توضيح من الحسن بلال ضحية الهجمة الشرسة من موقع شقيق يدافع عن مندوب الشباب
في ظل الهجمة الشرسة التي اتعرض لها مند وقت طويل من قبل الموقع الدريوش سيتي الذي عملت به متطوعا مدة طويلة بدون مقابل حبا في هذه الرسالة
النبيلة التي نسعى من خلالها الى مد الرأي العام بالداخل والخارج عن اخبار المدينة والاقليم وتنويرهم بكل ما استطعنا من قدرة .
دأب من وقت طويل هذا الموقع للاساءة لي شخصيا بدون سبب يذكر وقد بلغت ذروة حملته ضدي بعد ان تقدمت بشكاية ضد مندوب الشباب والرياضة لاقليم الدريوش لدى محكمة الدريوش شكاية سب وقدف ووصفي بالمرتزق بدون وجه حق.
فقط لانني انتقدته في مقال حول ضعف آداءه على مستوى الاقليم، وكنت دائما اطرح السؤال ماذا فعل مندوب الشباب والرياضة لأقليم الدريوش وفلم يقبل النقد فاعتدى علي ، وهذه مشكلة شخصية وللقضاء كلمة الفصل ..
مند ان قدمت هذه الشكاية قامت دنيا هذا الموقع ولم تقعد وبدات المواضيع وتعليقات لاصحاب الموقع المذكور باسماء مستعارة تتهاطل على الموقع كلها تصب في اتجاه شتمي وسبي ووصفي باقدح الاوصاف بدون ان امس احد منهم بسوء لا لشيء الا انني فتحت موقع جديد لاغناء المشهد الاعلامي بالدريوش ما اجج نار الحسد والنقمة والبغض لدى بعض اصحاب هذا الموقع بشكل غريب .
واطرح السؤال على القراء الكرام هل قراتم لي مقال أسيء فيه لذلك الموقع او اصحابه؟
وعودة الى الموضوع الاخير الذي وصفه كاتب المقال بموقع الدريوش سيتي ــ فظيحة اعلامية صحفي يجر زميله الى المحكمة ــ فكثير منكم قد اطلع على الحقيقة وللتوضيح فقط لمن فاته المشهد . انضر صورة المقال الذي نشر بمرقع محلي اسفل الصفحة . وقال عنه الدريوش سيتي انه مقال عادي لتكتشف النفاق.
بعد ان قدمت شكاية ضد مسؤول قطاع الشباب والرياضة توالت الهجمات في نفس الموقع وموقع المشتكى بصاحبه و تهاطلت العديد من المواضيع والردود بالقدف والشتم باخبث العبارات التي تأكد ان لااصحابها ولا من سمح بها انهم بلا اخلاق وبدون مستوى وبعيدون عن العمل الاعلامي النبيل.
ان الموضوع الذي نشر بهذا الموقع تحت عوان فضيحة اعلامية صحفي يجر زميله الى القضاء فهو كلام فيه الكثير من النفاق ولي الدليل القاطع وهناك شهود والكثير منكم شاهد هذه التفاصيل عبر موقع محلي الذي نشر مهزلة تحت عنوان ــ اللقيط حسن بلال يهدد مؤسس موقع محلي ــ وافتتح مهزلة المقال بالشتم والقدف والنعت باللقيط والمرتزق واللئيم والكثير من الافاظ التي لاتصدر من انسان عاقل ولا من ذو تربية حسنة ، فماذا عسى أي واحد منكم ان يفعل ؟ بالفعل مسكت اعصابي واخبرت بعض الشرفاء ودخلوا الى موقع الذي نشر فيه هذا المقال وشاهدوا بأم أعينهم ثم استدرك فداحة الخطأ الذي وقع فيه فعدل المقال واستبدل تلك الكلمة النابية بكلمات اخرى ولكن بعد فوات الاوان
صورة الموقع الذي نشر الموضوع المسيئ
فرفعت شكاية لدى نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية فرع الدريوش ضد هذا الزميل بين قوسين .
فهل منكم من ينكر علي هذا الحق ؟ وماذا كان عليكم ان تفعلوا لو تعرض اي واحد منكم لما تعرضت له دون سبب. فقط لانني اتصلت به وكلمته
الا يدعن في إساءتي عبر الردود يكتبها هو وينسبها الى الزوار والله من فوقي خير شاهد انني قلت له بالحرف ــ الجراري خليني مع الوالد ديالك في التقار فلم يكثرث ومازاده كلامي الا تعنتا واصرارا ـ
فدهب مباشرة وكتب مقال ونشره تحت عنوان ــ اللقيط حسن بلال يهدد مؤسس الموقع فادعن في الشتم والقدف باقبح الكلام وهو لايعلم انه يوقع بخط يديه على دخوله السجن بتهمة القدف والسب والتشهير.
اذاً من منكم لو تعرض لمثل هذا الاعتداء عبر موقع الاليكتروني وبكل هذه الاساءة له حل اخر؟
وهل هذا الموضوع يعتبر موضوعا عادي كما جاء في موقع الدريوش سيتي ؟
هل ارتكتب فضيحة اعلامية كما جاء في موضوع الدريوش سيتي؟
وهل فعلا اخطات في تصرفي عندما لجات الى القضاء ولسيما وانها ليست هي الاولى بل اكثر من اسبوع والحملة مستمرة ضدي وبدون توقف فقط لانني اشتكيت بالمسئول هذا فاتخدوه سبب مباشر والسبب الغير مباشر هو كوني ارتكبت جريمة في حقهم عندما فتحت موقع اعلامي اخر تحت ادارتي .
أما قولهم انهم استغربوا له كون السيد النائب وكيل الملك لدى محكمة الدريوش آمر بفتح تحقيق معمق وعاجل لموضوع وصفوه بمقال عادي.
فهل حقاً هو حقاً موضوع عادي؟ .
أم هناك نفاق وتحامل وعدوانية وظلما وعدواناً على هذا العبد الضعيف بدون موجب حق؟
ان السيد نائب وكيل الملك المحترم لدى محكمة الدريوش قد تطوع في وقت خارج العمل وعقد معنا نحن الاثنين عبد ربه هذا والمعتدي لقاء ودياً بحضور رجل درك اخر حاول بكل ما استطاع ان تعود المياه لمجاريها وسعى الى الصلح للحيلولة دون تطور الامور في خطوة تحسب له جزاه الله خيراً.
وقد خرجنا باتفاق فإن طبقه ستهدأ الامور. وإن عــاد عـدنا.
هذه هي الحقيقة بكل حذافرها ، هذا هو كل ما حصل ولو كان الموقع المذكور يمنح فرصة للرأي الاخر ويرفع الحصار عن من يخالفه الرأي لعرفتم . الحقيقة كما هي . وللقارئ الموقر واســـع النضـــر
اعود مرة اخرى لاعتذر لكل الاخوة على كل هذه الترهات التي لايستحق منا هذا القارئ الكريم تضييع وقته بخزعبلات لاتقدم للمدينة ولا للاقليم اي شيء .
فتحية لكل القراء الكرام والشرفاء في كل ربوع هذه الارض الطيبة
والسلام
تـــــوضيح من الدريــوش سيتي في الموضــوع
الدريوش سيتي
كان بودنا وضع القلم جانبا وعدم العودة للخوض في ما يجري ويدور في مواقع إلكترونية وفي أكثر من موقع ومكان،حول تحركات جمعيات وصحافة محلية، في معركة ـ طواحين الهواء ـ حيث النيران وصلت أوارها وبلغت حدا معه بات القارء يجعد صعوبة في معرفة من الجاني ومن الضحية،في هذه المعركة الوهمية.
وهذه العودة أتت بسبب ما جاء في بيان منشور بموقع محلي حديث الولادة،والذي تضمن كلاما كبيرا وحوى ومغالطات عديدة،دفعتنا لبسط مقال للرد على ما يتعلق بالدريوش سيتي،إذ قال صاحب البيان كلاما مجانبا للصواب،وبالتالي لابد من توضيح للرؤية على هامش هذا البيان.
قال صاحب المقال في بيانه، بأن موقع الدريوش سيتي قد شن حملة عليه،من خلال ما كتب حول الحملة التي تستهدف مندوب وزارة الشباب والرياضة بالدريوش،وهذا لم يأتي في المواد المنشورة بالدريوش سيتي،واما الردود التي تلي المواضيع فهي تعبر عن رأي أصحابها.
واتهم البيان الموقع بالدفاع عن مندوب وزارة الشباب والرياضة،وهذا غير صحيح وإنما الموقع أبدى إستغرابه وتنديده بالحملة الجماعية،نقول الجماعية، التي تجري ضده،وقلنا بأن ما وقع بين ـ صحفي ـ ومندوب الرياضة يجب أن يبقى في إطاره والركوب على القضية إنحراف واستغلال بشع لخلاف ثنائي يجب أن يبقى بعيدا عن أي استغلال،وقلنا بالحرف الكبير بأن المندوب قادر على الدفاع عن نفسه ولسنا في موقع الدفاع عنه(أنظر المقال السابق).
وكل ما فعله الموقع في القضية بين المندوب والصحفي المحلي،هو البحث عن الحقيقة في الموضوع والنظر للواقعة من زاوية أخرى والعمل على مقارنة شكوى الصحفي بما توفر من معطيات عما صدر عن المندوب بحسب شكوى الصحفي،لأننا ندرك بأنه ليس كل مايقال صحيح،والقضاء وحده من يجتهد في معرفة الخيط الأبيض من الخيط الأسود في القضية.
وأما عن ـ صحفي يجر زميله...ـ فالموقع بعد أن وردت عليه أخبار تقول بأن صحفي محلي محتجز عند الدرك إثر رفع شكاية به من طرف زميل له في ذات العمل،بسبب مقال نشر عب النت،سارع طاقم الموقع لزيارة مقر الدرك،وذلك سعيا منه لمعرفة ملابسات القضية والتحقق من الأخبار التي وردت عليه في الموضوع، وبعد معاينة الواقعة تبين بأن طريقة التعامل مع المشتكى به غير لائقة،وقد عبر الموقع بكل وضوح عن اندهاشه للطريقة التي عومل بها الصحفي،واعتبر الإبقاء على المشتكى به في مخفر الدرك مخلا بالقانون لأن الدرك الملكي مطلوب منه الإستماع للأطراف وتدوين المحاضر لا غير في مثل هاته الحالات،ولم نكن نحن في الموقع طرفا في القضية ولا مساندا لأحد فيها.
وعن ما قيل بأن الدريوش سيتي ـ غاضه ـ ميلاد موقع جديد وبالتالي فهو عمد الى نشر كتابات ومقالات تخص الموقع الجديد وصاحبه،فهذا وهم وقصة من نسج الخيال.
وفيما يتعلق بما جاء في المقال الذي رفعت بشأنه شكاية،وقلنا عنه بأنه عادي،فإننا لم نتحدث عن المضمون فيما كتبناه،ولكن قلنا بأن المقال عادي ولا يستحق المحاكمة والذهاب الى القضاء،لأننا ندرك بان من يعمل في الإعلام ينظر الى مثل هاته الأمور بأنها عادية ولا تستحق القضاء،بل تتطلب ردود ونقاشات إعلامية.
وفيما يخص إعتبارنا لما جرى ووصفنا له بالفضيحة،فهذا ما بدى لنا في هذه الحالة،فأن يجر صحفي صحفيا ويسحبه الى القضاء بسبب مقال فهذا في نظرنا ليس بفضيحة فحسب،وإنما أكثر من الفضيحة.لأننا نعتقد بأن الصراع الإعلامي بين الإعلاميين يجب أن لا يتجاوز عتبة الصحافة
