دليل؛ لأن الأدلة إنما ترجع عامة إلى كتاب الله وسنة رسول الله .
واضع هذا العلم: هو الإمام القاضي الرامَهُرْمُزِي، المتوفى سنة ثلاثمائة وستين من الهجرة، وكتابه في ذلك هو (المحدِّث الفاصل) فهو تكلم عن مسائل هذا العلم في هذا الكتاب، ولم يُسبق في ذلك إلا من مسائل وقواعد متفرقة متناثرة في كتب السابقين له.
مسائله: قضاياه التي تذكر فيه كقولهم: الصحيح: هو ما اتصل سنده أو إسناده، بنقل العدل الضابط عن مثله من غير شذوذ ولا علة، والضعيف: ما فقد شروط الصحة أو الحسن كلًّا أو بعضًا... وهكذا.
استمداده: من كلام أئمة الحديث ورواته، وأئمة الجرح والتعديل وأئمة الفقه والاجتهاد، المستند إلى ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله . أما فضله فهو من أشرف العلوم وأجلها، إذ هو يتعلق بالذب وبالدفاع عن حديث رسول الله  وسنته، ويتعلق بصيانته من الدخيل والموضوع والمكذوب على رسول الله  والضعيف الذي حدث فيه خلل في إسناده أو متن
كمال مختار
ماجستير الفقه جامعة المدينة العالمية
جامعة المدينة العالمية
http://www.mediu.edu.my/ar/
وكالة البحوث والتطوير
http://www.mediu.edu.my/ar/?page_id=1712




الأهداف الإستراتيجية للوكالة: http://www.mediu.edu.my/ar/?page_id=31213
بناء القدرات البحثية والتطويرية للجامعة.
إنشاء نظام إدارة سجلات ووثائق فعال.
وضع أساليب لتقييم المقدرات والنتائج والأداء وتطوير أفضل الممارسات المتعلقة بالمشاريع والبرامج.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دراسات في علوم السنة حلقة 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دراسات في علوم السنة حلقة 3
» دراسات في علوم السنة حلقة 2
» دراسات في علوم السنة حلقة 1
» مصارع العشاق للشيخ نبيل العوضي حلقة رائعة
» حلقة خاصة عن مناسك الحج والعمرة للشيخ محمد حسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Www.AinZora24.Com :: الركن الأول :: الإسلام العام-
انتقل الى: