Www.AinZora24.Com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Www.AinZora24.Com


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولخطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا DNkvv0

 

 خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبدالسلام
إمام المنتدى
إمام المنتدى
عبدالسلام


عدد المساهمات : 771
تاريخ التسجيل : 09/04/2011
الموقع : ainzora24.com

خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا Empty
مُساهمةموضوع: خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا   خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا Emptyالسبت 29 نوفمبر 2014 - 16:33

بسم الله الرحمن الرحيم
تأملاتٌ في سُورَةِ المطففين
 الْحَمْدُ للهِ الذي أمرَ بالقِسْطِ والإنصاف، ونَهى عن التطفيفِ والإجحاف، أحمَدُهُ سُبحَانَهُ بما هوَ لهُ أهلٌ مِنَ الحمدِ وأُثني عليه، وأُومنُ بهِ وأتوكلُ عليه، مَنْ يهدهِ اللهُ فلا مُضلَّ لهُ ومَنْ يُضلِلْ فلا هاديَ له، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، أمرَنا بالعدلِ وحثّنا على قولِ الحقِّ وبذلِ الفضل، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، وصفيُّهُ مِنْ خلقهِ وخليلُه، أرسلهُ اللهُ بالحنيفيَّةِ السمحاء والطريقةِ السواء، كانَ أكثرَ النّاسِ عدلاً وأحرصَهُم قِسْطاً، صلى الله عليه وسلم وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَعَلَى كُلِّ مَنِ اهْتَدَى بِهَدْيِهِ، وَاسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
 أَمَّا بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ اللهِ :
 سورةُ المطففينَ سُورةٌ كريمةٌ، وَضَعَتْ للبيعِ والشراءِ أُسُساً عادلةً قَوِيمةً، يقولُ اللهُ عزَّ وجل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ((وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ، أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ، لِيَوْمٍ عَظِيمٍ، يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ))(1) ، إنَّ المُتأمِّلَ المتدبِّرَ فيما تَضمّنَتْهُ هذهِ السورةُ القرآنيةُ العظيمةُ يَجِدُ أنَّها تُصَوِّرُ جانباً سيِّئاً مِنَ الواقِعِ العمليّ الاقتصاديّ والاجتماعي، هذا الجانبُ تمثَّلَتْ معالمُهُ وتجسَّدَتْ صُورتُهُ في ظاهرتَينِ ممقوتتَينِ ساقتْ صفتَهما السورةُ الكريمةُ في أوَّلِهَا وخِتامِهَا، مُشدِّدةً النكيرَ على أصحابِهما: إنهما ظاهرةُ التطفيفِ في الكيلِ والوزن، وظاهرةُ الاستهزاءِ والسخريةِ بالمؤمنين، ففي بدايةِ سياقِ هذه السورةِ – كما ترونَ – شدَّدَ اللهُ عزَّ وجلَّ النكيرَ على المُطفِفينَ وهُم طبقةٌ منَ التجارِ يُمارِسُونَ سُلوكاً شاذّاً عنِ الفِطرةِ في تجارتِهم، فهُم كما وصفَهُم اللهُ عزَّ وجل: ((إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ))(2) ، ففي حالِ شرائِهم منَ الناسِ يتقاضونَ لأنفسِهِم الكيلَ وافياً، وإنْ كانُوا بائعينَ يُنقِصُونَ في الكيلِ والوزن، فكانُوا على هذهِ الصورةِ يتصرّفونَ بلا رقيبٍ أخلاقيٍّ يَصدُّهم، وبهذا الأسلوبِ يتعاملونَ دونما رادعٍ اجتماعيٍ يردعُهم، وكأنَّهم أمِنُوا العقابَ أو نَسوا يومَ الحساب، روى ابنُ عباسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهما- قال: لمَّا قَدِمَ النبيُ صلى الله عليه وسلم المدينةَ كانوا مِنْ أبخسِ الناسِ كيلاً فأنزلَ اللهُ: ((وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ))، فأحسنُوا الكيلَ بعدَ ذلك.
 عِبَادَ اللهِ :
 إنَّ التجارةَ في الإسلامِ مباحةٌ غيرُ مَمنوعةٍ إذا كانتْ صفتُها ومعاملاتُها لا تتجاوزُ الحدودَ المتعارفَ عليها، وهي خيرٌ عميمٌ ورزقٌ وفير، فقدْ جاءَ فيما أُثِر: (جُعلَ تسعة أعشارِ الرزقِ في التجارة)، ولقدْ كانتْ حرفةَ بعضِ أنبياءِ اللهِ -عليهمُ السلامُ-، وهِيَ مِنْ أفضلِ الكَسب، ففي الحديث: (إنَّ أفضلَ الكَسْبِ كَسبُ الرَّجُلِ مِنْ يده)، وجاءتِ السُنَّةُ كذلكَ مُبيِّنةً أنَّ احترافَ المهنةِ وإتقانَها والإلمامَ بجوانبِهَا يُكسِبُ مُحبَّةَ اللهِ تَعَالَى؛ ففي الحديثِ عن الرسولِ صلى الله عليه وسلم : (إنَّ اللهَ يُحِبُّ العَبدَ المُحترف) ، والتاجرُ الصدوقُ الأمينُ في تجارتِهِ الذي أحسنَ تعاطيها والتزمَ بأُطُرِهَا وأُسُسِها، وراقبَ اللهَ فيها بِنَفْسٍ وجِلَةٍ خاشية؛ يُباركُ اللهُ له في رِزقِه، ويُوَسِّعُ له في تِجارته، ويزيدُهُ مِنْ واسعِ فضلِه، ويحشرُه يومَ القيامةِ مع النبيينَ والصدِّيقينَ والشهداءِ كما جاءَ عنهُ صلى الله عليه وسلم : (التاجرُ الصدوقُ يُحشَرُ يومَ القيامةِ مع النبيينَ والصدّيقينَ والشهداءِ وحَسُنَ أولئكَ رفيقا) ، إلا إنَّهُ في المقابلِ إذا انحرفَ التاجرُ بتجارتِهِ إلى ما فيهِ إضرارٌ بمصلحةِ المجتمعِ عموماً، ورضيَ لنفسهِ مقارفةَ المُعاملاتِ المُحرَّمةِ اللا إِنسانيَّة، غيرَ عابئٍ بما تدعو إليهِ القِيَمُ والمُثُلُ الأخلاقيّةُ، مُتجاوزاً في ذلكَ حدودَ ما أنزلَ اللهُ، فإنَّهُ بذلكَ يكونُ قد ارتكبَ ظُلماً في حقِّ نفسهِ، واقترفَ جريمةً في حقِّ مجتمعِه، ولقدْ حكى القرآنُ الكريمُ حالَ المُطفِّفينَ منَ الأقوامِ السابقينَ -بعدما انحرفُوا عنِ القسطِ في الكيلِ والوزنِ وبخسوا الناسَ أشياءهُم، كقومِ شعيب وغيرهم فأنزلَ اللهُ عليهم عقابَهُ الأليم- في قولهِ تَعَالَى: ((أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ، وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ، وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ، وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأَوَّلِينَ، قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ، وَمَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ، فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ، قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ، فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ))(3)، ونفى الرسولُ صلى الله عليه وسلم نسبتَهم إلى جماعةِ المؤمنينَ حيثُ قالَ حينما مرّ على رجلٍ بائعٍ يغشُّ في تجارتِه: (مَنْ غشَّنَا فليسَ منا)، فالتطفيفُ غِشٌ لصاحبهِ مُذِلٌ، بلَ سرقةٌ تجاريةٌ لا تَحِلُّ، فإنَّهُ وأمثالَهُ منَ المعاملاتِ المُنحرِفَةِ تَميلُ بمزاوِلِيهَا إلى سبيلِ الإثمِ والفشل، كما أنَّ المجتمعَ الآمنَ يظلُّ بوجودِهَا في ضَرَرٍ ووَجلٍ؛ نظراً لاستنزالِها النِّقَمَ مِنْ ربِّ النِعَم، في البيعِ والشراءِ على السواء، يقولُ -عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ- : (لا يحلُّ لأحدٍ يبيعُ بيعاً إلا بيّنَ ما فيه، ولا يحلُّ لِمَنْ يعلمُ ذلكَ إلاَّ بيَّنَه) ، ويقولُ أيضاً: (مَنِ اشترى سرقةً وهو يعلمُ أنَّها سرقةٌ فقدِ اشتركَ في إثمِهَا وعارِهَا).
 فاتقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ -، وقدِّمُوا لأنفسِكُم ما يُقَرِّبُكُم إلى رضا المولى وهُدَاه، ويُبعِدُكُم عَنْ سخطِهِ يومَ لِقَاه.
أقُولُ قَوْلي هَذَا   وَأسْتغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ   لي وَلَكُمْ،   فَاسْتغْفِرُوهُ   يَغْفِرْ لَكُمْ    إِنهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ،  وَادْعُوهُ يَسْتجِبْ لَكُمْ   إِنهُ هُوَ البَرُّ الكَرِيْمُ.
*** *** ***
 الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِيْنَ، وَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِيْنَ، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَلِيُّ الصَّالِحِيْنَ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ إِمَامُ الأَنبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ، وَأَفْضَلُ خَلْقِ اللهِ أَجْمَعِيْنَ، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
 أَمَّا بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ اللهِ :
 إنَّ الإسلامَ في شموليَّتِهِ عقيدةٌ وسُلُوك، وهوَ في ذاتِ الأمرِ وَعْدٌ ووعيدٌ وترغيبٌ وترهيب، والمُتأمِّلُ في سـورةِ المطففينَ يجدُ أيضاً أنَّها تُمَثِّلُ جانباً مُشرقاً آخرَ مِنْ أساليبِ الإصلاحِ الفعَّالةِ وأُسُسِ التربيةِ المُؤثِّرةِ في مواجهةِ واقعِ البيئةِ وواقعِ النفسِ البشريَّة، فقدْ طالعتْنا هذهِ السورةُ الكريمةُ في وَسَطِهَا على مَشْهدَينِ لِفئتَينِ مُتضادتَينِ منَ الناسِ هم فِئةُ الفُجَّارِ وفئةُ الأبرار، والآياتُ في هذا السياقُ القرآنيُّ العجيبُ تستعرضُ ما آلَ إليهِ حالُهُمَا نتيجةَ أعمالِهما لِيتمَّ بذلكَ النَّسَقُ القرآنيُّ التربويُّ في أبهى صُوَرِهِ وأوضحِ دلائلِه؛ فبَعدَ أنْ ذكرَ المولى عزَّ وجلَّ المُطفِّفينَ وسُوءَ عملِهم وإضرارَهم بالناسِ في تجارتِهم؛ خَوَّفَهُم بأليمِ عِقابهِ مُشعِراً أحاسيسَهم النفسيَّةَ وكوامنَهُم الوجدانيَّة، مُنَبِّهاً إِيَّاهُم بأنَّ عملَهم هذا سيُردِيهم إلى الفجورِ، وسيسلكُ بهم إلى سواءِ الجحيم، ويخالفُ بِهم عَنْ طريقِ الأبرارِ أهلِ النعيم؛ لأنَّ الجزاءَ حينها سيكونُ مِنْ جِنسِ العمل، وكما تُدينُ تُدان، ولا تَحصدُ أيُّها الزارعُ إلا ما زرعت، قال سبحانه: ((كَلا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ))(4) ، وقال أيضاً: ((كَلا إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ)) (5) ،  ففي هذهِ الآياتِ إخبارٌ عن كتابَيْنِ هُما: كتابُ الشرِّ للفجارِ وهوَ في سجِّين، وكتابُ الخَيرِ للأبرارِ وهوَ في عِلِيين، وكلٌ مِنهُمَا مليءٌ بأعمالِ أهله، رويَ عنهُ صلى الله عليه وسلم أنهُ قال: (إنَّ الملائكةَ لَتَصعدُ بِعَملِ العَبدِ فيَستقلُّونه، فإذا انتهُوا بهِ إلى ما شاءَ اللهُ مِنْ سُلطانِهِ أوحى إليهمْ إنكُمُ الحفظةُ على عبدي، وأنا الرقيبُ على ما في قلبهِ وإنَّهُ أخلصَ عملَهُ فاجعلوهُ في عِليين فقدْ غفرتُ له، وإنَّها لتصعدُ بعملِ العبدِ فيُزَكُّونَهُ، فإذا انتهوا بهِ إلى ما شاء اللهُ أوحى إليهِم أنتمُ الحفظةُ على عبدي، وأنا الرقيبُ على ما في قلبهِ وإنَّهُ لم يخلصْ لي عملَهُ فاجعلوهُ في سجِّين) ، فهذا الأسلوبُ البليغُ في الجمعِ بينَ الترغيبِ والترهيبِ يُعَدُّ القِمَّةُ بينَ أساليبِ التربيةِ وتَنْبِيهِ المشاعرِ الإنسانيَّة، وهو بالتالي وسيلةٌ ناجِعَةٌ في إصلاحِ الأنفسِ وإيقاظِ ضميرِ المجتمع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيد أعزيل
.عضو مميّز
سعيد أعزيل


عدد المساهمات : 1616
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
الموقع : ainzora24

خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا   خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا Emptyالخميس 4 ديسمبر 2014 - 16:52

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي لك أخي عبد السلام جزاك الله خيرا على هذا النقل الجميل وجزى الله خيرا السي محمد الزواغي

فاللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه

لاحظت الكثير من التجار المسلمين يحلفون بالله وبغير الله في تجارتهم مع أنه حلف بالمجَّان

إذا كان الإنسان على حق فلما الحلف إذاً، فما بالك بمن يحلف على الكذب والعياذ بالله ، أما الميزان فما أدراك ما الميزان

نسأل الله السلامة والعافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chantah ali
عضو نشيط
chantah ali


عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 09/01/2013

خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا   خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا Emptyالخميس 4 ديسمبر 2014 - 22:09

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا شيخنا عبد السلام و الشيخ محمد الزواغي وزادكم الله علما

ولكن اسمحولي على هذه الملاحضة لمدا نستدل بالاحاديث الضعيفه ونترك الاحاديث الصحيحة مع كثرتها

إنَّ اللهَ تعالى يُحبُّ العبدَ المؤمنَ المحترِفَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 1704
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
- إنَّ اللهَ تعالى يحبُّ العبدَ المؤمنَ المحترفَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1873
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
- إنَّ اللهَ يُحبُّ المؤمنَ المحتَرِفَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1043
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
- إنَّ اللَّهَ يحبُّ المُؤْمِنَ المحتَرِفَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: العجلوني - المصدر: كشف الخفاء - الصفحة أو الرقم: 1/291
خلاصة حكم المحدث: فيه ضعف و متروك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالقادر الزعيم
.عضو مميّز
عبدالقادر الزعيم


عدد المساهمات : 677
تاريخ التسجيل : 21/06/2011

خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا   خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا Emptyالأحد 7 ديسمبر 2014 - 16:22

وعليكم السلام
اشكرك سي شنتاح على التنبيه .. ولعل سي محمد ذهب مذهب من يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال ..
وهؤلاء بعضهم :
فيقول الإمام النووي في المجموع: قدمنا اتفاق العلماء على العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال دون الحلال والحرام. ا.هـ
وقال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية: والذي قطع به غير واحد ممن صنف في علوم الحديث حكاية عن العلماء أنه يعمل بالحديث الضعيف في ما ليس فيه تحليل ولا تحريم كالفضائل، وعن الإمام أحمد ما يوافق هذا. ا.هـ
وقال محمد الحطاب المالكي في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال. ا.هـ
وقال شهاب الدين الرملي في فتاويه مجيباً على فتوى وجهت إليه بشأن العمل بالحديث الضعيف وهل يثبت به حكم، فقال: حكى النووي في عدة من تصانيفه إجماع أهل الحديث على العمل بالحديث الضعيف في الفضائل ونحوها خاصة، وقال ابن عبد البر أحاديث الفضائل لا يحتاج فيها إلى من يحتج به، وقال الحاكم: سمعت أبا زكريا العنبري يقول الخبر إذا ورد لم يحرم حلالاً ولم يحلل حراماً ولم يوجب حكماً، وكان فيه ترغيب أو ترهيب، أغمض عنه وتسهل في روايته ...إلخ اهـ
وقال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: فائدة: شرط العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال أن لا يكون شديد الضعف، وأن يدخل تحت أصل عام، وأن لا يعتقد سنيته بذلك الحديث. اهـ
والحكم بالتصحيح أو التضعيف مقبول إن صدر من متأهل متقدماً كان أو متأخراً، إلا أن أحكام المتقدمين أولى لسعة اطلاعهم وقوة عارضتهم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي: بل الذين كانوا قبل جمع هذه الدواوين أعلم بالسنة من المتأخرين بكثير، لأن كثيراً مما بلغهم وصح عندهم قد لا يبلغنا إلا عن مجهول أو بإسناد منقطع أولا يبلغنا بالكلية، فكانت دواوينهم صدورهم التي تحوي أضعاف ما في الدواوين، وهذا أمر لا يشك فيه من علم القضية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chantah ali
عضو نشيط
chantah ali


عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 09/01/2013

خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا   خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا Emptyالأحد 7 ديسمبر 2014 - 23:18

بارك الله فيك شيخنا عبد القادر على هذه الاضافة المفيده
ولكن  المذهب الذي يرى بجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وضع لها شروط
ومن بينها : أن يبين ضعفه عند روايته للناس حتى لا ينسب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يقله  وحتى لا يغتر العامة به  صيانة للشريعة حتى لا ينسب إليها ما ليس منها .

قلت باتفاق العلماء عند النووي رحمه الله على العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال دون الحلال والحرام.
وهو اتفاق مردود كما سيأتي في المذهب الثاني الذي يرى عدم جواز العمل بالحديث الضعيف مطلقاً
وممن قال بذالك
قال القاسمي في قواعد التحديث ص (70) : (لا يعمل به مطلقاً لا في الأحكام ولا في الفضائل ، حكاه ابن سيد الناس في عيون الأثر عن يحيى بن معين ، ونسبه في فتح المغيث لأبي بكر بن العربي ، والظاهر أن مذهب البخاري ومسلم ذلك أيضاً ، يدل عليه شرط البخاري في صحيحه ، وتشنيع الإمام مسلم على رواية الضعيف وهذا مذهب ابن حزم رحمه الله أيضاً حيث قال في الملل والنحل : ((ما نقله أهل المشرق والمغرب أو كافة عن كافة أو ثقة حتى يبلغ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا أن في الطريق رجلاً مجروحاً بكذب أو غفلة أو مجهول الحال فهذا يقول به بعض المسلمين ، ولا يحل عندنا القول به ، ولا تصديقه ولا الأخذ بشيء)) انتهى )
وقال الحافظ ابن حجر تبيين العجب ص (4) : (ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام ، أو في الفضائل ، إذ الكل شرع )
وقال المُحدث أحمد شاكر ”والذي أراه أنَّ بيان الضعف في الحديث واجب على كل حال ، ولا فرق بين الأحكام وبين فضائل الأعمال ونحوها في عدم الأخذ بالرواية الضعيفة ، بل لا حُجة لأحد إلا بما صح عن رسول الله من حديث صحيح أو حسن“
وهذا القول إختاره المحدث محمد ناصر الدين الألباني [أنظر صحيح الترغيب والترهيب (1/47))] .
وقال رحمه الله ”العمل بالضعيف فيه خلاف عند العلماء ، والذي أُدينُ الله به ، وأدعوا الناس إليه ، أنَّ الحديث الضعيف لا يُعمل به مُطلقاً لا في الفضائل ولا المُستحبات ولا غيرها“ [صحيح الجامع الصغير وزيادته 1/49 .
وقال أيضاً ”وخُلاصة القول أنَّ العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال لا يجوز القول به على التفسير المرجوح هو لا أصل له ، ولا دليل عليه“ [تمام المنة (ص38)] .
وقال العلامة الشيخ إبن عثيمين في شرح البيقونية ”والحمدُّ لله فإن في القرآن الكريم والسنة المُطهرة الصحيحة ما يُغني عن هذه الأحاديث“
منقوول
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالقادر الزعيم
.عضو مميّز
عبدالقادر الزعيم


عدد المساهمات : 677
تاريخ التسجيل : 21/06/2011

خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا   خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا Emptyالخميس 18 ديسمبر 2014 - 17:13

مادام الامر فيه خلاف عند العلماء .. يبقى الترجيح حسب اقتناع الشخص برأي هذا العالم او ذاك ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة الشيخ محمد الزواغي بمسجد النصر بلجيكا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة الجمعة الطيب من القول مسجد النصر بلجيكا
» الشيخ محمد حسان || آثار الذنوب والمعاصي || خطبة الجمعة
»  الشيخ نهاري رياح النصر تنبعث من ركام غزة العزة....
» محاضرة للاستاذ الجامعي و العلامة محمد قراط ( ابن عين زورة ) بمسجد عين عين زورة باولاد ميمون
» أبن الشيخ محمد حسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Www.AinZora24.Com :: منتدى الأخبار :: قسم خاص بخطب الجمعة للأئمة والوعاظ المنتدى عينزورة24-
انتقل الى: