بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك اخي محمد على تدكيرك لنا بهاته الايام المباركه التي اقسم الله بها
ولكن اخي محمد الحديث الدي اوردته اول مره اسمع به مما جعلني ابحث عن صحته في المواقع المعروفه فلم اجد الا هاته الاجابات
الدرر السنية
- ((ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة: أنه مَن صام هذه الأيام، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء: البركة في العمر, الزيادة في المال, الحفظ في العيال, التكفير للسيئات, مضاعفة الحسنات, التسهيل في سكرات الموت, الضِّياء لظلمة القبر, التثقيل في الميزان يوم القيامة, النجاة من دَرَكات النار, الصعود في درجات الجنة)). ورُوي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ((اليوم الأول: هو الذي غفر الله فيه لآدم, وهو أوَّل يوم من ذي الحِجَّة، من صام ذلك اليوم، غفَر الله له كل ذنوبه، اليوم الثاني: وهو اليوم الذي استجاب الله فيه لدعاء سيِّدنا يونس عليه السلام، فأخرجه من بطن الحوت, ومن صام ذلك اليوم، كان كمن عبَدَ اللهَ سنةً, ولم يعصِ له طرْفة عين، اليوم الثالث: استجاب الله فيه دعاء زكريا؛ من صامه، استجاب الله دعاءَه، اليوم الرابع: هو اليوم الذي وُلد فيه سيدنا عيسى عليه السلام, ومن صامه، نفَى الله عنه البؤس والفقر، اليوم الخامس: وهو الذي وُلد فيه سيدنا موسى عليه السلام, ومن صام ذلك اليوم، نجَّاه الله من عذاب القبر، اليوم السادس: هو اليوم الذي فتَح الله فيه لنبيه أبواب الخير؛ مَن صامه، نظر الله إليه برحمة، اليوم السابع: هو اليوم الذي تُغلق فيه أبواب جهنم، فلا تفتح حتى تنتهي العشر ليالٍ, ومن صامه أَغلق الله عنه ثلاثين بابًا من العسر, وفتح الله عليه ثلاثين بابًا من اليُسر، اليوم الثامن: وهو يوم التروية, ومن صامه، أعطاه الله من الأجر ما لا يعلمه إلا الله، اليوم التاسع: وهو يوم عرفة, ومن صامه، كان كفَّارة للسنة الماضية والمستقبلة, وهو اليوم الذي نـزلت فيه الآية الكريمة: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ [المائدة: 3]، اليوم العاشر: وهو يوم الأضحى؛ مَن قرَّب فيه قربانًا، غفَر الله ذنوبه)).
الدرجة : لا وجود له في كتب الحديث، وهو من وضع القُصَّاص
الشيخ عبد الرحمن السحيم
هذا كذب ، لا يجوز نشره ولا نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وفضل صوم يوم عرفة ثابت ، ويوم عرفة أفضل من اليوم الثامن ( يوم التروية ) وفي هذا الخبر أن صيام يوم التروية أفضل من صيام يوم عرفة !
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4335
فخطورة نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم كبيرة
أما الحديث الصحيح في فضل العشر الأوائل من ذي الحجة فهو مارواه البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء )