في مقال سابق ،نبهنا إلى وجود جمعيات منحرفة بمدينة الدريوش ،كل همها إقامة حفلات شاي وتوزيع الحلوى ،والتقاط الصور .وأعمالها تخالف قوانينها الأساسية التي تقرأها على الحضور أثنا قص شريط إنطلاقها . والواقع يؤكد ما أشرنا إليه سابقا ،بل نجد الأيام الأخيرة تزيدنا يقينا بانحراف مسار أغلب الجمعيات بالدريوش .وذلك من خلال عدد من الأنشطة الرديئة ،والتحركات المشبوهة لهاته الجمعيات .
كلامنا لايخرج عن سياق كلام وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني – الحبيب الشوباني – الذي قال مؤخرا : هناك مجتمعا مرتزقا لا يقدم الخدمات التي تنص عليها أوراقه الرسمية .ومع ذلك يجد الطريق سهلا نحو صناديق المال العام "وأضاف " : إن97 في المائة من الجمعيات لاتقدم أي وثيقة عن أعمالها .
وتوعد – الوزير – الجمعيات بضبط مسارها وتقديم المعلومة عن المجتمع المدني بسائر مدن المملكة .
فكم من جمعية منحرفة ومشبوهة بالدريوش ؟ أكيد أكثر من 97 في المائة !؟
driouchcity.net