| مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم ............ خطبة الجمعة ......... | |
|
+6mohamed awlad sidi otman البندقية الهادئة عبدالسلام Abou Sofiane abderrahim عبدالقادر الزعيم 10 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبدالقادر الزعيم .عضو مميّز
عدد المساهمات : 677 تاريخ التسجيل : 21/06/2011
| موضوع: مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم ............ خطبة الجمعة ......... الجمعة 21 سبتمبر 2012 - 22:53 | |
| يوم الجمعة 21-09-2012
الموضوع .. مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم
خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم.......................
ان لرسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة لم يبلغها أحد من الخلق
1-- فهو سيد ولد آدم يوم القيامة , آدم ومن دونه تحت لوائه .
2--ولقد أوتي الشفاعة العظمى التي اعتذر عنها أولوا العزم من الرسل والتي اختصه الله بها وآثره بها على العالمين .
3--ولقد كرمه ربُّه عز وجل واختصه بمكرمات جزيلة لم يعطها لأحد من قبله من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وكلُّهم لهم منزلة رفيعة عند الله .
فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت إلى الخلق كافة
وختم بي النبيون ) رواه مسلم،
وفي حديث جابر :( وأعطيت الشفاعة ) متفق عليه.
وقال تعالى في بيان منـزلته صلى الله عليه وسلم وبيان صفاته الكريمة : لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ (التوبة:128)
وقال تعالى : لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (آل عمران:164)
وقال تعالى في بيان منـزلته العظيمة وصفاته الكريمة : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * شاهداً ومبشراً ونذيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ ا
للَّهِ فَضْلاً كَبِيراً * وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (الأحزاب45-48)
وأقسم الله بعظيم قدره فقال : لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (الحجر:72) قال ابن كثير رحمه الله :( أقسم تعالى بحياة نبيه وفي هذا تشريف عظيم ومقام رفيع وجاه عريض .
قال ابن عباس أنه قال:ما خلق الله وما برأ نفساً أكرم عليه من محمد وما سمعت اللهَ أقسم بحياة أحد غيره .
فالله يقسم بما شاء أما العباد فليس لهم أن يحلفوا إلا بالله و(من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك).
- وقال تعالى مبيناً عنايته برسوله ورعايته له وحفاوته به والضحى * واللَّيل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى * وللآخرة خير لك من الأولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى * ألم يجدك يتيماً
فأوى * ووجدك ضالاً فهدى * ووجدك عائلاً فأغنى )
- عن جندب قال : أبطأ جبريل على رسول الله فقال المشركون وَدَّع محمداً ربُّه فأنزل الله تعالى : والضحى * والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى .
فقوله تعالى : ما ودعك ربك أي ما تركك ، وما قلى أي : ما أبغضك
وللآخرة خير لك من الأولى أي وللدار الآخرة خير لك من هذه الدار
ولسوف يعطيك ربك فترضى .. يعني بذلك ما أعده الله له في الآخرة من الجنان والنعيم ومن رؤية ربِّه والحوض والشفاعة وسائر ما أكرمه الله به فيالآخرة .
ثم عدَّد الله ما أفاض عليه من النعم ورعاه وهو يتيم وآواه إلى أن اصطفاه لرسالته فأنزل عليه الكتاب والحكمة وعلمه ما لم يكن يعلم وكان فضل الله عليه عظيما.
ورسولنا من أفضل الخلق نسباً فعن واثلة بن الأسقع قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( إنَّ الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشاً من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم
واصطفاني من بني هاشم ) مسلم (2276) .
وعن أبي هريرة أن رسول الله قال : ( بعثت من خير قرون بني آدم قرناً فقرناً حتى كنت من القرن الذي كنت فيه ) خ مناقب (3557) .
اخلاق الرسول ..
وكان النبي أكرم الناس خُلقاً قال تعالى ( وإنَّك لعلى خُلُقٍ عظيم
قالت عائشة-ا- :( كان خلقه القرآن ) .
وقال تعالى: فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا منحولك).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص-رضي الله عنهما-قال:( لم يكن النبي فاحشاً ولا متفحشاً وكان يقول : إنَّ مِنْ خيارِكم أحسنِكم أخلاقاً ) خ مناقب (3559).
وعن أبي سعيد الخدري قال :( كان النبي أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها ) خ منقب ( 3562) .
وعن أنس ابن مالك قال :( كان رسول الله أحسنَ الناس خُلُقاً ) مسلم
وعن أنس قال :( ما سئل رسول الله على الإسلام شيئاً إلا أعطاه قال فجاءه رجل فأعطاه غنماً بين جبلين فرجع إلى قومه فقال : يا قوم أسلموا فإنَّ محمداً يُعطي عطاء من لا يخشى الفاقة ) مسلم
فضائل (2312) .
[b]شجاعة الرسول
كما كان كاملاً في شجاعته صلى الله عليه وسلم
عن أنس بن مالك قال :( كان رسول الله أحسنَ الناس، وكان أجودَ الناس ، وكان أشجعَ الناس ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة ، فانطلق الناس قبل الصوت فتلقاهم رسول الله راجعاً قد سبقهم إلى ا
لصوت وهو على فرس لأبي طلحة عُري.. في عنقه السيف وهو يقول لم تُرَاعوا لم تُرَاعوا ،قال : وجدناه بحراً أو إنه لبحر) أي الفرس قال وكان فرساً يبطأ ) مسلم فضائل (2307) أي أنه كان بطيئاً
فلما ركبه رسول الله كان من أشد الخيل جرياً وسعياً فقد بارك الله تعالى في سعيه وهذا من معجزاته .
والحديث يدلُّ على أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان في منتهى الشجاعة .
وقال العباس بن عبد المطلب عم النبي :( شهدت مع رسول الله يوم حنين فلزمت أنا وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب رسول الله فلم نفارقه ورسول الله على بغلة له بيضاء أهداها له فروة بن
نفاثة الجذامي فلما التقى المسلمون والكفار ولَّى المسلمون مدبرين فطفِق الرسول صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار قال العباس وأنا أخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفُّها إرادة أن
لا تسرع وأبو سفيان آخذٌ بركاب رسول الله فقال رسول الله أي عباس نادِ أصحاب السَّمُرَة فقال العباس -وكان رجل صيتاً- فقلت بأعلى صوتي أين أصحاب السَّمُرَة، قال : فوالله لكأن عطفتهم حين
سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها ، فقالوا يا لبيك يا لبيك قال فاقتتلوا والكفار...-إلى أن قال- فنظر رسول اللهصلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم فقال رسول الله :(
هذا حين حَمِيَ الوطيس قال : ثم أخذ رسول الله حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال:( انْهَزَمُوا وربِّ محمد ،قال فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى قال: فوالله ما هو إلا أن رماهم
بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا ) مسلم (1775) .
وهذا من معجزاته حفنة من تراب ملأت عيونهم وهزمتهم .
ومن حديث البراء-- عن قصة حنين قال:( كنا والله إذا احمرَّ البأس نتَّقِي به وإنَّ الشجاع منا للذي يُحاذي به-يعني النبي -) رواه مسلم.
خشية الرسول..
وكذلك كان أعلمَ الناس بالله وأشدَّهم له خشية
كما في حديث أنس بن مالك-رضي الله عنه-قال النبي : (أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له) البخاري
وعن عائشة -ا- قالت : صنع رسول الله أمراً ترخَّصَ فيه ,فبلغ ذلك ناساً من أصحابه ,فكأنهم كرهوه وتنـزهوا عنه فبلغه ذلك ,فقام خطيباً فقال:( ما بال رجالٍ بلغهم عني أمرٌ ترخَّصتُ فيه فكرهوه
وتنـزهوا عنه ،فوالله لأنا أعلمهم بالله وأشدهم له خشية ) البخاري ومسلم.
فرسولنا هو أفضل الرسل له من فضائل كثيرة ومحاسن عديدة بشر به الرسل من قبله وجاء ذكره في التوراة والإنجيل.
حقوق الرسول..
وله علينا من الحقوق الكثير
فمن حقوقه طاعته واتِّباعه واتِّباع ما جاء به من عند الله تعالى
قال تعالى : قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم
ومن حقوقه علينا الإيمان به وأنه رسول الله حقاً أرسله الله إلى الإنس والجن بشيراً ونذيرا ,والإيمان بعصمته فيما بلَّغه عن ربِّه تعالى وأنه خاتم النبيين وأنه قد بلَّغ رسالته على أكمل الوجوه.
ومن حقوقه وجوب تعزيره أي نصرته وتوقيره والتأدب معه وأن لا نرضى عليه السوء ونبغض كل من يتعرض له أو يسبه ولو كان أقرب قريب، قال تعالى : إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا ل
تؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا
فالتسبيح لله تعالى وحده والتعزير والتوقير لرسول الله .
وقال تعالى : لا تجعلوا دعاءَ الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قال ابن كثير : ( عن ابن عباس كانوا يقولون يا محمد يا أبا القاسم ،فنهاهم الله عز وجل عن ذلك إعظاماً لنبيه قال فقالوا:(
يا رسول الله يا نبي الله ) وكذا قال مجاهد وسعيد بن جبير .وقال قتادة:( أمر الله أن يُهاب وأن يُبجَّل وأن يُعظَّم وأن يُسوَّد ) .
ومن حقوق المصطفى على أمة الإسلام الاحتكام إليه في كل أمر يختلفون فيه
من العقائد والأخلاق والعبادات والمعاملات وسائر شئون الحياة .
قال تعالى : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في ما شجر بينهم ثم لا يجدوا
في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما النساء (65) .
من حقوقه محبته أكثر من النفس والمال والولد
قال الله تعالى : قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى
يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين التوبة (23-24) .
فعلينا أن يكون الرسول أحب إلينا من أنفسنا وآبائنا وأبنائنا وأهلينا وأموالنا كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:( والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده
ووالده والناس أجمعين) رواه البخاري ومسلم وفي لفظ لمسلم: ( وأهله وماله ).
وفي البخاري عن عبد الله بن هشام أنه قال:( كنا مع النبي وهو آخذ بيد عمر ابن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلى من كل شيء إلا من نفسي. فقال النبي : (لا والذي نفسي بيده، حتى أ كون أحب إليك من نفسك). فقال له عمر: فإنَّك الآن والله لأنت أحب إلى من نفسي. فقالالنبي : الآن يا عمر ).
ومن حقوقه على أمته أن يُصلُّوا ويُسلِّمُوا عليه كما أمرهم الله بذلك :
قال تعالى : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما .
قال ابن كثير -رحمه الله- : ( والمقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه يثني عليه عندالملائكة المقربين وأن الملائكة تصلي عليه ثم أمر
تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه ليجتمع الثناء عليه من أهل العَالَمَيْنِ العلوي والسفلي ) اهـ.
ومن حقوقه على الأمة الإسلامية :
احترام أصحابه وأهل بيته وزوجاته وموالاتهم وبيان فضائلهم ومزاياهم العظيمة والذَّب..يعني الدفاع عن أعراضهم وبيان مكانتهم عند الله وعند رسوله وخيار هذه الأمَّة وبغض من يتعرض لصحابته
الكرام أو أحد منهم.
عن أبي سعيد الخدري قال قال النبي :( لا تسبوا أصحابي فلو أنَّ أحدكم أنفق مثل أُحد ذهباً ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه ) رواه البخاري.
الادب مع الرسول................
وأما الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم : فالقرآن مملوء به .
فرأس الأدب معه : كمال التسليم له والانقياد لأمره وتلقي خبره بالقبول والتصديق دون أن يُحمِّلَه معارضة خيال باطل يسميه معقولا أو يُحَمِّلَه شبهة أو شكا أو يُقدِّمَ عليه آراء الرجال وزُبالات أذهانهم
فيُوَحِّدَه بالتحكيم والتسليم والانقياد والإذعان كما وحَّدَ المُرْسِلَ سبحانه وتعالى بالعبادة والخضوع والذل والإنابة والتوكل.
ومن الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم : أن لا يتقدم بين يديه بأمر ولا نهي ولا إذن ولا تصرف حتى يأمر هو وينهى ويأذن كما قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله
[ الحجرات:1] .
وهذا باق إلى يوم القيامة ولم ينسخ فالتقدم بين يدي سنته بعد وفاته كالتقدم بين يديه في حياته ولا فرق بينهما عند ذي عقل سليم .
ومن الأدب معه : أن لا تُرفع الأصوات فوق صوته فإنه سبب لحبوط الأعمال فما الظنُّ برفع الآراء ونتائج الأفكار على سنته وما جاء به ؟! أترى ذلك موجبا لقبول الأعمال ؟! ورفع الصوت فوق
صوته موجبا لحبوطها .
ومن الأدب معه : أن لا يُجعل دعاءه كدعاء غيره قال تعالى : لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا أي: أنكم لا تدعونه باسمه كما يدعو بعضكم بعضا بل قولوا : يا رسول الله يا
نبي الله وقيل : أن المعنى لا تجعلوا دعاءه لكم بمنزلة دعاء بعضكم بعضا إن شاء أجاب وإن شاء ترك بل إذا دعاكم لم يكن لكم بُدٌّ من إجابته ولم يسعكم التخلف عنها ألبتَّة.
واخيرا ..ان ما يفعله خصوم الاسلام ليدل على ضعف المسلمين وما هم فيه من وهن ولا يخاف منعم أحد، ولن تظهر العزة للمسلمين حتى يرجعوا إلى دينهم ويعودوا لسنة نبيهم وهذا هو الحل في
اذلال هؤلاء الخصوم أن ترجعوا إلى دينكم ليس بالمقاطعات والمظاهرات بل بالرجوع إلى الدين والتمسك بسنة سيد المرسلين.
عن ابن عمر قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط اللّه عليكم ذلاًّ لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم".
ووللأسف تجد بعض من ينتسب إلى الإسلام يستهزئ بنبيه وهو لا يعلم وذلك حين يستهزئ بسنته فبعضهم يسخر من تقصير الثياب وبعضهم يستهزئ من إطالة اللحية وغير ذلك من السنن وهذا من
الاستهزاء بنبينا لأنه هو الذي شرع لنا ذلك، فانتبهوا عباد الله وعودوا إلى ربكم واتبعوا نبيكم تعود لكم عزتكم.
[size=18]دعاء
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ...
اللهم أعز دينك وأعل كلمتك..
اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله في نفسه واجعل تدميره في تدبيره
اللهم من استهزأ برسولنا فشل يمينه واخسف به الأرض وأرنا فيه عجائب قدرتك يا سميع الدعاء
اللهم وفق ولاة أمورنا لما تحب وترضى ..
اللهم إنا نسألك الأمن والأمان والإيمان ، اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.أسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا احترام هذا الرسول الكريم ومحبَّته واتِّباعه وأن يُثبِّتنا على ذلك وأن يُوفِّق الأمَّة
الإسلامية جميعاً أن تجتمع على كلمة الحقِّ على كتاب ربِّها سبحانه وعلى سنَّة نبيِّها وأن يُعِزَّها الله ويُكرمها بهذا الدِّين الحقّ الذي أعزَّ الله به محمداً وأصحابه وأظهرهم الله على ملل الكفر كلِّها كما قال
تعالى : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
موقع ...." المنهاج "..................[/size]........ ...[/b]
عدل سابقا من قبل عبدالقادر الزعيم في الجمعة 21 سبتمبر 2012 - 23:22 عدل 3 مرات | |
|
| |
abderrahim .عضو مميّز
عدد المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 10/04/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم ............ خطبة الجمعة ......... الجمعة 21 سبتمبر 2012 - 23:11 | |
| موضوع الساعة حفظك الله يا سي عبدالقادر وجزاك الله على خطبك المهمة صلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم | |
|
| |
Abou Sofiane مشرف
عدد المساهمات : 1300 تاريخ التسجيل : 07/04/2011 الموقع : Ainzora 24
| موضوع: رد: مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم ............ خطبة الجمعة ......... السبت 22 سبتمبر 2012 - 0:26 | |
|
اللهم آمين........جزاك الله أخي عبد القادر
خطبة هذا اليوم رائعة كالعادة
| |
|
| |
عبدالسلام إمام المنتدى
عدد المساهمات : 771 تاريخ التسجيل : 09/04/2011 الموقع : ainzora24.com
| موضوع: رد: مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم ............ خطبة الجمعة ......... السبت 22 سبتمبر 2012 - 14:36 | |
| السلام عليكم ورحمة الله
حياك الله أخي سي عبد القادر وبارك الله لك في الزوجة والأولاد ..
أحسنت في اختيار موضوع خطبتك ..
وأنا أيضاً كانت خطبتي البارحة بعنوان : مكانة النبي عند رب العالمين .. | |
|
| |
البندقية الهادئة .عضو مميّز
عدد المساهمات : 2493 تاريخ التسجيل : 19/05/2011
| موضوع: رد: مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم ............ خطبة الجمعة ......... السبت 22 سبتمبر 2012 - 21:00 | |
|
جزاك الله أخي عبد القادر ....
| |
|
| |
mohamed awlad sidi otman .عضو مميّز
عدد المساهمات : 293 تاريخ التسجيل : 15/05/2010 العمر : 33
| موضوع: رد: مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم ............ خطبة الجمعة ......... الأحد 23 سبتمبر 2012 - 13:11 | |
| baraka alaho fik wajazaka alaho khayr
| |
|
| |
الجغاوي دريس .عضو مميّز
عدد المساهمات : 250 تاريخ التسجيل : 17/09/2011
| موضوع: رد: مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم ............ خطبة الجمعة ......... الأحد 23 سبتمبر 2012 - 13:15 | |
| | |
|
| |
sos ain zora .عضو مميّز
عدد المساهمات : 378 تاريخ التسجيل : 10/09/2011
| موضوع: رد: مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم ............ خطبة الجمعة ......... الأحد 23 سبتمبر 2012 - 15:17 | |
| | |
|
| |
mtalssia .عضو مميّز
عدد المساهمات : 523 تاريخ التسجيل : 23/08/2010 الموقع : ainzora24.com
| موضوع: رد: مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم ............ خطبة الجمعة ......... الأحد 23 سبتمبر 2012 - 23:07 | |
| السلام عليكم ورحمة الله
بـــــــارك الله فــــــــيـــــــك... وجزاك الله عنــــــــا خيرا | |
|
| |
عياد زروال .عضو مميّز
عدد المساهمات : 498 تاريخ التسجيل : 10/08/2011
| موضوع: رد: مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم ............ خطبة الجمعة ......... السبت 29 سبتمبر 2012 - 15:01 | |
| الســــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــــــــــاته
جزاك الله خيراً أخي عبد القــــــــــــــادر على مسايرتك بخطبك المختارة لآلام الأمة وغضبها وحــــــــزنها وهي ترى أقزاماً من البشر يتطاولون بصور وأفلام حقيرة سخيفة بخيسة على سيد الخلق وإمام المتقين ، ظانين أن
أفعالهم هذه ستؤثر على عقيدة التوحيد المنغرسة والنقوشة في أعماق قلوب المسلمين ... إن قدر الرسول الكريم صلى اللله عليه وسلم في قلوب الأمة ووجدانها لا يمكن أن يتزحزح ويضمحل كما يظنون ... وشهادة ربنا عز وجل له
بالنبوة والرسالة والأخلاق والصفات الحميدة كافية لقدره ومنزلته والله يتولى الصالحين , هذه الشهادة الأزلية المنقوشة في كتابه العزيز : { ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ {1} مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ {2} وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ
{3} وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ {4} فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ {5} بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ {6} إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {7}) . سورة القلم ، وكفى بالله شهيدا ... | |
|
| |
| مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم ............ خطبة الجمعة ......... | |
|