Www.AinZora24.Com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Www.AinZora24.Com


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالإنفعالات والتأثيرات العكسية DNkvv0

 

 الإنفعالات والتأثيرات العكسية

اذهب الى الأسفل 
+4
sos ain zora
بزعني حسن
البندقية الهادئة
عياد زروال
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالثلاثاء 28 فبراير 2012 - 20:44

بسم الله الرحمان الرحيم

الإنفعالات والتأثيرات العكسية
الطرف الأول:اسكت ولا انهرس ليك النيف.
الطرف الثاني:ميكونش من العاجزين اجبد اجنوية ولا الهراوة أيعطيه..
النتائج:
الطرف الأول فالمستشفى أو في القبر
الطرف الثاني:في السجن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نتحاور؟؟؟؟؟وما هي آداب الحوار؟؟؟؟؟وهل العنصرية تعالج المشاكل المتنازع عليها؟؟؟؟وما هو أدب النزاع؟؟؟؟؟وهل حقا يؤدي الى الهاوية؟؟؟؟
ومن هو المنتصر والفائز في المبارة؟؟؟؟؟وكيف نحل المشكلة؟؟؟؟؟؟؟
إخواني الكرام:في بعض الأحيان أتصور أننا نعيش في عالم غريب عن الأطوار...تستولي عليه جيوشا غابوية من ردود الأفعال...فنجد الإنسان يحلق بجناحيه إلى سلطة الجهل والجبان...ليتخذ أسوأ قرار يؤديه إلى الهاوية بدلا من امتلاك نفسه والصبر عليها...ومواجهة العدوان النفسي بالتعاليم الإسلامية....لكن وللأسف....غاب الوعي من دائرة المجتمع الإسلامي فصار الإنسان عدو الإنسان...والعداء يقتصر بالخصوص على الإخوان والأقارب والأحباب...حيث أن المحاكم المغربية لم تنشأ إلا في حل وعلاج قضايا البشر الذي ينتمي إلى نفس العرق...وبعدئذ نطلب من الله أن يغيثنا بالغيث والمطر...هل المطر سيأتي بهذه الأحقاد التي تحملها صدور البشر؟؟؟؟وهل هو غافل عما يقع في ملكه وأرضه؟؟؟لا نكونوا أغبياء في بعض الأحيان...فنعصي الله سرا وعلانية وبعد ذالك ننتظر أياما ممطرة كما نريد...
إن الكلام الطيب الذي يخرج من نفوس طيبة قد يذوب الصخور الصماء ...يسحر القلوب ويقويها...فالإنسان بطبعه جريح منكسر... فمن الواجب أن نجد له دواء كافيا لهذا الجرح وليس أن نصب عليه الكحول ليزيد جرحا ونارا...جروحا متكاثفة بعضها فوق بعض... الإدارات...وفي المحاكم...وفي البيت أيضا...حيث الجرح ينموا ويتطور والصيدليات تظل في فقدان أبدي..
لا أريد أن أتعمق في الموضوع..وربما قد خرجت عن سياقه..لذا أدعوكم الى طاولة النقاش لمزيد من الآراء والأفكار حول ما يعانيه مجتمعنا من خلال الأسئلة السابقة أعلاه....والسلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالثلاثاء 28 فبراير 2012 - 21:25

تحية طيبة تفوح بعطر ازهار منطقتنا الذائقة سعيد
اصبت اختيار الموضوع فكلماتك هذه جعلتني اسبح في شواطئها وفي نفس الوقت اقاتل امواجها لان فيها عبرة لنا ولا احد منا سيعمل بها لاننا لا نعترف بالافظل منا . لنغير سلوكنا من فظلكم اخواني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عياد زروال
.عضو مميّز



عدد المساهمات : 498
تاريخ التسجيل : 10/08/2011

الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالثلاثاء 28 فبراير 2012 - 23:15


موضو ع الحــــــــــــــــــــوار مهم جدا يستحق النقاش والتفاعل وتبادل المعلومات من كل الأعضاء والزوار ، لأنه من وسائل التواصل

والتعارف وتصحيح بعض المعتقدات الخاطئة عند المحاور التي يعتبرها من المسلمات ، الحوار كذلك وسيلة من وسائل الإنفتاح على الآخرين

والإستفادة من تجاربهم المختلفة ، فلو جلس الناس في كل ما يشوبهم الى طاولة الحوار لما وقع كثرة الإختلافات السائدة الآن ، إن التنافـــــــر

وعدم الإعتراف بالآخر الذي يطلب الحـــوار هو السبب في مثل هذه الويلات الدموية التي تعيشها الأمة الإسلامية المجزأة اليوم ، ولنا في

الأحداث الليبية والسورية خير دليل وبرهان على نتائج رفض الحوار واختيار التنافر والأنا الأعلى الذي ابتلي به حكام المسلمين إزاء شعوبهم،

عجبا لأمة كتابها ملئ بالحوارات البناءة كيف يختار بعض حكامها الرصاص والقتل عوض الحـــــــــــــوار والتفاهم ..... تبا لكل منصب

يزهق صاحبه دما من أجل بقائه , والله المستعان

إطلا لة مختصرة وأتمنى أن يتطور الموضوع أكثر الى أن نصل بقناعة كاملة الى أن الحوار هو السبيل لكل تعايش سلمي يمكن أن يقع بين

بني البشـــــــــــــــــــــــــــــــــر ، ولي عودة بحـــــــــــــــــــــول الله تعالى .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالأربعاء 29 فبراير 2012 - 8:24

يا سلام عليكم
كنت مخطئا بشأن ابناء منطقتي ولكن ألان ظهر العكس اشكركم جزيل الشكر على هذه المساهمات الغالية التي تفتح العقل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البندقية الهادئة
.عضو مميّز
البندقية الهادئة


عدد المساهمات : 2493
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالأربعاء 29 فبراير 2012 - 21:03

الســــــلام عليكـــــم

شكرا لك أخي سعيد ... موضوعك هذا فيه مفاهيم عدة ...

الأنفعال ... العنصرية ... الحوار ...

تحدث الأخ عياد عن الحوار ومكانته في المجتمع ...

أما الانفعال فلربما ينبغي علينا أن نكتب صفحات كثيرة عن مفهومه و أسبابه و أنواعه ...

بصفة عامة عن مدرسة علم النفس الفيسيولوجية ...

كما نعرف أن الانفعال هو انتقال الانسان من حالة الهدوء النفسي و الجسدي الى حالة القلق و الاضطراب تختلف من شخص لأخر ...

وهذا السلوك موجود بكثرة عند العينزوريين ، والذي يأتي مفاجئا لأتفه الأشياء ...

دون التفكير مسبقا في عواقبه السلبية والتي يندم عليها الانسان لاحقا ...

السلوك طبيعي ... موجود في كل انسان ... و تختلف طبيعته من منطقة لأخرى ...

بانفعال بطيئ و بانفعال سريع الموجود عندنا بكثرة في عين زورة ...

حقيقة أخي سعيد فالاندفاع والعنف الذي يسببه الانفعال لا يعبر عن السلوك الانساني الراقي ...

فان اراد الانسان الترفع عن المستوى ( الحيواني) عليه أن يواجه الأشياء بالحكمة و التعقل لا بالعنف و الاندفاع الجسدي و النفسي ...

فعلى الانسان أن يربي نفسه ويدربها على القيم الأخلاقية على الصبر و تحمل الشدائد
...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بزعني حسن
.عضو مميّز
بزعني حسن


عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 03/02/2012

الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالخميس 1 مارس 2012 - 12:59

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم وسلم وبارك وأنعم على سيدنا ومولانا رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
إليكم هذه المشاركة المتواضعة أرجو أن تنال منكم الإهتمام ومن الرحمان القبول .
قال الله تعالى:{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} [هود: 118-110].
جاء في كتاب المنهاج في ترتيب الحجاج:
و لكثره الاختلاف بين الناس وجدت المناظرات لإقرار الحق و الوصول إليه
و هذا العلم من أرفع العلوم و أعظمها شأنا , لأنة السبيل الى معرفة الاستدلال و تميز الحق من المحال , و لولا تصحيح الوضع في الجدل لما قامت حجة و لا أتضحت محجة , و لا علم الصحيح من السقيم و لا المعوج من القويم .

المناظرة لغةً : يقال : ناظر فلاناً : صار نظيراً له , وناظر فلاناً : باحثه وباراه في المجادلة , وناظر الشّيء بالشّيء : جعله نظيراً له .
فالمناظرة مأخوذة من النّظير أو من النّظر بالبصيرة و نظر في الشئ أي ابصره.
والمناظرة اصطلاحاً : عرّفها الآمدي بأنّها تردد الكلام بين الشّخصين يقصد كل منهما تصحيح قوله وإبطال قول صاحبه ليظهر الحق , وعرّفها طاش كبرى زاده "هي النظر بالبصيرة من الجانبين في النسبة بين الشيئين إظهارا للحق"
وقد رسم ابن خلدون في المقدمة معالم هذا العلم، ومسوغاته وغاياته حين قال"فإنه لما كان باب المناظرة في الرد والقبول متسعا، وكل واحد من المتناظرين في الاستدلال والجواب يرسل عنانه في الاحتجاج، ومنه ما يكون صوابا ومنه ما يكون خطأ، فاحتاج الأئمة إلى أن يضعوا آدابا وأحكاما يقف المتناظران عند حدودها في الرد والقبول، وكيف يكون حال المستدل والمجيب، وحيث يسوغ له أن يكون مستدلا، وكيف يكون مخصوصا منقطعا، ومحل اعتراضه أو معارضته، وأين يجب عليه السكوت ولخصمه الكلام والاستدلال، ولذلك قيل فيه إنه معرفة بالقواعد من الحدود والآداب التي يتوصل بها إلى حفظ رأي أو هدمه..."
و هناك تعريف أخر : حوار بين شخصين أو فريقين يسعى كل منهما إلى إعلاء وجهة نظره حول موضوع معين والدفاع عنها بشتى الوسائل العلمية والمنطقية واستخدام الأدلة والبراهين على تنوعها محاولا تفنيد رأي الطرف الآخر وبيان الحجج الداعية للمحافظة عليها أو عدم قبولها .و اذا لم تكن المناظرة لأظهار الحق كانت مراء و جدالا و خصومة و وبالا على صاحبها
قال الإمام النووي – رحمه الله - : ( مما يذم من الألفاظ المراء , والجدال , والخصومة ).
قال الإمام أبو حامد الغزالي : المراء طعنك في كلام الغير لإظهار خلل فيه , لغير غرض سوى تحقير قائله وإظهار مزيتك عليه .
قال : وأما الجدال فعبارة عن أمر يتعلق بإظهار المذاهب وتقريرها .
قال وأما الخصومة فلجاج في الكلام , ليستوفي به مقصوده من مال أو غيره .
وتارة يكون ابتداء ً, وتارة يكون اعتراضاً , والمراء لا يكون إلا اعتراضاً)
ثم قال الإمام النووي : ( واعلم أن الجدال قد يكون بحق , وقد يكون بباطل
وللكلام بقية...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sos ain zora
.عضو مميّز
sos ain zora


عدد المساهمات : 378
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالخميس 1 مارس 2012 - 22:11

السلام عليكم
خطوات علمية وعملية لعلاج الانفعال المزمن
1ء يؤكد علماء النفس وعلى مدى أكثر من نصف قرن أن هنالك خطوة أساسية يجب القيام بها لمعالجة الانفعالات، وهي الاعتراف بالخلل أو المرض. فالانفعال النفسي عندما يتطور فإنه يتحول إلى مرض يلازم المريض طيلة حياته، ولا يبدأ هذا المريض بالشفاء حتى يعترف المريض بأن هذا المرض موجود وأنه يجب عليه أن يسارع إلى علاجه.
وهذه حقيقة علمية وليست رأياً لعالم نفس أو نظرية تخطئ وتصيب، وذلك لأن جميع العلماء يؤكدون هذه الحقيقة، أي حقيقة أن يخاطب الإنسان نفسه بعد الانفعال مباشرة ويحاول أن يعترف أمام نفسه بأنه قد تسرّع وأخطأ بهذا الانفعال. وهذه هي الخطوة الأهم في علاج الانفعال.
2ء الخطوة الثانية وهي مهمة ومكملة للأولى وهي أن يحاول أن يعطي لعقله الباطن رسائل تقول له: "يجب عليّ أن أتوقف عن هذه الانفعالات لأنها خاطئة وتؤدي إلى نتائج غير مرغوبة وتسبب لي كثيراً من الاحراج".
وهذه الرسالة يجب عليه أن يكررها ويقتنع بها، بكلمة أخرى يجب أن ينوي على عدم العودة لمثل هذه الانفعالات التي يظلم بها نفسه.
3ء هنالك إجراء عملي يجب على "الانفعالي" أن يبدأ بتطبيقه على الفور وهو التسامح مع الآخرين. فقد أظهرت الدراسات أن أطول الناس أعماراً هم أكثرهم تسامحاً!!! إذن يجب عليك أن تمتلك القدرة على التسامح والعفو عمن أساء إليك أو أزعجك. إذ أنك بدون هذه الخطوة لن تتحسن وستبقى الانفعالات مسيطرة عليك. كما يؤكد الباحثون اليوم بأن إنفاق بعض الأموال على الفقراء ومساعدتهم تكسب الإنسان شيئاً من الاستقرار والاطمئنان، وتعالج لدية حدة الانفعالات(4).
إن العفو أو التسامح أمر ضروري ومهم لأنه يعالج الخلل من جذوره، فالسبب الكامن وراء أي انفعال هو إحساس هذا المنفعل بأن الآخرين قد أساؤوا له وبالتالي يحاول الانفعال كرد فعل انتقامي منهم. فإذا قرر أن يرسل أيضاً إلى ذاته رسائل يؤكد من خلالها أنه سوف يتسامح مع الآخرين وكرر هذه الرسائل فإنه سيجد نفسه متسامحاً بالفعل!
4ء هنالك إجراء داخلي يجب أن ينفذه أيضاً وهو مقاومة هذه الانفعالات ومحاولة إخمادها وذلك بتكرار رسالة أخرى مفادها: "يجب عليّ أن أقاوم أي انفعال أتعرض له مهما كان صغيراً" (5).
هذه الرسالة سوف تجد طريقها للعقل الباطن والذي يعتبر المتحكم الرئيسي بالانفعالات.
5ء كإجراء آخر وهو أنك تسلك طريقاً ما وتعتقد بقوة أنه سيؤدي بك إلى النجاح المطلوب، ولكن عند فشل هذا الطريق فإن الواجب تغييره وسلوك طريق آخر حتى يتحقق النجاح المطلوب. إن الاعتقاد بالنجاح هو نصف النجاح، أي أنك إذا اعتقدت بقوة بأنك ستنجح في عمل ما فإن هذه العقيدة ستكون الوسيلة الفعالة لنجاحك في هذا العمل.
ولذلك عليك أن تعتقد وبقوة بأنه لديك القدرة على علاج انفعالاتك وأن هذه الانفعالات سوف تذهب بيسر وسهولة ولكن يجب أن تخاطب نفسك وتوجهها باستمرار إلى ضرورة التخلي عن هذه الانفعالات وعدم الإصرار عليها.


دماغك عزيزي القارئ هو الآلة التي تستقبل الأوامر والتوجيهات، فإذا وجهتَ لهذه الآلة رسائل باستمرار مفادها أنك ستعالج الانفعالات وأنك واثق من ذلك، فإن هذه الآلة ستستجيب تدريجياً، وسوف تصبح لديك القدرة على التحكم بهذه الانفعالات. إياك أن تترك الرسائل السلبية والمظلمة تدخل إلى دماغك، بل اسمح فقط للرسائل المضيئة والإيجابية بالدخول.
والآن وبعدما رأينا خطوات العلاج العلمية بالبرمجة البشرية، ماذا عن البرمجة القرآنية؟؟!
خطوات علاجية من القرآن
لقد حدثنا كتاب الله تعالى عن صفات الجنة التي وعدها الله المتقين: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)[آل عمران: 133]. ولكن ما هي صفات هؤلاء المتقين؟
يقول تعالى في الآية التالية: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 134].
لقد تضمنت هذه الآية ثلاثة إجراأت عملية:
1ء إنفاق شيء من المال على الفقراء: وهذا ما أكده العلماء أنه يكسب الإنسان نوعاً من الاستقرار النفسي:(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ).
2ء أن يحاول الإنسان إخماد انفعالاته بأية طريقة ولا يسمح لها أن تنطلق باتجاه الآخرين: وهذه القاعدة أيضاً تعلم الإنسان شيئاً من الانضباط الذاتي (6) :(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ).
3ء لقد تضمنت الآية إجراءً عملياً يتمثل في التسامح مع الآخرين، وهذا ما يؤكده جميع العلماء اليوم من أن التسامح هو أفضل وسيلة لضبط الانفعالات. (وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ).
نأتي الآن إلى الآية التالية حيث يقول تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران: 135].
لقد تضمنت هذه الآية أيضاً ثلاثة إجراأت عملية لعلاج ظلم النفس، وجميعنا يعلم أن الانفعال والتسرع والتهور هي أنواع من ظلم الإنسان لنفسه. وهذه الإجراأت هي:
1ء الاعتراف بالذنب: فعندما يرتكب المؤمن فاحشة أو ظلماً لنفسه أو ينفعل أو يتسرع في تصرف ما يجب عليه مباشرة أن يدرك خطأه بل ويعترف به: (ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ)، إن هذه الآية تؤكد على الاعتراف بالذنب، لأن الاستغفار وطلب المغفرة من الله تعالى لا يكون إلا بعد أن يحس المؤمن بخطئه وذنبه فيستغفر الله. وقد أكد جميع الباحثين أن الاعتراف بالذنب أمام النفس هو طريق للشفاء. ولكن القرآن يأمرنا أن نعترف بذنوبنا أمام الله تعالى!! فهو الأقدر على شفائنا.
2ء اليقين بأن هذا الانفعال وهذا الخطأ يمكن معالجته: ويؤكد العلماء أن ثقة المريض بالشفاء ويقينه بذلك تمثل نصف الشفاء إن لم يكن أكثر، وهنا يتجلى معنى قوله تعالى: (وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ) فهذه الكلمات تنح المؤمن ثقة كبيرة بإمكانية مغفرة الذنب وأن هذا الانفعال يمكن ألا يتكرر.
3ء يؤكد جميع علماء البرمجة اللغوية العصبية أن الطريق المثالي لعلاج الكثير من الاضطرابات النفسية والانفعالات هو أن يكون لديه الإرادة الكافية والقوية لعدم تكرار الانفعال وعدم الإصرار عليه، والسؤال: أليس هذا ما تحدثت عنه الآية الكريمة:(وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)؟؟
لنتأمل الآن النص القرآني: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) [آل عمران: 133ء136].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سفاو
عضو نشيط



عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 06/12/2011

الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالخميس 1 مارس 2012 - 22:47

[بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم


شكرا لك أخي سعيد على هذا الموضوع القيم, الذي له ارتباط بالواقع ,واشكر كذلك

كل من أدلى برأيه , بما أن الأخ عياذ تحدث عن آداب الحوار, وتحدث الأخ البندقية

عن الانفعالات, وكذلك الاخ سوس, أسعى جاهدا بإذن الله للحديث عن لفظة تناولتها أخي سعيد وهي تعتبر

من الألفاظ المسكوت عنها حاليا ,رغم وجودها بقوة ألا وهي العنصرية, لان عنها تنبعث

تلك الانفعالات والنزاعات والشنئان , العنصرية هي لفظة لم يألفوها المسلمون ولا

العرب من قبل, بل هو مصطلح دخيل, بمعنى انه هاجر إلينا من مجتمعات أخرى, فتبناه

المسلمون وبداو يستعملونه, وهو مصطلح لنا في العربية مقابله وهو العصبية, التي

جاء الإسلام لمحاربتها لكن بما أن الأخ سعيد استعمل هذا المصطلح نسير معه لكي لا

أكون متعصبا ,

العنصرية. عرفت بتعريفات عدة لكن أفضل أن تعرف بأنها تلك العقلية التي تحمل

معتقدا بوجود تفاوت بين الأشخاص. بمعنى العنصرية هي تلك العقلية التي تسعى دائما

إلى إقصاء الأخر, وجعله متدنيا, وبالتالي تسعى أيضا إلى جعل الأنا هو الأفضل

والأحسن, يعامل معاملة حسنة, معاملة خاصة, في نفس الوقت يعامل الأخر معاملة قاسية

تؤدي به إلى الاستعباد والرق, مما ينتج عن ذلك مشاكل وحروب طاحنه . وبالرجوع إلى

التاريخ قبل الإسلام وبعده, سنجد من الأمثلة على ذلك كثيرة, وخاصة بين المجتمعات,

مثلا كان اليهود يعتبرون هم شعب الله المختار ويحتقرون الشعوب الأخرى ولا زالوا

والرومان كذلك واليونان والعرب أيضا, بل العرب كانوا لا يقبلون أن تختلط أنسابهم

بغيرهم لأنهم يعتبرون أن ذلك تلوث لأنسابهم, بل العنصرية كانت تقع حتى بين الإخوة

كما وقع للإخوة يوسف عليه الإسلام حتى وصل بهم الأمر إلى أن القوه في غيابات الجب,

ومع قابل تجاه أخيه هابيل, وفي هذا يطول الحديث, ولكن بعد ذلك جاء الإسلام ودعا

إلى التالفة والاعتصام بحبل الله وعدم التفرقة, واحترام الأخر, والإحسان إليه وعدم

الاعتداء عليه, واذايته, دعا إلى نشر المودة والمحبة والابتعاد عن البغضاء

والشحناء, وأول ما فعله صلى الله عليه وسلم عند ما هاجر إلى المدينة, آخى بين

الأوس والخزرج ,بعد حروب طويلة التي يبتدئونها على أتفه الأمور, وآخى بين الأنصار

والمهاجرين, بل بالرجوع إلى القرءان الكريم نجده غني بالآيات التي تحارب

العنصرية بطريقة أو بأخرى, أن الإنسان أصله من تراب قال تعالى ( منها خلقناكم

وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم )لا يمكن له أن يتعصب لنسب وان الناس خلقوا من أب

واحد وهو ادم وأنهم يعبدون إلها واحدا إذا فبماذا يعتبر احدنا انه أفضل من

الأخر, فإذا كان ذلك باللسان واللون فان الله جعل ذلك من آياته قال ( ومن آياته

خلق السموات والارض واختلاف ألسنتكم وألوانكم ) فاذا كان ذلك بالغنى فالله تعالى

يقول( يأيها الناس انتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ) وقال صلى الله عليه

وسلم: "أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلكم لآدم، وآدم من تراب، لا

فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجميٍ على عربيٍ، ولا لأحمر على أسود، إلا بالتقوى" إذا لا

يحق لأي احد أن يقول للأخر أنا أفضل منك قال تعالى ( يأيها الناس ) لم يقول

يافلان ( اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) وقال يأيها الناس اعبدوا ربكم )

بل نهى عن التنابز بالألقاب وعن السخرية وعن النميمة, كل ذلك لآجل أن لا يدعي

الإنسان انه أفضل من الأخر, وبالتالي ينتج عن ذلك من العداوة ما ينتج هذا ما جاء

به الإسلام لكن لما ذهبت القرون الأولى بدأت تظهر عدة فرق كل واحدة تتعصب لأفكارها

فنشبت بسبب ذلك حروب طاحنة ,ولا زال ذلك يحدث إلى ألان رغم تلك الاتفاقيات

والقرارات الدولية الكاذبة التي تدعوا إلى إلغاء التميز العنصري , وخاصة بين

المسلمين والديانات الأخرى إلا أننا لا زلنا نرى ذلك كل يوم, ما يحدث الآن في

فلسطين وفي سوريا وفي عدد من الدول إلا نتيجة لهده العنصرية , ربما تحدثت

باختصار شديد على العنصرية بمفهومها الواسع, بعد هذا انتقل إلى قريتنا العزيز

التي تحتوي أناس ما شاء الله, فيهم هذه النزعة مغروسة لا يمكن لاي كان أن يقتلعها

أبدا, أناسنا يفتقدون لشيء اسمه الواقعية, نفتقد إلى تقبل رأي الأخر, واحترامه

نفتقد إلى شيء اسمه الاعتراف بالأخر كانسان له حق وعليه واجبات له عقل يفكر له

شخصية تحترم له قيمة تعتبر, هذا معروف عندنا أن الإنسان الذي تعجبه نفسه

ويعطيها قيمة أكثر مما تستحق ,عندما ما يرى مثلا إن ابنه جالس مع احد أبناء

الفقراء أو احد أبناء إنسان ليس له صوت مسموع كما يقال, يوجه له انتقادات

ويقول له هل تجلس مع ذلك الشخص الذي لا قيمة له وان أباه فعل وفعل إلى غير ذلك

وكثيرا ما نسمع من أناس " شاك متغميذ اكوني ورغاس بوشغار " او " متغميذ اكميس

اشفار " الى غير ذلك من المواصفات الرذيلة , إذا كان أبوه سارق أو من قطع

الطرق , ما علاقة ابنه به, مثلا النزاعات التي تقع بين أبناء الدواوير سبب ذلك

العنصرية والحمية والفخر بالمال والجاه والنسب والنفوذ , إذا المطلوب منا أن

ندرس أنفسنا, أن نعرف بماذا نمتاز وبماذا يمتاز الأخر, حتى نعرف قدرنا نحو الأخر

ونعرف قدر الأخر نحونا ,فعندما تتطلع عن الأخر وتكشف حجمه فانك تزداد إنسانية

وتزداد تواضعا أما أن تغرق النظر في حجم ذاتك والإعجاب بها فكن على يقين انك

ستظلم الأخر أما فيما يخص السؤال المطروح وهل العنصرية تعالج المشاكل

المتنازع عليها؟ فإذا كانت هي سبب المشاكل فكيف تعالجها ؟ واستسمح على الإطالة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البندقية الهادئة
.عضو مميّز
البندقية الهادئة


عدد المساهمات : 2493
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالخميس 1 مارس 2012 - 23:43

الســــــــلام عليكـــــــــــــم
شكرا للأخوة وننتظر اراء الأخرين ...
سيفاو كتب : العنصرية هي لفظة لم يألفوها المسلمون ولا
العرب من قبل, بل هو مصطلح دخيل, بمعنى انه هاجر إلينا من مجتمعات أخرى...


نعم أخي سيفاو فالاسلام يرفض التعصب و العصبية ، والنعرات الجاهلية ويحارب هذه
الأفكار الدنيئة التي تجعل تفرقة بين المسلم وأخيه ...
فهي من أسباب ضعف المسلمين والتفرقة بينهم خاصة هذه الإنقسامات وهذه الجاهلية التي مزقت وحدة الأمة ...
وهذا التعصب أو العنصرية ساعد على انتشار الكثير من العادات والتقاليد ما أنزل الله بها من سلطان...
كما ساعد أيضا على انشار البغض و الحقد والكراهية ...
أخرج الحاكم أن سول الله صلى الله عليه وسلم قال : لن تفنى أمتي
حتى يظهر فيهم التمايز والتمايل والمعامع قيل يا رسول الله : ما التمايز ؟
قال: عصبية يحدثها الناس بعدي في الإسلام .

للأسف يجب علينا ألا نخفي هذا كما قلت أخي سيفاو في منطقتنا عين زورة ...
العصبية التي تنخر قلوب الكثير منا... وتسكن عقول الكثير منا ... فلا يمكن لنا أن ننكر هذا ...


والســــــــــــؤال المطــــــروح :
أين الخلل ؟؟؟؟ وهل غياب الوازع الديني يساهم في بقاء هذا المرض الخطير ؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سفاو
عضو نشيط



عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 06/12/2011

الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالجمعة 2 مارس 2012 - 17:48

بسم الله الرحمن الرحيم

اين الخلل ؟ وهل غياب الوازع الديني يساهم في بقاء هذا المرض الخطير؟


هذا هو السؤال المطروح من قبل الأخ البندقية . أين الخلل,,,,,,؟ الخلل يكمن ياخي

الكريم في ابتعادنا عن ديننا الحنيف, عن دين التسامح. دين العفو. دين الصبر, دين

الذي ربى المسلم على المعاملة الحسنة تجاه الآخرين. نعلم علم يقين أن المسلم إذا

ابتعد عن الدين الحنيف سيصبح في بلاد غير إسلامية, وبالتالي ستصبح الأشياء كلها

جائزة, يفعل ما يشاء, يتبنى أفكار غريبة جدا .المسلمون يجتمعون على قرابة أو

وشيجة واحدة ليست بقرابة الدم ,ولا بالعشيرة, ولا بالقبلية ولا باللغة واللون,

وإنما هي قرابة الدين, مهما أطلقنا هذا الحبل المتين, إلا ونزداد تنافرا

وتباعدا وتعصبا, ومهما تشبثنا به زدنا ثباتا وتقربا ومحبة , لان الإسلام جاء لأجل

أن يؤلف بين القلوب, ويجمع شملها, ويوحد صفوفها, بالرجوع إلى التاريخ "لان بالكلام

عن هذه القضايا دائما لنا ارتباط بالتاريخ" نجد أن العرب كانت في الجاهلية

قبائل بدوية متطاحنة ,سواء فيما بينها ,أو بينها وبين الروم والحبشة ...وكانت

في بعض الأحيان تكون حروب أهلية, حتى أن الإنسان كان لا يتوهم أن يأتي زمان تصبح

هذه القبائل متحدة متعاونة متصفة بأخلاق حميدة, قال تعالى ( وألف بين قلوبهم لو

أنفقت ما في الأرض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم انه عزيز حكيم )

لكن بعد أن جاء الإسلام لم يجد ارض خصبة لمحاربة القبلية العصبية والدعوة إلى

الوحدة بل ازدادت هذه العنصرية من طرف كبار قريش خاصة ,حاربوا الرسول صلى الله

عليه وسلم وممن اسلم معه في صدر الإسلام, هذا ليس أنهم لا يريدون فقط اعتناق هذا

الدين, أو أنهم يعتبرونه ليس بالدين الحق ,وإنما يعرفونه كما يعرفون أبناءهم,

ولكن تلك العصبية كانت تجلجل في صدورهم وهذا تدل عليه كثيرا من الآيات منها

قوله تعالى (وقالوا لولا نزل هذا القران على رجل من القريتين عظيم ) إذا

المسالة تبقى مسالة عصبية وحمية الجاهلية, بالمقابل نجد أن الرسول صلى الله عليه

وسلم, والذين معه المتشبعون بمبادئ الإسلام يواجهون ذلك بالصبر. لو أراد الرسول

صلى الله عليه وسلم أن يدعوا الله أن يأخذهم بالعذاب لفعل لكن كان يعلم هذا الدين

يأمر بالتسامح والعفو والصبر, وحاول أن يعلمه للآخرين, حتى أن بعض الصحابة

رضوان الله عليهم كان إسلامهم في أول الأمر بسبب العصبية, كإسلام حمزة رضي الله عنه

والقصة معروفة , وكان هناك من اسلم في آخر حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان

لم يتشبع بمبادئ الإسلام كما يجب فبمجرد أن مات الرسول صلى الله عليه وسلم ارتد

لأنه مزال متعصبا لدينه القديم ولقبليته, ذكرت كل هذا لنعلم بان الإسلام هو

الوحيد الذي يستطيع أن يؤلف بين القلوب, فإذا ابتعدنا عنه افترقنا واعتنقتا

رمال الصحراء تائهين كل واحد يريد لنفسه فقط , بانحرافنا عن النهج القويم

والصراط المستقيم رويدا رويدا أدى بالمجتمع بالسقوط من الأعلى إلى الأسفل , الذي

يفوح بكل التعديات والتوهمات وإتباع النفس هواها, الإنسان إذا لم يقيم نفسه

بالعقيدة والصحيحة ويتشبث بالصراط المستقيم, أكيد سيجد نفسه في عالم غبوي أو

بالحياة البدائية المظلمة ,الذي فيها يأكل الضعيف القوي والغني الفقير, إن

غياب الوازع الديني يطهر ويتضح عندما تجد أننا نتحدث عن الانتماءات القبلية

ونتعصب لذلك ,ونتعصب لانتمائنا لقبيلة معينة نعتبرها أكثر شرفا من غيرها, لكن في

المقابل ننسى أننا ننتمي إلى الدين ااسلامي القيم, والى وطن معين يحاول أن

يحمينا بعض الله ,


أخيرا أقول إن العنصرية أو العصبية أول من نادى بها وانتهجها الشيطان اللعين

عندما أبى أن يسجد لآدم فقال ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) لهذا

علينا الابتعاد عنها كما نحب أن نبتعد كل ما يوسوس به لنا الشيطان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدفي التخريب
.عضو مميّز
هدفي التخريب


عدد المساهمات : 294
تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالجمعة 2 مارس 2012 - 21:10

سلام الله عليكم
موضوع مثير حقيقة وجميل
في نظري اعطيتم مفاهيم لا باس بها و خاصة العنصرية بصفة عامة
لكن لم تتطرقوا الى انواع العنصرية - القبلية - الفكرية - السياسية ----
ولماذا لا زالت العصبية القبلية موجودة في عينزورة
وايضا العصبية السياسية الواضحة في جماعتنا بسيطرة مجموعة تقليدية منذ سنوات واقصاء كل الاطراف وخاصة الشبابية منها
ومدى تأثير هذه العنصرية على ثقة المواطن بمنتخبه ؟
وأيضا العنصرية ان صح التعبير الفكرية الانانية البغيضة من طرف بعض أئمة المساجد بعدم تقبل اراء الأخريين ووجهات نظرهم ؟
ولماذا تغيب خطب تذكيرية عن خطر العنصرية ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بزعني حسن
.عضو مميّز
بزعني حسن


عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 03/02/2012

الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالسبت 3 مارس 2012 - 15:28

المناظرة والنقاش ! ماحكمه؟

قال الآمدي : هذا الفن لا شكّ في استحباب تحصيله , وإنّما الشّك في وجوبه وجوباً كفائيّاً , فمن قال بوجوب معرفة مجادلات الفرق على الكفاية , قال بوجوب التّحصيل , لأنّ هذا الفنّ يعرف به كيفيّة المجادلة , وإلّا فلا .
وقال ملّا زاده تعليقاً عليه : واعلم أنّه ذهب بعضٌ إلى أنّ معرفة مجادلات الفرق الضّالّة ليجادلهم فرض كفاية لقوله تعالى : « وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ » ولأنّها دفع الضّرّ عن المسلمين , إذ يخاف أن يقعوا في اعتقاداتهم المضرّة , وذا فرض كفاية على من لم يكن مظنّة الوقوع فيه , وفرض عين على من كان كذلك .
وقال بعضهم : إنّها حرام لأنّ العلم تابع للمعلوم ما لم يمنع عن التّبعيّة .

حكم المناظرة باختلاف الحالات الّتي تجري فيها .
قال ابن تيمية رحمه الله : ( الجدال قد يكون واجبا أو مستحبا كما قال تعالى وجادلهم بالتى هي أحسن وقد يكون الجدال محرما في الحج وغيره كالجدال بغير علم وكالجدال في الحق بعد ما تبين
وقال النووي رحمه الله : ( اعلم أن الجدال قد يكون بحق وقد يكون بباطل قال الله تعالى : ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن وقال تعالى : وجادلهم بالتي هي أحسن وقال الله تعالى: ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا ..
تكون المناظرة واجبةً في حالات منها :
- نصرة الحقّ بإقامة الحجج العلميّة والبراهين القاطعة وحلّ المشكلات في الدّين , لتندفع الشّبهات وتصفو الاعتقادات عن تمويهات المبتدعين ومعضلات الملحدين .
- ومع أهل الكتاب إذا ظهرت مصلحة من إسلام من يرجى إسلامه منهم . وهي فرض عين, إذا لم يوجد سوى عالم واحد وكان أهلاً للمناظرة في الحالات الّتي تجب فيها .
وتجب كذلك إذا عيّن الحاكم عالماً لمناظرة أهل الباطل وكان أهلاً لذلك .
وتكون فرض كفاية في حالاتٍ : منها إذا كان هناك من أهل العلم غير واحد قادر على المناظرات الواجبة , وحينئذٍ فقيام واحد منهم يكفي لسقوط الحرج عن الباقين وإلّا أثم الجميع بتركه .
قال العلامة ابن حزم -رحمه الله-: ((ولا غيظ أغيظ على الكفار والمبطلين من هتك أقوالهم بالحجة الصادعة وقد تهزم العساكر الكبار والحجة الصحيحة لا تغلب أبدا فهي أدعى إلى الحق وأنصر للدين من السلاح الشاكي والأعداد الجمة
والمناظرة تكون مندوبةً في حالاتٍ منها : تأكيد الحقّ وتأييده , ومع غير المسلمين الّذين يرجى إسلامهم .
تكون المناظرة محرّمةً في حالاتٍ منها : طمس الحقّ ورفع الباطل , وقهر مسلم , وإظهار علم , ونيل دنيا أو مال أو قبول . او مناظرة طالب العلم المبتدئ لأهل الاهواء او الجدال في الاسماء و الصفات
- قال تعالى : { وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال} الرعد 13
- قال تعالى : {ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد } غافر 4
والمراد بهذا الخوض في كيفيتها أو تأويلها أو تحريفها أو تشبيه الله بخلقه أو الاعتماد في إثبات الصفات ونفيها على العقل .
قال البغوي في شرح السنة ( 1 / 216 ) : ( واتفق علماء السلف من أهل السنة على النهي عن الجدال والخصومات في الصفات وعلى الزجر عن الخوض في علم الكلام وتعلمه )
قال مالك رحمه الله : " أدركت أهل هذا البلد _ يعني المدينة _ وهم يكرهون المناظرة والجدل إلا فيما تحته عمل "
عن أبي هريرة عن النبي قال : " المراء في القرآن كفر " وفي رواية " الجدال في القرآن كفر "
قال ابن حبان في صحيحه في تفسير الحديث ( 4 / 324 ) : ( إذا مارى المرء في القرآن أداه ذلك - إن لم يعصمه الله - إلى يرتاب في الآي المتشابه منه وإذا ارتاب في بعضه أداه ذلك إلى الجحد فأطلق صلى الله عليه وسلم اسم الكفر الذي هو الجحد على بداية سببه الذي هو المراء )
ثمرة المناظرة الصحيحة
1. هداية الضالين الى صراط رب العالمين
ذكر عن بعض السلف قال : لإن أرد رجلاً عن رأي سيئ أحب إليَّ من اعتكاف شهر .
2. انتشار المنهج كما حدث مع الامام بن حزم الظاهرى و نشره لمذهبه في ربوع الاندلس بالمناظرات
3. رجوع المخالف كما حدث مع الامام بن عباس و الخوارج
4. اثراء البحث العلمي
5. كشف الحق
يقول الحافظ الذهبي : ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ ).
6. تعلم العلم
قال عمر ابن عبد العزيز " ما رأيت رجلا لاح الرجال إلا أخذ بجوامع الكلم". وقيل لإبن عباس رضي الله عنه "بما نلت العلم؟"، قال: "بقلب عقول ولسان سئـُول". ولذلك قالوا " لا يطلب العلم رجلان: مستحٍ ومستكبر، فالمستحي يمنعه حياءه أن يسأل والمستكبـر يمنعه الكبر أن يسأل".
7. قال الإمام المزني ـ رحمه الله ـ :«لا تعدو المناظرة إحدى ثلاث: إما تثبيت لما يديه، أو انتقال من خطأ كان عليه، أو ارتياب فلا يقدم من الدين على شك. قال: وكيف ينكر المناظرة من لم ينظر فيما به يردها؟»
للكلام بقية ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالسبت 3 مارس 2012 - 21:44

بسم الله الرحمان الرحيـــــــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته
غياب الوازع الديني........مهمة أئمة منتدى الأشباح
سبحان الله...جفت أقلامهم وشاخت عقولهم وذبلت كلماتهم...مشكلة الأئمة جد معقدة تجاه المواضيع الإجتماعية والسياسية...صاروا يختبئون وراء رواق الدين...وعندما توصلنا الى محور يحتاج الى الدين...أصابهم مرض خطيــــــر يسمى مرض الصمت.....لولاكم...ما طرحت الموضوع...لكن خاب ظني....ولكن الموضوع تافه وغير واقعي في ساحتنا العنزورية.....على أي سنكمل الموضوع...

ما هو التعصب العرقي؟؟؟؟؟التعصب العرقي هو التمييز العنصري أو العنصرية سواء كانت على مستوى عائلة أو قبيلة أو شعب أو أمة أو لون أو جنس...وهذا التعريف قد يجرنا الى واقع نعيشه اليوم حيث أن أغلبية الدواوير قد يقلمون الأرجل بمجرد المرور من بين منزله أو داره بدعوى أنه غير منتمي لهذا الدوار...وعندما نقوم بتحليل هذا العقل المختل نجده يحمل تصورات سلبية واعتقادات مختلفة...جذورها عميقة وتاريخها بعيد المدى...وأعتقد من الصعب تغيير هذه العقول وتعبئتها بالمواد التي تقضي عليها كليا...هنا قد نتهم المنابر بعدم تدخلها في هذا المجال ولو مرة في السنة...وفي ظل غياب هذه الطبقة سوف تندثر الأمة وتتدهور أخلاقها بصفة غير مسبوقة....
أما بخصوص العنصرية التي تستخدم في الإدارات والمحاكم فهي أشد قسوة على القلوب...وخصوصا عندما نسمع هذا الكلام {اخرج علي برا}
كيف يشعر الإنسان؟؟؟؟وما هي ردود أفعاله؟؟؟؟يشعر الإنسان بالذل والإهانة والنقص بحيث تزدريه أفكار متموجة تغلي في صدره فتتحول الى غضب جياش فتحمر عيناه وترعد شفتاه وبالتالي يكون رد الفعل اما بالإصابة بأمراض نفسية أو النزاع...وبهذا ربما العنصرية لا تقتصر أساسا على الطبقة الأمية كما يعتقد الجميع...بل هناك طبقة مثقفة لا تؤمن بالحوار ولا تعترف به بتاتا وذالك يرجع الى التكبر واهانة الطبقة السفلى والإستهزاء بها...وربما الغرور بالمنصب يلعب كذالك دورا مهما في هذا المجال وللحديث بقية...والسلام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سفاو
عضو نشيط



عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 06/12/2011

الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالسبت 3 مارس 2012 - 22:06

السلام عليكم

أخي هدفه التخريب أولا لا نريد أن نغوص في أعماق موضوع العنصرية

من حيث التقسيماته علما بان كل واحد كيف قسمها وكيف

حاول معالجة العنصرية وبالتالي نحن قدمنا زبدة قليلة عنها وإذا أردت أخي

الكريم أن تزودنا ببعض المعلومات فخير ما تفعل أثار انتباهي في ردك الأخير إلى

ثلاثة مسائل وهي :


_لماذا لا زالت العنصرية القبلية في عين زورة ؟


_سيطرة فئة معينة على المجلس الجماعي منذ زمان


_العنصرية الفكرية الصادرة من طرف أئمة المساجد إضافة إلى غياب خطب تذكر

بأخطار العنصرية .


أحاول الحديث عن هذه العناصر باختصار شديد لان الموضوع لا يقتصر فقط عن مناقشة

قضية العنصرية بل هناك مسائل أخرى تناقش لهذا أتمنى من الإخوة أن يدلوا بآرائهم

وخاصة الأئمة منهم ,الذي لم نشاهد آراءهم في مثل هذه القضايا


_لماذا لا زالت العنصرية موجودة في عين زورة :


ربما هذا السؤال اجبنا عنه من خلال ردودنا السابقة, وكانت الإجابة هو ابتعادنا عن

الدين, وعن استعمال الوعي السليم , عندما أقول ابتعادنا عن الدين يعني هذا أنني

أقول بأننا لم نعد نستعمل مبادئ الدين ومنهجه, لكي نتصل بالأخر تواصلا مملوء

بالمحبة والصداقة والود, والشيء الذي جعلنا نبتعد عن الدين هو فقدنا للوعي

السليم ,وأصبحنا نفكر بالعاطفة أكثر مما نحن نفكر بالعقل, ولهذا تجد أكثر أبناء

المنطقة عندما يتلقى إساءة من احد, دائما يفكر في الانتقام والثار, لأنه استعمل

العاطفة أكثر من استعماله للعقل, لم نعد نوظف العقل في حل قضايانا ومشاكلنا بل

نحن دائما نسمع مثال يقال في عين زورة وهو " ازججيف وديثججي اثغنانت اتخساشت "

هذا المثال يعكس ويترجم ما عليه أبناء عين زورة من عنصرية وعصبية, وحب الجاه

والقوة والسيطرة وعدم الإخضاع للأخر, والاعتراف بفكره ولا يقبل أي فكرة أو توجيه أو رأي من الأخر لماذا؟ " اتغنانت" .

_سيطرة فئة معينة على المجلس الجماعي منذ زمان:


نعم هذا صحيح سؤال يطرح دائما, كل واحد يجيب بإجابة معينة, هذه الفئة التي

استحوذت على كراسي الجماعة, هي تنظر بعين النقص, بعين الاحتقار, إلى الآخرين,

يفكرون بأفكار تقول إن الصراع بين الناس قائم ,ولا يتنازل احدهما للأخر, ولا

يتخلى احدهما عن الصراع حتى يموت الأخر, أو أن يعترف به, هذه هي العقلية التي

يفكرون بها هؤلاء, وفي نفس الوقت يعتبرون أنفسهم بأنهم يملكون الكفاءة التي تخول

لهم ذلك, التي تتمثل في النفوذ والأموال ....في نظرهم ..وان الأخر لا كفاءة له

ويطلقون على كل من أراد محاورتهم ومناقشهم غبي يتسلق إلى مكان لا يستطيع الوصول

إليه, أو انه يتلقى عدة اتهامات " ابزاوز أبغاو افهموا أعلينا ,,,,,,," لكن إذا

أردنا أن نعالج الأمر لابد من مجهود كبير ومن تتبع طويل ,أول ما يمكن البدء به

يجب توعية الناس ويبدأ ذلك بتفسير الواقع لعين زوروي وفقه أفكاره, وهدم الفاسد

منها, بمعنى أخر إعادة هيكلة أفكار المجتمع العين زوروي من جديد, وهذا لابد منه,

ثم يجب مواجهة هؤلاء على صعيد الحق, ومحاربة أفكارهم الخبيثة .


_العنصرية الفكرية الصادرة من طرف أئمة المساجد إضافة إلى غياب خطب تذكر بأخطار العنصرية .


هذا نعيشه دائما ونعرف الكثير من هؤلاء الأئمة غفر الله لنا ولهم يعتبرون أنفسهم

ملائكة, لا يناقشون ولا يوجهون ولا ولا بل إذا أردت أن تناقش احدهم يقول لك " واش

أنت أتنقشني أنا؟؟ " استفهام استنكاري . كما يقع فيه إمام مسجد عين زورة

الكبير, هذا الكلام ياخوة لا يقوله إلا جاهل الذي ليست له دراية بالعلوم الشرعية,

التي تعلمنا آداب الحوار والنقاش ربما هؤلاء لم يطلعوا على منهاج الصحابة

والأئمة الكبار, كيف كانوا يقبلون الرأي الأخر ويحاولون الرد عليه وكلنا يعلم قصة

عمر رضي الله عنه وأرضاه في قضية الصداق. عندما عارضته امرأة وقبل منها. بل قال"

أصابت امرأة واخطأ عمر" اعترف بالخطأ وهو الخليفة .أمام الناس هذا لا يعني انه

ينتقص من قيمته, أو من شخصيته بل هي الحقيقة ,المسلم مرآة أخيه إذا لم تتقبل

أراء الآخرين ستقع في أخطاء كثيرة جدا, أما بالنسبة لقضية الخطب التي تتعلق

بالعنصرية هذا يتعلق بالإمام كيف ينظر إلى مجتمعه لان الخطب يجب أن تعالج

الواقع يجب أن تنطلق من الواقع لهذا على الخاطب أن يختار موضوعا مناسبا لقضية

مستفحلة يعالجها ويبين أخطارها وأخير أقول لك مع الأسف نفتقد كثيرا إلى خطباء

في المستوى المطلوب وخاصة في المنطقة , والسلام لنا عودة إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالقادر الزعيم
.عضو مميّز
عبدالقادر الزعيم


عدد المساهمات : 677
تاريخ التسجيل : 21/06/2011

الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالأحد 4 مارس 2012 - 0:24

السلام عليكم

اي ائمة تقصدون .. وعن اية عنصرية تتحدثون ..

هل يجوز ان تكون العنصرية القبلية بين افراد المجتمع الاسلامي ..

هل تصل العنصرية هناك ما تصله هنا .. وما ادراك ما هنا ..

العنصرية بين ابناء جلدتنا هي الجهل بالدين .. الجهل بسماحة الاسلام ..

' انك امرؤ فيك جاهلية ' صيحة مدوية من المصطفى صلى الله عليه وسلم

في وجه الصحابي الذي قال للصحابي 'يابن السوداء ' ..

الامية وكثرة الاموال وبالخصوص المال الحرام .. تولد التهميش للفقراء والمحرومين

وتعلي الانا .. وتقصي القريب .. و تقرب البعيد ..

كثرة الحسد والبغضاء بين الناس .. وترى معاملاتهم كلها مبنية على العنصرية ..

فماذا يفعل الخطيب اكثر من ان يكرر كل جمعة " لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه "

فيتخشع لها الناس .. ثم يخرجون من المسجد فاذا باحدهم ''' مشى ليه السبا
ط '''

شكرا سعيد
..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البندقية الهادئة
.عضو مميّز
البندقية الهادئة


عدد المساهمات : 2493
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالأحد 4 مارس 2012 - 0:41

الســـــــــــلام عليكم

سيفاو شكرا لك والشكر موصول للاخوة

أولا تعقيب صغير أخي قلت الابتعاد عن الدين صحيح و السبب الاول أحمله لمن يثق فيه الانسان البسيط ألا وهو الامام
هل ننتظر من امام المركز ان يربط القلوب مع بعضها البعض ومعه أئمة اخرون ...
وهل ننتظر منهم ان يأثروا بخطبهم و جوالتهم بالعلاقات الحميمية بين الجيران و الاحباب و الدواوير


ربما سيقول ائمة المنتدى هذا هجوم عليهم لا و الله ثم لا ...
الإمام في حيه كالملح للطعام ،
فلا يُستغنى عنه مطلقاً ، فهو المرشد ، والموجه ، والمشرف ، والمعلم ، هو المحذر من الشرور ،
والدال على الخير ، هو من ينبه على الخطأ ويقول للمخطئ أخطأت ، ويقول للمحسن أحسنت ،
إلى غير ذلك من الأمور...
إقامة دورية بين جماعة المسجد ، لإقامة الألفة بينهم ، والمودة والتناصح ، والتعاون على البر والتقوى ،
ومناقشة أوضاع ومشاكل الحي ، وطرحها وإيجاد الحلول الناجعة لها ، وتفقد أحوال الفقراء والمساكين في الحي ، ومد يد العون والمساعدة لهم .
وغيرها من المهام ...


نرجع الى العنصرية ،ذكرتم بعض أنواع العنصرية :

و نعطي تعريفا موجزا للعنصرية الفكرية :
هي عبارة عن تحيز الشخص الى فكر معين سواء كان صائب او خاطئ وعدم تقبل اي فكر جديد حتى لوكان سيحدث تطوراً في طريقة تففكيره.
أما العنصرية القبلية : فهي التفاخر وتباهي بالماضي لا اقول خطأ ولكن بالحد المعقول الذي لايجرح شعور الاخرين.

هي بالذات المسكوت عنها في عين زورة ...
فقط بالامس ربما هناك من الاخوة من قرأ ردود حذفت لبعض من نتحدث عنهم كتب كلام عنصري واضح ...
كما يبدو وكما كتب من اعثمانن ... ينتقذ فيه و يسب من قام بتصوير مسجد اعثمانن و من أعطى له الحق بالذهاب هناك ...


هذا الكلام يعبر عن عنصرية حاقدة و مغروسة في عقول و قلوب هذا النوع ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عياد زروال
.عضو مميّز



عدد المساهمات : 498
تاريخ التسجيل : 10/08/2011

الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالأحد 4 مارس 2012 - 1:39


حياكم الله جميعا وسدد خطـــــــــــــــــــــــــاكم

حقيقة لا مفر منها ، نبوح بها ولا نستطيع أن ننكرها : العنصـــــــــــرية كتطبيق عملي موجودة في وجدان الكثير من أبناء عين الزهرة ، وهذه العنصرية موجودة داخل الدوار الواحد كما هي

موجودة بين بعض الدواوير ، وإلا بماذا نفسر عدم حدوث الزواج بين بعض القبائـــــــــــــــــــــــــل ؟ بينما يقطعون المسافات للزواج من قبائل أخرى .... رغم ترديد الخطيب دائما في خطبه

" المسلم أخو المسلم ....." لكن لا حياة لمن تنادي في بعضهم فلا يعرف للأخوة بابا ولا للإنفتاح سبيلا ولا للتعارف ودا ولا.... والغريب في الأمر إن مثل هذه التصرفات تحدث حتى في

الصفقات التجارية ، وقد عشنا في الماضي بعضاً من مثل هذه النماذج العنصرية . هذه الأخيرة التي يمكن أن يرثها الإنسان أبا عن جد ولا يستطيع تركها ، لأن هناك دائما ما يعكر العلاقة بين

الدواوير والجهات فيؤثر ذلك على التلاحم والأخوة التي يمكن أن تقع وهذ ه كما أظن بعض العوائق :

ــــ مســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــألة الأرض

ــــ مســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــألة الإنتخابات

ــــ مسائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الشباب والفتيات

ـــ مسألـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الأنا الأعلى
.

.
لكن ما السبيل الى الإخـــــاء والإنفتاح وترك بعض من مظاهر الجاهلية التي ذمها الإسلام وبالتالي إزالة العنصرية من الوجدان ؟ ، أعتقد والله أعلم أنــــــه ينبغي :

+ تحريض الناس على الأخوة ونبذ الفرقة ...............عن طريق خطب الجمعة والدروس والمواعيظ ...

+ تشجيع الناس على السفر والرحــــــــــــــــــــــــلات ليتعرفوا على غيرهم .........

+ تكوين جمعيات ثقافية تهتم بأنشطات إجتماعية لعامة النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاس

+ أمسيات فكرية ، مسرحيات تعالج الأوضاع الإجتماعية يلتقي فيها أبناء القبائل ...

+ حملات تهدف الى الإصـــــــــــــــــــلاح بين الناس ...

+ العـــــــــــــــــدل في القضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ....هذه بعض المقترحات وللإخوة المجال في الزيادة والنقد والله ولي التوفيق .

+


عدل سابقا من قبل عياد زروال في الأحد 4 مارس 2012 - 13:12 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالسلام
إمام المنتدى
إمام المنتدى
عبدالسلام


عدد المساهمات : 771
تاريخ التسجيل : 09/04/2011
الموقع : ainzora24.com

الإنفعالات والتأثيرات العكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنفعالات والتأثيرات العكسية   الإنفعالات والتأثيرات العكسية Emptyالأحد 4 مارس 2012 - 8:34


السلام عليكم ..

أخي سعيد .. أشكر لك غيرتك وحماسك وطريقة استفزازك لنا من أجل المشاركة في هذا الموضوع الخطير ..

كما أشكر كل الإخوة الذين وضعوا بصمتهم فيه ..

ولعل فيما ذكره الإخوة قبلي الخير الكثير على الأقل من الناحية النظرية ..

وقد لاحظت أن بعض الأعضاء يعترفون بوجود العنصرية في عين زورة على استحياء ..

العنصرية توجد في كل بقاع الدنيا إلا أنها تختلف من مكان إلى آخر ..

العنصرية بدأت منذ خلق الله آدم عليه السلام وأمر إبليس أن يسجد له وامتنع .. فكان ذلك أول تأسيس عملي للعنصرية ..

أما العنصرية بالنسبة لمنطقتنا فقد ذكر لها الإخوة مجموعة من الأسباب ..

وأظن أن على رأس هذه الأسباب الإستعمار الغربي لبلدنا ..

الذي رحل عسكرياً وبقي فكرياً وخلف فينا الجهل الذي لازال ينخر عقولنا ..

أما ما ذكرتم عن الخطباء فأظن أن الكثير منهم لا يقوم بواجبه كما ينبغي ..

لأن البعض منهم همه الوحيد هو الحصول على المال ..

والبعض الآخر تصدّر للإمامة والخطابة دون علم ولا دراية .. وهؤلاء يسبحون في واد والناس الذين من حولهم يسبحون في واد آخر ..

ولا ننكر أن هناك بعض الخطباء جزاهم الله خيراً يحاولون بكل ممكن نشر الألفة والمحبة بين الناس ..

والحل في نظري هو أن نستعمل كل الوسائل الممكنة كالتي ذكر الأستاذ سي عياد في رده السابق لمحاولة التقليص من العنصرية ..

أما القضاء عليها نهائياً فأظن أن الأمر صعب جدّاً .. ولا يمكن ذلك إلا يوم نعود إلى كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنفعالات والتأثيرات العكسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Www.AinZora24.Com :: الركن الأول :: منتدى النقاشات مع الرأي والرأي الأخر-
انتقل الى: