ستمرارا في السياسة العنصرية الممنهجة في حق إمازيغن ولغتهم في الديار الأربية، أقدم فقيه مسجد بمدينة موسكرون البلجيكية على التلفيض بكلمة احتقار في حق اللهجة الريفية التي تعد من بين لهجات اللغة الأمازيغية ،مهاجمة الأمازيغية كانت بوصف المتحدث بها قد أراد حسب هذا الفقيه أن يعيد بالمسلمين الى عصر الجاهلية وأنه لا بديل عن الحديث باللغة العربية لأنها لغة القرآن حسب تحليله.
وجاء هذا بعد ما خاطب أحد الريفيين المصلين باللهجة الريفية طالبا إياهم دعمه كونه عابر سبيل،إلا أن خطيب المسجد قاطه ليأمره بالحديث باللغة العربية أو مغادرة المسجد لأن هذه السلوكات تعيد بالمسلمين الى عصر الجاهلية حسب ادعاء الخطيب.
وقد ادان مجموعة من الريفيين المقيمين بمدينة موسكرون هذا التعامل المشين والمستهتر بلغة شعب قاوم ودافع عن تحرر البلد من المستعمرين الفرنسي والإسباني.
أخبار الريف : مراسلة من موسكرون البلجيكية