زائر زائر
| موضوع: لا تحزنـــــوا....ولكم من الله البديل والرضــــــوان الأربعاء 4 ديسمبر 2013 - 9:30 | |
| الســـــــلام علــــيكم./
لا تحزنـــــوا....ولكم من الله البديل والرضــــــوان./ عندما أتكلم عن أبناء منطقتي....فاعلموا أنني أجسد السخاء والكرم والرحمة والرأفة في إناء ذهبي يشع العالم بلمعانه وأنواره...وما عساي أن أقص على أسماعكم....أكثر من هذا الصبر الجميل...الذي ما توقعناه من أبناء منطقتنا أن يكون...فقد باءت كل ردود الأفعال بابتســـامات مرسومة على وجوههم من أثر الإيمان بقضاء الله وقدره...وامنوا بأننا نريد...وأن الله يريد...فيتعبنا فيما نريد...ولا يكون إلا ما يريد...امنوا بأن الله قد ابتلي كثير ممن ملكوا الدنيا ومتاعها وانتهت بهم الحياة إلى الموت والتراب...ماذا عساي أن أكتب...وقد رأينا حقيقة القلوب وما ينفجر منها من عسل مصفى لا يغيره لون ولا يشوبه شوائب...وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون...نعم إنها مصيبة أو أكثر من ذالك...ليست مصيبة مال...بل إنها مصيبة الشماتة...مصيبة النتائج التي خلفتها الثقة وعدم الإنتباه...أما الأموال فهي عالة مسترجعة فلا خوف من فقدانها طالما ظل الإنسان يعيش ويحيى في هذه الحياة...إلا أن الله تعالى ينظر ويراقب قلوب العباد...فأما الذين صبروا وشكروا الله فأولئك هم الفائزون...وأما الذين جحدوا وكفروا بقضائه وقدره فلا يجزون إلا ما كانوا يجحدون.... أيها الإخوة الكرام:لا تكون قلوبكم معلقة بالأموال...ولا خير في قلب يتعلق بزائل...ويطارد هبوب الرياح في يوم عاصف...فهذا جبن وغباء...انظروا إلى غباء قارون....إلى جبن القذافي...وممن قبلهم وبعدهم ممن تمسكوا بحبال الآمال فتقطعت بهم دون أن يحققوا الأماني...اذن تمسكوا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا لعلكم ترحمون...فكلنا من التــــراب....والى التراب....فهذه حقيقة ربانية تبين أننا لا نملك أي ذرة في ملكه...بل الأشياء التي نراها في ملكنا...فغدا سوف تكون لغيرنا...وغيرنا...الى أن يرث الله الأرض ومن عليها.... وأخـــيرا:أتســـــاءل:ما حكم من خان هذا الوطن العظيم الذي أمنت فيه قلوب الشعب؟؟؟؟؟ وأين وصلت نسبة الثقة في الوكالة التجارية وفا بنك؟؟؟؟ وما أسباب حدوث هذه الظاهرة؟؟؟؟هل هي غياب المراقبة أم أن المراقبة اطمأنت على موظفيها؟؟؟ ــ هل يمكن لشخصين اختلاس أموالا تفوق أعمارهم وطولهم وعرضهم أم أن هناك شبكة متفرعة في هذا المجال؟؟؟
والسلام عليكم./ |
|