أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني
ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن
أأكتب أنني حي على كفني ؟
أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب والأمازيغ تخريبا
وإرهابا وطعنا في القوانين الإلهية
لكن اسمها في الأصل حرية
أعطني قلمي و دعني أُعبِّر٠٠
عن غضبٍ فــي القلب دُبِّر٠٠
عن همٍّ حملتُه معي زمناً٠٠و هاأنذا أُصبِّر٠٠
فصبراً يا فُؤادي٠٠اُذكر الله و كبِّر٠٠
فهو الذي يهدي ، وهو الحليم المُدبِّر٠٠٠
٠٠٠
لا تحسبنَّ الحياة حياةً٠٠فالموت يأتي يُغـــيِّر٠٠
ولا تظننّ الدوام لغير الله تكفُر٠٠فالله المسيِّر٠٠
و سِر بجانب الطرقات ، فحــالُك بالي يُحــيِّر٠٠
ما أقصر الحياة لو حُسبت٠٠و يدري ما أقول كلُّ نــيِّر٠٠
٠٠٠
نموت حين ننام فلا نعـيش و لا نُفــكِّر٠٠
و ننسى النفس إن غضبنا ، و صفو البال قد عُــكِّر٠٠
فيسرع العمر بنـا ٠٠و ينجو من تفهّمَ عندما ذُكِّــر٠٠
لقد أوصلتُ ما عندي٠٠ولأهل المنتدى فإنني مُتشكِّر