الســـــــلام علــــيكم
بين حريق النار وصقيع الجليد.
الى كل المعنيين بالأمر ومن تبعهم الى يوم الدين:
قبل أن ندخل في صلب الموضوع نحدد النقط الأساسية التي كشفت حقيقة كل مسؤول يحاول أن يغطي الواقع بأكاذيب مشوشة لا أساس لها من الصحة:
نبدأ من اتصالات المغرب،حيث أنها أطلقت ولأول مرة صبيب الأنترنت في المنطقة بحجم يقدر ب4 ميغا بايت،والتي ما زالت جاهدة للوصول الى حجم خيالي وغير محدود،ولا تخفى خافية من أن الذين استفادوا من هذه المصلحة لم يكن عقابهم سوى تعبئة العقول بالأقراص العصبية الوهمية ،بالرغم من تأكد المسؤولين من نقص الصبيب الى أدنى درجة فانهم يتهربون من هنا وهناك كي يحلبوا ما بقي من دم بارد من جذور الضحايا،ومن هنا أنصح جميع المستفيدين أن يقطعوا الحبال وعدم تأدية أي واجب لهذه الشركة الى أن يحق الحق ويزهق الباطل.
قالوا بلي المنطقة ديالكم فيها رياح قوية تستطيع أن تقطع الخيوط وتكسر الأعمدة،فمن المستحيل أن تروا هذه المصلحة ولو في الأحلام،أي أننا نعيش خارج ملك الله،الرياح غير قاصرة الا في هذه القرية أما القرى الأخرى فلا رياح فيها ولا مطر ولا ثلوج،الأجواء تبقى مستقرة لا تتحرك سحابة ولا تنزل قطرة مطر طيلة المواسم الأربعة،هذه من بين شروط ادخال الأنترنت الى المنطقة،
سخرية واستهزاء بعقول أهل المنطقة ما زالت ألوانها تختلف وأصواتها تتغير،وقد جهزوا الخيوط والأعمدة الا أن الشبكة تأتي عن طريق الآلات الأتوماتيكية،وهذه الآلات عبارة عن دابة بطيئة مرة تسقط ومرة أخرى تنجوا لتأخذ الشبكة من الدريوش بدلا من أن تنجز المصلحة على طريقها وصوابها.
ثانيا:ما نفيق حتى العشرة دصبح،ومع ذالك فان منضتي في مكانها المناسب،أنا ماشي شغلي،عايش مرتاح مع راسي واللي حرقوا راسوا يضربوا مع الحيط،
لو عثرت بغلة في بغداد لسألني الله لما لم تصلح لها الطريق يا عمر؟؟أكنت نائما والناس ينتظرون يا عمر؟؟أمنحت لك المسؤولية لتعامل الناس بوجهين مختلفين يا عمر؟؟ألم تعلم بأن الله يرى وأنه على كل شيء عليم؟؟ومعاذ الله أن يكون هذا الـــ عمر عمرا،أو جزءا أو ذرة من أصابع رجليه،أو أثرا من تراب قدميه،لأنه كان يرى أنه مسؤول عن كل شيء ومحاسب على كل شيء،كان لا ينام من الليل الا قليلا ويظل في النهار راعيا لحقوق العباد،ومع ذالك،ذهب مسرعا ليسأل الصحابي الذي كلفه الرسول صلى الله عليه وسلم بإعداد لا ئحة المنافقين عن وجود اسمه في اللائحة،أما يومنا هذا،اذا قلت لمسلم اتق الله فانك ستموت،ستقوم القيامة،
ثالثا:تزفيت الشوارع والإنارة العمومية والماء الصالح للشرب والواوات اعطى الله الخير،ولكن حتى واحد منهم ما تحقق ما كاين غير ستنى راني جاي،أش هاد المنكر أعباد الله،الناس وصلت فين وصلت أحنا ما زال فالعهود الحجرية القديمة ما زلنا ننتظر |أدنى مصلحة التي كانت من حقنا أن تكون منذ زمان ،واش احنا ما شي مغاربة أمعندناش الحق تكون عندنا مصالح بحال الناس الاخرين؟؟ألي دار شي مصلحة أخليها فالنص ايقول لنا راني نرجع دابا بلا ميكملها،فمنهم من زرع فينا الأمل والرجاء ،وكثير منهم كتب لهم القدر أن ينهوا المصلحة في وديان جهنم.
رابعا:التعليم والتعليم المنهار،فأما التعليم فقد انتهى منذ عقود وأما التعليم المنهار فلا زالت روحه معلقة بين الماء والنار،والسبب في ذالك هو الشعور بالجوع.
أساتذة مصابون بسرطان الجوع القلبي الدائم،الا ثلة من القلة المقتنعة بما أعطاهم الله،أما هؤلاء الكثرة التي تنعق بما ليس لهم فيه علم، فإنها مجرد فئة مفلسة تريد تدمير التعليم،اضرابات متتالية لينالوا رزقا والأرزاق تتساقط عليهم من المملكة السماوية العليا بين عشية وضحاها،واذا التفت بعضهم الى الوراء لوجد الناس يمشون حفاة رعاة لا يجدون لقمة عيش يستترون بها بطونهم،
عذرا،لم أعلم أن بطونهم واسعة كالبحر،والبحر لا يكفيه لما فيه، تلقي فيه اليابس والخضر فلا يبالي،وعندما يشعر بالجوع يأمر الأمواج أن تغضب وتتضارب كي يكسب المزيد من الرمال لتدعه في بطنه الى يوم الدين،.