Www.AinZora24.Com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Www.AinZora24.Com


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمن يوميات تلميذ "عينزوري" DNkvv0

 

 من يوميات تلميذ "عينزوري"

اذهب الى الأسفل 
+8
mohamed awlad sidi otman
نجيم زروال
البندقية الهادئة
عاشق عين زورة
abderrahim
Abou Sofiane
laila.be
حرس الحدود
12 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حرس الحدود
عضو نشيط
حرس الحدود


عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 22/02/2013

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالسبت 23 فبراير 2013 - 17:42

من يوميات تلميذ "عينزوري"

من يوميات تلميذ "عينزوري" Top4top_1a71430a301

عــــــــــام دراسي جديد,وتبدأ قصة الاغتـــــــــــــــــــراب...

عقارب الساعة تشير إلى الثالثة ليلا. لم يغمض للتلميذ جفن, يشعر بأن مرقده قد تغير عنه,وانكسرت نفسه. وتبددت آماله على أحجار المنطقة التي سيدرس فيها. وضاعت وتبخرت.تمر ساعات ليله وهو يستعرض مراحل دراسته، أطوار اجتهاده، صور تألقه في مسابقات مدرسة... ثم يعود فكره إلى ما آل إليه، فينظر في الظلام،لا أفق للحياة . كان في دراسته فائقا كل أقرانه،ينتظر بكل شغف جزاءه الجميل ،يتطلع إلى مكان جيد يتمكن معه من إتمام دراسته، و توطيد علاقته مع الثقافة و أهلها . لكن القدر الحكيم جره إلى ما جره إليه، فيحس بأنه مغبون أيما غبن، وأنه مخدوع كل الخداع. كثيرا ما أحب أن يكون تلميذا مجدا ثم طالبا نجيبا ثم أستاذا مربيا للأجيال,لكنه سخط كل السخط عليهم جميعا وعلى وزارتهم, حتى تمنى ألو كان غبيا, فيتغنى ببيت الجرجاني الذي طالما ساقه استخفافا, لكنه يراوده اليوم حقيقة:
كبر على العلم يا خليلي ...ومل إلى الجهل ميل هائم
وكن حمارا تعش سعيدا...فالسعد في طلع البهائم

يتدور التلميذ الجديد على نباح الكلاب يهز عروق رأسه, ولم يزل كذلك حتى سمع صوت المؤذن, فقام وتوضأ واتجه نحو أقرب مسجد له, فأدى فريضة الصبح, ثم عاد مهرولا إلى المنزل, فوجد أن أمه قد أعدت له وجبة الفطور,فتناول كوبا من الشاي على عجل لعله يدرك الحافلة التي كانت تنطلق من عين الزهرة مع السادسة صباحا, فعمد إلى حقائبه التي أعدها ليلا وهو يتفقدها,ألا يكون قد نسي شيئا,فاستودع أباه بعدما أعطاه ورقات مالية وهو يوصيه بوصايا ذهبية, وكأنه يقول له: "اجلس حيث يُؤخذ بيدك وتُبر لا حيث يُؤخذ برجلك وتُجر"وودع أمه أيضا بعدما حملت معه الحقائب إلى باب المنزل وهي تدعو معه...
وجد الحافلة الزرقاء تنتظره, لتجتثه من منبته كارها, وتحمله بعيدا عن أهله وبلده الذي قضى فيه خمسة عشرة سنة. ما إن وصلت الساعة السادسة حتى كانت الحافلة ممتلئة عن آخرها, حتى الحقائب سخرت كراسي لجلوس الراكبين في الممر الذي بين الكراسي, كان الظلام ما زال يسدل أستاره, والتلميذ ينسج قصة حزن يتبادل خيوطها مع زميلاه اللذان كانا شريكاه في القدر المحتوم, لم يبق لهم منصب في الحافلة إلا درجها الشاغر.
بدأت الرحلة والتلاميذ الثلاثة يتبادلون الحديث بينهم, كانوا يتساءلون عن فائدة إبعاد تلاميذ عين الزهرة الممنوحين من الدريوش إلى ميضار في هذه السنة.
يجيب أحدهم:ربما لتتحرك عجلة الاقتصاد..
فيتدخل الآخر:ألا يجدون بم يحركون عجلة الاقتصاد إلا بنا نحن التلاميذ؟
الأول:أنا أريد أن أعرف هل ستبقى للتلميذ والحالة هذه رغبة في استكمال دراسته؟
ويتساءل الثاني:ولما لم تنشأ لنا ثانوية في عين الزهرة كباقي المناطق الأخرى؟
يجيب الأول:مسئولونا يكرسون الجهل والأمية,ويريدون مواطنين في مستواهم أو أقل..
كان الصمت يسود الحافلة, لا يكسره إلا تهامس التلاميذ الثلاثة... يلجم الحزن أفواههم لدقائق معدودات ثم يعودون للكلام, فيقترحون كما شاءوا, ويقررون, ثم تعود التساؤلات الساخرة.
الأول:لعلهم يريدون ألا نكمل دراستنا.
الثاني:إذن هم لا يريدون النهوض بالتعليم في منطقتنا.
الآخر:أليس من حق التلميذ أن يتم دراسته إن كانت له رغبة في ذلك؟
الأول: لنغير هذا الموضوع...
هل سمعتم شيئا عن القسم الداخلي؟
يجيبه أحدهما_وهو يبتسم_: سمعت بأنهم يطبقون هنالك قانون الغاب.
الآخر:يعني أن القوي يأكل الضعيف؟
يقهقه بعض الركاب ويعود الصمت برفقة الحزن من جديد...
وتمضي ساعات الفجر بين منعرجات الطريق الوعرة, ومنخفضاتها الخطيرة, ومرتفعاتها الصعبة, لا يدري التلاميذ الثلاثة منها إلا الاضطراب والارتجاج, تغفوا أعينهم مع نسيم الصباح حينا. ثم ينتبهوا على صوت منبه السيارات, أو على زعزعة فرملة الحافلة, ومع بداية المنعرجات تبدأ حركة البحث عن الأكياس البلاستيكية, ويذرع القيء كثيرا من الركاب ممن لم تألفهم بعد هذه الطريق أو هذه الحافلة. فكأنها تختبر ما تحتويه بطونهم لتستفرغها مما فيها من سموم.
في ذلك الصباح الذي كان الليل مازال لم يختفي بالجملة, لا يدري الكثير أين يتقيأ, لكنه عندما يستطيع الراكب أن يميز بين الأشياء في الحافلة, تظهر رسوم البقع على الملابس وفرش الكراسي, وتظهر الأوجه متجهمة تعلوها القترة, أما قبل ذلك فلا تكاد تحس إلا بما تسمعه من آعات. وما تشمه من فنون الروائح المعلومة.
يختفي الظلام بالكلية, وتبدو معالم الطريق,وتظهر ملامح التلاميذ لبعضهم البعض, فتتبدى الأوجه مكفهرة شاحبة وتنتهي المرحة الأولى من مراحل العناء...
تقف الحافلة أمام مقهى"برشلونة"-في الدريوش-, فتغادر وقد خلفت التلاميذ الثلاثة وبعض الركاب وراءها تحت ضباب دخانها.. المكان يعج بعمال على الرصيف يبحثون عن العمل, وآخرون جالسون في المقاهي يتبادلون أطراف الحديث...
اتجهوا نحو سيارة الأجرة التي كان ينادي صاحبها "ميضار.. ميضار.. ميضار.." فركبوها بعدما دفعوا الثمن لصاحبها...

(يتبع ان شاء الله) اليوم الأول في القسم الداخلي_ميضار.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
laila.be
عضو نشيط



عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 04/10/2012

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالسبت 23 فبراير 2013 - 18:25

Tberklllh 3likk 9issa mochawwi9a mazyan mazyan wasiiiil oslob jmil .hasan jiddan akhi
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Abou Sofiane
مشرف
مشرف
Abou Sofiane


عدد المساهمات : 1300
تاريخ التسجيل : 07/04/2011
الموقع : Ainzora 24

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالسبت 23 فبراير 2013 - 18:35

السلام عليكم ورحمة الله

اولا مرحباً بك في منتداك عين زورة 24

بداية قصة رائعة بالتوفيق ان شاء الله نحن في انتظار المزيد [b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abderrahim
.عضو مميّز
abderrahim


عدد المساهمات : 1017
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
العمر : 37

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالأربعاء 27 فبراير 2013 - 17:46

برافو يابطل .....قصة ممتعة وأسلوب ممتاز جدا واصل ..ننتظرك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق عين زورة
.عضو مميّز
عاشق عين زورة


عدد المساهمات : 554
تاريخ التسجيل : 28/05/2012
العمر : 47
الموقع : ainzora24

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالخميس 28 فبراير 2013 - 13:08

السلام عليكم

ما هادا الابداع والتعبير لقد عدت بي 23سنة الى الوراء

أقول للزوار الدين لا يعرفون أبناء عين زورة بأن هده القصة حقيقة وليس خيال

وهدا احد ابناء عين زورة يقص لنا معانات تلاميد البادية وما خفي اعضم

لكن بالرغم من كل العقبات والعراقيل تجد ابن البادية في المقدمة

وهدا هو الدليل

تعبير وتناسق الاحداث ........كانه كاتب محترف

استمر اخي والله انني افتخر بامثالك من ابناء معشوقتي

أطلب من الادارة :جمع القصة مع بعضها في النهاية

والسلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البندقية الهادئة
.عضو مميّز
البندقية الهادئة


عدد المساهمات : 2493
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالخميس 28 فبراير 2013 - 22:37

السلام عليكــــــــــم..

رائـــــــــــع اخــــــي ..

ننتطــــــــــــر ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجيم زروال
.عضو مميّز
نجيم زروال


عدد المساهمات : 224
تاريخ التسجيل : 01/04/2012
العمر : 36

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالجمعة 1 مارس 2013 - 20:44

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا أخي
قصة مشوقة .. ننتظر منك المزيد
وفقك الله

كبر على العلم يا خليلي ...ومل إلى الجهل ميل هائم
وكن حمارا تعش سعيدا...فالسعد في طلع البهائم
ههههههههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohamed awlad sidi otman
.عضو مميّز
mohamed awlad sidi otman


عدد المساهمات : 293
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
العمر : 33

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالسبت 2 مارس 2013 - 13:55

وعليكــــــــــــــــم السلام ورحمة الله و بركاته ..

مرحبــــــــــا بك اخي أولا في بيتك وأهنئك على هذا الأسلوب الراقي ونحن نفتخر بي كل شبابنا الغيور على عين زورة لأنهم من سيحملون المشعل بعدنا وشكرا ننتظير المزيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حرس الحدود
عضو نشيط
حرس الحدود


عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 22/02/2013

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالأحد 3 مارس 2013 - 17:00

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الشكر
موصول لكل من(laila.be و[b]Abou Sofianeوabderrahimوالبندقية الهادئة و عاشق عين زورة ونجيم زروال و mohamed awlad sidi otman )على مروركم الطيب و تشجيعاتكم...فلا تبخلوا علينا بانتقاداتكم واقتراحاتكم..

و
أستسمح عن هذا التأخير لأسباب خارجة عن إرادتي... وربما ستكون هناك تتمة لكن سوف
تتأخر شيئا ما لأسباب..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حرس الحدود
عضو نشيط
حرس الحدود


عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 22/02/2013

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالأحد 3 مارس 2013 - 17:13

(تابع)
ثلاثة يعز الصبر عند حلولها ... ويذهل عنها عقل كل لبيب
خروج اضطرار من بلاد تحبها ... وفُرقة إخوان وفقد حبيب


فقد خرج التلميذ الجديد من بلدته عين الزهرة مضطرا,تاركا وراءه كل الأصدقاء والأقرباء, والأصحاب والأحباب,عدا زميلين له, ممن حكم عليهم القدر أن يكونا شريكاه في المعاناة و المواساة في الغربة.
كان التلميذ الجديد و رفيقاه قد سمعوا أخبارا عن القسم الداخلي , وما يجري فيها من أحوال,أقل ما يقال عنها, أنها تشبه ما تفعله بعض العصابات في الأفلام, أو ما يراود الإنسان من الكوابيس والأحلام. هناك يحتقر الكبير الصغير, ويسرق بعضهم بعضا جهارا ونهارا,خاصة إن لم يكن عنده أخ أو صديق هنالك يدفع عنه المهالك..لذلك كانوا مستعدين نفسيا وبدنيا, لمواجهة هذه "العصابات",كما كانوا مستعدين بالأقفال المتينة والصدور المنتفخة وأصوات الحناجر المرتفعة... لرد أي فعل من أفعال "الحكرة"أو السرقة..
مع وصول التلاميذ الثلاثة إلى باب القسم الداخلي, وجدوا هنالك مجموعة من التلاميذ ينتظرون..فانضموا إليهم وهم لا يدرون ما ينتظرونه..وبعد هنيهة سألوا أحدهم, فأخبرهم أنه يجب عليهم الانتظار حتى يأتي الحارس العام أو أحد معلمي القسم الداخلي ليفتح لهم الباب..

بعدما كاد الملل يسيطر عليهم..جاء الفرج..سلموا الوثائق المطلوبة للحارس العام, ثم رافقهم بعد ذلك إلى المرقد (1) المخصص لتلاميذ الجدع المشترك العلمي, وخصص لكل واحد منهم سريرا, وأعطاهم غطاء غطاء (الكوبيرتا)..
كان التلاميذ الجدد حين دخولهم لأول مرة للقسم الداخلي, يشعرون أنهم داخلون إلى سجن, فالمراقد تشبه مراقد المسجونين, سوى أنها بدون أبواب, والسرر سرر المسجونين أيضا, أما الأغطية فلا تسل عن رائحتها, والمراحيض أيضا لا تسأل عن حالها.
بعدما وضعوا أمتعتهم في الخزانات, و وصدوها بالأقفال..ذهبوا إلى الثانوية التأهيلية-الأمل- حاملين معهم شهادة المغادرة من الدريوش, فقاموا بالتسجيل في هذه المؤسسة.
اعتقدوا أنهم حلوا مشاكلهم, بتسجيلهم في كلا المؤسستين(الثانوي والداخلي) وتفاءلوا خيرا, لكن لا أحد يدري ما يخبئه القدر..
...في القسم الداخلي مع الثانية عشرة ظهرا, يصطف التلاميذ عند الباب, وينقسموا إلى صفين: صف للسلك الأول(الإعدادي), وصف للسلك الثاني(الثانوي)..كان اليوم يوم الاثنين, لذلك لم يخفى على أحد أن وجبة اليوم هي وجبة "الحديد"(العدس) إلا على التلاميذ الجدد.الذين فاجأهم العدس الأسود مع خبز يابس(كوميرا) وبرتقالتين صغيرتين...
ما إن ينتهي التلميذ من أكل وجبته, حتى يتوجه مباشرة إلى قاعة المطالعة,و لا يسمح لأحد بالدخول إلى المراقد..يجلس التلاميذ الثلاثة على طاولة واحدة, ويتهامسون فيما بينهم إلى أن يأتي الفرج بالخروج..
لم يكن عند التلاميذ الجدد حصص في مساء ذلك اليوم, لذلك ظلوا يخيطون في الشوارع, وبطونهم تقرقر مثل الضفادع, فهذا هو حال الجائع ..

ومع اقتراب السادسة مساء, يتقاطر التلاميذ من كل حدب على باب "القصر الأحمر" (2) ...وأنت تنظر إلى وجوههم وحالهم, و كأن الشاعر يقصدهم بقوله:
كيف المآل إذا تكون الحال ... بالجوع تقضي نسوة ورجال؟
هذا الضعيف أمامكم مسترحما ... يرجو النوال فهل لديك نوال؟
وجرت دموع اليأس فوق خدودهم ... واليأس تعلم أنه قتال
آه لأطفال صغار أوشكت ... بالجوع تقضي نحبها الأطفال
عار علينا أن تموت ضعافنا ... جوعا وتفضل عندنا الأموال
إخواننا, الله في إخواننا ... فببطنهم تتقطع الأوصال
الله في البؤساء انك منهم ... لولا كريم واهب مِفضال.
(3)
فحقا كانت تتقطع ببطنهم الأمعاء, لأنهم لم يأكلوا بعد ذلك الغذاء, إلا "سندويشا"صغيرا مع شربة ماء,فما بالك بمن لم يأكل شيئا, وليس معه دراهم ليشتري بها ما يقيم به صلبه, أو يُُسكت به أمعاءه,لأن والده اعتقد أن وجبات القسم الداخلي كافية ليملأ بطنه,لذلك كان لا يزيد له عن تذكرة الركوب,وثمن بعض الدفاتر والكتب..
عند تمام السادسة مساء, يُفتح باب"القصر" ويُساق التلاميذ سوقا إلى قاعة المطالعة, حيث تبدأ الأمعاء بالاجترار,وتراقب الأعين مَن يدخل مع الباب,فلا تسمع إلا همسا, وهم يراقبون الساعة, وينتظرونها متى تصل السابعة, لتناول وجبة العَشاء,التي انتظروها طويلا..ما إن يعطي الحارس العام إشارة إلى أحد معلمي القسم الداخلي, حتى يتسابقوا إلى خزانات كتبهم التي كانوا يضعون فيها الكؤوس فيأخذونها, ويصطفوا كما اصطفوا قبل وجبة الغذاء..
...حول كل طاولة يستدير بها ثمانية تلاميذ, كل واحد يأخذ صحنا حديديا, فيه حبات من البطاطس المقلي مع ملعقة من الطماطم(لصوص), وكأس شاي منعنع..
هناك من ينهي حساباته مع هذه الحبات من البطاطس, وهناك من يقسمها إلى نصفين:نصف يأكله في قاعة الأكل,ونصف يحتفظ به لنوائب الليل.أما التلاميذ الثلاثة الجدد لم يكونوا يعلمون أن هناك ساعتان من المطالعة بعد العَشاء,لذلك كانوا من الفريق الأول...
في قاعة المطالعة, هناك من يراجع دروسه,وهناك من يحل بعض التمارين,وهناك من يطلب من(الميطر) (4) أن يساعده في حل مسألة ما ,وآخرون لاهون يلعبون...
يتساءل التلميذ الأول-في همس-:متى سنخرج من هنا؟ إنني أشعر بالنوم.
يجيبه الثاني:لا أدري يا أخي هل سيستمر الحال هكذا أم سيتغير الوضع؟
يتدخل الثالث:اصبرا, ربما سنتأقلم مع مرور الأيام ...
الساعة تشير إلى التاسعة ليلا,ما إن يُعطى لهم الإذن بالخروج حتى يُهرولوا إلى المراقد...كان البعض منهم يذهب مباشرة إلى المراحيض للوضوء وأداء الصلوات الأربع(الظهر والعصر والعشاءين) و البعض الآخر يرتمي مباشرة على سريره, و آخر يأكل ما تبقى معه من العَشاء...
كان أبناء عين الزهرة كالجسد الواحد, يتقاسمون مرقدا واحدا, أرغمتهم الظروف على أن يدرسوا بعيدا عن الأهل و أصدقاء الطفولة, كانت صداقتهم وحدها من تخفف من لوعة الغربة, فهم يقتسمون الأحزان والآمال وكذا الأحلام.كانوا في مهمة تحصيل علم, وتحصيل أداة للعمل من أجل أسرهم الفقيرة ومن أجل بلدتهم عين الزهرة.
عقارب الساعة تشير إلى العاشرة ليلا, تختفي الأضواء, ويخلد الجميع للنوم. أما التلميذ الجديد فما زال يفكر في ما آل إليه... وفي هذه الليلة الأولى بات مفكرا يتململ كأن الفراش ينكره, ورغم عيائه فإن الهم جثم على صدره ليطرد النوم على جفنيه. وهو يتمثل بقول الشاعر:
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ... بصبح وما الإصباح منك بأمثل.
وحتى لو ثقلت عينه في لحظة من اللحظات,وخلدت إلى شيء من الراحة, فإنها لا تطول, فينتبه فزعا متأثرا ببعض الكوابيس,أو لسعات البعوض أو إزعاج الذباب أو نباح الكلاب أو شخير التلاميذ أو بسبب الأمعاء الفارغة .. ولسان حاله يقول:
أيها القوم هل شعرتم بحالي...هل وعيتم تساؤلي وندائي؟
من يعاني الذي أعانيه دوما...من يعي لوعتي وسر بلائي؟
قبل أن ترسل الشمس أشعتها استقبالا للضيف في منفاه, يسمع دقات على أبواب الخزانات تهز الرؤوس,مؤذنا بوقت الاستيقاظ..كانت الساعة تشير إلى السادسة والنصف صباحا.
يتساءل التلميذ مع نفسه: ما ذنبي يا ترى؟
يخرج الجميع من المراقد مع الساعة السابعة, لتناول وجبة الفطور..ولا يعودون إليها حتى التاسعة ليلا...
__________________
(1)ج مراقد: من رقد يرقد بمعنى نام,والمرقد هو مكان النوم (الشومبر).
(2)عبارة كانت تطلق على القسم الداخلي.
(3) مقتطفات من قصيدة لمحمد بن إبراهيم المراكشي,بعنوان"الله في البؤساء".
(4) يعني المعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البندقية الهادئة
.عضو مميّز
البندقية الهادئة


عدد المساهمات : 2493
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالأحد 3 مارس 2013 - 20:36


الســـــلام عليكــــــم ..

واصل أخــــــــي .. ماشاء الله ..
أسلوبا ، لغويا ، تعبيريــــــــا ..

نفتخر بأمثالـــــــــــك .. ما علينا جمع القصــــــــة و تثبيتها ، ووضعها في واجهــــــة المنتدى الرئيسية ..

أدخلنا أخي تعديلات طفيفة على القصـــة ، نتمنى منك القبول ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حرس الحدود
عضو نشيط
حرس الحدود


عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 22/02/2013

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالإثنين 4 مارس 2013 - 12:53

](تابع)
ثلاثة يعز الصبر عند حلولها ... ويذهل عنها عقل كل لبيب
خروج اضطرار من بلاد تحبها ... وفُرقة إخوان وفقد حبيب

فقد خرج التلميذ الجديد من بلدته عين الزهرة مضطرا,تاركا وراءه كل الأصدقاء والأقرباء, والأصحاب والأحباب,عدا زميلين له, ممن حكم عليهم القدر أن يكونا شريكاه في المعاناة و المواساة في الغربة.
كان التلميذ الجديد و رفيقاه قد سمعوا أخبارا عن القسم الداخلي , وما يجري فيها من أحوال,أقل ما يقال عنها, أنها تشبه ما تفعله بعض العصابات في الأفلام, أو ما يراود الإنسان من الكوابيس والأحلام. هناك يحتقر الكبير الصغير, ويسرق بعضهم بعضا جهارا ونهارا,خاصة إن لم يكن عنده أخ أو صديق هنالك يدفع عنه المهالك..لذلك كانوا مستعدين نفسيا وبدنيا, لمواجهة هذه "العصابات",كما كانوا مستعدين بالأقفال المتينة والصدور المنتفخة وأصوات الحناجر المرتفعة... لرد أي فعل من أفعال "الحكرة"أو السرقة..
مع وصول التلاميذ الثلاثة إلى باب القسم الداخلي, وجدوا هنالك مجموعة من التلاميذ ينتظرون..فانضموا إليهم وهم لا يدرون ما ينتظرونه..وبعد هنيهة سألوا أحدهم, فأخبرهم أنه يجب عليهم الانتظار حتى يأتي الحارس العام أو أحد معلمي القسم الداخلي ليفتح

لهم الباب.
.

بعدما كاد الملل يسيطر عليهم..جاء الفرج..سلموا الوثائق المطلوبة للحارس العام, ثم رافقهم بعد ذلك إلى المرقد (1) المخصص لتلاميذ الجدع المشترك العلمي, وخصص لكل واحد منهم سريرا, وأعطاهم غطاء غطاء

(الكوبيرتا)..

كان التلاميذ الجدد حين دخولهم لأول مرة للقسم الداخلي, يشعرون أنهم داخلون إلى سجن, فالمراقد تشبه مراقد المسجونين, سوى أنها بدون أبواب, والسرر سرر المسجونين أيضا, أما الأغطية فلا تسل عن رائحتها, والمراحيض أيضا لا تسأل عن حالها.

بعدما وضعوا أمتعتهم في الخزانات, و وصدوها بالأقفال..ذهبوا إلى الثانوية التأهيلية-الأمل- حاملين معهم شهادة المغادرة من الدريوش, فقاموا بالتسجيل في هذه المؤسسة.

اعتقدوا أنهم حلوا مشاكلهم, بتسجيلهم في كلا المؤسستين(الثانوي والداخلي) وتفاءلوا خيرا, لكن لا أحد يدري ما يخبئه القدر..

...في القسم الداخلي مع الثانية عشرة ظهرا, يصطف التلاميذ عند الباب, وينقسموا إلى صفين: صف للسلك الأول(الإعدادي), وصف للسلك الثاني(الثانوي)..كان اليوم يوم الاثنين, لذلك لم يخفى على أحد أن وجبة اليوم هي وجبة "الحديد"(العدس) إلا على

التلاميذ الجدد.الذين فاجأهم العدس الأسود مع خبز يابس(كوميرا) وبرتقالتين صغيرتين...

ما إن ينتهي التلميذ من أكل وجبته, حتى يتوجه مباشرة إلى قاعة المطالعة,و لا يسمح لأحد بالدخول إلى المراقد..يجلس التلاميذ الثلاثة على طاولة واحدة, ويتهامسون فيما بينهم إلى أن يأتي الفرج بالخروج..

لم يكن عند التلاميذ الجدد حصص في مساء ذلك اليوم, لذلك ظلوا يخيطون في الشوارع, وبطونهم تقرقر مثل الضفادع, فهذا هو حال الجائع ..

ومع اقتراب السادسة مساء, يتقاطر التلاميذ من كل حدب على باب "القصر الأحمر" (2) ...وأنت تنظر إلى وجوههم وحالهم, و كأن الشاعر يقصدهم بقوله:


كيف المآل إذا تكون الحال ... بالجوع تقضي نسوة ورجال؟

هذا الضعيف أمامكم مسترحما ... يرجو النوال فهل لديك نوال؟

وجرت دموع اليأس فوق خدودهم ... واليأس تعلم أنه قتال

آه لأطفال صغار أوشكت ... بالجوع تقضي نحبها الأطفال

عار علينا أن تموت ضعافنا ... جوعا وتفضل عندنا الأموال

إخواننا, الله في إخواننا ... فببطنهم تتقطع الأوصال

الله في البؤساء انك منهم ... لولا كريم واهب مِفضال. (3)


فحقا كانت تتقطع ببطنهم الأمعاء, لأنهم لم يأكلوا بعد ذلك الغذاء, إلا "سندويشا"صغيرا مع شربة ماء,فما بالك بمن لم يأكل شيئا, وليس معه دراهم ليشتري بها ما يقيم به صلبه, أو يُُسكت به أمعاءه,لأن والده اعتقد أن وجبات القسم

الداخلي كافية ليملأ بطنه,لذلك كان لا يزيد له عن تذكرة الركوب,وثمن بعض الدفاتر والكتب..

عند تمام السادسة مساء, يُفتح باب"القصر" ويُساق التلاميذ سوقا إلى قاعة المطالعة, حيث تبدأ الأمعاء بالاجترار,وتراقب الأعين مَن يدخل مع الباب,فلا تسمع إلا همسا, وهم يراقبون الساعة, وينتظرونها متى تصل السابعة, لتناول وجبة العَشاء,التي

انتظروها طويلا..ما إن يعطي الحارس العام إشارة إلى أحد معلمي القسم الداخلي, حتى يتسابقوا إلى خزانات كتبهم التي كانوا يضعون فيها الكؤوس فيأخذونها, ويصطفوا كما اصطفوا قبل وجبة الغذاء..

...حول كل طاولة يستدير بها ثمانية تلاميذ, كل واحد يأخذ صحنا حديديا, فيه حبات من البطاطس المقلي مع ملعقة من الطماطم(لصوص), وكأس شاي منعنع..

هناك من ينهي حساباته مع هذه الحبات من البطاطس, وهناك من يقسمها إلى نصفين:نصف يأكله في قاعة الأكل,ونصف يحتفظ به لنوائب الليل.أما التلاميذ الثلاثة الجدد لم يكونوا يعلمون أن هناك ساعتان من المطالعة بعد العَشاء,لذلك كانوا من الفريق

الأول...


في قاعة المطالعة, هناك من يراجع دروسه,وهناك من يحل بعض التمارين,وهناك من يطلب من(الميطر) (4) أن يساعده في حل مسألة ما ,وآخرون لاهون يلعبون...

يتساءل التلميذ الأول-في همس-:متى سنخرج من هنا؟ إنني أشعر بالنوم.

يجيبه الثاني:لا أدري يا أخي هل سيستمر الحال هكذا أم سيتغير الوضع؟

يتدخل الثالث:اصبرا, ربما سنتأقلم مع مرور الأيام ...

الساعة تشير إلى التاسعة ليلا,ما إن يُعطى لهم الإذن بالخروج حتى يُهرولوا إلى المراقد...كان البعض منهم يذهب مباشرة إلى المراحيض للوضوء وأداء الصلوات الأربع(الظهر والعصر والعشاءين) و البعض الآخر يرتمي مباشرة على سريره, و آخر يأكل

ما تبقى معه من العَشاء...

كان أبناء عين الزهرة كالجسد الواحد, يتقاسمون مرقدا واحدا, أرغمتهم الظروف على أن يدرسوا بعيدا عن الأهل و أصدقاء الطفولة, كانت صداقتهم وحدها من تخفف من لوعة الغربة, فهم يقتسمون الأحزان والآمال وكذا الأحلام.كانوا في مهمة تحصيل علم,

وتحصيل أداة للعمل من أجل أسرهم الفقيرة ومن أجل بلدتهم عين الزهرة.

عقارب الساعة تشير إلى العاشرة ليلا, تختفي الأضواء, ويخلد الجميع للنوم. أما التلميذ الجديد فما زال يفكر في ما آل إليه... وفي هذه الليلة الأولى بات مفكرا يتململ كأن الفراش ينكره, ورغم عيائه فإن الهم جثم على صدره ليطرد النوم على جفنيه. وهو

يتمثل بقول الشاعر:

ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ... بصبح وما الإصباح منك بأمثل.

وحتى لو ثقلت عينه في لحظة من اللحظات,وخلدت إلى شيء من الراحة, فإنها لا تطول, فينتبه فزعا متأثرا ببعض الكوابيس,أو لسعات البعوض أو إزعاج الذباب أو نباح الكلاب أو شخير التلاميذ أو بسبب الأمعاء الفارغة .. ولسان حاله يقول:

أيها القوم هل شعرتم بحالي...هل وعيتم تساؤلي وندائي؟

من يعاني الذي أعانيه دوما...من يعي لوعتي وسر بلائي؟

قبل أن ترسل الشمس أشعتها استقبالا للضيف في منفاه, يسمع دقات على أبواب الخزانات تهز الرؤوس,مؤذنا بوقت الاستيقاظ..كانت الساعة تشير إلى السادسة والنصف صباحا.

يتساءل التلميذ مع نفسه: ما ذنبي يا ترى؟

يخرج الجميع من المراقد مع الساعة السابعة, لتناول وجبة الفطور..ولا يعودون إليها حتى التاسعة ليلا...




__________________

(1)ج مراقد: من رقد يرقد بمعنى نام,والمرقد هو مكان النوم (الشومبر).

(2)عبارة كانت تطلق على القسم الداخلي.

(3) مقتطفات من قصيدة لمحمد بن إبراهيم المراكشي,بعنوان"الله في البؤساء".

(4) يعني المعلم.



[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالسلام
إمام المنتدى
إمام المنتدى
عبدالسلام


عدد المساهمات : 771
تاريخ التسجيل : 09/04/2011
الموقع : ainzora24.com

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالإثنين 4 مارس 2013 - 14:52



السلام عليكم ورحمة الله

أخي حرس الحدود : بداية مرحباً بك في هذا البيت الذي يجمعنا ( ع 24 ) .

أما عن موضوعك فأقول :

ما شاء الله عليك

موضوع متميز

قلباً وقالباً

أفكاراً وأسلوباً

واصل ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حرس الحدود
عضو نشيط
حرس الحدود


عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 22/02/2013

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالجمعة 6 سبتمبر 2013 - 13:28

عبدالسلام كتب:


السلام عليكم ورحمة الله

أخي حرس الحدود : بداية مرحباً بك في هذا البيت الذي يجمعنا ( ع 24 ) .

أما عن موضوعك فأقول :

ما شاء الله عليك

موضوع متميز

 قلباً وقالباً

أفكاراً وأسلوباً

واصل ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا على الترحيب و التشجيع
ولي عودة إن شاء الله إلى هذا الموضوع في الأيام المقبلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالأحد 27 أكتوبر 2013 - 1:21

السلام عليكم،.
أسلوب رائع ورقيق...ووصف واضح ودقيق...وكأن الإنسان في حلم عميق...لكنه وصف ممتع وصادق...جزاك الله خيرا كثيرا...وما لنا أن لا نفتخر بأمثال هذه العقول التي لا نلقي لها بالا...
واصل الى الأمام فقد أحسنت،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almontassir
عضو نشيط



عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 19/05/2013

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالأحد 27 أكتوبر 2013 - 22:19

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك اخي على ادراجك هدا الموضوع على هدا المنبر النير الدي من خلاله نتواصل بيننا

موضوع يستحق منا التأمل كثيرا نعم انك قمت بسرد حكاية جد مشوقة وقد يتدكرها الكثير منا ممن مرّوا بهده المرحلة وعاشوا حياتها باجابياتها وسلبياتها
نعم من منا لا يتدكر المشي في الضلام الدامس والكلاب تنبح حوله ساعة الفجر لاعتراض الحافلة الزرقاء
من منا لا يتدكرالصقيع في الشتاء والخوف من الضباع وكثيرا ما هي الدكريات

لكن من منا يفكر الآن في اخوانه وهم يقاسون ويعانون ما عانيناه نحن من قبلهم
لمادا لا نمد لهم يد المساعدة لاتمام دراستهم
لمادا لا ننشئ صندوق وتكوين جمعية تسهر عليه لمساعدة اليتامى من اخواننا والفقراء من اجل اتمام دراستهم حتى يتكون لنا جيل نستطيع ان نبني به منطقتنا
وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim addou
.عضو جديد



عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 02/12/2013

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالإثنين 2 ديسمبر 2013 - 20:43

السلام عليكم ورحمة الله
انت رائع في كتباتك استمر طريق النجاح أمامك وأسلوبك جميل ينتظرك غد افظل لا تترك أحدا يقتل هذا القلم الجميل لك منا كل احترام ودعم استمر تحياتي لك مع اجمل المنى بالتوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خال زكرياء
.عضو جديد
خال زكرياء


عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 29/11/2013
العمر : 26
الموقع : ainzora

من يوميات تلميذ "عينزوري" Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يوميات تلميذ "عينزوري"   من يوميات تلميذ "عينزوري" Emptyالثلاثاء 3 ديسمبر 2013 - 10:41

روعة‏ ‏روعة‏ ‏يا‏ ‏أخي
جزاك‏ ‏الله‏ ‏خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ainzora24.com/
 
من يوميات تلميذ "عينزوري"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المستشارة الجماعية " عائشة ..." ترفض تصوير دورة مجلس عين الزهرة
» تلميذ متميز
» ثورة تونس ماذا وجد في قصور زين العابدين بن علي؟
» من يوميات وحياة مهاجرعينزوري وألم المغتربين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Www.AinZora24.Com :: منتديات أدبية وشعرية :: ركن خاص بكتابات الأعضاء الأدبية الغير منقولة-
انتقل الى: