وعليكم السلام
ماشاء الله .. ما شاء الله
لقد رجعت بي الى ايام جميلة .. في احضان الشباب ..
والعجب كانها بالامس .. الا ترى الالوان ..
اما الزمان فانها السنة الخامسة ثانوي .. واما المكان فمن الراجح
انها كانت في البيت القريب من مقهى الاساتذة وغير بعيد عن دادا الخضار ..
طبعا تحية الى الفيلسوف الذي كان صديقا لي في المقعد ..وكان الاساتذة يعرفون اسمه
ولايعرفون اسمي .. فاذا نادوا علي قالوا صديق فلان في المقعد ..
وتحية ايضا الى صديقنا صاحب الذكريات بلا حدود ..
ولا ننسى الاستاذين الشهبوني وبلعابد .. وربما يكون احدهما هو الذي التقط الصورة ..
صراحة ادخلت علي كثيرا من السرور والبهجة ..
فتحية حارة اليك ابا سفيان .. والى المناضل سوس ..